كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (101)- الاعظمي وابناء شقيقته

تقييم المستخدم:

/ 0

المجموعة: حسين الاعظمي

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 03 تشرين1/أكتوير 2018 17:02

كتب بواسطة: حسين الاعظمي

الزيارات: 3020

حسين الاعظمي

يوميات حسين الاعظمي (101)

الاعظمي وابناء شقيقته

كما قلت سابقا، باني اصغر اخواتي واخوتي، اختصارا – آخر العنقود– يعني (بزر القعدة)..! فكانت شقيقتي الكبرى (نجية) رحمها الله برحمته التي وسعت كل شيء. ترعاني كما ترعى اولادها وبناتها حفظهم الله باذنه تعالى، فانا بمثابة ابنها واخيها الصغير، وعمري مقارب جدا لاعمار ابنائها حفظهم الله جميعا، حيث كانت البنت الكبرى لشقيقتي، المرحومة باذن الله (احلام) تكبرني بثلاث سنوات وانا خالها..! وباقي ابناء شقيقتي ولدوا في خمسينات القرن الماضي الا اثنين منهم ولدوا في الستينات. وعليه كانت علاقتي بهم جميعا على احسن ما يرام حتى اليوم، لاننا عشنا قريبين لبعضنا ولم يبتعد اهلي جميعا عن بعضهم الا ما ندر،. حيث ارى فيهم جميعا، مودتي ومحبتي لشقيقتي الكبرى رحمها الله. وهناك العديد من الذكريات مع ابناء الاخت، فانا الخال، وانا القريب اليهم في كل شيء. فكنت احيانا اخرج معهم الى الباب الشرقي او الى أي مكان اخر للنزهة وقضاء الوقت، وعلى الاخص ايام العيدين المباركين، عيد الفطر وعيد الاضحى. ولم يقتصر الامر عليهم فقط، وانما تعدى ذلك الى ان اخرج للنزهة مع شقيقهم لابيهم، اخي عكاشة شاكر رشيد الشيخلي الكيلاني، وهو شقيق الخطاط الكبير مقداد شاكر الشيخلي..! فاخي الاستاذ مقداد الخطاط، شقيق ابناء شقيقتي لابيهم..! وهذه الصورة الموجودة طي هذه الحلقة من موسوعتنا، تبين بعض الذكريات الجميلة المؤرخة في اواخر العقد الستيني من القرن الماضي. وتحديدا عام 1968، وهي في ساحة التحرير الشهيرة في الباب الشرقي وسط بغداد، وقبل ان يبنى النفق الكبير الذي انشئ بعدئذ تحت هذه الساحة والتخطيط الجديد الذي شيد لها. وهناك صورا اخرى سانشرها تباعا ان شاء الله.

والى حلقة اخرى من موسوعتنا ان شاء الله

وللذكرى أثر عميق

اضغط على الرابط

مقام الخنبات ، الاعظمي

https://www.youtube.com/watch?v=Csjg51buv-M