اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الاتجاه: مفهوم مكتسب حسب دلالة البيئة أم الكفايات الواجبة// علي اسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي اسماعيل الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

الاتجاه: مفهوم مكتسب حسب دلالة البيئة أم الكفايات الواجبة

علي اسماعيل الجاف

 

نسعى دوما لإظهار أمور ومواضيع يحتاجها الجميع ، وسعينا مني في اعطاء الدور والمهنة والمهمة والوظيفية العنصر الإيجابي لجعل التوابع مسلمات مقيدة ومحددة تعبر عن مسارات واقعية مساهمة حيث أن الاتجاه يختلف كمفردة في نصوص اللغات ، منهم من يطلق عليه "المسار الذاتي" واخرون يتحدثون عن فكرته كعامل مبادر يعطي قيمة مادية ومعنوية بحصولنا على "الجانب النفسي" كما أوضحها هربرت سبينسر عام ١٩٦٢، وعندما نتحدث عن المفهوم النفسي فأننا نسلط الضوء على عامل آخر عنوانه : محركات السلوك الإنساني ، فهو يخص تحفيز الفرد على عمل الأشياء والتعامل مع مختلف المواقف الحياتيةكما أوضحها (ا(البورت: ١٩٦٧، ص.٤٢) .

 

من هنا نصل الى قناعة مفادها : الاتجاه مفهوم مكتسب من التجارب والمواقف الحياتية حسب البيئة التي تساعد في إنضاج تكوين الاتجاه (الاعتماد على عنصر الاسرة) ، والمعتقد هو قبول شيء أو موضوع نتيجة المعلومات، فمفهوم الاتجاه يخص فهمنا وإدراكنا واستيعابنا الى وظائف المعرفة التي تتحدث عن ممارسات يقوم بها الانسان عند حاجته الى الاتجاه منها: الدفاعية التي يقوم بالدفاع عن نفسه لإظهار موقف أو تبرير حالة أو الدفاع من اجل القناعة الذاتية المبررة والمركزة كون حالته لم تعد قائمة على مبدأ التبادل السلمي وإنما على عطاء إقناعي مدرك ومدعم بسلاح الصد التعبيري في معركة الغلبة فيها الى نوع المفردات ونماذج النصوص وطريقة الحوار مدعما بلغة الجسم والتعابير واليحاءات والإيماءات وغيرها، تبدو المسألة معقدة جدا؟

 

ولنتحدث بصراحة اكثر ، يوجد هناك تعبير عن القيم ووظيفة التأقلم وإشباع الحاجات تميز قياس الاتجاه ، عندنا القناعة هي رغبة داخلية في فهم المستقبل الصادق ، كما رأينا في طريقة بوجاردس عام ١٩٢٥، وعلينا ان نميز بين طريقة ثير ستون عام ١٩٢٩ وطريقة ليكرت عام ١٩٣٢ وطريقة جتمان عام ١٩٤٧ ، ويقودنا الموضوع الى طرائق التدريس والمشاهدة والتطبيق لنحصل على : الاثر الإيجابي في زيادة ثقة الطلبة بأنفسهم ونجاحهم في التطبيق الميداني يستدعي تغيير الاتجاه في مهنة التدريس عبر اعتماد الاتي:

 

١.) العوامل المكتسبة في السلوك الإنساني ليست وراثية؛

٢.) الخبرة التعليمية والممارسة الادائية تحتاج مدركات ومحركات ومفاهيم نوعية ونموذجية معيارية؛

٣.) الاتجاه ربما يمثل نزعة ثابتة نسبيا؛

٤.) مهنة التدريس ظهرت اولا لتدريس الأديان والاهتمام بالعقول لتغذيتها بالعلم وصقل النفوس في المعرفة؛

٥.) التهذيب يهدف الى فهم الطباع وتحسين التوجيه واتجاه المسارات.

 

نركز في حديثنا عن تعزيز مهارات وطرق وأساليب الإعداد المعرفي المهني المتقدم ، لنحصل على عنوان مستقبلي جديد (مدرس ومعلم وأستاذ المستقبل) تقوده الممارسات المعاصرة الميدانية لان الأركاض السريعة - حسب علوم الرياضة والتربية البدنية - تركز على الشدة القصوى ، وتعني : تحمل وسرعة وقوة واداء، وهذا لا يختزل عملية التعلم الوقائي الواقعي لتحقيق نماذج الكفايات لتعليم مصغر وإبداعات تربوية تنهي الرهبة والإرباك ، نحتاج حقب ؟

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.