اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

القصة القصيرة: عنوانها العصري يستند على مسلمات// علي الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

القصة القصيرة: عنوانها العصري يستند على مسلمات

التنموي الاستاذ علي الجاف

 

 مازالت القصة القصيرة والحكاية والأقصوصة محط أنظار الجيل الواعد من الشباب دون وجود استلهام مسند محلياً مما يفقد المخرجات هدفها عملياً، لنتصور كمية النتاجات الادبية -على صعيد منتوج محلي كمي- التي تقابل الحداثة البعيدة في مستقبل ما بعد الحداثة والعصرية ، سندرك لزاماً أننا أبتعدنا عن مضامين الهدف الاول العصري: القصة القصيرة أصبحت مادة تعليمية ، تظهر لنا المشاكل والأزمات والحواجز والعقبات ، وتحتاج حلولاً آنية عبر الثقافة العصرية التي يكون المؤلف والراوي والقاص والحاكي : عنوان تعبيري مبرمج تقنياً يتأثر في حالات متنوعة تحوك في ذهن الجماعة العمق التعبيري في القصة .

 

لنخرج عن النظام السائد ، ونذهب بحديثنا إلى عامل "الحلم" لتبني محاكاة عصرية ، نعم المفردة تبدو مألوفة (المحاكاة) ؛ ولكن ليذهب المتطلع عميقاً صوب المفردة (عصرية) ليحصل بعدها عن أهمية زيادة المدركات لتبني المستجدات ، وتعزيز الموجودات المكتسبة لتقديم نموذجاً ذاتياً نحو آفاق واعدة تعزز من المضامين وتُقوم المشاركات والعطاءات فعلياً .  هل بات الموضوع درساً؟ نعم، يبدو كذلك، أذهب بتفكيرك الواقعي صوب الفرق بين المقالة والقصة ! لتجد نفسك تحكي مقالات بعيدة كل البعد عن أنماط القصة القصيرة العصرية ! والخلو من الأساليب البلاغية والتركيب الصوتية ؛ فمثلاً، العدد في الكلمات قد يصل إلى (١٠٠) ويتجاوز (١٠٠٠) والحكمة في الموضوع فهم العصري قبل الحديث والمسلمات قبل المدركات لنحصل على micro fiction و vast backstory و flash ؛ ولكل واحدة عددٍ محددٍ من الكلمات كمقياس خبرة وكفاءة وقدرة وقابلية ، ليس الهدف الكتابة ، بل الغاية التأثير أولاً والتفكير عند القارئ ثانياً ؟

 

لم تعد المدركات عابر سبيل يتلقى معلومات متداولة من عقول سائدة تخوض التجارب وتستفيد ، ونتلقى نحن المفيد الجاهز على طبق من ذهب، لم يعد الأمر هكذا، أنما تبدلت القوانيين حيث أرست سفينة المعرفة عند ميناء التعلم المبرمج التقني حديثاً ليعطينا فلسفة الذات المبرمجة حسب مفاهيم التنمية البشرية : كن مبادراً ومثابراً ومبتكراً وريادياً وتنموياً ، عنوانات الشارع العصري تحتاج لفلسفة الفك الشفري المباح والمتاح للجميع - خصوصاً الشباب - لنحصل على نواة العاطفة الفنية العصرية ، والذوق النموذجي المنتج العصري والمتعة المهتمة الناجحة عصرياً لتقديم القواعد والأساليب عبر صراعات وليدة تبعدنا عن أفكارنا المنقولة ، هنا نحتاج ونعتمد على الثقة القصصية الفنية المقاسة بضابطٍ تنموياً بعيدة عن أنتظار فكرةٍ أو شخصٍ أو مشكلةٍ أو شدةٍ أو صراعٍ ، أعتمدوا على العقل وزيادة الخطوات المنسقة !

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.