كـتـاب ألموقع

القيادةُ التربويةُ عصرياً: رؤيةً تنمويةً، التدريبُ أنموذجاً// علي إسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي إسماعيل الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

القيادةُ التربويةُ عصرياً: رؤيةً تنمويةً، التدريبُ أنموذجاً

علي إسماعيل الجاف

 

أولاً : البدء بمشروعٍ محليٍ عنوانهُ "التنميةُ البشريةُ القطاعيةُ" ينفذُ عبر أختيارِ (٥) خمسةِ عناصرٍ من أختصاصٍ تربويٍ أوليٍ عنوانهُ "أبتدائي" و أختيارُ (١٠) عشرةِ عناصرٍ من أختصاصِ "متوسطٍ وثانويٍ" ، ليكونَ المجموعةُ (١٥) خمسةَ عشرّ متدرباً يضافُ لهمّ إعدادٍ من المشرفينَ : تربويُ وأختصاصيُ بعددٍ (١٠) عشرِ متدرباً ، يتولونَ مشروعِ التنميةُ الاداريةُ والتربويةُ والخدميةُ بواقعِ يومانِ في الاسبوعِ وبمعدلِ ثمانيةَ أيامٍ في الشهرِ.  بَعدها ينضمُ أختتامَ البرنامجِ ، وتقدمُ الشهاداتِ والتوصياتِ للإدارةِ العُليا، سَيحققُ البرنامجَ الآتي:

 

١.) تفعيلٌ حقيقيٌ لمساراتِ التدريبُ القطاعيُ في المؤسساتِ التربويةِ عملياً عبر أنتخابِ المتدربينَ مختصراً في ذلك الجهدُ والنقلُ والمالُ والزمنُ نوعياً؛

٢.) تَبني فكرةُ جديدةُ وعصريةُ هي: التدريبُ في مكانِ العملِ بعددٍ محددٍ لتكونَ النتائجُ نموذجيةٍ أصولياً ؛

٣.) أشراكُ الفئاتِ والعنواناتِ التربويةِ دورياً بصورةٍ نوعيةٍ خصوصاً أصحابَ القرارِ ؛

٤.) أستهدافُ مبرمجُ لمدراءِ المدارسِ ومُعاونِيهم دورياً لتفعيلُ العملِ بالندراتِ والورشِ والجلساتِ والملتقياتِ واللقاءاتِ التنمويةُ التي تسهمَ في خلقِ نواةٍ لجيلٍ عصريٍ نافعٍ يعتمدُ على التنميةِ البشريةِ قطاعياً؛

٥.) أشعارُ هادفُ للمُخططينَ والمُبرمجينَ  بإعتمادِ سياسةٍ تنمويةٍ عنوانها : "التميزُ محلياً".

 

ثانياً: البدءُ في مشروعِ أستحداثُ "نشرةٍ فصليةٍ" تصدرُ عنْ نَشاطَاتكم توثقُ الانجازَ والنشاطَ والبرامجَ دورياً ، وتساهمُ في ذكرِ السيرُ الذاتيةُ للمدربينَ والمحاضرينَ معّ صورَهم وأنجازاتِهم لنعطيَ الطابعُ التشجعيُ دوراً وحيزاً ومكاناً في العملِ عبر قناةٍ تؤرشفُ الأنشطةِ أصولياً على أن تصدرَ النشرةُ فصلياً كلَ ثلاثةِ أشهرِ ريادياً ، يُرافقها تعزيزاً نموذجياً بصورٍ ومجسماتٍ ومقالاتٍ وكتاباتٍ لاساتذةً وباحثينَ ومفكرينَ وطلبةَ متميزينَ من القطاعِ التربويِ خصوصاً أنشطةٍ تخصُ الفنونِ الجميلةِ والحرفِ اليدويةِ على أن يكونَ الفنَ والرسمَ والرياضةَ والنحتَ مذكورُ فيها وغيرها .

 

ثالثاً: الانتقالُ في برامجِ التنميةِ البشريةِ صوبَ المدارسُ المهنيةُ التي تحتوي على ورشٍ فنيةٍ تعززُ المهارةِ ، وتزيدُ الخبرةِ والكفاءةِ قطاعاً ، ونقترحُ أن يتولى القائمونَ مبادراتٍ بعنوانِ "القياداتُ التربويةُ المهرةُ" لتوثيقَ عاملينِ أساسينِ :

١.) تعزيزُ ثقافةِ الاستثمارُ الامثلِ للمواردُ المتاحةِ في مؤسساتنا نوعياً عبر تدريبٍ تكراريٍ يُسمى: التأهيلُ التنشيطيَ والتطويرُ التمكينيَ، بعواملٍ داخليةٍ من أساتذةٍ ومختصينَ وحرفينَ .

٢.) أعطاءُ مساحةٍ أوسعَ للمواردِ البشريةِ في تعزيزُ القابليةِ ، ويُسمى ذلكَ "تفريدُ القابليةِ عبرّ الممارسةِ الجادةِ" يحدثُ فيها التدريبُ التعزيزيُ عبرً عاملٍ هو (توفيرُ مهنٍ حرفيةٍ تخدمُ القطاعِ نفسهِ) .