كـتـاب ألموقع

مظلمة الاساتذة في الجامعات الاهلية// حسن الخفاجي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسن الخفاجي

 

عرض صفحة الكاتب 

مظلمة الاساتذة في الجامعات الاهلية

حسن الخفاجي

 

الاستاذ رئيس مجلس القضاء الاعلى المحترم

لا تتقدم الامم الا بازدهار ونضج التعليم فيها، ولا يتقدم التعليم الا بتهيئة مناخات صحية وبيئة حاضنة  وعلاقات متينة بين الاسر التعليمية والطلبة.

 

اساس عمود خيمة التعليم هو المعلم والمدرس والاستاذ الجامعي. في اليابان يتقاضى المدرس اجرا اكثر بكثير من المهن الاخرى ويحظى بدعم ورعاية خاصة. في الدول المتقدمة تسهم الجامعات برسم الخطط والاسهام بمعالجة مشاكل البلد وطرح الحلول .

 

معاناة الاساتذة الجامعيين بالعراق لها اول وليس لها اخر وخاصة العاملين في الكليات الاهلية.

اخر مظالم اساتذة الكليات الاهلية كانت على يد مجلس القضاء الاعلى الذي افتى بتحويل النزاعات والشكاوى والقضايا بينهم وبين ادارات الكليات من محكمة العمل الى محكمة البداءة التي تحكم بالقانون المدني الذي ينحاز تماما لعمادة الكلية ومالكها.

المطلوب ابقاء النزاعات والشكاوى بين الكلية والاساتذة الجامعيين في مكانها الطبيعي والمختص وهي محكمة العمل.

 

علل مجلس القضاء سبب تحويل نزاعات الاساتذة مع العمادات من محاكم العمل الى محكمة البداءة بتكريم للاساتذة حتى لا يساونهم بالعمال العاديين، لكن بهذا القرار لحق غبن واضح بالاساتذة ومالت الكفة لصالح العمادات ومالكي الكليات.  كون محكمة العمل هي جهة الاختصاص التي تفصل في هذه القضايا.

 

كل ما يريده الأستاذة هي انصافهم بجعل محكمة العمل هي من تنظر بقضايا خلافاتهم ونزاعاتهم مع العمادات ومالكي الكليات.

ولنا بسعة افق وعدالة السادة في مجلس القضاء امل كبير بانصاف اعمدة خيمة التعليم الاهلي وهم الاساتذة الجامعيين.

 

للعلم احتفظ بوثائق للظلم الذي لحق باحد الاساتذة الجامعيين جراء تحويل نزاعه مع الكلية من محكمة العمل الى محكمة البداءة