اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

عصر لحس الاحذية!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

عصر لحس الاحذية!

نيسان سمو

 

قبل فترة طويلة وطويلة جداً ( تقريبا شهر ) قلتُ بأن الديمقراطية الفلندية والسويدية سيتم رميها بالزبالة وبأنهم سيلحسان حذاء اردوغان من اجل انضمامهما للناتو ( لا حقوق الانسان ولا بطيخ ) ! اليوم وافق اللحسان على شروط اردوغان بمسح لائحة حقوق الاكراد في الدولتين واعتبارهما من الجماعات الارهابية . جماعات تعيش في الدولتان لسنوات طويلة وهم حتى اعضاء في البرلمان السويدي والفلندي ( يعني من مواليد الدولتين ) ولاعلاقه لهما لا بالإرهاب ولا بصخام وجه السويدي او الفلندي . ومع هذا فقد قامت الكلبتين بتجميد اصولهم وحساباتهم وسيتم طردهم من البرلمان ( هذه هي الديمقراطية الغربية ) وحتى الموافقة على تسليمهم للحكومة التركية ..

 

ناس ابرياء لا ذنب لهم غير انهم اكراد تركيا يعيشون في السويد وفلندا! ولكن السويد وفلندا لم يكونا ابرياء بل مجرمين حقيقيين!

 

لو طلب اردوغان من رئيس وزراء السويد بتسليم .......... تسليم شنو!!!  للعثمانيين لأنها ارهابية سيفعل ذلك! اقسم لكم سيفعل ذلك! ليس من اجل عيون الحرية والديمقراطية او عيون اردوغان بل من اجل عيون جونسن التافه ( بقى واحد فيهم مو تافه ) ! ولو طلبوا من رئيسة وزراء فلندا بتسليم بعلها الى إسطنبول ستقوم بإرساله مباشرة الى الفلوجة ( بِحجة إنه تعامل مع اسواق لِكُردي تركي في فلندا )  ...هذا جمه من اجل الانضمام الى الناتو التافه! ولكن ألم تكن حيادية الدولتان ومنذ الحرب العالمية الثانية افضل وأئمن لهما! هل تعرض إليهما احد! هل اقترب منهما احد! لماذا اذاً هذه المكلبة! كلاب اصيلة. أين تَبخّرت حقوق الإنسان والمهاجر لا أعلم!

 

هذا هو العالم الغربي الذي انخدعنا فيه ولقرون طويلة! لك الحق يا بوتن عندما تقول: ما فائدة العالم دون روسيا!! لك الحق في كل ذلك! فوالله وبالرغم من اختلافنا معك في بعض القضايا ولكن العالم كله لايسوى تعريفة دون روسيا ! والله فكرة

 

طُز في السويد وفلندا وحكومتهما والعالم الغربي وكل ديمقراطيتهم المخادعه وخباثتهم الحقيرة ( بصراحة تشبه شعر جونسن )! اتمنى من أن تكون روسيا قد تهيأت بشكل كاف لوضع حد لهؤلاء التفهاء ( يعني القشامر ) وان لا تتراجع لحظة واحدة في اشعال حرب عالمية نووية إن تطلب الامر للقضاء على هذا العالم ( الغربي ) الحقير. طُز في كل العالم دون روسيا ( لا هاي مو حجايتي بل حجي بوتن) . إنتهت قمة المنافقين والازدواجيين في بافاريا ومدريد بإعلان موسكو كدولة ارهابية وعدوه والصين دولة مارقة خطرة على الامن القومي الفاتيكاني! هسة روسيا إفتهمنا دولة ارهابية بَس ليش تحشرون الصين معها! هذا يعني بأنهم يتهأون من الآن للوصول الى الوقت الذي سيضربون الصين!  والله فكرة .

 

لينين كان قد حذّر مراراً وتكراراً من ذكاء ودهاء الإعلام الرأسمالي! هؤلاء الشياطين يقلبون الحقيقة قلبة نوعية إزدواجية كقلبة لاعب الجومباز! لا احد يعلم كيف يخدعون العالم ومن أين يأتون بالكلمات والمصطلحات التي يغشون بها العالم الآخر!!!!!!

 

لا خجل ولا حياء ولا إحتشام ولا إستحياء في وجوههم! إنتهت القمتان ( التافهتان ) في هذه الظروف العصيبة على العالم ومع هذا لم يتطرقوا الى القضايا الإنسانية المهمة كما قال أحد الاصدقاء (هو الذي ذكرني بهذه الملحوظة ) ! لم يتطرقوا الى ارتفاع الاسعار وبلاوي التضخم ومصيبة نقص الطاقة في اوروبا ومعضلة الغذاء التي تضرب العالم ومعانات الغربي نفسه في زيادة الاسعار المتهورة ولا عن أي آمال في إيجاد وسيلة لإيقاف هذه الحرب ولا ولا ولا أي شيء غير حُزمة جديدة حاقدة على روسيا والتحضير لحزمة ضد الصين وإدخال السويد وفلندا في نادي الشياطين ( طُز في الدولتان وناديهم الجديد ) !!

 

لاء!!!! باقي شيء يجب أن لا ننساه وهو لحس أحذيه إيران! هذه ايضاً ستُحاول أن تهدي حذائها للأمريكان للحسها ( شنو حذاء أردوغان أحسن من حذا الإمام ) !! صادقاً لو رغب الرئيس الإيراني بأن يقوم الامريكان والبريطانيين بلحس أحذيته سيفعلوها اليوم ( بٍس هو يمكن يستحي ) !!

 

كل هذا اللحس من أجل القول بأن روسيا دولة إرهابية والصين دولة مارقة مع العلم بأن ثلاثة أرباع إقتصادهم وأسواقاتهم معتمدة على الصين ولأكثر من نصف قرن! يعني ولأكثر من نصف قرن وكل إقتصادكم معتمد على دولة الصين المارقة ! لعد أنتم شنو !!

 

الرجُل الذي لا يستحي أبشع بكثير من المرأة التي لا تخجل !!

 

نيسان سمو 30/06/2022

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.