اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

يوميات حسين الاعظمي (825)- موقع مجلة الكاردينيا الجميل

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (825)

 

موقع مجلة الكاردينيا الجميل

      23/6/2021. الاربعاء

      عندما صدر كتابي الموسوم بـ (حكايات ذاكرة صورية) عام 2015 في بيروت عن طريق المؤسسة العربية للدراسات والنشر، في جزئه الاول، الذي وضع في خانة المذكرات الشخصية. بادر الكاتب والصحفي الاعلامي الدكتور حميد عبد الله في نشر الكتاب تباعا في حلقات متسلسلة في جريدة (المشرق) التي تصدر ورقياً في بغداد حينما كان مديرا لتحريرها. ثم بادر اخي وصديقي الاستاذ جلال جرمكا مؤسس ومدير موقع (الكاردينيا) الالكتروني الجميل بنشر كل مضمون الكتاب في موقعه الاثير بحلقات متسلسلة تباعا، وقد قدم الاستاذ جلال جرمكا بنفسه للكتاب بهذه الاسطر ادناه عند نشره الحلقة الاولى واليكم اعزائي ما كتبه الاستاذ جلال جرمكا.

***

 

                            حكايات ذاكرة صوريه

     كتاب جديد من تأليف / قارئ المقام العراقي الدكتور حسين إسماعيل الأعظمي.

     العراقيون عاشقون للمقام العراقي، والمقام العراقي هو من الفنون الغنائية الموسيقية العربية القديمة. يعتبره البعض أرقى شكل من أشكال المقامات. أما أدواته  فهي القارئ ومجموعة الفرقة الموسيقية الصغيرة التي لايتعدى عدد اعضائها اكثر من اربعة موسيقيين، تسمى (فرقة الجالغي البغدادي) ثم مضى التطور كباقي الفنون الاخرى، تغلب على آلاته المكونة من آلات (السنطور / الجوزه / الطبله / الرق) وقد أتخذ من اللهجة العراقيه أساسا له وتطور وصولا الى الشعر والنثر ، ويتألف من أنواع متعددة منها البيات / الحجاز/ رست .....الخ .

    غايتنا هنا الكتاب الجديد والموسوم بـ (حكايات ذاكرة صوريه) عمل جاهدا على تأليفه الاستاذ حسين الأعظمي، نتيجة مسيرة لعمر طويل ودراسة معمقة ومثابرة، مزج بين فن المقام العراقي كغناء تراثي، وأضاف له دراسة أكاديمية جعلته ينهض في صفوف الفنانين الكبار، فمزيج الهواية مع الدراسة ينتج ثمرة طيبة يتذوق طعمها الجميع دون إستثناء.

     لم تسنح الفرصه للفنان حسين الأعظمي أن يطبع ذكرياته ومذكراته على الورق ككتاب، بسبب ظروف متعددة مرّت في حياته داخل العراق واحيانا خارجه، وتأكيدا ستختفي الكثير من المآثر سواء الحلو او المر منها، رغم ذلك بذل جهدا لأعادة ذاكرة الزمن الى الماضي البعيد وعالج أعادة الذكريات معتمدا على (الصور الفوتوغرافية) التي دون بعضا من الملحوظات خلفها، ولكل صورة ذكريات وحكايات، استطاع أن يبذل الجهد يوميا أمام كل صورة ليدون تاريخا يفيد به الأجيال القادمة. ثم قسم كتابه (حكايات ذاكرة صورية)  في جزئه الأول، الذي سيردكم  تباعا، الى بابيـْن رئيسييـْن، إحتوى كل منهما على بعض الفصول، معتمداً في ذلك نسبيا على المراحل الزمنية للأحداث والذكريات، وربما يحدث التقديم والتاخير في زمن بعض الاحداث. أو حصر فصل من الفصول لحكايات ذات علاقة موحدة لها، وهكذا كان للبابين الاول والثاني ثلاثة فصول لكل منهما. حيث توزَّعت فيها ستين حلقة من حلقات حكايات ذاكرة صورية، مفضلاً أن يكون مجموع الحلقات في كل جزء من أجزاء هذا المشروع من الحكايات الصورية، عددا يقارب عدد حلقات هذا الجزء الذي بين يديك عزيزي القارئ الكريم، وهو الجزء الاول بحلقاته الستين الاولى.

حسين الأعظمي ...

     صنع لمحبيه تاريخا لايمكن نسيانه، كما أنه كان وفيا لعائلته حين أهدى الكتاب الى والده ووالدته اولا، ثم الى أخواته وإخوته وأولاده وأثنى لهم ماقدموه من عون، وكذا الحال الى محبيه.

حسين الأعظمي ...

      يؤمن بأن الآباء يصنعون التاريخ لأولادهم وأحفادهم، لذا أنطلق من هذا المبدأ لصناعة التاريخ ليس لنفسه أنما لأولاده وأحفاده كما صنعه له والده. لذا عرّج في الكتاب مدوناَ فيه تاريخ كبير من حياته مابين الطفولة والشباب ولغاية إصدار الكتاب.

حسين الأعظمي

      يؤمن أن لا إنجاز دون مساعدة الآخرين، لذا كان دقيقا في مقدمة كتابه حين قال.

 (ذكرتُ في مرَّةٍ سابقةٍ، بأنني لم أنجز أي عمل في حياتي دون مساعدة الآخرين..! وهو قول ليس فيه أية مجاملة أو تواضع، فلم أستطع لوحدي يوماً ما، إنجاز أي شيء يذكر على الصعيد التاريخي، سواء أكان ذلك عملاً فنياً أو غير فني، وها أنا الآن أعيد هذه الحقيقة مرَّة أخرى، وفاءً لكل من احاطني بمساعدته وتعاونه معي لاجل انجاز هذا الكتاب، وعليه فإنني أرغب وبكل احترام أن أوجه شكري وتقديري وإحترامي ومحبتي لأسرتي ولكل الأهل والأقارب والاصدقاء الذين أعانوني على هذا الإنجاز ومدّوا لي يد العون بشتى الوسائل) .

      هذا هو الزميل حسين إسماعيل الأعظمي، وبهذه المناسبة يسر رئآسة تحرير موقع مجلة الكاردينيا، أن تقدم لقرائها الأكارم حلقات الكتاب تباعا للأستفادة منه، وليكون دليلا لأجيال المستقبل.

وفقنا الله واياكم لما فيه الخير .....

جلال چرمكا

رئيس تحرير مجلة الكاردينيا)

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

حسين الاعظمي، مقام الخنبات من حفلة باريس 1997. الجزء الاول

https://www.youtube.com/watch?v=3za3I_IZuxc&ab_channel=STMSTM

 

الجزء الثاني

https://www.youtube.com/watch?v=5QXNmi9xW1c&ab_channel=STMSTM

 

 

 

غلاف كتاب (حكايات ذاكرة صورية).

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.