اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

يوميات حسين الاعظمي (965)- ذكريات مبكرة/ 8

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (965)

ذكريات مبكرة/ 8

***

اليوم هو الاثنين 24/10/2022.

دفتر الذكرى

      بصراحة، سأظل أشعر بالأسى والتأثر من ضياع بعض أو ربما كثير من هذه المدونات خلال مسيرة الحياة. ومع ذلك أقدم لكم أعزتي القراء الاكارم، أحد هذه الدفاتر الأثيرة الى نفسي التي تشبثتُ محاولا الحفاظ عليها، وقد وصلتني مؤخراً من بيتي في بغداد، وفيها تدوين لكلمات كنت أتبادلها مع أصدقائي للذكرى، أكتب لهم ويكتبون لي، وإهتمامي الأكثر كان ما يتم تدوينه في دفتري بصورة مباشرة من قبل اصدقائي الذين اعيش معهم، هذا الدفتر الذي كنتُ مهتمـَّـاً به كثيراً، كان دفتراً جميلاً وأنيقاً وأوراقه ملونة جميلة لكل ورقة لون محدد، وقد قمتُ بكتابة بعض الكلمات بخط يدي مثل. (دفتر ذكرياتي، دفتر الذكرى) باسلوب خط الرقعة العراقي. وجملة اخرى، (هي ذكرى فاذكريني واسحريني - الى هنا بخط الرقعة أيضاً، أما تكملة الجملة، -بذكراك يا ذكرى- فهي باسلوب خط التعليق). أما موضوع الخط العربي وقواعده، فقد تعلــَّمتُ ذلك من أستاذي وقريبي المرحوم مقداد شاكر رشيد الشيخلي الخطاط المعروف في الاوساط الفنية، وختمتُ على يده كراسة الخطاط العظيم هاشم محمد القيسي البغدادي الخطاط، وأنا لم أكمل سن الرشد بعد..!! وكان الامر يحتاج مني الممارسة المستمرة للخط. ولكن الاهتمامات الاخرى أبعدتني نسبياً عن هذه الممارسة، وأنا متأسف جداً لذلك..! ولعل أهمها كانت الرياضة والفن الغناسيقامي(هامش1). وسيأتي ذكر هذا الموضوع عند الحديث عن أستاذي الخطاط مقــداد شاكر.

 

 

      وفي حلقات سابقة إستعرضت لحضراتكم اعزائي القراء الكرام ، صورة الصديق وما كتب من رأي في صداقتنا..! حسب ما تم تدوينه بالضبط. كذلك ما كتبه خلف الصورة من كلمات الاهداء، وسطرتُ في تلك الحلقات لكم اعزائي، باسلوب الحلقات المتسلسلة، الصور الفوتغرافية الشخصية التي اهداها لي اصدقائي في بواكير حياتنا وعنفوان حداثتنا وشبابنا مع كلماتهم التي سطروها اهداءً لي، سواء اصدقائي من بلدي العراق العزيز او من خارج بلدنا الغالي. وطبيعي ان تكون غالبية الصور كلوز بما نسميها(صورة كهربائية شخصية ربع بوستكارد) وهي مهداة بكلمات جميلة كتبها اصحابها على ظهر صورهم للذكرى او في دفتري المخصص لهذه الذكريات، وأعتقد أن مثل هذا الموضوع لا بد له أن ينتظم في حلقات متسلسلة متتالية. ولكنني الآن اعتذر منكم لأنني سأترك ذكر تفصيلات هذا الموضوع في كتابي الموسوم بعنوانه المبدأي (لعل الذكرى تنفع يوماً) ان شاء الله، والى ذلك الكتاب ألقاكم بكل خير بإذنٍ منه تعالى.

 

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

 

حسين الاعظمي في ساحة التحرير بالباب الشرقي وسط بغداد 1968.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.