اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

الانتخابات العراقية والفاتورة المكلفة!// غسان يونان

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

غسان يونان

 

عرض صفحة الكاتب 

الانتخابات العراقية والفاتورة المكلفة!

غسان يونان

 

بعد أن وضعت الانتخابات البرلمانية في العراق أوزارها. اتضح جلياً أن الفاتورة الأكثر كلفةً أتت على حساب شعبنا الآشـوري (بكل انتماءاته).

حيث قيل: "في حرب الكبار على الصغار حماية رؤوسهم". وحماية الرؤوس لن تأتي إطلاقاً إلاّ من خلال إعادة النظر ببرامج عمل تنظيماتنا. أجل، على كل تنظيم أن يقوم بذلك ليكون قادراً على نفض غبار الحقد والأنانية والمصلحة الشخصية عن ذاته من أجل سـد المنافذ المفتوحة منذ عشرات السنين والتي يتمكن من دخولها مصاصي الدماء لضرب شعبنا وجعله مقسماً على ذاته كما هو حاصل اليوم وليسهل عليهم بالتالي اللعب بمصيرنا.

 

إن سـد كل هذه المنافذ سوف يعيد الثقة والاحترام المتبادل بين كافة تنظيماتنا دون استثناء وإلى أي كنيسة أو مجموعة انتمت.

 

كل ذلك يأتي من خلال مد جسور المحبة وهدم جدار التخوين ليتمكن الجميع من الجلوس معـاً على طاولة مستديرة تناقش فيها كل المسائل المتعلقة بشعبنا لا سيما المصيرية منها.

 

إن الساحة الداخلية يـا إخوتي ليست مسرحاً أو حقل تجارب لأي تنظيم على حدى! فالتاريخ لن يرحم كل من استغل منصبه أو مركزه.

 

اليوم، أكثر من أي وقت مضى، مطلوبٌ من تنظيماتنا وشخصياتنا وكتّابنا ومفكرينا أن يقوموا بواجباتهم على أكمل وجه وذلكمن خلال طي صفحـات الماضي المخجلة والمؤلمة وبالتالي الاتجاه نحو فتح صفحة ناصعة البياض فيما بين بعضهم البعض، فالنضال القومي لن تتوقف عقارب ساعاته في ليلة العاشر من تشرين الأول من العام ٢٠٢١ (أي تاريخ الانتخابات وليلة إعلان نتائجها).

 

علينا، فعلا لا قولاً، أن نتعلم مـن أخطائنا وأن نفهم جيداً بأنه ليس كل من يختلف رأيه عن رأينا هو خائن أو مدسوس أو ماشابه، كما وعلينا جميعاً أن نعرف حق المعرفة بأنه ما من تنظيم أو مفكرٍ أو كاتبٍ أو أي شخص من أبناء شعبنا قادرٌ على التصنيف أو توزيع الشهادات في الوطنية والقومية.

 

في الختام، إذا كنّا فعلاً نعمل من أجل المصلحة العامة؛ علينا معرفة حدودنا وأن لا نتجاوزها، علينا الالتفاف حول القواسم المشتركة، علينا الابتعاد عن كل ما يفرّقنا، علينا وضع مصلحة شعبنا نصب أعيننا، وعلى شـعبنـا ككل أن يقول كلمته عندما يتطلب الأمر ذلك.

 

وإلى اللقاء في الانتخابات المقبلة ونحن جبهة واحدة متماسكة ومتمسكة بحقوقنا المشروعة.

 

مسؤول الاتحاد الآشـوري العالمـي فـرع أوروبا

٢٠٢١/١٠/١٢

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.