اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

قضايا شعبنا

رسالة تضامن من قداسة البطريرك مار آوا الثالث فيما يخص الوضع الحالي الّذي تمرّ فيه الجمهوريّة اللبنانيّة

 

عشتارتيفي - الموقع الرسمي لقداسة البطريرك مار آوا الثالث/

رسالة تضامن من قداسة ابينا البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، فيما يخص الوضع الحالي الّذي تمرّ فيه الجمهوريّة اللبنانيّة:

 

تعرب كنيسة المشرق الآشورية في العالم، عن قلقها البالغ على الاحداث الأليمة والعصيبة التي تشهدها الحرب في لبنان، والتي تثقل كاهل الشعب عامة ً، دون تميز في العرق والدين، وتعلن عن دعمها الكامل والشامل للسلام وسيادة لبنان، على أمنه واستقراره.

 

 ان أمن الوطن في لبنان هو مسؤولية الجميع، والكنيسة بقلوبها المصلية، واذرعها الداعية للسلام، ترفع صلواتها امام عرش الله، لكي ينعم على بلد الأرز والقدّيسين، سلامه الشامل، وتدعو ان تتوقف جميع الانشطة التي تزيد من عناء الشعب، والتي لا تولـّد الا الألم والمعاناة، وان تسهم جميع الدول في تحمل مسؤوليتها الانسانية والاخلاقية في وقف الحرب، حفاظاً على ارواح الابرياء وسلامة لبنان.

 

 وامام اخبار فقدان أفراد وعوائل لحياتهم، نبتهل الى الرب القدير أن يعزي قلوب احبائهم، وان يمنَّ على الجرحى والمصابين، بالشفاء العاجل. نصلي من اجل المهجرين الذين اضطروا للمغادرة، بان يغمرهم الرب بحمايته لكي يعودوا بسلام الى ديارهم.

 

 حبا بالسلام ووحدة لبنان، الذي طالما كان رمزاً للتعايش والمحبة، نطلب من فادينا ومخلصنا يسوع المسيح، ان يغدق على الجميع بوافر نعمته وبركته، وان يملأ قلوب الجميع بسلامه وعدله، ليعيش الشعب سوية في تناغم واحد، وان يلهم الجميع، وحدة القلب والفكر، في صنع وطن هو البيت المثالي لكل الانتماءات الدينية، والقومية والفكرية، لتصبح لبنان زاوية التألق الحضاري والإنساني.

 

 صدر من القلاية الأسقفية بمدينة ملبورن – استراليا، 13 تشرين الأول 2024

 

مار آوا الثالث

بطريرك كنيسة المشرق الآشورية

في العراق والعالم

قضايا شعبنا

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.