غَرِيبُ الْحَرْفْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 23 حزيران/يونيو 2022 11:21
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 1313
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
غَرِيبُ الْحَرْفْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وروائي مصري
غَرِيبُ الْحَرْفِ دَقَّ بِبَابِ قَلْبِي=فَتَحْتُ الْبَابَ مُشْتَاقاً لِحُبِّي
تَعَالَيْ أَمْطِرِي الْأَشْوَاقَ غَيْثاً=وَطِيرِي بِالْمَحَبَّةِ فَوْقَ دَرْبِي
أَأَسْدَلْتِ السِّتَارَةَ كَيْ تَرَيْنِي=وَالِاسِتِئْثَارُ طَبْعُكِ لَا يُخَبِّي
وَتَسْتَرِقِينَ رُؤْيَةَ نَبْضِ عُمْرِي=بِأَرْوَعِ لَحْظَةٍ تَهْفُو لِقُرْبِي
تَوَدِّينَ الْحَيَاةَ بِلَحْنِ عِشْقِي=وَتَرْتَقِبِينَ زَهْرَ الْحُبِّ صَوْبِي
سَمَاؤُكِ خَضَّبَتْ أَرْضِي بِحُبٍّ=وَأَخْرَجَتِ الزُّهُورَ بِوَدْقِ تُرْبِي
فَهَلْ لِي أَنْ أَبُثَّكِ حَرَّ شَوْقِي=أَجِيبِينِي بِلَا حَذْفٍ وَعَصْبِ
أُحِبُّكِ هَلْ تُلَبِّينَ اشْتِيَاقِي=إِلَى تَاجِ الْمَلِيكَةِ فَوْقَ شَعْبِي؟!!!
لِنَحْيَا فِي انْدِمَاجٍ وَارْتِبَاطٍ=ونَلْحَقُ فِي الْغَدَاةِ بِخَيْرِ رَكْبِ
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر وروائي مصري
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
635 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع