ديوان يَا لَيْتَ قَلْبِي فِي حُرُوبِكِ غَزَّتِي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 19 حزيران/يونيو 2024 19:28
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 864
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان يَا لَيْتَ قَلْبِي فِي حُرُوبِكِ غَزَّتِي
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} يَا لَيْتَ قَلْبِي فِي حُرُوبِكِ غَزَّتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / سماح الضاهر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يَا لَيْتَنِي فِي بَحْرِ حُزْنِكَ يَا وَطَنْ = أَشْفِي غَلِيلِي فِي عَدُوٍّ مُرْتَهَنْ
يَا لَيْتَ قَلْبِي قَدْ تَسَلَّحَ فِي الْوَغَى = لِيَخُوضَ حَرْبًا ضِدَّ جَلَّابِ الْإِحَنْ
يَا لَيْتَ قَلْبِي فِي حُرُوبِكِ غَزَّتِي = يَحْظَى بِفَضْلِ اللَّهِ فِي وَقْتِ الْمِحَنْ
يَا لَيْتَنِي قَدْ خُضْتُ أَسْمَى طَلْعَةٍ = لِيُحَطِّمَ الطُّغْيَانَ قَلْبِي الْمُؤْتَمَنْ
وَأُبِيدَ إِسْرَائِيلَ بِالْحُزْنِ الَّذِي = أَوْدَى بِقَلْبِي وَالْحَبِيبَةِ وَالسَّكَنْ
قَدْ كَانَ هِتْلَرُ عَادِلاً فِي شَيِّهِمْ = قَدْ كَانَ يَعْلَمُ بِالسَّلِيقَةِ مَا بَطَنْ
يَا ابْنَ الْعُرُوبَةِ إِنْ تَمَكَّنَ جُنْدُنَا = فَامْحُ الْعَدُوَّ مِنَ الْوُجُودِ مَدَى الزَّمَنْ
{2} أَنَا كُلِّي أَوْجَاعْ !!! {شعر بالعامية المصرية}
أَنَا كُلِّي أَوْجَاعْ !!!
بَاتْوَجَّعْ وَاتْأَلِّمْ
حَاسِسْ كِدَا بِصُدَاعْ
يَا مْعَلِّمْ يَا مْعَلِّمْ
{3} أَنَا وِالْهُمُومْ شعر بالعامية المصرية
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
***
أَنَا وِالْهُمُومْ يَا لِيلْ
أَصْحَابْ رَفِيقْنَا الْوِيلْ
وِدْمُوعْ كَنَهْرِ النِّيلْ
عَلَى الْخُدُودْ بِتْسِيلْ
وِتْبَلِّلْ الْمَنَادِيلْ
قَسْوَة وِظُلْمِ يَا لِيلْ
***
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
***
قُمْ رَجَّعِ الْمَوَاوِيلْ
وِوَشْوِشِ الْقَنَادِيلْ
دَا انْتَا مَا كُنْتِ بَخِيلْ
مَعَ النُّجُومْ بِتْمِيلْ
وِتْشَخْلِلِ الْخَلَاخِيلْ
***
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
***
حَبِّيتْ زَمَانْ يَا لِيلْ
وِالْحُبِّ لِيَّا دَلِيلْ
رَبَّانَا جِيلْ وَرَا جِيلْ
يِحْلَوِّ فِيكْ تَرْتِيلْ
آيَاتْ مِنِ التَّنْزِيلْ
قُرْآنْ وِلُهْ تَبْجِيلْ
بِيِشْفِي كُلِّ عَلِيلْ
وِيْقَوِّي كُلِّ عَوِيلْ
بَلْسَمْ وِنُورُه جَمِيلْ
فِي الْخِيرْ لُ أَلْفِ دَلِيلْ
***
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
آهْ يَا لِيلْ يَا لِيلْ
{4} أَنَا وَالْهَوَى صِنْوَانِ{عِكْرِمَةَ}الْهَوَى
أَ حَمَامَتَا أَيَّامِ عُمْرِي الْمُقْبِلِ=جُودَا بِأَحْلَامِ الْفُؤَادِ الْمُثْقَلِ
لَحِقَ الزَّمَانُ بِحُبِّنَا مُتَوَتِّراً=لَكِنَّنَا فُقْنَا جُمُوعَ الْعُذَّلِ
فَأَنَا وَأَنْتِ حَبِيبَتِي فِي حُبِّنَا=قَيْسٌ وَلَيْلَى فِي الزَّمَانِ الْأَوَّلِ
بَلْ نَحْنُ أَحْلَى مِنْهُمُ بِشَبَابِنَا=إِنْ تَرْمُقِينِي فِي ثَوَانٍ أَنْزِلِ
وَالْآنَ سَوْفَ نَهِيمُ فِي دُنْيَا الْهَوَى=نُذْكِي الْمَحَبَّةَ بِاللِّقَاءِ الْأَمْثَلِ
أَنَا وَالْهَوَى صِنْوَانِ{عِكْرِمَةَ}الْهَوَى=أُنْثَايَ يَا وَعْدِي بِأَكْرَمِ مَنْزِلِ
أَنَا سَيِّدُ الْعُشَّاقِ أَقْتَنِصُ اللِّقَا=مِنْ وَاحَةِ الْعُشَّاقِ يَا مُتَنَزَّلِي
هَلْ أَنْتِ إِلَّا مِنْحَةٌ قُدُسِيَّةٌ=تُلْقَى عَلَى وَجْهِ الْجَمَالِ الْأَكْمَلِ
أَنَا صَاعِدٌ فِي قِصَّةٍ مِعْطَاءَةٍ=نُلْفِي بِهَا طَرْفَ الْحَيَاةِ الْأَجْمَلِ
{5} أَنَا يَا أَخِي
أَنَا يَا أَخِي إِنْ كُنْتُ نَا=ءٍ عَنْكَ فِي أَقْصَى الْبِلَادْ
قَلْبِي يُلَوِّحُ بِالْحَنِي=نِ إِلَيْكَ فِي لَيْلِ السُّهَادْ
فَرَأَيْتُ نَفْسِي فِي ضِيَا=ئِكَ جُسِّدَتْ رَغْمَ الْبُعَادْ
مُشْتَاقَةٌ نَفْسِي إِلَيْ=كَ وَهَلْ لَهَا فَجْرٌ جَدِيدْ؟!!!
فَجْرٌ يُعِيدُ الْحُلْمَ كُلْ=لَ الْحُلْمِ وَالْعَهْدَ السَّعِيدْ
وَيُجَدِّدُ الْآمَالَ فَجْ=راً يَبْعَثُ الْمَاضِي الْمَجِيدْ
وَيُشِعُّ بَالْأَضْوَاءِ وَالدْ=دُنْيَا بِمَحْضِ سَنَاهُ عِيدْ
وَيُزَقْزِقُ الْعُصْفُورُ مَسْ=رُوراً مَعَ الطِّفْلِ الْوَلِيدْ
وَيُعِيدُ أُغْنِيَةً لَنَا=وَيُحَقِّقُ الْأَمَلَ الْبَعِيدْ
قَدْ كُنْتُ أَحْيَاناً أُغَنْ=نِي مُسْتَلِذًّا بِالنَّشِيدْ
وَأَخَالُنِي فِي الِانْتِشَا=ءِ أَعِيشُ فِي عَصْرٍ رَشِيدْ
عَصْرٌ يُبِيدُ الظُّلْمَ وَالطْ=طُغْيَانَ وَالْخَصْمَ الْعَنِيدْ
وَيُعِيدُ فَجْرَ الْعَدْلِ لِلْ=إِنْسَانِ بِالصُّبْحِ الْأَكِيدْ
عَهْدٌ يَرَاهُ الْأَوْفِيَا=ءُ بِنُورِ جُهْدِهِمُ الْفَرِيدْ
وَتَحَقَّقَتْ آمَالُ قَلْ=بِي-يَا رَفِيقُ-كَمَا أُرِيدْ
{6} أَنَا أَعْشَقُ بِجُنُونْ
اِشْتَقْتُ وَقَلْبِي نَادَاكَا=بِمَشَاعِرِ حُبٍّ حَيَّاكَا
اِسْقِينِي يَا أَمَلِي حُبَّكْ=أَنَا أَعْشَقُ بِجُنُونٍ قَلْبَكْ
هَلْ تَعْلَمُ مَا عَانَى قَلْبِي=وَتُقَدِّسُ يَا أَمَلِي حُبِّي
***
اُنْظُرْ لِي وَاعْرِفْ مَأْسَاتِي=فِي حُبِّكَ يَا نَبْضَ حَيَاتِي
وَرْدَتُنَا حَمْرَاءُ وَلَكِنْ=اَلْفَرْعُ الْأَخْضَرُ وَالدَّاكِنْ
يُعْطِيهَا بَعْضَ إِشَارَاتْ=لِتُمَارِسَ أَحْلََى اللَّذَّاتْ
نَحْنُ نُؤَمِّلُ فِي المُسْتَقْبَلْ=لِتَصِيرَ مَحَبَّتُنَا الْأَجْمَلْ
{7} أَنَاقَةْ
أَلْغَيْتِ تِلْكَ الصَّدَاقَةْ = مَحَوْتِ تِلْكَ الْعَلَاقَةْ
تَرَكْتِ قَلْبِي وَحِيداً= لَكِنَّهُ فِي أَنَاقَةْ
قَدِ اسْتَطَاعَ التَّخَلِّي = بَلْ جَابَ ذَاكَ وَفَاقَهْ
وَبَاتَ يَشْكُرُ ظَرْفاً = أَنْأَى لَهُ الْأَفَّاقَةْ
بَاتَتْ تَحُوزُ فُؤَاداً = مَا تَسْتَلِذُّ نِفَاقَهْ
يَا رَبِّ عَوِّضْ فُؤَادِي = عَمَّنْ يَعَافُ وِفَاقَهْ
هَيِّءْ لَهُ مَا تَسَنَّى = وَقَدْ عَلَا آفَاقَهْ
{8} أَنَانِيَّةْ
أَنَانِيَّةٌ وَالْمَكْرُ فِيهَا طَبِيعَةٌ=وَحُبُّ الْأَنَا وَالذَّاتِ فِيهَا يُعَذِّبُ
لِطِيبَةِ قَلْبِي قَدْ حَسِبْتُ فُؤَادَهَا=مَلاَكَا بَرِيئاً فِي الْوَفَا يَتَقَلَّبُ
***
وَلَكِنَّهَا كَالذِّئْبِ يَنْقَضُّ هَاجِماً= لِأَكْلِ فَرِيسَتِهِ وَلاَ يَتَجَنَّبُ
يُغَازِلُ فِيهَا تَارَةً مُتَعَفِّفاً=وَأُخْرَى لِقَنْصِ الشَّاةِ لَيْثاً يُنَصَّبُ
***
أُحَاوِلُ تَهْذِيباً لَهَا بِنَبَاهَتِي=وَلَكِنَّ بِنْتَ الْكَلْبِ لاَ تَتَهَذَّبُ
لِسَانٌ سَلِيطٌ لاَ يُفَارِقُ جَوْفَهَا=وَقَلْبٌ حَقُودٌ قَلَّمَا يَتَأَدَّبُ
وَعَقْلٌ بَلِيدٌ فِي الْخَطِيئَةِ رَاكِدٌ=وَقَدْ ظَنَّ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَتَعَقَّبُ
{9} أَنْتِ الَّتِي أَهْدَيْتِنِي الْإِبْدَاعَا
أَنْتِ الَّتِي أَهْدَيْتِنِي الْإِبْدَاعَا = فَأَخَذْتُ مِنْ دُنْيَا الْأَنَامِ مَتَاعَا
يَا جَنَّتِي وَلَأَنْتِ أَكْرَمُ مَنْ أَرَى = وَلَأَنْتِ أَكْثَرُ فِي الْهَوَى إِمْتَاعَا
كَمْ كُنْتُ أَبْغِي أَنْ أُكَمِّلَ قِصَّتِي = مَعَ جَنَّتِي وَأُوَاصِلُ الْإِقْلَاعَا
يَا مَنْ بَنَيْتِ قِلَاعَ أَحْلَى جَنَّةٍ = أَمْضِي بِهَا وَأُفَاخِرُ الْأَشْيَاعَا
يَا جَنَّتِي أَبَدِيَّتِي يَا سَاحَتِي = وَبِدُونِ قَلْبِكِ خِلْتُنِي لَمُضَاعَا
كَمْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ تَكُونِي فِي الْهَوَى = جَنْبِي وَأُبْحِرُ فِي هَوَاكِ مَشَاعَا
أَوْقَدْتِ عَاطِفَتِي وَكَمْ كَانَ الْمُنَى = أَنْ تَسْمَحِي لِي فِي الْغَرَامِ تِبَاعَا
{10} أَنْتِ الحُبْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شذى خليل تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
غَلْقُ النَّوَافِذِ يَا لَيْلَايَ فِي الدَّارِ = يُؤَجِّجُ الْحُبَّ فِي عَمْدٍ وَإِصْرَارِ
حَبِيبَتِي لَا تَخَافِي مِنْ تَفَرُّقِنَا = وَلَا تَخَافِي الْهَوَى فِي وَقْتِ إِبْكَارِ
إِنَّ التَّنَفُسَّ لَنْ يُقْصِيكِ عَنْ خَلَدِي = فَأَنْتِ نَبْعُ الْهَوَى مِنْ خَيْرِ تَيَّارِي
إِنِّي أُحِبُّكِ أَنْتِ الحُبُّ مِنْ زَمَنٍ =قَدْ جِئْتُ فِيهِ إِلَى الدُّنْيَا بِأَوْتَارِي
شّذَايَ أَنْتِ وَأَشْعَارِي وَتَجْرِبَتِي = حَبِيبَتِي يَا مَلَاكاً زَانَ قَيْثَارِي
أَرْنُو لِشَعْرِكِ يُسْبِينِي أُمَلِّسُهُ = وَأَخْطَفُ الْقُبْلَةَ اللَّهْفَى بِأَشْعَارِي
تَكَحَّلِي لِي أُحِبُّ الْكُحْلَ مُنْتَعِشاً = عَلَى رُمُوشِكِ عِنْدَ اللَّيْلِ يَا نَارِي
{11} أَنْتَ الْكَرِيمْ
يَا رَبِّ حَقِّقْ لِي جَمِيعَ هَنَائِي= أَنْتَ الْكَرِيمُ تُجِيبُ كُلَّ دُعَائِي
يَا رَبَّنَا لاَ تَنْسَنَا لاَ تُخْزِنِي=يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَاكَ كُلُّ رَجَائِي
يَا رَبَّنَا قَدْ طَالَ شَوْقِي رَاجِياً=عَادَ الْحَنِينُ وَزَادَ فَيْضُ بُكَائِي
اَلْبُعْدُ قَاسٍ وَالنَّدَامَةُ طَبْعُهُ=تَكْوِي وَتَلْسَعُ سَاعَةَ الظَّلْمَاءِ
يَا رَبَّنَا اقْبَلْنَا وَتَوِّجْ سَعْيَنَا=بِالنُّجْحِ وَالتَّوْفِيقِ وَالْإِعْلاَءِ
فَلَقَدْ نَسِيرُ عَلَى طَرِيقٍ وَاحِدٍ=دَرْبِ الْهُدَى وَمُجَمَّعِ النُّبَلاَءِ
نَحْنُ الْتَجَأْنَا لِلْإِلَهِ فَلَيْتَهُ=يَهْدِي وَيُسْعِدُ أَنْفُسَ الْبُسَطَاءِ
{12} أَنْتَ شَمْسِي أَنْتَ ظِلِّي
يَا حَبِيبِي يَا رَسُولِي= يَا شَفِيعِي يَا أَمِينْ
أَنْتَ شَمْسِي أَنْتَ ظِلِّي= أَنْتَ نُورِي الْمُسْتَبِينْ
أَنْتَ بَدْرٌ وَهِلَالٌ= أَنْتَ نُورُ الْعَالَمِينْ
أَنْتَ آيَاتٌ تَجَلَّتْ= فِي الْوَرَى دُنْيَا وَدِينْ
جِئْتَ أَنْوَاراً فَفَاقَتْ=نُورَ كُلِّ الْمُرْسَلِينْ
جِئْتَ غَيْثاً يَا حَبِيبِي=ضَمَََََََّ كُلَّ اللَّائِذِينْ
وَعَلَيْكَ اللَّهُ صَلَّى= وَجُمُوعُ الْمُؤْمِنِينْ
{13} أَنْتِ عُمْرِي ضَاعَ مِنِّي
اِبْحَثِي عَنِّي حَيَاتِي = وَاسْتَمِيلِي ذِكْرَيَاتِي
أَنَا بَعْضٌ أَنَا كُلٌّ = مِنْكِ فِي مَاضٍ وَآتِي
اُطْلُبِينِي تَجِدِينِي = يَا أَعَزَّ الصَّالِحَاتِ
أَنْتِ رُوحِي أَنْتِ نَفْسِي = أَنْتِ أَحْلَى الْفَاتِنَاتِ
أَنْتِ عُمْرِي ضَاعَ مِنِّي = أَقْبِلِي حُبِّي وَهَاتِي
أَنْتِ نَجْمٌ فِي سَمَائِي = أَنْتِ نَبْضُ الْمُعْجِزَاتِ
أَنْتِ يَا بَلْسَمُ نُورٌ = قَدْ أَضَاءَ النَّائِبَاتِ
{14} إِِنْتِ وْبَسِّ حَبِيبْتِي شعر بالعامية المصرية
حَبِّيتِكِ انْتِ
يَا مِسْعِدَة
يَا حِتَّة مِنْ قَلْبِي
يَا حِتَّة مِنْ قَلْبِي
مِنْ قَلْبِي الجِّوَّانِي
يَا مِسْعِدَة
***
حَبِّيتْ لَمْسِةْ اِيدِكْ
تِنْقِلْ لِي تَنْهِيدِكْ
أَدْخُلْ جَنِّةْ قَلْبِكْ
يَا مِسْعِدَة
***
اِنْتِ وْبَسِّ حَبِيبْتِي
بِتْشَارْكِينِي فِي مُصِيبْتِي
بِتْخَفِّفِي عَنْ قَلْبِي
يَا مِسْعِدَة
***
بَعْدِ مَا اكُونْ مَهْمُومْ
يِفْرَحْ بِيَّ الْيُومْ
وَادَّلَّعْ بِشَبَابِي
يَا مِسْعِدَة
***
يَا مَا فْي عُمْرِي شْقِيتْ
وِلَمَحْتِكْ حَبِّيتْ
قُلْتِ فْي نَفْسِي يَا رِيتْ
نِتْقَابِلْ فِي السِّكَّة
يَا مِسْعِدَة
***
اِنْتِ الْوَرْدِ فْي عُمْرِي
بَاشْتَاقْ لُه مِنْ بَدْرِي
يِسْعِدْ قَلْبِي دُهْرِي
يَا مِسْعِدَة
***
اِدَّلَّعِي يَا جَمِيلَة
لِيلْتِكْ فُلِّ اللِّيلَة
نِمْشِي فْي أَحْلَى خَمِيلَة
يَا مِسْعِدَة
{15} تَكْتُبُ الْحُبَّ فِي بَوَاخِرِ قُدْسِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / هيام صعب تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَبْدَعَتْنِي السِّنُونَ فِي مُقْلَتَيْهَا=شَهْدَ تُفَّاحَةٍ وَمَعْمَلَ جِنْسِ
فَعَشِقْتُ الْكِفَاحَ فِي رَاحَتَيْهَا=مِنْجَلُ الْحُبِّ وَارْتعَاشَةُ فَأْسِ
تَكْتُبِينَ السِّنِينَ فِي هَمَسَاتِي=يَا لَإِبْدَاعِهِ الْجَمِيلِ الدَّرَفْسِ
إِنَّنِي الْحُبُّ وَالْعَشِيقُ جَمَالاً=سَالَ فِي اليَمِّ بِانْتِشَاءَةِ قَرْسِ
أَنَا إِنْ أَشْهَرَ الْمَلِيكُ رَوَاجِي=أَنْتِ لِي حُلْوَتِي بِتَشْرِيفِ أُسِّ
أَنْتِ يَا نَجْمَتِي الْخَلِيلَةَ عَزْفٌ=يَتَجَلَّى بِرِمْشِ حُبٍّ وَدَعْسِ
شَذَرَاتُ مِنْ مَوْرِدِ الْحُبِّ عَاشَتْ=تَكْتُبُ الْحُبَّ فِي بَوَاخِرِ قُدْسِي
{16} أَنْتِ.. أَنَا ؟!!!
أَشْتَاقُ غُصْنَكِ الْجَمِيلْ
بَيْنِي
وَبَيْنِكِ
وَاحَةٌ
عِطْرِيَّةٌ
وَسَلْسَبِيلْ
أَلْقَاكِ
أَحْلُمُ
أَنْ أَضُمَّكِ
لِلْهَنَا
وَحُبُّنَا
يَقْوَى
وَيُثْمِرُ
يَا أَنَا
***
أَلْقَاكِ
يَنْشَدُّ
الْفُؤَادُ
إِلَيْكِ
يَا عَظِيمَةَ الْجَمَالْ
***
أَقُولُ
يَا لَيْتَ السِّنِينْ
تَأْخُذُنَا
إِلَى بُحَيْرَةِ الْدَّلاَلْ
تَضُمُّنَا
وَعِشْقُنَا
يَغْزُو ضِفَافَ الْمُسْتَحِيلْ
إِلَى مَسَالِكِ الْخُلُودْ
***
يَا جَنَّتِي
فَهَلْ تَجُودْ
لَنَا فَضَاءَاتُ الْمُنَى؟!!!
***
وَيَنْبُعُ
النُّبُوغُ
وَالْعَلاَءُ
مِنْ أَكُفِّنَا؟!!!
***
فَهَلْ تَجُودْ
يَا أَنَا؟!!!
وَيُصْبِحُ الْحُلْمُ الْجَمِيلْ
أَنْتِ.. أَنَا؟!!!
{17} اِنْتِظَارُ الصَّلاَةْ
اِنْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْــدَ الصَّلاَةِ=فَرْحَةُ الْقَلْبِ وَابْتِهَاجُ الْحَيَاةِ
وَرْدَةُ الْعُمْرِ آذَنَتْ بِرَبِيعٍ=أَخْضَـرِ الْوَجْهِ نَيِّرِ الصَّفَحَاتِ
كُلُّ وَقْتٍ يَمُرُّ فِيهِ فَلاَحٌ=أَبَدِيٌّ بِهِ عَظِيـمُ السِّمَاتِ
يَضْحَكُ الْوَقْتُ بِانْتِشَــاءٍ وَحُبٍّ=فَالْهُدَى فِيهِ طَيِّبُ الْقَسَمَاتِ
ذَاكَ وَصْلٌ بِسَيِّدِ الْخَــلْقِ حَتْماً=ذَاكَ نُورٌ مُعَطَّرُ النَّفَحَاتِ
ذِرْوَةُ الْحُبِّ وَانْتِمَـاءٌ أَصِيلٌ=لِمَلِيكِ الْوَرَى وَرَبِّ الْهِبَاتِ
فِي اِنْتِظَار الصَّلاَةِ رُوحِي وَعَقْلِي=يَعْبُرَانِ الْمُحِيطَ وَالْفَلَوَاتِ
أَيُّهَا الْفِكْرُ مَرْحَباً بِكَ أَهْلاً=فِي بُيُوتِ الرَّحْمَنِ مِـنْ عَبَرَاتِي
أَرْقُبُ الْوَصْلَ قَدْ يَكُونُ قَرِيباً=بِالَّذِي بَثَّ تِلْكُمُ النَّبَضَاتِ
يَا إِلَهَ الْوَرَى وَمَنْبَعَ حُبِّي=مُبْدِعَ الْكَوْنِ فِي جَمِيعِ الْجِهَاتِ
أَنْتَ عِزِّي وأَنْتَ جَاهِي وَعَوْنِي=وَمُجِيرِي إِذَا اشْتَكَتْ نَبَرَاتِي
اِنْتِظَارِي لِأَجْلِ لُقْيَاكَ ..رَبِّي=رَاحَةُ النَّفْسِ فِي سَنَا رَكَعَاتِي
وَانْتِشَاءُ الْفُؤَادِ عِطْرٌ جَمِيلٌ=يَحْــتَوِينِي عَلَى مَدَى سَجَـدَاتِي
فَإِذَا أَقْبَلَ التَّشَهُّدُ أُلْفِي=اِنْسِجَامِي بِتِلْكُـمُ الطَّيِّبَاتِ
أَلْمَحُ النُّورَ سَابِحاً فِي جَنَانِي=بِانْتِهَائِي مِنْ تِلْكُمُ الصَّلَوَاتِ
{18} اِنْتِكَاسَاتُ الْعَنَانْ
يَضِيعُ الْعُمْرُ فِي سَرْدِ الْأَمَانِ=وَتَفْجَؤُنَا الْحَوَادِثُ كُلَّ آنِ
وَنُطْوَى مِنْ سِجِلِّ الدَّهْرِ طَيًّا=بِمِمْحَاةٍ عَدِيمَةِ الِاتِّزَانِ
إِلَى أَيْنَ الْمَسِيرُ وَقَدْ فَقَدْنَا=طَرِيقَ الرُّشْدِ فِي سَاحِ الْأَمَانِ؟!!!
هَوِيَّتُنَا تَضِيعُ وَلَسْتُ أَدْرِي=بِكَمْ بِعْنَا عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ؟!!!
زَمَانٌ تُسْتَبَاحُ بِهِ عُقُولٌ=وَتَهْوِي لِلْحَضِيضِ بِلَا مَكَانِ
***
أُفَكِّرُ فِي الرَّحِيلِ بِلَا رُجُوعٍ=وَأَبْكِي يَا فِرَاقُ مَعَ الْهَوَانِ
عَرَفْنَا عِزَّنَا وََنَحِيدُ عَنْهُ!!!=وَنَلْعَقُ فِي انْتِكَاسَاتِ الْعَنَانِ
وَلَكِنَّا-بِحَقٍّ- مَا اعْتَبَرْنَا=وَمَا زِلْنَا نُغَيَّبُ فِي ثَوَانِ
{19} اِنْسِبْ لِرَبِّكَ كُلَّ الْفَضْلْ
اِنْسِبْ لِرَبِّكَ كُلَّ الْفَضْلِ وَاذْكُرْهُ=وَإِنْ دَعَاكَ لِخَيْرٍ لَا تٌؤَخِّرْهُ
يَا مَنْ كَتَبْتَ شُعُوراً بَعْدَ تَجْرِبَةٍ=خُذِ الشُّعُورَ إِلَى حَقْلٍ وَشَجِّرْهُ
وَاجْعَلْهُ زَهْراً جَمِيلاً يَحْتَوِي أَملاً=يُحْيِي الْقُلُوبَ بِهَدْيِ الْحُبِّ وَابْذُرْهُ
حَتَّى إِذَا مَا نَمَى خُذْ مِنْهُ نَرْجِسَةً=فِي ذَلِكَ الْحَقْلِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَانْثُرْهُ
***
أَرْضِ الْعِبَادَ عَلى حُبِّ وَبَادِلْهُمْ=أَحْلَى سَلَامٍ مَعَ الْأَشْوَاقِ بَدِّرْهُ
خُذِ الرَّفِيقَ وَكُنْ عَلَّامَةً مَعَهُ=تُهْدِيهِ شِعْراً وَعِلْماً لَا تُقَطِّرْهُ
وَكُنْ سَخِيًّا عَلَى ذِي الْفَضْلِ يَا وَلَدِي=أَنْعِمْ عَلَيْهِ وَقُمْ بِاللَّهِ ذَكِّرْهُ
وَاغْنَمْ بِدَارِ الْوَرَى مَا تَبْتَغِي شَغَفاً=وَاصْمُدْ مَعَ الْمَجْدِ بِالْأَنْوَارِ سَطِّرْهُ
***
وَكُنْ وَفِيًّا لِدِينِ الْحَقِّ مُلْتَزِماً=بِمَا عَلَيْكَ لِرَبِّ النَّاسِ وَانْصُرْهُ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْهَادِي وَعِتْرَتِهِ=مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ قَدِّرْهُ
هُوَ الشَّفِيعُ الَّذِي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ=فَكُنْ حَبِيبَ رَسُولِ اللَّهِ وَاشْكُرْهُ
أَوْصِ اللِّسَانَ صَلَاةَ الْخَيْرِ مُجْتَهِداً=وَإِنْ يُلَبِّ بِأَحْلَى الطِّيبِ عَطِّرْهُ
{20} أُنْشُودَةِ الْحُبْ
أَحْبَبْتُ حُبًّا مَا لَهُ=يَا غَادَتِي أَبَداً مَثِيلْ
وَذَهَبْتُ لِلنَّهْرِ الْعَظِي=مِ فَمَدَّنِي بِالسَّلْسَبِيلْ
***
وَشَكَوْتُ لِلْبَحْرِ الْهُمُو=مَ لَعَلَّ حُزْنِي لاَ يَطُولْ
فَرَنَا وَهَدْهَدَ خَاطِرِي=وَمَضَى بِرِقَّتِهِ يَقُولْ
***
سَأُمِدُّ قَلْبَكَ بِالْأَمَا=نِي إِنَّهَا أَحْلَى دَلِيلْ
وَسَأَجْعَلُ الْآهَاتِ شَدْواً فِي اللِّقَاءِ عَلَى السَّبِيلْ
***
يَا بَحْرُ إِنِّي شَاكِرٌ=قَدْ عَادَ لِي حُبِّي الْجَمِيلْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
515 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع