د. محسن عبد المعطي عبد ربه
أَحْلَى مَلْحَمَةٍ فِي الْعِشْقْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة/ آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَبَرَاكِينُ الْحُبِّ تَثُورُ = فِي الْقَلْبِ الْمَاسِي وَتُنِيرُ
زَفَرَاتُ الْحُبِّ أَيُشْعِلُهَا = عِشْقِي وَيَفِيضُ التَّنُّورُ ؟!!!
صُورَتُكِ الْحَمْرَاءُ بِقَلْبِي = أَسْكَنَهَا قَلْبِي الْمَنْصُورُ
أَتَأَمَّلُ فِيهَا بِشُعُورِي = فَلْيَحْيَ بِرِمْشَيْكِ شُعُورُ
نَاعِسَةَ الْأَهْدَابِ تَعَالَيْ = تَغْبِطْنَا فِي الْعِشْقِ الْحُورُ
خَالِيَةَ الْبَالِ مَعَ الْمَاضِي = وَالْآنَ تَوَقَّدَ مَأْسُورُ
يَشْتَعِلُ الْحُبُّ وَسَيِّدَتِي = تَسْتَبِقُ لِقَلْبِي وَتَحُورُ
غَافِيَةَ الْعَيْنَيْنِ تَجَلَّيْ = يُسْكِنْكِ الْقَلْبُ الْمَأْمُورُ
تَحْيَيْ بِعِنَاقٍ لِفُؤَادِي = نَبْضُكِ لَا يَهْدَأُ وَشَفِيرُ
أَدْخُلُ فِي أَحْلَى مَلْحَمَةٍ = وَأُقَبِّلُ قَلْبَكِ وَأُنِيرُ
أَلْمَسُ نَبَضَاتِكِ أُوقِظُهَا = وَيُنَادِي الْمُشْتَاقَ نَمِيرُ
أَسْقِيكِ بِحَرْفِي مِنْ عِشْقِي = فِي أَعْمَاقِ شِغَافِكِ نُورُ
يَحْضُنُنِي حَرْفُكِ فِي شَغَفٍ = يَهْدَأُ فِي الْعِشْقِ الزَّنْبُورُ
فَاتِنَتِي حَرْفُكِ يَشْكُرُنِي = لَا شُكْرَ الْأَعْمَاقُ تَثُورُ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.