. محسن عبد المعطي عبد ربه
بأَيَّةِ وَرْدَةٍ أَهْدَيْتَ قَلْبِي؟!
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
أَقُولُ وَأَنْتَ تَفْهَمُ مَا أُخَبِّي=أَقُولُ: "أَأَنْتَ لِلْأَلْغَازِ عُدْتَا؟!!!
بأَيَّةِ وَرْدَةٍ أَهْدَيْتَ قَلْبِي؟!!!=بِوَرْدَةِ حُبِّنَا؟!!!هَلَّا بَعَثْتَا؟!!!
تَرَكْتَ الْقَلْبِ مَغْمُوراً بِجَمْرٍ=وَيُكْوَى فِي جَهَنَّمَ.. هَلْ رَحِمْتَا؟!!!!
أَبْو الْأَبْطَالِ يَحْتَضِرُ احْتِضَاراً=فَهَلْ كَمَداً عَلَى الْمَحْبُوبِ مُتَّا؟!!!!
وَقَدْ مَاتَ الرِّجَالُ الْحُرُّ مِنْهُمْ=وَأَنْتَ مَعَ الْمَعَارِفِ قَدْ فُتِنْتَا؟!!!!
وَلَمْ تَتْرُكْ لِقَلْبِي مَا يُفَدِّي=بِهِ الْأَبْطَالَ هَلْ فِعْلاً جُنِنْتَا؟!!!!
سَلَامُ اللَّهِ مُنْهَمِرٌ عَلَيْهَا=فَخِفَّ عَنِ الْمَوَاعِظِ إِنْ كَتَبْتَا
فَلَيْسَ الْوَعْظُ بِالشِّعْرِ الْمُرَجَّى=وَلَيْسَ الشِّعْرُ وَعْظاً إِذْ حَجَزْتَا
تُذَكِّرُنَا بِمَوْتٍ ثُمَّ تَمْضِي=يُهَتُّ بِكَ الْفُؤَادُ الْغَضُّ هَتَّا؟!!!
وَتَذْكُرُ أَنَّ رَبَّ الْعَرْشِ يَبْقَى؟!!!=عَرَفْنَا.. أَنْتَ أَيْضاً قَدْ عَرَفْتَا؟!!!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.