د. محسن عبد المعطي عبد ربه
أَلْقَاكَ يَلْقَانِي السُّرُورُ حَبِيبَتِي
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
عَوْدًا حَمِيدًا يَا حَبِيبَ الْعُمْرِ = جَدِّفْ بِحَرْفِكَ فِي حُشَاشَةِ صَدْرِي
وَاكْتُبْ لِقَلْبِي شَطْرَةً يَفْرَحْ بِهَا = حِضْنُ الْإِيَابِ مُعَتَّقٌ كَالْخَمْرِ
أَلْقَاكَ يَلْقَانِي السُّرُورُ وأَصْطَلِي = بِلَهِيبِ حُبِّكَ مُشْعَلاً كَالْجَمْرِ
وَاشْرَبْ بِكَاسِي الشَّهْدَ وَانْعَمْ يَا أَنَا = طَوَّلْتَ بُعْدَكَ فَانْظُرَنَّ بِأَمْرِي
عَوِّضْ فُؤَادِي عَنْ سِنِينِ غِيَابِكُمْ = بِوَرِيدِهِ سَجِّلْ قَصِيدَةَ صَبْرِي
أَوَ لَسْتُ وَرْدَتَكَ الْجَمِيلَةَ فِي الْهَوَى = حَاشَاكَ تَبْعُدُ شَارِدًا يَا بَدْرِي
قَرِّبْ مِنَ الْقَلْبِ المُنِيرِ بِلَمْسَةٍ = سِحْرِيََّةٍ وَادْخُلْ بِجَنَّةِ سِحْرِي
وَاقْطِفْ فَوَاكِهَ حُبِّنَا بِتَلَهُّفٍ = أَنْشِدْ بِقَلْبِكَ فِي جَنَائِنِ عُمْرِي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.