كـتـاب ألموقع

أي عراقي يشترك في الإنتخابات لا يحق له العويل!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

أي عراقي يشترك في الإنتخابات لا يحق له العويل!

نيسان سمو

 

لماذا قلتُ العويل وليس البكاء او الانين او النواح او غيرها ! لأن العراقي تجاوز مرحلة البكاء والنواح ولم تشفي غليله الى ان وصل لِمرحة العويل ( هو أصلاً متعود على البكاء ) .

 

لقد ذكرناها وكررناها سابقاً ولم تجدي نفعلاً ولكن مضطرين ان نُعيدها للتذكير وللمرة الاخيرة ( هَم چذب كُل مرة إتگول نفس الشيء) !

 

العراق مبيوع ومحكوم عليه من قبل عصابات مذهبية طائفية لا دينية ( يعني لا دين لها ) ، والذي لا دين له لا مبدأ ولا شرف له حسب الشريعة الإسلامية ! والذي يخلوا من هاي الصفتين ماذا تتوقع منه إذا كان قبل او بعد الإنتخابات !

 

منذ السقوط ! ليش نقول السقوط ولا نقول الإسقاط ! سيطر على العراق اكبر واعظم مجموعه إرهابية في كل انواع الرذيلة ! ساذكركم ببعضها! منذ الإسقاط وبقيادة الأَشراف  تحول العراق الى اكبر بؤرة للإرهاب في العالم ! في هذا الشأن لا تحتاجون الادلة .

 

الى اكبر بلد فيه قتل على الطائفية والهوية في العالم ! هَم لاتحتاجون البرهان !

 

إلى اكبر بلد يطرد شعبه في العالم ! الادلة في كُردستان ودول الجوار !

 

الى اكبر مجمع للفاسدين والناهبين في الكرة الارضية ! وفي هذه الصفة الشريفة لا تحتاجون الدليل !

 

الى اكبر بلد فيه عمالة للخارج ! لاء هذا صعب ماكو دليل عليه ! إلا اذا سألنا القاآني هو عند الخبر اليقين !

 

الى اكبر بلد يفتقر الى الخدمات الإنسانية والاجتماعية والصحية والتربوية وحتى الرياضية ( قبل چان عدنا احسن فريق كرة السلة والطائرة والملاكمة  والمصارعة ووووو الخ ) هسة صارت الملاكمة بالهاونات والمصارعة بالمفخخات ! والله احسن تطور !

 

الى اكبر بلدٍ غني في العالم فيه اكبر نسبه فقراء ومعطرين وعاطلين عن العمل ! إسألوا الدينار وموقعه العالمي وهو راح يبكي بين أياديكم !

 

الى وإلى وإلى ووووووالخ ! راح نتوقف ولا نذكر الامور الاخرى المشينة والمخجلة ! وهذا كله جاء وحصل وتطور بعد الإسقاط ، أي بعد إيصال العملاء والفاسدين والشيوخ ( اللادينيين ) الى كرسي الحكومة !

 

بشرف أمك هل هذه الرذائل كانت جميعها وبهذه النسب موجودة في عهد صدام المجرم ! حلَفتك بشرف أمك !

 

نعود الى موضوع اليوم ! الإنتخابات على الابواب ولا يحتاج الى الولوج ( ليش الولوج ومو الدخول ) الى دهاليزها وتفاصيلها ومهازلها وما يفعله المرشحون ( التافهون ، أصحاب الاوصاف المذكورة ) قبل اسبوع من تلك المسرحية ! فقط سأذكر مثال او اكثر عن البعض من تلك الظواهر المخجلة والمهينة فقط لسد خشوم بعض التافهين لا لشي آخر .

 

احدهم يأتي بعجوز مقعد وأمام الكاميرات يهدي له عربان معوقين كهدية إنتخابية ، ومن ثم يقوم بنشر الفيديو على ذلك الشعب المبتلي ( والله ما اعرف بشنو مبتلي ) ! اولاً انا واثق بأنهم يسحبون العربانة منه بعد التصوير ومن ثم يخطفونه ويرمونه بعد ايام چثة في إحدى المكبات ( لعد شنو إتريد يخلوهُ حتى يفضحهم ) ! ومع هذا اقول للمرشح التافه هذا واحد من عشرون مليون معوْق في العراق فماذا عن الباقيين ( مو نصف الشعب العراقي صاير مُعَوّق ) ! شنو راح اتوزع عشرون مليون عربانه !

 

الآخر يأتي ببعض الفقراء العريانين ويوزع عليهم بعض البطانيات ( هي بطانيات مبيوگة من الجيش ) ولَك مو ثلاثة ارباع العراقيين بلا نفط ولا غاز ولا كهرباء فكيف ستوزع البطانيات على ثلاثون مليون فقير وقارس ! الله يلعن الذين صنع البطانية اول مرة !

 

الثالث يقوم بتوزيع بعض الرحلات على الطلبة ! لعنة ابوك على ابو الرحلات ! ليش شنو المدارس تفتح فقط في اسبوع الإنتخابات ! وهكذا ولا داع للإطالة ! رذائل في رذائل مُشينة تشبه وجوههم القبيحة !

 

بالمناسبة القانون الدولي يمنع ويُجرم إستغلال حالات الإنسان في الدعاية الإنتخابية ! فقط مع شيوخ الدين كل حرام حلال والعكس صحيح !

 

أما الرذيلة الاهم هي تسريب معلومات اكيدة بقيام الاحزاب الإلهية الربانية المقدسة بتوزيع المحافظات على الهوية والطائفية مسبقاً ،أي قبل حدوث عملية الإنتخاب اصلاً ! إذًا لماذا يصر ذلك الفقير المضحوك عليه والمبتلي بالموافقه على ذلك التقسيم الاجرم ! لماذايشارك العراقي في تلك المسرحية المكتوبة السيناريو مسبقاً ! ماذا يعني ذلك ! والله الشغلة مُحيّرة وعجيبة !

 

منذ عشرون عامًا ونفس المسرحية تتكرر ألم يشبع العراقي من تكرار مشاهدة ذلك العرض ! ألا يعني حضور  الجمهور المتكرر لمشاهدة العرض المسيء  دليل على موافقته لعرض وتكرار ذلك المشهد !

 

ألا يعلم العراقي بأن العملية جمها عبارة عن مسرحية مكتوبه النص والاحداث مسبقاً ! ألم يُجرب العراقي ذلك ولأكثر من عشرون عامًا ! ألم يكن وضع العراق والعراقي قبل عقدين افضل من اليوم ! فلماذا يعطي لهم تلك الشرعية وذلك الشرف ! قبل عشرة سنوات ذكرت في سخرية بذلك الشأن مَن يذهب لصناديق الإقتراع ويدلي بصوته لهذه الاحزاب المجرمة هو مجرم مثلهم ! ما فاد الحجي وية العراقي ! وبما إن البكاء والأنين يتضاعف بعد كل مرحلة إنتخابية اقول للعراقي الآتي :

 

كُل مُن يذهب ويعطي الشرعية لهؤلاء المجرمين لا يحق له العواء بعد اليوم !

 

كلامي واضح وانتم تتحملون مسؤولية اعمالكم !

 

نيسان سمو 13 /12 /2023