اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أي عراقي يشترك في الإنتخابات لا يحق له العويل!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

أي عراقي يشترك في الإنتخابات لا يحق له العويل!

نيسان سمو

 

لماذا قلتُ العويل وليس البكاء او الانين او النواح او غيرها ! لأن العراقي تجاوز مرحلة البكاء والنواح ولم تشفي غليله الى ان وصل لِمرحة العويل ( هو أصلاً متعود على البكاء ) .

 

لقد ذكرناها وكررناها سابقاً ولم تجدي نفعلاً ولكن مضطرين ان نُعيدها للتذكير وللمرة الاخيرة ( هَم چذب كُل مرة إتگول نفس الشيء) !

 

العراق مبيوع ومحكوم عليه من قبل عصابات مذهبية طائفية لا دينية ( يعني لا دين لها ) ، والذي لا دين له لا مبدأ ولا شرف له حسب الشريعة الإسلامية ! والذي يخلوا من هاي الصفتين ماذا تتوقع منه إذا كان قبل او بعد الإنتخابات !

 

منذ السقوط ! ليش نقول السقوط ولا نقول الإسقاط ! سيطر على العراق اكبر واعظم مجموعه إرهابية في كل انواع الرذيلة ! ساذكركم ببعضها! منذ الإسقاط وبقيادة الأَشراف  تحول العراق الى اكبر بؤرة للإرهاب في العالم ! في هذا الشأن لا تحتاجون الادلة .

 

الى اكبر بلد فيه قتل على الطائفية والهوية في العالم ! هَم لاتحتاجون البرهان !

 

إلى اكبر بلد يطرد شعبه في العالم ! الادلة في كُردستان ودول الجوار !

 

الى اكبر مجمع للفاسدين والناهبين في الكرة الارضية ! وفي هذه الصفة الشريفة لا تحتاجون الدليل !

 

الى اكبر بلد فيه عمالة للخارج ! لاء هذا صعب ماكو دليل عليه ! إلا اذا سألنا القاآني هو عند الخبر اليقين !

 

الى اكبر بلد يفتقر الى الخدمات الإنسانية والاجتماعية والصحية والتربوية وحتى الرياضية ( قبل چان عدنا احسن فريق كرة السلة والطائرة والملاكمة  والمصارعة ووووو الخ ) هسة صارت الملاكمة بالهاونات والمصارعة بالمفخخات ! والله احسن تطور !

 

الى اكبر بلدٍ غني في العالم فيه اكبر نسبه فقراء ومعطرين وعاطلين عن العمل ! إسألوا الدينار وموقعه العالمي وهو راح يبكي بين أياديكم !

 

الى وإلى وإلى ووووووالخ ! راح نتوقف ولا نذكر الامور الاخرى المشينة والمخجلة ! وهذا كله جاء وحصل وتطور بعد الإسقاط ، أي بعد إيصال العملاء والفاسدين والشيوخ ( اللادينيين ) الى كرسي الحكومة !

 

بشرف أمك هل هذه الرذائل كانت جميعها وبهذه النسب موجودة في عهد صدام المجرم ! حلَفتك بشرف أمك !

 

نعود الى موضوع اليوم ! الإنتخابات على الابواب ولا يحتاج الى الولوج ( ليش الولوج ومو الدخول ) الى دهاليزها وتفاصيلها ومهازلها وما يفعله المرشحون ( التافهون ، أصحاب الاوصاف المذكورة ) قبل اسبوع من تلك المسرحية ! فقط سأذكر مثال او اكثر عن البعض من تلك الظواهر المخجلة والمهينة فقط لسد خشوم بعض التافهين لا لشي آخر .

 

احدهم يأتي بعجوز مقعد وأمام الكاميرات يهدي له عربان معوقين كهدية إنتخابية ، ومن ثم يقوم بنشر الفيديو على ذلك الشعب المبتلي ( والله ما اعرف بشنو مبتلي ) ! اولاً انا واثق بأنهم يسحبون العربانة منه بعد التصوير ومن ثم يخطفونه ويرمونه بعد ايام چثة في إحدى المكبات ( لعد شنو إتريد يخلوهُ حتى يفضحهم ) ! ومع هذا اقول للمرشح التافه هذا واحد من عشرون مليون معوْق في العراق فماذا عن الباقيين ( مو نصف الشعب العراقي صاير مُعَوّق ) ! شنو راح اتوزع عشرون مليون عربانه !

 

الآخر يأتي ببعض الفقراء العريانين ويوزع عليهم بعض البطانيات ( هي بطانيات مبيوگة من الجيش ) ولَك مو ثلاثة ارباع العراقيين بلا نفط ولا غاز ولا كهرباء فكيف ستوزع البطانيات على ثلاثون مليون فقير وقارس ! الله يلعن الذين صنع البطانية اول مرة !

 

الثالث يقوم بتوزيع بعض الرحلات على الطلبة ! لعنة ابوك على ابو الرحلات ! ليش شنو المدارس تفتح فقط في اسبوع الإنتخابات ! وهكذا ولا داع للإطالة ! رذائل في رذائل مُشينة تشبه وجوههم القبيحة !

 

بالمناسبة القانون الدولي يمنع ويُجرم إستغلال حالات الإنسان في الدعاية الإنتخابية ! فقط مع شيوخ الدين كل حرام حلال والعكس صحيح !

 

أما الرذيلة الاهم هي تسريب معلومات اكيدة بقيام الاحزاب الإلهية الربانية المقدسة بتوزيع المحافظات على الهوية والطائفية مسبقاً ،أي قبل حدوث عملية الإنتخاب اصلاً ! إذًا لماذا يصر ذلك الفقير المضحوك عليه والمبتلي بالموافقه على ذلك التقسيم الاجرم ! لماذايشارك العراقي في تلك المسرحية المكتوبة السيناريو مسبقاً ! ماذا يعني ذلك ! والله الشغلة مُحيّرة وعجيبة !

 

منذ عشرون عامًا ونفس المسرحية تتكرر ألم يشبع العراقي من تكرار مشاهدة ذلك العرض ! ألا يعني حضور  الجمهور المتكرر لمشاهدة العرض المسيء  دليل على موافقته لعرض وتكرار ذلك المشهد !

 

ألا يعلم العراقي بأن العملية جمها عبارة عن مسرحية مكتوبه النص والاحداث مسبقاً ! ألم يُجرب العراقي ذلك ولأكثر من عشرون عامًا ! ألم يكن وضع العراق والعراقي قبل عقدين افضل من اليوم ! فلماذا يعطي لهم تلك الشرعية وذلك الشرف ! قبل عشرة سنوات ذكرت في سخرية بذلك الشأن مَن يذهب لصناديق الإقتراع ويدلي بصوته لهذه الاحزاب المجرمة هو مجرم مثلهم ! ما فاد الحجي وية العراقي ! وبما إن البكاء والأنين يتضاعف بعد كل مرحلة إنتخابية اقول للعراقي الآتي :

 

كُل مُن يذهب ويعطي الشرعية لهؤلاء المجرمين لا يحق له العواء بعد اليوم !

 

كلامي واضح وانتم تتحملون مسؤولية اعمالكم !

 

نيسان سمو 13 /12 /2023

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.