وَاقْطُفِينِي وَرْدَةً تُحْيِي اللَّيَالِي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

للذهاب الى صفحة الكاتب 

وَاقْطُفِينِي وَرْدَةً تُحْيِي اللَّيَالِي

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

أَنْتِ مَنْ أَهْدَى حَيَاتِي الِابْتِهَاجَا = حُبُّنَا الْبَاقِي عَلَى الْأَيَّامِ هَاجَا

أَنْتِ أَحْلَى وَرْدَةٍ يَا حُبَّ عُمْرِي = عِطْرُهَا يَمْنَحُ دُنْيَانَا سِيَاجَا

اُكْتُبِي فِي سِفْرِ قَلْبِي وَانْشُرِي = نَبَضَاتِ الْحُبِّ تَشْتَدُّ ارْتِجَاجَا

اِمْنَحِينِي شَهْدَ أَيَّامِ تَوَلَّتْ = وَانْثُرِينِي وَرْدَةً تَنْثُرُ عَاجَا

اِقْبِضِي قَلْبِي مَعَ الْأَيَّامِ طَوْراً = واسْكُبِي الدَّمْعَ وَلَا تَنْوِي احْتِجَاجَا

إِنَّ قَلْبِي فِي مَعِينِ الْحُبِّ جِنْسٌ = لَعَّبَ الدُّنْيَا وَقَدْ هَاجَ وَمَاجَا

وَاقْطُفِينِي وَرْدَةً تُحْيِي اللَّيَالِي = فَوْقَ نَهْدَيْكِ تُرَجِّيكِ انْفِرَاجَا

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.             عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.