وَاقْطُفِينِي وَرْدَةً تُحْيِي اللَّيَالِي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 21 تشرين1/أكتوير 2025 20:04
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 590
. محسن عبد المعطي عبد ربه
وَاقْطُفِينِي وَرْدَةً تُحْيِي اللَّيَالِي
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
أَنْتِ مَنْ أَهْدَى حَيَاتِي الِابْتِهَاجَا = حُبُّنَا الْبَاقِي عَلَى الْأَيَّامِ هَاجَا
أَنْتِ أَحْلَى وَرْدَةٍ يَا حُبَّ عُمْرِي = عِطْرُهَا يَمْنَحُ دُنْيَانَا سِيَاجَا
اُكْتُبِي فِي سِفْرِ قَلْبِي وَانْشُرِي = نَبَضَاتِ الْحُبِّ تَشْتَدُّ ارْتِجَاجَا
اِمْنَحِينِي شَهْدَ أَيَّامِ تَوَلَّتْ = وَانْثُرِينِي وَرْدَةً تَنْثُرُ عَاجَا
اِقْبِضِي قَلْبِي مَعَ الْأَيَّامِ طَوْراً = واسْكُبِي الدَّمْعَ وَلَا تَنْوِي احْتِجَاجَا
إِنَّ قَلْبِي فِي مَعِينِ الْحُبِّ جِنْسٌ = لَعَّبَ الدُّنْيَا وَقَدْ هَاجَ وَمَاجَا
وَاقْطُفِينِي وَرْدَةً تُحْيِي اللَّيَالِي = فَوْقَ نَهْدَيْكِ تُرَجِّيكِ انْفِرَاجَا
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
423 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع



