ملتقى الكلمة الرائدة يحتفي بالأستاذ يعقوب العبد الله // تقرير: سعدية العبود
/ 0
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 06 كانون1/ديسمبر 2014 13:55
- تاريخ آخر تحديث: الأربعاء, 01 حزيران/يونيو 2022 11:15
- كتب بواسطة: سعدية العبود
- الزيارات: 1788
ملتقى الكلمة الرائدة يحتفي بالأستاذ يعقوب العبد الله
سعدية العبود
5-12-2014
وانت تدلف الى المركز الثقافي العراقي الكائن في شارع المتنبي يتوجب عليك الوقوف في طابور الدخول لان زحمة الحضور تجبرك على ذلك خاصة اذا كان يوم جمعة .اما اذا زامن ذلك وجود انشطة مميزة فالانتظار يكون مميز وهذا ما كان هذا اليوم ونحن نحتفي بشخصية عرفناها وعملنا معها بكل عفوية ومحبة, وكان للكلمة الرائدة الشرف في وضع بصمتها في قاعة الدكتور علي الوردي في المركز الثقافي العراقي. وهي تحتفي به .
لم يكن المحتفى به غريبا عن الوسط الاعلامي فقد كانت الاحتفالية لتكريم الاعلامي المبدع رئيس شبكة مؤسسه الثقافة الاستاذ يعقوب يوسف عبد الله .
كان لمؤسسة النور الفضل في جمعنا تحت خيمتها وعرفتنا عليه عام 2009 وكانت الشاعرة المغتربة وصاحبة الكلمة الرائدة السيدة رائدة جرجيس المعروفة بحبها ودعمها للعراق ,احد اعمدتها.وخلال تلك المدة عملتُ معه في الانشطة التي اقامتها مؤسسة النور ,حيث تسنم مهمة ادارة مكتب بغداد ,ومن ثم مكاتب العراق .اثمرت عن عدة مهرجانات تعد الاروع منها ما كان في عام 2010 مهرجان النور في ذي قار في دورة الشاعرة لميعة عمارة .
وقد عمل نائب رئيس منظمة اديبات العراق , للشاعرة منى الخرسان حقق خلالها مهرجان النجف وبابل والكوت وتكريت والعمارة والمثنى ونينوى والانبار حيث لم تخلُ محافظة من محافظة من محافظات العراق من بصمة الاديبات وتم فتح فروعا للمنظمة في المحافظات .ثم عملنا معا في شبكة الاعلام في الدانيمارك حيث كان المحتفى به رئيسا لفرع العراق .
فتح قلبه وبابه وبيته الى الكتاب والادباء القادمين من المحافظات وجند عائلته لخدمة ضيوفه فلم يهن عليه ان يبيت احدهم في فندق او يأكل من سفرة غيره .واتذكر ذات مرة سمع بان الاعلامي المرحوم فراس الحربي يقيم في فندق في الكاظمية لم يستمع الى ما يقوله فقد اقل سيارته متوجها ليحسم موضوع اقامته .
واخيرا عمل على تأسيس الشبكة للثقافة والأعلام التي ما ان نعرف عنها خبرا حتى نتفاجأ بما هو اكبر حيث تنامت هذه المؤسسة وتم تسجيلها واعتمادها حتى باتت سماء العراق غير كافية للتحليق, حيث حلق الى سماء اخرى ليحتفي به في تونس ومن ثم في دول اخرى .كانت من نتائجها فتح فروع في بعض دول الجوار والوطن العرب ,وكان لها الاعلام المطبوع والحضور في المحافل الاعلامية والانشطة الاجتماعية .
هذه الروحية في العمل هي التي دعت الشخصيات الاعلامية والاجتماعية والادبية تتوجه اليوم الى المركز الثقافي لتقل كلمتها في حقه .فقد قال الاستاذ عقيل المندلاوي :انه شخص شخصية فاعلة جدا نشاطاته متنوعة يغلب عليها الجانب الانساني ..اما النقابي هاني العقابي فقد اشاد بنشاطه حيثلا يمر اسبوع من غير نشاط.
اما السيد محمد الجابري رئيس رابطة العشائر فقد جاء ومعه اعضاء الرابطة يحملون اغلى ما عندهم ليقدموه الى المحتفى به ولصاحبة الكلمة الرائدة حيث قدموا درعي الرابطة ليكون اسمى تعبير عن التقدير ..
وكانت الاستاذ فريد سبتي يرعى الاحتفالية نيابة عن صاحبة الكلمة الرائدة .وكان هم المحتفى به ان يبقى للمطبوع الورقي الدور الفاعل في الاعلام وان يحمل الاعلامي امانة الكلمة لما لها من دور وتأثير في هذا الزمان فالحرب الاعلامية هي اقوى من اعتى الاسلحة .
اصدقاء المحتفى به القدامى كانوا من الحضور فالأستاذ غازي المالكي ورفعت الكناني والكاتبة سعدية العبود حيث اوجزت في توضيح ما جسر الائمة وما ذهب فيه من ضحايا الا كلمة سببت في انهيار الجسر والزوار .اما الاستاذ حمود الكناني لم يستطع الحضور الا ان مداعباته كانت بالمرصاد .القصائد الشعبية والاوسمة والدروع كانت الخاتمة تسبقها امنيات الجميع بالموفقة.
سعدية العبود 5-12-2014
