كـتـاب ألموقع
التوبيخ: قصة قصيرة// حسين علي غالب
- المجموعة: حسين علي غالب
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 27 كانون1/ديسمبر 2013 16:38
- كتب بواسطة: حسين علي غالب
- الزيارات: 993
التوبيخ: قصة قصيرة
حسين علي غالب
ما زال يعيد نفس المادة الجامعية..!!
توبخه أستاذة الجامعة وهو فرح ومبتسم ، وكأنه يسمع كلمات المديح ..؟؟
يحرك رأسه بعدما انتهت أستاذته من توبيخه ويجلس على مقعده .
أنه لا يحب الدراسة بتاتا ولا يهتم بتخصصه الجامعي أيضا .
كعادته لا يستوعب من المحاضرة ولا كلمة ولكنه يحب توبيخ أستاذته بشدة .
أنها تذكره بالماضي الجميل عندما كانت أمه ما زالت على قيد الحياة حيث كانت توبخه بشكل دائم من أجل مصلحته ومستقبله .
حسين علي غالب
ٱO ��@��Pu�الـيسار ، أراه عـراقـياً ولكـنه يلـوي لـسانه ويتـكـلم باللبناني ؟ فـقال : إنه يتـكـلم مع لـبناني ولا يمكـنه أنْ يصمد بلهجـته العـراقـية أمامه ..... فـقـلتُ مع نـفـسي هـذا ضعـف في الشخـصية ، ثم قـلتُ له : أنا عـملتُ لمـدة سنين مع اللبنانيّـين والمصريّـين وكـنتُ أكـلمهم بعـراقـيتي ، وهم يتـكلمون بلهجاتهم والأمور ماشية دون أنْ يعـتـرض أحـدنا عـلى الآخـر .... والآن سؤالي هـو : لماذا اللبناني أو المصري لا يلوي لسانه ويتـكـلم باللهجة العـراقـية ؟
(2)- في حـوالي الساعة التاسعة بتـوقـيت ديترويت من مساء يوم الخـميس 26/12/2013 وبناءاً عـلى نـداء آخـر ، إستـمعـتُ مرة أخـرى إلى برامج قـناة الآرامية ، سمعـت ُ أخاً يقـول : مَن أكـون أنا الإنسان لكي أفـتخـر ... ولو لا نعـمة المسيح ........... فـطـلـبتُ المشاركة وقـلـتُ : أنا خـليقة الله بأوج عـظمته الفـنية والـذوقـية والٌـقـدراتية ولـذلك فأنا ذلك الإنسان الـذي أفـتخـر بنـفـسي لأنـني تلك الخـليقة الرائعة لله .
فـعـقـب عـليّ الأخ مفـسراً ما عـناه بأنه يقـصـد ذات الإنسان نـفـسه ، ليست بشيء مقارنة مع الله ، وعـلى الإنسان أن لا يشعـر بالكـبرياء .... فـعـقـبتُ عـليه وقـلتُ : بل بالعـكـس ، فأنا أشعـر بكـبرياء كـبـير لأني نـتاج يـد الله العـظيم .... وهـنا إستـلم شاب آخـر غـيره ولم يكـن متـوازناً في مشاركـته وأراه بحاجة إلى المطالعة أكـثر ، حـيث قال : أن المسيح قال ( لا أسميكم عـبـيـداً بل أحـباءَ ) ثم قال أنـنا أصبحـنا أولاد الله !!! ثم قال : لسنا بمستـوى الله .........وفي الحـقـيقة في تعـقـيـبه هـذا ، أثار عـنـدي ثلاث نـقاط قـوية للرد عـليه ، ولما طـلبتُ ذلك ، قال لي الموظـف في غـرفة السيطرة بأنه حـوّل خـط مكالمتي إلى أصحاب البرنامج في جـلستـهم ، إلاّ أنهم ربما لم يعـد لـديهم وقـت لإستـلام المكالمات .
كان بـودّي أن أعارضه في مسألة (1) العـبـيـد والأولاد ..... (2) وأنـنا لسنا بمستـوى الله ........ (3) مع نـقـطة أخـرى فـلسفـية .
نـتـرك الأمر للمستـقـبل إذا حالفـني الحـظ وتـكـلمتُ معهم .... وأودّ أن أكـون صريحاً : لقـد وجـدتهم سـطحـيّـين جـداً ، فلا يزالون إلى الآن في مرحـلة الأخـذ بحـرفـية كـتابات الإنجـيل ، وكأنهم يتـكـلمون مع مؤمنين سُـذَّج ، فـتـفاحة أدم وحـواء لا تـزال في مفـهـومهم هي تلك الثمرة الكـروية التي لاحـظها نيـوتن وإنـفـصلـتْ من الشجـرة بتأثير الجاذبـية الأرضية ، أي أنهم من أزمنة جـدّي التاسع عـشر ، ولم يواكـبوا الزمن ، إنهم يصلحـون كأساتـذة التعـليم المسيحي لطلاب المرحـلة الإبتـدائية ، فأنا أيضاً كـنتُ أعـمل مثـلهم بالضبط في التعـليم المسيحي لصغار التـناول الأول . وعـليه إذا أرادوا أن يكـونوا بمستوى المسؤولية عـليهم أن يوسعـوا مـديات معـلوماتهم بقـراءة آراء المؤمنين والملحـدين والمفـكـرين اللادينيّـين وعـنـدئـذ يتـسلحـون بأفـكار متـطـورة للإجابة عـلى أي إستـفسار يردهم .
المتواجون الان
278 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع