اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

"صناعة الشهيد" من المسؤول عن ترويجها؟// صائب خليل

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

"صناعة الشهيد" من المسؤول عن ترويجها؟

صائب خليل

5 كانون الثاني 2017

 

أطلق سراح الصحفية أفراح شوقي أمس، وصار بالإمكان الحديث عن خطفها دون إثارة مشاعر إنسانية حادة، أو هكذا يفترض. وتؤكد المؤشرات الأولية اننا امام مسرحية خطف وأن القصة للإعلام الرسمي أو "المسيطر على الشارع" صعبة التصديق إلا لمن يناسبه ان يصدقها، فعندها لن تقف أمام "الإرادة" صعوبة. ومن تلك المؤشرات لا منطقية الكثير من التفاصيل وتناقضها، ومنها سرقة الممتلكات ثم اعادتها، وخاصة الذهب (إما جهة لها وزنها فلا تسرقه، او لصوص فلا يعيدونه) وسرقة طابعة (لا قيمة معلوماتية او مالية لها ووزنها ثقيل وحجمها كبير). إضافة إلى تناقض روايات الأطفال كما بين أحد الأفلام. لكن اهم تفنيد لقصة الخطف هو الدافع لتلك العملية، حيث ان لا الصحفية ولا مقالاتها لها أي تأثير ولا تستحق أي اهتمام، دع عنك الخطف، وسنعود الى هذا في نهاية المقالة، لكني اريد قبل ذلك ان اطرح مثالين من التاريخ لحالتين مشابهتين.

 

قبل حوالي 15 سنة، كنت أمرن نفسي على "تحمل المقابل" المثير للأعصاب، وكان اهم التمارين التي اكتشفتها هو حساب عدد الدقائق التي اتحمل بها مشاهدة مقدم برامج ومخرج هولندي، اسمه "ثيو فان خوخ"، يمثل بالنسبة لي رمز الانحطاط الإنساني نحو التفاهة.

ثيو فان خوخ، والذي ينحدر من عائلة الرسام الهولندي المعروف فنسنت فان خوخ (يكتب "فان كوخ" - خطأً شائعا)، كان سكيراً ومدمن مخدرات، واكتسب شهرته من التطرف باستعمال الكلمات البذيئة والتلميحات والتصريحات الصادمة، الخادشة للحياء والذوق. وكان تساؤلي دائما عن نوعية النساء والرجال الذين يسمحون له ان يكلمهم بهذه الطريقة المهينة حتى بالقياس الهولندي المتناهي "التحرر"، وكذلك عن سر وجوده في التلفزيون الذي كنت اغلقه فور ظهور وجهه، حتى اكتشفت قيمته كتمرين للسيطرة على الأعصاب.

 

وفجأة، يركز ثيو فان خوخ هجومه على المسلمين ودينهم، فلم يسلم من أبشع أنواع فشاره الوسخ، لا نبيهم ولا حتى ربهم! حتى ان الكثير من مهاجمي الإسلام الهولنديين كانوا يخجلون من الظهور معه ويتحذرون من توريطهم بموقف محرج. وأشهر ما قام به وقتها انه أخرج فلما قصيرا يصور فتاة ترتدي قماشاً شفافاً تماما، وقد كتبت على جلدها آيات قرآنية، وتتحدث مع الله بشبق عن تجاربها الجنسية. وفي وقتها أثار استهجان الناس وكتب أكثر من مختص سينمائي عن تفاهة القيمة الفنية للفلم، بغض النظر عن القيمة الأخلاقية له. كانت المقابلات بينه وبين مسلمين تنتهي بشجار، وغادر "أبو جحجح" السياسي البلجيكي اللبناني الأصل المحنك، الاستوديو قبل بدء المقابلة بعد ان نجح ثيو باستفزازه باستعمال أشد الألفاظ النابية لإهانة النبي محمد، وهكذا.

 

اهتزت هولندا قبيل نهاية عام 2004 بخبر مقتل هذا الرجل على يد شاب مغربي الاصل (ووثقت صديقة فان خوخ الحدث بفلم وثائقي يفترض ان يقيم الدنيا ولا يقعدها عن أسرار هذا الاغتيال وعلاقة الأمن الهولندي به، لكن... هذا موضوع آخر قد نكتب عنه يوماً). وتحول هذا الكائن القميء فجأة إلى رمز من رموز حرية الرأي وطبل له الإعلام ايما تطبيل، رغم انه لم يكن له يوماً أي "رأي" ذا قيمة في أي شيء! والحق يقال إن الكثير من الهولنديين عبروا عن رأيهم فيه بشجاعة وصدق، ومن ضمنهم أصدقاء واقارب للقتيل. بل ان والدته حين نعته، كان في نعيها من اللوم والقاء الذنب عليه أكثر مما فيه من أسف عليه!

 

الجهات الإسلامية والعربية سارعت لتبرئة نفسها من الجريمة، بلباقة لدى البعض، لكن البعض الآخر أصابه الرعب. حين سأل مقدم برنامج تلفزيوني، مدير المدرسة الاسلامية التي أحرقت بعد مقتل فان خوخ، عن رأيه فيمن احرق المدرسة، اجاب " لست أدرى.. اظن ان علينا ان ننظر الى أنفسنا". استغرب المقدم وكرر السؤال اعتقادا منه ان ضيفه لم يفهمه، مذكرا اياه بان شعارات نازية وجدت على زجاج المدرسة المحترقة... لكن المدير كان مرعوبا يسعى لتخليص نفسه.

 

بعض المنظمات والاعلاميين العرب تناولوا الموضوع بأمانة. فرغم رفضهم الجريمة، الا انهم لم يلجؤوا إلى تغييب عقل المشاهد وتصوير القتيل على انه ملاك او بطل. لكن الطريف بالأمر، ان هناك كاتبات عراقيات في الحوار المتمدن، نشرن مقالات تأبين لـ فان خوخ، واعتبرنه "مدافعا عن المرأة"!! فلدى البعض، ودون ان يقرأ أي شيء، يعتبر كل من يهاجم الإسلام تقدمي و"مدافع عن المرأة". بل ان إحدى منظماتنا وصلت أن تختتم بيانها بعبارة "ان الشهيد سيبقى نبراسا يهدي الشعوب الى الحرية"!! وفي وقتها كتبت مقالة اكدت فيها ادانتي الشديدة للجريمة، مع انتقادي لهذه المغالطات المجافية تماما للحقيقة، مؤكدا مبدأ ان مقتل الرجل لا يغير حقيقته.(0) وفي حينها كتب البعض يلومني على موقفي "المتساهل" من الجريمة.

 

المثال الثاني: معلوم ان المراكز الدينية الإسلامية المتواجدة في دول تخضع لسلطة الولايات المتحدة لزمن طويل، هي التي تخرج أسوأ الفتاوى المفتتة للدين الإسلامي والجالبة للسخرية عليه، واحد أشهرها هو "الأزهر". البعض من شيوخ الأزهر لا يكاد يخفي عمالته لإسرائيل مثل الشيخ طنطاوي الذي صافح المجرم شمعون بيريز،(5) أما الباقين فيكتفون بحث جماعتهم السنة على إبعاد الشيعة وتركيز الكراهية عليهم بدلا من إسرائيل.

لكن يبدو ان أحدهم في الموساد فكر بشيء مبدع فقرر دفع أحد عملائه ليعمل من الضفة الأخرى، فدفعه إلى التشيع أولاً، ثم ليبدأ بسب السنة لاستثارتهم. أي بالعكس مما يفعل الباقين. وبالفعل تخصص هذا بشتم السنة ورموزهم في عقر دارهم، لعقد من الزمن، وبتطرف ملفت للانتباه، وقليل الاحترام حتى للنبي نفسه.

 

فمثلا حين قيل له أن النبي قال أن عمر بن الخطاب سيدخل الجنة، قال الشيخ : ليه هو النبي اتعمى بعينه؟ وهاهو يلعن العشرة المبشرة بالجنة (1) ويسخر منهم ويقول إنه كره الرقم عشرة بسببهم! ثم يقول: "أبو بكر في الجنة؟ ليه هيه زريبة؟ عمر في الجنة؟ يخرب بيته! مش ينفع.. عثمان؟ يخرب بيتك يا عثمان!".... لكنه حين يصل إلى علي، يقول: “على فكرة، علي اللي معدود عندهم مش علي بتاعنا. دا بتاعهم همه!".

أما عائشة فهي "ملعونة" و "حمارة" وهي  بنت كلب.. بنت كلب..! (2) حسب الفاظه! .. وهناك أسوأ منها كثيرا عن عمر(3).

 

والظريف أن لهذا الشيخ خطب سابقة مسجلة(4) يذكر فيها الحديث الشريف: “أبو بكر وعمر، مني بمنزلة السمع والبصر”، ثم في آخر يقول: "من رأيتموه يذكر أبو بكر وعمر بسوء فاقتلوه، فإنما يريدني والإسلام (يريد السوء بي وبالإسلام)!

 

ويبدو أن سادة هذا "الشيخ" أحسوا بأنه لم يفلح بإثارة الشعب المصري المتسامح، فقرروا ان يصنعوا منه "شهيداً"، (أو انهم كانوا يأملون ان يقتل، أي ان خطة تحويله الى شهيد كانت من البداية) فكان الشهيد "حسن شحاته"!! قتل شحاته في ظرف غامض، وفجأة صار له أهمية وتأثير، وثار الشارع الشيعي لمقتل هذا "الشهيد"، وخنق "حرية الرأي" و "حرية المعتقد" وغيرها. وأكثر الناس تهتف دون ان تقرأ عن هذا "الشهيد" كلمة واحدة!

 

والمنطق بسيط بالنسبة لتفسير ظاهرة شحاتة كما هو لأمثاله. فإن كان الأزهر قد سقط تحت تأثير جهة تريد تمزيق الإسلام، فما الذي يمنعهم أن يوزعوا الأدوار بين أعضائه؟ هذا يشتم الشيعة وآخر يشتم السنة؟ ورغم انهما يبدوان مختلفي الاتجاه، لكنهما يعملان كالمقص لقص الإسلام، فيكملان بعضهما ويتعاونان لإنجاز مهمة واحدة، يؤدي كل منهما فيها دوره! وحين يكون هذا "شهيدا" فسوف تحميه عواطف جماعته من الفضح.

 

هؤلاء هم من يعتمد عليهم صانعو "الشهيد" المزيف، لحمايته ونشر أفكاره. ومثلما يهاجمني البعض بحمية شديدة لمجرد مناقشة موضوع افراح، هاجمني المتحمسون لـ "الشهيد" شحاته حينها، وتسبب مجرد نقلي للمعلومات أعلاه، بتوتر شديد بيني وبين البعض من أقرب أصدقائي الشيعة! أما السنة فلم يجدوا طبعاً صعوبة في تقبل تلك الحقائق بل رحبوا بها بقوة. ومن المؤكد انه لو كان الأمر معكوساً لانعكست نتيجته. فترى الجهة المقابلة تتقبل الحقائق ومنطقها وتتعجب من الآخرين الذين "يعاندون عيونهم" في شيء واضح! أما حين يكون "الشهيد" من جماعتهم، فسيتطلب الأمر قدراً هائلا من الضغط على النفس لرؤية الحقائق السلبية عنه، رغم منطقها البسيط. وهكذا، فرغم ان "الشهداء" المزيفين من الطرفين هم أعداء للطرفين، فسيحصل كل "شهيد" على حماية وتعاطف شديدين وغير قابلين للمناقشة، وهذا هو جزء من السر الذي تستند إليه صناعة الشهداء.

 

والآن بعد هذين المثالين والملاحظة العابرة لعمليات "صناعة الشهداء" نأتي إلى موضوع افراح شوقي، أو "صناعة المخطوفين". وبغض النظر عن حقيقة الخطف او تزييفه، دعونا نناقش مصداقية دوافعه. أهم تلك الدوافع هي المقالة التي يعتقد المتظاهرون والكتاب والمحتجون ان افراح قد خطفت بسببها. ويستنتجون من ذلك أن العمل تم لـ"تكميم الأفواه" من قبل "الميليشيات". وأؤكد هنا أني لست بصدد تقييم افراح وانتاجها الصحفي فهذا لا يهمني، إنما لو استنتجنا ان المقالة لا أهمية لها فهذا يزيل المؤشر أو الدليل الوحيد بأن اختطافها كان يهدف إلى "تكميم الأفواه"، وهذا ما اريد فعله هنا.

 

المقالة بعنوان "لافتات النعي.. مظهر آخر من مظاهر انتشار الميليشيات المسلحة في العراق". وتكتب فيها افراح شوقي مقدمة قصيرة تبدي الكاتبة فيها انزعاج "المواطن البغدادي من "لافتات النعي السوداء وهي تنتشر في الأماكن العامة ببغداد، بعد كل مواجهة ساخنة مع تنظيم داعش، وغالبا ما تشير تلك اللافتات لأسماء قتلى من كبار عناصر ميليشيات مسلحة مثل «كتائب حزب الله» و«عصائب أهل الحق» و«كتيبة سيد الشهداء»، وغيرها من التنظيمات المسلحة التي أخذت تعلن عن نفسها بطريقة أكثر وضوحا في الآونة الأخيرة. “ثم تنتقل إلى ضرورة "حصر السلاح بيد الدولة" و"الأرض الخصبة" لـ "إقامة مجالس عزاء رسمية وحاشدة لقتلاها" و"هيبة الدولة".(6)

 

هذا كل ما كتبته افراح بنفسها، والباقي نقلا عن اثنين من الإعلاميين، أحدهما انتقد "مظاهر حمل السلاح خارج الدولة" بكلام اعتيادي متداول، والثاني صحفية تريد ان تقنعنا أن "اللافتات تعطي للمواطن رسالة واضحة عن غياب سلطة القانون والدولة، وفيها استفزاز للكثيرين"! وتقول ان هذا الاستفزاز هو بسبب غياب لافتات تنعى "شهداء" الجيش فيما تتعدد لافتات نعي “قتلى” هذه التشكيلات، بتمييز واضح ومقزز بين شهداء الطرفين!

 

افراح شوقي ليست مسؤولة عن هذا الكلام بل عن مقدمتها فقط، وعنها أقول:

أولا: لا أستطيع كتم استغرابي من تضايق إنسان من "لافتات نعي سوداء"! فوراء كل لافتة هناك حياة إنسان قضت، وغالباً أكثر من واحد، يشتركون في "لافتة نعي سوداء" هي آخر ما سيعطيهم إياها هذا الوطن، الذي اعطوه تواً دماءهم وشبابهم، ويأتي من يقول إنها تزعجه!

نعم نحن نفضل ان تزين حدائقنا البالونات الملونة، لكن ان نستكثر ونتضايق من إزعاج بصرنا بلافتة سوداء لشهيد نعلم اننا لولاه لما بقي لنا مكان في وطن، لهو، بلا مجاملة، موقف تافه ولا أخلاقي إلى ابعد الحدود!

هي تستكثر عليهم كلمة شهيد، رغم انها تؤكد أنها تعني أولئك الذين يسقطون "بعد كل مواجهة ساخنة مع تنظيم داعش"! أي انه لا لبس فيمن تعني أفراح شوقي، ولا لبس في ان كلامها قليل الذوق، لا أكثر، ولا يستحق الالتفات اليه. إننا هنا لا نبرر الجريمة بل نقيم النص. والحقيقة ان تقييم النص على أنه "تافه" لا يستحق الخطف، يزيل تبرير الجريمة، بينما من يقول بأن النص "مهم" ويكفي كدافع، فهو يشجع الخاطفين على القتل! أما نحن فنقول مع بسيم مصطفى: " لا كونها اساءت للعراق والشهداء، يزكي خطفها، ولا كونها ضحية يزكيها بشكل مطلق".

 

أفراح، ببساطة، مثل ثيو فان خوخ، وحسن شحاته، شخصية لا قيمة لها ولا يكاد يعرفها أحد، نفخت الجريمة الروح والشهرة فيها، وصار علينا أن نحسب ألف حساب قبل ان نذكرها بشيء. أكرر أن تفاهة هذه الشخصيات لا تعني أبداً أننا نؤيد او نبرر او نخفف من جريمة قتلها او خطفها، لكننا أيضا نرفض ان يتم ابتزازنا لنصفها بما لا تستحق ولكي نتبنى مواقفها بلا تقييم، لمجرد انها قتلت أو خطفت. فلا القتل جعل من ثيو فان خوخ "أمل الشعوب بالسلام" ولا اختطاف أفراح يجعل منها "فماً للشعب يراد تكميمه".

 

من الذي يشجع جرائم صناعة الشهداء هذه؟ لقد وجهت إلينا هذه التهمة في مقالة باهتة لمجرد إثارتنا التساؤل، لكن الحقيقة الواضحة هي أن من يقتل الضحية هو من يقدسها ويتبنى موقفها حين يتم قتلها! فإن كانت جهة ما تريد نشر موقف مرفوض من قبل الجماهير، وكانت تعلم أن القتل أو الخطف سيجعل الملايين تتبنى الموقف الذي رفضوه بالعقل، فما اقوى إغراء القتل عندها! إن الذين تظاهروا وقدسوا فان خوخ وشحاته وافراح، لمجرد مكانتهم كضحايا، كانوا هم في الحقيقة الهدف والدافع للجرائم التي وقعت على هذه الضحايا وليس الآخرون المصرون على مناقشة اقوالهم ومواقفهم بحيادية رافضين التأثر بالجريمة. فصناعة الشهداء تعتمد على الأمل برد فعل قطيعي باتجاه معين، ولولا رد الفعل القطيعي هذا، لبارت "صناعة الشهداء"!

 

 (0) صائب خليل - ايضاح حول مقتل ثيو فان خوخ - تعقيب على موضوعي بيان صالح ونادية محمود

 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=26264

(1) حسن شحاتة يسب العشرة المبشرين بالجنة -

http://www.youtube.com/watch?v=gGw0SUCJZiM

(2) حسن شحاتة الشيعي في مواجهة إبنه حمزة السني

http://www.youtube.com/watch?v=QZg6Vq9gzFY

(3) اجابة الشيخ حسن شحاته عن سبب هروب عمر بن الخطاب وراء الجبل

http://www.youtube.com/watch?v=W5YKNpEF0rw

(4) توبة الشيخ حسن شحاتة و الندم على ما فات

http://www.youtube.com/watch?v=yblysi_d5SQ

(5) شيخ الازهر يصافح المجرم شمعون بيريز -

http://www.youtube.com/watch?v=_z8KM7-maHo

(6) لافتات النعي.. مظهر آخر من مظاهر انتشار الميليشيات المسلحة في العراق

http://archive.aawsat.com/details.asp?

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.