اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

سؤال بسيط: هل الفضائيون شاركوا في الانتخابات البرلمانية الاخيرة؟// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

سؤال بسيط: هل الفضائيون شاركوا في الانتخابات البرلمانية الاخيرة؟

جمعة عبدالله

 

يثار السؤال والتساؤل المشروع بعد ان سقطت الاقنعة, وبان وانكشف القناع  المستور والمخفي, الذي رافق المسار السياسي المتعثر بالفشل والاخفاق والعجز, في حل مشاكل وازمات العراق, وذلك بالكشف عن اعداد ضخمة تتجاوز اكثر من عشرات الالاف من الفضائيين المتواجدين باسماءهم الوهمية فقط في سجلات الدولة لاستلام الرواتب فقط , بطريقة الاحتيال والشيطنة, وهي احدى وجوه سرطان الفساد المالي المنتشر بكثافة في مرافق الدولة ووزاراتها, وهذه احدى المساؤى الكبرى لقادة الدولة السياسيين, الذين تلاعبوا على الشعب بالاحتيال والخداع, لخدمة لمصالحهم الانانية, في جشعهم في السرقة واللصوصية, لاموال وخزينة الدولة, واستنزافها بالنهب الشرس وتهريب الاموال. لذلك تثار الشبهات والريبة حول الانتخابات البرلمانية  الاخيرة . التي جرت في 30 - 4 - 2014 . وكانت بالاساس تنقصها الكثير من المستلزمات اللازمة والضرورية التي تدفعها باتجاه ان تكون العملية الديموقراطية عادلة ونزيهة في المنافسة, بان  تعطي لكل طرف سياسي حقه الانتخابي دون زيادة او نقصان وكل كتلة سياسية تعرف حجمها الانتخابي بشكل صحيح ورغم الكثير من الثغرات والنواقص والسلبيات والاخطاء التي رافقت العملية الانتخابية جاءت الطامة الكبرى لتزيد الطين بله بوجود الفضائيين وبالتأكيد مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية, عندها تصبح المسألة العملية الانتخابية بتكبير حجم الشبهات بالتلاعب بالاحتيال في سرقة ارادة الناخبين, باضافة اصوات الانتخابية وهمية في صناديق الاقتراع دون حق مشروع. واذا تحججنا وتذرعنا بوجود الحبر البنفسجي, بانه يمنع الغش والاحتيال والشيطنة, وهذه الحجة ضعيفة لا تصمد على الواقع لان هناك مواد كيمياوية تزيل الحبر البنفسجي في دقائق معدودة, من هذا المنطق فان مشاركة اسماء وهمية او فضائية , عندها يختل ميزان العدل في الانتخابات وخاصة وان علمنا بان اعداد الفضائيين وحجمهم كبير جداً بحيث يرجحون  كفة الطرف السياسي, الذي وجدهم وخلقهم وانتجهم  والمستفيد منهم في سجلات الناخبين بان تذهب هذه الاصوات الى هذا الطرف السياسي المحتال, وفي نفس الوقت يصيب الاطراف السياسية الاخرى المشاركة في العملية الانتخابية بالغبن ويغمط حقها الشرعي بالحرمان والاجحاف لانه يخل في حجمها الانتخابي من العدد الكلي لمجموع الحجم الانتخابي, وبالتالي تحصل على اقل من المقاعد المخصصة لها, بينما الطرف السياسي المستفيد من هذه الظاهرة الفضائية تزيد حجمه الانتخابي, باضافة عدد اضافي من المقاعد البرلمانية دون حق, وانما بالتحايل الشيطاني, لذلك على المفوضية العليا للانتخابات ان تعيد وتراجع حساباتها بدراسة هذه الظاهرة من كل جوانبها ومدى تأثيرها على نتائج النهائية للانتخابات من خلال المراجعة الشاملة لسجلات الانتخابية وتدقيقها وفحصها بدقة ودراسة كاملة. وهذا يدفع الحكومة الى الاسراع باجراء الاحصاء السكاني, كضرورة ملحة وتنظيم سجلات الناخبين بشكل متناسق ومرتب ومنظم حتى يمنع التزوير والتلاعب والاحتيال والخداع, كما ان الاحصاء السكاني, يساعد على حل الكثير من المشاكل العالقة, وعملية جرد السكان يساعد العراق على الاستقرار السياسي, ويساهم في حلحلة الاحتقان والاختناق السياسي, والذي يقود في الكثير من الاحيان , الى خلق ازمات خطيرة تعصف في المسار السياسي

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.