اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

تحرير سنجار انتصار لكل العراق// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

تحرير سنجار انتصار لكل  العراق

جمعة عبدالله

 

وقع تنظيم داعش المجرم في فخ الهزيمة والفرار المتشتت, وتجرع علقم الذل والمهانة في هزيمته في سنجار وتلعفر والمناطق المحيطة بهما , على ايدي بسالة قوات البيش مركة الابطال , الذين رفعوا اسم العراق في انتصارهم في تحرير مناطق واسعة ومنطقة سنجار , هكذا تحول زمام الاقتحام والمبادرة  والهجوم ,  لصالح ابطال قوات البيش مركة مع تعاون شباب الايزيدي في هذه المعركة التحريرية , ان هذا الانتصار هو لكل العراق ومكوناته , وهو يفتح الطريق الى الانتصار النهائي على عصابات داعش المجرمة , وانقاذ العراق من شرورها ووحشيتها , واستهتارها بالقيم والمبادئ الانسانية , ان عنفوان هذا الانتصار الجسور وبالاقدام  والاقتحام الرجولي . يؤكد على العزيمة والثبات والتحدي , التي أدت  الى الانتصار في المعركة المصيرية مع عصابات داعش الارهابية , والحاق الهزيمة  بهذه الجرذان المتوحشة , ان سيطرة القوات البيش مركة على سنجار بمساعدة الشباب الايزيدي واهالي المناطق الاخرى , يفتح الطريق والباب الى عودة النازحين والمشردين الى ديارهم , بعد معاناة قاسية ومريرة استمرت لعدة اشهر , ومكابدة الظروف  القاهرة التي هي فوق تحمل طاقة الانسان , وهذا الانتصار يفتح اشراقات باهرة في الساحة العراقية , بالحاجة القصوى والملحة الى تكاثف جهود كل العراقيين , لتجاوز المحنة الخطيرة التي اصابت العراق وكسرت ظهره , يتطلب التحالف المصيري بين مكونات الشعب , للخروج من ظلمة الازمة , ان الفرصة السانحة في استغلال تدهور الحاصل في  المعنويات المحبطة والمتهالكة  لتنظيم داعش الارهابي , وبالتقهقر والتراجع والوهن والانسحاب , من هنا  يتطلب تحشيد كل الامكانيات في معركة تحرير الموصل المقبلة, بطرد ذئاب داعش , الذين عاثوا خراباً وفساداً وسفك برك من الدماء في الموصل , وارتكبوا المجازر بحق المسيحيين, ودنسوا الحرمات والمقدسات الاسلامية والمسيحية والايزيدية , ان الحاجة الملحة باعطاء الضوء الاخضر , بالسماح بمشاركة قوات البيش مركة وشباب اهالي الموصل في معركة تحرير الموصل, وان هذه المباركة والدعم في مشاركة قوات البيش مركة , في معركة تحرير  الموصل اصبحت ضرورة قصوى بعد انتصار في سنجار, لان معركة  تحرير الموصل تشكل علامة فارقة في الانتصار النهائي على عصابات  داعش المجرمة , وتنظيف العراق من جراثيمها ونفاياتها العفنة والكريهة, بالتأكيد هناك اصوات طائفية , لا تشجع هذا الاختيار ,  وتتوجس وتثير الشكوك والريبة  منه ,  لانه يخنق طائفيتها ويحصرها في زاوية ضيقة  , وينزع عنها الاقنعة , بانها ضد التحالف المصيري بين مكونات الشعب , وهناك اصوات داعشية سياسية , تعرف ان توحد الشعب بمكوناته , يشكل هزيمة كاملة لها , وهي التي ساهمت في خلق الخطاب الطائفي المتزمت , وهي سبب النعرات والفتن وخراب العراق , ان تحرير العراق من داعش والدواعش , هي اولى الخطوات نحو الخروج من عنق  الازمة والفتن الطائفية والانقسام  , وان العبرة من  تحرير سنجار على ايدي قوات البيش مركة , يفتح الافاق نحو تشديد العلاقة والصلة والتفاهم والتنسيق مع اقليم كردستان , ان ارادة العراقيين تحث قادة البلاد ان يضعوا مصالح الوطن فوق اي اعتبار

 

 جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.