اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

المظاهرات مدفوعة الثمن!!// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الموقع الفرعي للكاتب

المظاهرات مدفوعة الثمن!!

جمعة عبدالله

 

 

الغضب الشعبي الذي اجتاح العراق بالتظاهرات الاحتجاجية, نقمة على الاوضاع السيئة التي وصل اليها العراق من خراب وفساد وسوء تقديم الخدمات, وتفاعل ازمة الاوضاع المعيشية الى الاسوأ والاخطر, على يد الاحزاب الاسلامية الفاسدة, التي خربت البلاد والعباد, وتركت البلاد بامراض سرطانية مستفحلة, بمرافق ومؤسسات الدولة يعوي فيها الخراب. لذلك وصلت الحالة العراقية الى التأزم الخطير والطريق المسدود, ولم تتوقف عمليات النهب واللصوصية من رموز قيادات هذه الاحزاب الفاسدة, التي اصبحت بين ليلة وضحاها من الفقر المقدع, الى امتلاك امبراطوريات مالية ضخمة, بسبب السحت الحرام, وبخيانة الواجب والمسؤولية. لذلك ترى بان الغضب الشعبي الساخط الذي عم عموم مدن العراقية , يقوض سلطتها, ويصيب في الصميم امبراطورياتها المالية التي جنتها عن طريق المال الحرام, وبدأت عروشها تهتز وتزعزع وقابلة للسقوط اجلاً ام عاجلاً, اذا استمرت اننفاضة الشعب بالمواصلة حتى تحقيق النصر, بقلع عروش هذه الجرذان الفاسدة, وانهم يقتربون كثيراً من مصيرهم الاسود المجلل بالعار والشنار, لذلك يحاولون جاهدين بكل السبل والطرق, افشال هذا النهوض الشعبي الذي يطالب بحقوقه المشروعة التي كفلها الدستور العراقي, وفي محاولات يائسة في اخماد هبة المارد العراقي الجسور, الذي نزع ثوب الذل والمهانة والعذاب, ونزل الى الشوارع والساحات, في اعادة وجه العراق المسروق لمدة اكثر من 12 عاماً, ذاق خلالها  الويل والعذاب والمهانة, وهو يستعيد اليوم كرامته ورجولته التي سرقت باسم الدين, وصار الفساد المالي شريعة ومذهب ودين لهذه الاحزاب الاسلامية الفاسدة, فلا عجب ولاغرابة في محاولاتهم الرخيصة والمبتذلة والخسيسة, بهدف اخماد الاحتجاجات الشعبية في عموم العراق, بالدس والتحريف والتزييف المبتذل الذي لا يقنع حتى الاطفال, بان هذه المظاهرات الشعبية التي تطالب بالاصلاحات الجذرية بقلع سلطة الفساد والفاسدين ورموزها السرطانية, بأنها كما يدعون ويتحججون, بانها نتاج مؤامرة دولية واقليمية خارجية, بهدف تخريب العراق بالفوضى, او ان المظاهرات مدفوعة الثمن, من اجل ايقاف اصلاحتهم واسقاط الحكم الديني, كأن محاسبة الفساد والمفسدين, او مطالبة بالاصلاحات, وبتوفير الخدمات, هي عندهم خط احمر لا يمكن ان يتجاوز ويخترق السلطة الفاسدة احداً, ان تصريحاتهم تدل على الهلع والخوف الذي اصابهم , لذلك يعيدون عزف معزوفات مشروخة, عفى عليها الزمان وبال. بالمظاهرات المدفوعة الثمن وتحركها ايادي خارجية, بحجة ان مشكلة الكهرباء كما صرح احد فطاحلهم الفاسدة, ستستمر لمدة 27 عاماً وعلى الشعب ان يتكيف مع هذه الازمة خلال هذه المدة. ان موجة الغضب الشعبي طالت قيادات هذه الاحزاب الفاسدة في الصميم, وتصريحاتهم تدل على حالة الاضطراب والهلع الكبير الذي اصابهم ويمس سلطتهم وامبراطورياتهم المالية العظمى من السحت الحرام التي اصبحوا فجأة اغنى اغنياء العالم, وهذه بعض نماذج التصريحات المتهورة التي تدعوا الى السخرية والمسخرة بالكوميديا السوداء :

1 - بهاء الاعرجي: من بائع المتجول في شوارع لندن بكراتات التليفونات, الى صاحب مليارات الدولارات وعقارت ضخمة وشركات وارصدة مالية ويخوت, ابتلعها او سرقها بأسم الدين والمتاجرة به بنفاق وسمسرة, ويصرح في حالة يرثى لها من التشنج والانفعال وملامح الرعب واضحة عليه. يقول ان المظاهرات مدفوعة الثمن وبايدي خارجية, هذا الطاعون الفاسد سيظل وصمة عار في جبين التيار الصدري .

2 - صدر الدين القبانجي: رمز من رموز الفساد والفاسدين, ويتقمص دور السمسار والتاجر باسم الدين والضحك على الذقون, يطالب الشعب بعدم المشاركة في التظاهرات, كأنه يتصور بان الشعب محبس في يديه ورهن اشارته, كما وضع خاتم سليمان وانفتحت له مغارة علي بابا بالذهب والفضة .

3 - الحرامي الذي خرج من مغارة علي بابا محملاً بالمليارات الدولارية (علي العلاق) الذي كان يعيش على اعانة دولة الدنيمارك الشهرية, التي تمنح للاجئيين والعاطلين عن العمل, والمرضى ذو العاهات المستديمة, وخلال ليلة وضحاها صار من اشهر رموز المافيا بالسرقة واللصوصية, يصرح بقوله (ان بعض الجهات العلمانية, تحاول اسقاط حكم الاسلاميين وتجربتهم الاصلاحية) يا سلام على التجربة الاصلاحية!! التي قادت العراق الى الخراب والفقر والهلاك, وبها تحطم وتفتت العراق ... وما على السيد العبادي ان يغسل يديه الف مرة من هؤلاء الجرذان الفاسدة, اذا اراد بنية صافية وصادقة ان ينقذ العراق من شرورهم الفاسدة, ان يملك الشجاعة والجرأة بضرب بيد من حديد كل الفاسدين والعابثين باموال الشعب, وان يكشف للشعب اسماء الجهات التي تقف ضد الاصلاح ونزع الغطاء السياسي عنها, وان يلغي المحاصصة الطائفية والحزبية, وان تكون مناصب الدولة على اساس الكفاءة والخبرة والنزاهة, الرجل المناسب في المكان المناسب. ان الفاسدين ورموز الفساد المالي, في نزعاتهم الاخيرة, وهذا العواء المتشنج منهم, يدل على الخوف والقلق الذي اصابهم, انهم بحاجة الى الدفعة الاخيرة لسقوطهم , انهم طفيليات جرثومية لا يمكن الوثوق بهم

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.