اخر الاخبار:
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الدعوة الى حكومة تكنوقراط وحجز الاموال المسروقة// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الموقع الفرعي للكاتب

الدعوة الى حكومة تكنوقراط وحجز الاموال المسروقة

جمعة عبدالله

 

هذه الفرصة الاخيرة التي تمنح الى السيد العبادي, بان يجاهد ويعمل على تحقيقها, هو يلبي رغبة الجماهير الثائرة على الفساد والفاسدين, بان ينجزها بشرف ومسؤولية, ليكون الحاكم العادل بحق وحقيقة, ويعيد مآثر شيهد الشعب الخالد (عبدالكريم قاسم) في العفة والنزاهة والوطنية, بان لايرحم الفاسدين, هذه الطفيليات التي اعتادت العيش في البرك الآسنة. ان لايبخل في القبضة الحديدية, في الجرأة والشجاعة في منازلتهم وتقويض مضاجعهم, وتشديد الحصار عليهم, لزعزعة عروشهم الفاسدة, الذين عملوا بكل شهوة جنونية على تحطيم وتخريب العراق, ودفعه الى ابواب الجحيم, من اجل اشباع اطماعهم الانانية في المال الحرام, على السيد العبادي مهمة اساسية, انتشال العراق من ظلام الازمات والمشاكل, التي تتحمل المسؤولية الكاملة عنه, الاحزاب الاسلامية الفاسدة. عليه ان يطبق عدالة الامام علي (ع) , ضد الذين نهبوا البلاد والعباد, واصبحوا فجأة بين ليلة وضحاها اغنى اغنياء العالم, بشفط وسرقة الاموال من خزينة الدولة ومن قوت الشعب, وتقدر بمئات المليارات الدولارية, وتركوا العراق يئن من الخراب والفقر والازمات الطاحنة, في حرمان المواطن العراقي من الحياة الامنة والعيش الكريم, لقد نهبوا كل شيء بحجة الاصلاح والبناء وتقديم افضل الخدمات, وبالتالي ذهبت الاموال الى جيوبهم, فلا اصلاح ولا بناء ولا خدمات. هكذا حولوا المناصب الى مراتع خصبة للفساد واللصوصية ان العراق المصاب بامراض الازمات الخطيرة, وبحجم الخراب الكبير, لا يمكن لهذه الاحزاب الاسلامية المصابة بطاعون الفساد. والتي تسيطر على خناق البرلمان والحكومة, ان تجلب ذرة من بصيص الامل والنور, وهي سبب الظلام الذي خيم على العراق, ولا يمكن ان تقدم الحلول والمعالجة, وهي سبب بلاء ومصيبة الازمات والمشاكل التي  سيطرت  على العراق, ولا يمكن ان يتم عبرها انقاذ العراق, حتى لو نزعت ثوب  الذئاب ولبست ثوب الغزلان . ولا يمكن الوثوق بها مطلقاً, كأننا نسلم الذئاب لحراسة قطيع الاغنام, ولا يمكن للعراق ان يخرج من نفق الظلام, إلا عبر تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة, بعيدة عن الطائفية والحزبية, بمعايير الكفاءة والخبرة والنزاهة والوطنية, وستكون العلاج الشافي لامراض العراق المزمنة. وكذلك آن الآوان بعودة الاموال المسروقة من خزينة الدولة, التي نهبت بواسطة هذه الاحزاب الاسلامية الفاسدة, لابد من حجز اموالهم داخل العراق وخارجه, وحظر سفرهم خارج العراق, حتى لايهربوا بالاموال المنهوبة, لابد من فتح ملفات فسادهم السابقة والحالية, ان الحاجة الماسة والملحة بعودة الاموال المسروقة, وهي تقدر بمئات المليارات الدولارية, وهي كافية لابعاد العراق من شبح الازمة الاقتصادية والمالية والمعيشية وقادرة على سد العجز في الميزانية السنوية. ان هذه الحلول هي سفينة انقاذ العراق من الغرق والطوفان, وعلى السيد العبادي الاسراع بتنفيذها بالسرعة القصوى, وفتح المجال الى المحاكم العراقية في الاسراع بتناول ملفات الفساد, وتفعيل مبدأ (من اين لك هذا؟) حتى يتكامل الهجوم على عروش الفساد, وشد الخناق عليهم. فان فعلت ذلك , فستجد الدعم والاسناد الكبير من الاكثرية الساحقة من الشعب, وستكون بحق قائد وطني محبوب يرفع على الاكتاف, انها فرصتك الذهبية , والحليم تكفيه الاشارة

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.