كـتـاب ألموقع

ماهو سر ضحكات المالكي في جنازة الجلبي؟// جمعة عبدالله

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: جمعة عبدالله

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 08 تشرين2/نوفمبر 2015 10:12

كتب بواسطة: جمعة عبدالله

الزيارات: 1637

الموقع الفرعي للكاتب

ماهو سر ضحكات المالكي في جنازة الجلبي؟

جمعة عبدالله

لاشك ان كل نفس ضائقة الموت, سوى كانت هذه النفس طيبة أو شريرة وفاسدة . ام كانت تعمل الخير او تعمل الشر. ان الموت واحد ولا شماتة. ووفاة السياسي المرحوم (احمد الجلبي) المفاجئ, اشعل المناخ السياسي بالتساؤلات والتكهنات بالغموض والشكوك في اسباب الوفاة المفاجئ, وحتى عائلته لم تصدق الرواية الرسمية بالسكتة القلبية, ولذلك جلبت على نفقتها  لجنة طبية غير عراقية لتكشف عن حقيقة الوفاة المفاجئ وتبديد الشكوك باليقين, لان الوفاة فاجئت الجميع ووضعتهم في دوامة السؤال والتساؤل مصحوب بالشكوك المنطقية وخاصة انها جاءت بعد المقابلة في قناة (الحرة) الفضائية يوم 19 - ايلول - 2015 . حيث تطرق الى فداحة الفساد المالي الكبير وعمليات النهب والسرقة بطرق لا يصدقها العقل, وهدد بصريح العبارة, بانه سيكشف الاسرار الخطيرة بملفات الفساد المالي خافية وغائبة عن الشعب, وستنزل كالصاعة والزلزال على الواقع السياسي العراقي, الكتل السياسية والمواطنين, وشرح باسهاب حيث اشار بانه دخل العراق مورود مالي مقداره 551 مليار دولار, من عام 2006 الى عام 2014 , لكن فترة حكم المالكي الكارثي بددت هذه  المبالغ المالية مقدارها 312 مليار دولار الى جهات مجهولة لايعرف احداً مصيرها وكان من الممكن ان تكون احتياط نقدي للعراق لكنها توجهت صوب جيوب الحرامية واللصوص في عهد حكم المالكي الكارثي, لهذا بدأت الشكوك والتساؤلات الجوهرية بان هذا الكشف بالفضيحة الكبرى بضياع مبلغ مالي خيالي مقداره 312 مليار دولار هل عجل بالتخلص من (احمد الجلبي) بهذا الموت المفاجئ؟ وهل هناك ايدي خفية لعبت دور المنتقم للتخلص منه وانقاذ نفسها من هذه الفضيحة الكبرى قبل ان تنفجر؟ وهل هناك قوى خفية ارادت اسكات وقتل هذه صحوة الضمير بتحول العراق الى دولة نهب وفساد؟ واسكات احد شهود العيان لجرائم الفساد المالي. لهذا الاسباب التي أثارتها الموت المفاجئ, واشعلت المناخ السياسي بشتى التكهنات والشكوك. والكل يعلم ويعرف بأن الحرامية واللصوص سيطروا على مخانق الدولة ومؤسساتها في عهد المالكي الكارثي, وهل يشعرون هؤلاء الحرامية واللصوص بالامان والراحة الآن؟ وخاصة الاسرار الخطيرة وملفات الفساد المالي ذهبت الى القبر مع صاحبها. أم ان سبب الوفاة طبيعية وبهذا نستطيع ان نحكم بأن القدرة الالهية انحازت الى صفوف الحرامية واللصوص ووقفت كمحامي دفاع في انقاذ هؤلاء الطفيليات والطحالب الفاسدة ووقفت ضد الشعب, لذلك ارسلت (عزرائيل) بشكل مفاجئ ان يخطف روح المرحوم (احمد الجلبي) قبل ان يكشف الاسرار الخطيرة بملفات الفساد ويضع الحرامية واللصوص في قفص الاتهام بجرائم الفساد المالي, يعني القدرة الالهية انحازت الى جانب الباطل, ضد الحق والحقيقة حتى تظل حفنة من اللصوص من الاحزاب الاسلامية الفاسدة تلعب بحياة العراقي نحو الفقر والجهنم, وخاصة بان هذه الاحزاب تحولت الى عصابات مافيوزية بقدرات يحسد عليهم اشد عصابات المافيا اجراماً ولصوصية وفساداً. ولكن لكل جريمة لهفوة وثغرة تقود الى الفاعل الحقيقي, ومن حسن حظ الشعب العراقي بان المغفور (احمد الجلبي) قبل موته المفاجئ بيوم واحد فقط سلم هذه الاسرار الخطيرة بملفات الفساد الى المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف. والآن الكرة في ملعب المرجعية الدينية في كشف هذه الملفات بالفساد المالي الخطيرة حتى يعرف المواطن اين ذهبت هذه الاموال الخيالية البالغة 312 مليار دولار من هذه الحقائق يفسر الدوافع لسر الضحكات والابتسامات المرحة للمالكي في جنازة (احمد الجلبي) لانه شعر بان العبء والحمل الثقيل تخلص منه بهذه الوفاة المفاجئة, لذلك هذه البهجة والانشراح في هذه الابتسامات لها معنى ومغزى والمثل العراقي يقول (اللي عنده صخل يمعمع) . لكنه ظهر بمظهر الخزي والعار والمسخرة, وقال عنه بحق الكاتب الكبير (غالب حسن الشابندر) بان المالكي بهذا الموقف يؤكد انه ساذج وغبي حاذق غير مناسب ولا يعبر عن حزن وبعيد عن اللياقة هذه الاوصاف تنطبق بحق على المالكي, الذي قاد العراق الى الخراب والدمار ونظل نترقب نتيجة الفحوصات الطبية, حتى تقطع الشك باليقين

جمعة عبدالله

• < السابق
• التالي >