اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• اتحاد الشعب الها الله!!!!

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

محمد علي محيي الدين

اتحاد الشعب الها الله!!!!

 

 تتهيأ الكتل والكيانات السياسية لخوض المعركة الانتخابية لهذا العام وقد هيأت أسلحتها الجرثومية والكيماوية والإستراتيجية وكل ما تحتاجه المعركة بما توفرت لها من إمكانات خيالية لإدارة حملتها الانتخابية بالطرق التي تضمن لها الاستحواذ على المقاعد الأكثر في برلمان القرن الواحد والعشرين،ويبدو أن الصدقات التي تمنحها دول الجوار والدول التي لها مصالح إستراتيجية في العراق ستفعل فعلها في توجيه الرأي العام لصالح هذا الطرف أو ذاك،بما توفر له من دعم لا محدود لخوض المعركة والنجاح فيها، لسواد عيون العراقيين ومصلحتهم في تكوين حكومة جديدة تعمل لصالح شعبها لأن الدول ذات العلاقة في الشأن العراقي قد عادت لرشدها وبدأت تفكر في مصالح العراقيين "الغلابة" ،بتشكيل حكومة جديدة تضع في مقدمة أهدافها مصالح العراق والعراقيين على المصالح الدولية الأخرى ،ولأن الروح الإنسانية المفعمة بالخير والمحبة والسلام قد ألقت بظلالها على هؤلاء فبات شاغلهم الأهم مصلحة الشعب العراقي،فقد أوردت وكالة(أور نيوز)أن "إدارة الحملة الانتخابية لائتلاف وحدة العراق الذي يرأسه وزير الداخلية جواد البولاني، استعانت بالمشرف على الحملة الانتخابية لرئيس الولايات المتحدة السابق رونالد ريغان للمساعدة في إدارة الحملة الانتخابية والدعائية.

 

وقال مصدر مطلع داخل ائتلاف وحدة العراق إن الخبير الأميركي (ألبرت شبيغل) وصل الثلاثاء الى بغداد من اجل الإشراف على الحملة الانتخابية لائتلاف وحدة العراق، مشيرا الى ان هذا الخبير سيضع دراسة كاملة لكيفية إدارة الحملة الانتخابية واستثمار الموارد المادية والبشرية المتاحة، في وقت أشارت تسريبات إعلامية الى رصد ائتلاف وحدة العراق مبلغ 15 مليون دولار للدعاية الانتخابية.

 

ويأمل آن يحقق في الانتخابات البرلمانية القادمة نتائج مهمة قد تحدث تغييرات كبيرة على المشهد السياسي في العراق ، وان عضو المفوضية السابق عادل اللامي باشر مهام عمله في إعداد المراقبين التابعين لائتلاف البولاني،وأن سعدون الدليمي القيادي في ائتلاف وحدة العراق، استعان بفلاح المشعل رئيس تحرير صحيفة الصباح السابق، لوضع خطة التحرك الإعلامي للائتلاف."

 

 وهذه المرة الأولى التي تستعين بها الكتل السياسية بخبراء أجانب أو مهنيين لإدارة الحملة الانتخابية بفضل المساعدات الكريمة التي يقدمها جيران العراق لإغاثة شعبه الملهوف وإخراجه من الكهوف،لينقر بالدفوف ،ولا أدري ما هو موقف قانون السلوك الانتخابي من هذا الخرق المفضوح لأبسط قيم الوطنية والنزاهة عندما تستعين الأحزاب العراقية بالمال الخارجي لتموين حملاتها ،وهل أن الشعب العراقي لا يدرك الأسباب الكامنة وراء هذه المكارم السخية لينتخب العملاء الذين يعملون لخدمة الأجانب،وما هو موقف مفوضية الانتخابات والسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية من هذا الفساد المكشوف ،لماذا لا تطبق المواد الدستورية التي تمنع الارتباط بالخارج ، أليست هذه عمالة وجاسوسية تعاقب عليها القوانين العراقية ،وأين خطباء المنابر الذين ملئوا الدنيا زعيقا وصراخا يكفرون هذا ويخونون ذاك ،ولماذا لا يقولوا كلمة الحق أم أنهم وعاظ السلاطين وأتباع الحكام والمتنفذين ،أين الفالي والقالي والمالي والحديثي والسامرائي ومن لف لفهم من أصحاب العمائم ولماذا يسكتون عن الخيانة الوطنية والدينية والتنكر لقيم السماء.

 

  لو كان غير هؤلاء المتحكمين بالعراق قد استعان بجزء مما يستعين به هؤلاء سواء بالأموال المنهوبة من العراقيين أو استغلال السلطة أو الاستعانة بالأجنبي لرفعوا أصواتهم بالويل والثبور وعظائم الأمور للوطن المستباح وسلطوا الأضواء الكاشفة  واستخدموا كل ما يملكون من وسائل لكشف هذه الأمور ،وكم اتهموا وزمروا ونبحوا باتهامات باطلة لم تثبت مصداقيتها لحد الآن ولكنهم تستروا على باطلهم وتعاونوا على خيانتهم ،وعلى العراقيين أن يفرزوا في الانتخابات القادمة بين العميل والأصيل بين السارق والنزيه ،بين الأبيض والأسود وليزيلوا الغشاوة عن أعينهم فقد وصل السيل الزبى،وتجاوز الحزام الطبين.      

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.