اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

قصيدة: فارس الكورد؟!// رمزي عقراوي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

قصيدة: فارس الكورد؟!

رمزي عقراوي

كوردستان- العراق

 

أنَسرٌ  في الأفق المبين لاحَ ... ؟!

أم عاصفة ٌ هوجاءُ فرتْ من رياحْ ؟!

أم وحيٌ تنَّزل من السماء ...؟!

فهزت له الأجواء الفِساحْ ...

تفجرت مقاومة وصمود الكورد

بعدما طوّفت في أرجاء الوطن المستباح

هي سلاح العصر بُشـِّرنا بها !

بعد ان عزَّ التحرر واللقاء والكفاح !

فتكاثر علينا المستبدون والخونة

في مفاصل الحياة وسرقونا بقوة السلاح

فالوطن الكبير للثورات المباركة

مسرحٌ طليعيٌّ وسائله عصف الرياح

رُبَّ ادعاءات الطغاة تقطع محاولات

الخيّرين لِردأ الصّدع وتزيدُ من الصُّراخ

لمَ لـَمْ يقدر الدكتاتور المخبول قوة الشعب

وذاك الإقدام الجسورُ من شبابه الطِماح !؟

من أوّل كوردي استشهد بصدر عارٍ .. ؟!

يدافع عن الإنسان فتلقفته الجماهير على هام ٍ و راح ِ

إنه أول البشرى و أوائل النذر سقط ...

فداءا و تضحية للوطن المفدى حيث طالب بالإصلاح !

دبّت الهمة في الجماهير ومشت عزائمُ

الكورد الثائرين ينادون بإسقاط الطغاة ولمّ الجراح

ناطح الشعب الأعزل قلاع الطواغيت وقصورهم

وقد علمته الحياة الحرة كيف النـّطاح ؟!!

فلكَ يا شهيد العزة والكرامة والوطن الجريح !

في الأجيال تمثال مشى وجدوا الرّشدَ عليه و الصلاح

وقد جاوزت الوطن الى العالم الحر تنقل آيات

الفخر والإعجاب و القدوة الحسنة كشمس الصباح !

أيها المقاتل الكوردي سلامٌ عليك من الذ ّرى ...

من الجياع والمشردين والفقراء من هاتيك البطاح

تقلد الحرية العصماء و زاحم ضوء النجوم

وأمتلئ من السعادة ومن خيلاء و مراح !!

ان هذا الفتح المبين لثوراتكم لا عهد به ...

للوطن الكبير منذ عهود و أزمنة شحاح !

تلك أبواب السماء انفتحت للعقلاء !

وأعادت المسيرة رونقها وهدفها المباح !

ينشط ُ المحتجون كعيون شمس مُلئت من

موكب كان للأبطال أحيانا يتاح !!

ربّما جللت الجموع الثائرة وجه الوطن او

ربّما سدت الطرق أمام (الشبيحة) وبعض النباح

فثورة الشعب جعلت الدكتاتور حتى لم ينم !

ولم يعتذر الطاغوت من الشعب المناضل !

حتى انبرت منه في الثلم والهدم ألسنة ٌ وقاح !

إن من يركب ظهر الشعب ثلاثين سنة

مثل من يركب سهوا أعراف الرياح !

فسيروا يا شباب الامة في فضاء سافر

ضاحِكِ الصفحة كالفردوس صاح ... !

وتأملوا في مستقبل ضامن لحر العيش

فُصِّـلَ من السعادة والكرامة والرأي الصُّراح

وأحملوا الحق وأعطوا الحقوق وقوموا

للوطن الحبيب كرعيل الخيل او صف الرّماح !

فيا من يرعى الشعب ويداري الجماهير

بقلب صاف ونية مخلصة في ظل السَّماح

انت الأصل والأصيل بيدك السمحة في

الخير للجميع دون تمييز وفي همة البناء والنجاح

وإذا الشعوب راعت حقيقة أوطانها ...

جعلت هزائمها و مآتمها حائط الأفراح !

 

بقلم الشاعر رمزي عقراوي من كوردستان - العراق

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.