كـتـاب ألموقع
قصيدتان// رمزي عقراوي
- المجموعة: رمزي عقراوي
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 11 تشرين2/نوفمبر 2015 17:32
- كتب بواسطة: رمزي عقراوي
- الزيارات: 1410
قصيدتان
للشاعر رمزي عقراوي
1= سومريّة الألحان
أيتها السعادة ُ–
يا َمن لكِ من طِيبةٍ من الليالي
وعطراً من الزّهر –
تمسحين الأحزان –
وتكفينا أذى القهر!
يعجبني حين تزّفين اليّ أروعْ خبَر!
منكِ مطالعكِ تسري وتطيل العمر
لا هناك ضيمٌ ولا حرمان ٌ
ولا ألمٌ ولا عُهر!
يُسرٌ وليس عُسرٌ –
ولا تُعجِبُ عينيّ سوى السَّهر
كي تنيل أطايب الحياة
ولذاتها بعيدةً عن النظر!
===
أصبحتُ صِفراً يديّ مما أعيش منه!
ما أسوءَ العيش المنهوك بالأحزانِ!!
فقرُوإهمالٌ أزالا عزَّة نفسي !!
وزادا من البلوى والحرمان
غنّتكَ يا وطني --- سومريّةَ الألحانِ=
لكنها لم تُخففّ عن الأرواح والأبدان
حيث كان اسمكَ كالنجم في السماء
فغداالآنَ عليكَ الإسمُ كالثعبان !!
ولكن ما خاب مَن يشكو الى الرحمن
===============================
2= ألوطن الأسير؟!
تغرّبتُ فلا والله ما ذاك كان من أمري
فآصغِ فدتكَ نفسي وآسمعْ الى عذري!
فما صارتِ الهجرةٌ لي مطلباً لأن وطني في صدري
ولكن اللصوصَ قد أحالوا ضميري الى شللٍ بالعهُر!!
فلم يبق هنا الاّ ذو نفسٍ مريضةٍ
يتحكّم في مصير الشعبِ الأغرّ!
======
دعا بعضُ الناسِ للوطنِ الأسيرِ البقاء!!
وكيف يهوى عبدٌ أن يطول به البقاء؟؟
أليس الفناءُ أفضلَ من عيشٍ يطول على الشقيّ به ِالشقاء؟؟
أيرغبُ وطني أن يعيش ابناؤه عبيداً أرقّاء؟؟
اذن! هُم جميعاً أقزامٌ ازاء وطني اذا أطلقنا النداء!
فيا أيها الأحرارُ نظّفوا ضمائركم ---
اذا دعوتُم كي ينفعَ الدعاء!
تبّدلتْ حالُنا من عزٍ وفخرٍ وسرور!
الى ذلٍ وخنوعٍ وفقٍر وغرور!
حيث كانت حياتنا فرحاَ وسعادةً
فقد صارت ظلماً وظلاماً وفجور!
========================
المتواجون الان
351 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع