اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

البارزاني بارز.. وسيبقى الأبرز// صبحى ساله يى

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

البارزاني بارز.. وسيبقى الأبرز

صبحى ساله يى

 

 

الحياة اليومية للمواطن الكوردستاني أصبحت مرهقة من جهة ولذيذة من جهة أخرى، مرهقة من خلال التسمر أمام شاشات التلفاز وأجهزة الكومبيوتر والاستماع لثرثرات ومهاترات وأكاذيب البعض، وقراءة أخبار مفبركة وكتابات وبيانات محبطة وهدامة، ولذيذة لأن المواطن الكوردستاني يسترخي ويرتاح ويتطلع ويعمل وينتج ويأكل ويمشي ويكتب وينتقد بحرية في ظل قيادة ورئاسة البيشمركه مسعود بارزاني.

في كوردستان أحزاب وتيارات سياسية، وقوميات وديانات ومذاهب وطوائف، لكل منها خصوصيات وامتيازات ومصالح خاصة ومشتركة تراكمت منذ سنوات أو عقود أوقرون، وتشترك غالبيتها في الاماني والاهداف وحماية الامن والاستقرار وتتصدى للتحديات والاخطار.

عندنا برلمان منتخب بشكل شرعي وديمقراطي، ولكن البعض وبرغبات ودعوات تحايلية محددة الملامح، وبالتستر وراء عباءات متنوعة، والخلط المفرط بين الامنيات والرغبات والاشاعات مع الحقائق والوقائع يحاول الظهور في التوقيت المناسب متسللا من بين ركام الأزمات لإستغلال الشكوك والاتهامات والدسائس والنيات المبيتة، والانطلاق نحو الاهداف الرخيصة، وفرض الوصاية عليه وتعطيله وإدخاله غرفة الانعاش، والهجوم على الثلث القوي والاكثر تأدبا والأحرص على المصالح العامة فيه، يريد هذا البعض أن يغلق البرلمان بالقفل والمفتاح...

في الاقليم حكومة تشترك فيها(حتى الآن) غالبية الاحزاب السياسية.  ولكن بعضهم يريد تعطيل عملها وشلّ حركتها، متناسين أننا في حالة حرب مستمرة مع داعش، ونواجه مشكلات عدة وبلدنا يمر بتغيرات جوهرية، وأن في الاقليم أكثر من مليوني ضيف، وهم بحاجة الى الامان والاستقرار والخدمات الاساسية..

وفي الاقليم ثلة كتاب جاهلة ساذجة واهمة حاقدة فاسدة وفاشلة، بائعة لضمائرها ولأقلامها تستغل الحرية المتاحة في الاقليم والحرية غير المقيدة في المواقع الالكترونية، لاتختلف كثيرا عن الفئات التي تحارب الكورد ولا تقر بوجود وطن اسمه كوردستان، تكذب وتحجب وتحرف الحقائق ولا تتعلم من الفرص الوطنية الثمينة التي سبق ان ضاعت، ودروس وتجارب الآخرين والتاريخ والتطورات المتسارعة وتغيير موازين القوى في المنطقة، تمارس العمالة والخيانة وتخدم أجندات أجنبية وأجهزة مخابرات معادية وحكومات ذات طموحات جشعة في كوردستان، بأقلامها النتنة في عوالم العلن دون سرية أو كتمان أو تخفٍ في زوايا عتمة، وتعيش تحت حماية قوات البيشمركه والاسايش، وبتحد عجيب تبث سمومها، وتصرح بأنها تعمل ذلك من أجل خدمة الوطن والمواطنين، وتهاجم الرئيس بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وفي الغالب هي اسماء لاتفتقد إن غابت ولاتعد إن حضرت، لذلك نترفع عن ذكرها أو الرد عليها ..

الذين يريدون تعطيل البرلمان، والذين يريدون شل الحكومة، وثلة الكتاب الجهلة، هم المتناقضون المجتمعون والواهمون المعتقدون بأن المهاترات في مواقع التواصل الاجتماعي والحراك الذي يشاركون فيه، والاجتماعات والمشاورات التي تعقد بشكل علني وسري في هذا المقر أو ذاك وفي هذه المدينة أو تلك، يمكن أن تؤدي إحداها إلى تسوية الازمة المصطنعة الحالية في الاقليم بصيغة تشبه نهايات الأفلام الهندية، ويمكن أن تسقط من الاعتبار التاريخ النضالي للرئيس بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني. هؤلاء الجهلة لايعرفون أن الأيام ستثبت عقم أساليبهم المعرقلة والمعطلة، وان الرئيس بارزاني البارز سيبقى بارزاً لأنه مارس ويمارس السياسة بعقلانية وحكمة، وشجاعة ونزاهة، وزهد وترفع عن النكايات، ووصل إلى رئاسة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ورئاسة الاقليم دون أن يكون قد سعى إليهما، وأنه سيكون (الابرز) إن جلس في مكتب فخم، أو تحت خيمة في سفح جبل، أو في خندق مع إخوانه وأبنائه البيشمركه ...

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.