اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أمقبول سقوط كابول؟- الجزء السابع// مصطفى منيغ

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

مصطفى منيغ

 

عرض صفحة الكاتب 

أمقبول سقوط كابول؟- الجزء السابع

مصطفى منيغ

 

التَّوقيتُ السِّياسي موعد شديد التَّلاحُم ، مع انطلاق حدث مُنتج للتَّزاحم ، على وضعيةٍ سَبَقَ التَّخطيط لها من لدن مُغامر للمخاطر مُقتَحم ، لا يتحمَّل مسؤولية الجديد فيها ما دام الدليل عنه مُتَفحَِّم ، أصبحَ في علم الرحمان الرحيم .

 

... "طالبان" في حاجة لتوفيتٍ طويل المَدَى قد يستغرق لسنوات حتى تتمكَّن من بسط السيطرة على جميع التراب الأفغاني المعقَّد التضاريس ، الجامع شعباً مُتباين العقليات ، العديد الولاءات ، الكثير أللارتباطات العلنية منها كالسرية بعديد من دول الجوار ، صعباً لا يمكن التحكُّم فيه بمنهجية نظامٍ واحد ، وقد تركته الولايات المتحدة الأمريكية فسيفساء من المفاهيم غير القابلة للانصهار في مفهوم واحد ، إلا بمرور توقيتٍ قد يطول ، حسب الظروف ومستجدات الأوضاع الجديدة المعقَّدة منها كالبسيطة ، ولنا في العراق النموذج الحيّ ، مع اختلاف درجات الوعي بين مواطني البلدين ، بإضافة محدودية التغلغل الإيراني داخل أفغانستان عكس العراق .

 

... "قطر" في حاجة لصرف المزيد من الأموال لتتزعَّم قافلة التحكّم عن بُعد في تلك الجماعة الحاكمة الآن في كابول ، الغير المتحكِّمة بعد في كل الجغرافية الأفغانية ، مما سيترتَّب عنه (بعد توقيت لاحق) عجز قطر الواضح ، المؤثر لا محالة على استمرارها في نطاق مشروعها السياسي المحلي بما ستواجهه من متاعب احتضان المنتسبين لجماعة الإخوان المسلمين مادياً ،  إن كانوا في فلسطين أو تركيا أو تونس أو ليبيا أو الجزائر أو بعض دول الإتحاد الأوربي أو كندا أو استراليا أو المملكة المتحدة ، كتخطيط أمريكي يُنهي الملفّ المتعلِّق بأمن نُظُمٍ عربية من بينها جمهورية مصر العربية ، التي لها في افعانستان مِن مواطنيها ما اعتبرتهم ولا تزال خطراً على أمنها القومي ،  دون ذكر أسماء ابرز زعمائهم ، الغير مستبعد لأيّ تفاوض مصري قطري أفغاني  في شأنهم ، كما حصلَ أو يُقارب ما حصلَ بين مصر وتركيا في ذات الموضوع ، يهمّ تسليم أو إبعاد قيادات سياسية وإعلامية معارضة للرئيس السِّيسي على طول الخط ، لذا ستنشغل "قطر" الإمارة الصغيرة بما سيكبِّر حجمها المعنوي ، لتشكِّل َفطباً متخصِّصاً في معالجة أي أمرٍ دولي متعلق بهذا الشأن ، الذي طوَّقت به عنقها النحيف ، بحبل أمريكي سميك لغايةٍ ستُدركها ، كما أدركت المملكة السعودية جزءاً لا يُستهان به ، من اللُّعبة الخطيرة التي أقحَمت نفسها فيها ، التاركة إياها الآن الحل المُتبقَّي لها التقرَّب إلى إسرائيل ، إن رغبت الابتعاد عمَّا سيلحق بها في توقيت ليس بالطويل ولا البعيد .  (يتبع)

 

      مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.