كـتـاب ألموقع

هل الاشوريون ينفخون في قربة مثقوبة ام دعواتهم صادقة؟// يونس كوكي

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: يونس كوكي

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 24 آب/أغسطس 2021 20:18

كتب بواسطة: يونس كوكي

الزيارات: 2089

يونس كوكي

عرض صفحة الكاتب 

هل الاشوريون ينفخون في قربة مثقوبة ام دعواتهم صادقة؟

يونس كوكي

قد يكون دلوي متاخرا بعض الشئ لكن ابداء الراءي كما اظن ليس متاخرا لا سيما ونحن نقراء ونكتب في مواقعنا ومنها موقع عنكاوا الموقر في حرب التسميات منذ الاطاحة بالنظام الصدامي الدكتاتوري  قبل ثمانية عشر عاما والى الان  والبعض لا يهداء له بال من الولوج في هذه الزوابع العقيمة لان لا اتفاق اطرافها على نقطة مشتركة تهم الجميع والمقصود هنا الكلدان السريان الاشوريينن واخيرا رسالة غبطة البطريرك ساكو الى برلمان اقليم الشمال ( كردستان ) ليكون الاسم الكلداني منفردا في دستورهم المستقبلي مع العلم انه مذكور وبالواو  في مسودة دستور الاقليم والدستور الاتحادي وكما ذكره من قبلي العديد من الاخوة ومن اصحاب الاختصاص وبتعريف وافي ومفهوم. اما اثارة موضوع كهذا مرة اخرى والحديث عن الانتخابات المقبلة  تثير كثير من الشكوك بان هناك صفقات او لنسميها اتفاق  لشئ وهو هزيل اصلا  لتعيين وزير بلا وزارة او وزارة غير فاعلة  ليكون ارضاء لغبطة البطريرك ولتزيين صورة الحكام القبيحة امام الراي العام بانهم ديمقراطيون ويشاركون الكل حتى ( المسيح) كما يلفظها جهلا ء اللغة العربية .

ولنكن صريحين في ما نقصد وندعي ، يدعي البعض من الاخوة الكلدان ان الاسم الاشوري حديث وان الانكليز هم من اطلقه على بعض اتباع كنيسة المشرق , طيب ومن كان يعرف نفسه وقوميته قبل الانكليز غير انه كان يعرف نفسه ( سورايا ) ويقصد مسيحي فالاكراد يسمونهم ولا يزال ( فللا بيسا ) والاتراك ( كاور ) والعرب ( نصراني نجس ) لهنا ينتهي الفصل الاول . 

اما بعد نعمة الانترنيت حدث ولا حرج خاصة بعدما اكثر الشعب السورايي هاجر الى بلدان الولفير والنعمة والحرية التي لم يصنعوها تراه اصبح مناضل خمسة نجوم وكان يقارع الظالمين وحتى صدام في الوطن فان تساله عن شاهده فهو المرحوم فلان .مع العلم لم يكن بمقدور ان يحل رجل دجاجة وان اعتدى جاره المسلم على ابنه لا يقدر ان يعلي صوته عليه والسبب بسيط لا يعلى الكافر على المسلم  انتهى الفصل الثاني .

يعترف الكثير منا ان افة الهجرة نخرت في المجتمع الاشوري ( السورايي ) ليس الان وانما منذ الانشقاق الاول في كنيسة المشرق فالذي انشق عن الصف واتخذ مسارا اخر واسما اخر كما في الاحزاب السياسية في عصرنا فلن يعود الى الاصل فمطالبة الاشوريين من الكلدان الوحدة فهو شئ عقيم وهنا المهجر الامريكي في مشيكان قبل عشر سنوات او اكثر سمعت عبر راديو الكلدان مقابلة مع سيادة المطران اجابة عن سؤال للمذيع عن الوحدة مع كنيسة المشرق الاشورية فاجاب سيادته بكل صراحة وقال ( ان اراد الاخوة الاشوريين ان يتحدوا معنا فاهلا وسهلا بهم اما نحن الكلدان لن نخرج عن خط روما ابدا ) صحيح ما تفضل به سيادة المطران وايضا افراد الرعية لا فبهم من يتباهى انه ينتمي الى اكبر تجمع ايماني مسيحي في العالم  لكن هل انقذه هذا الانتماء عبر الزمن من القتل والتهجير والظلم ؟والهجرة الاخيرة على يد داعش . انتهى الفصل الثالث .

يقول بعض الاخوة ماذا استفاد الاشوريون من محاولاتهم اليائسة لاستعادة نينوى غير القتل والابادة والتهجير ؟اما نحن الكلدان تصرفنا بحكمة لءلا نقع في مثل تلك المطبات المميتة ، طيب لكن الهجرة زرافات زرافت فعلت الاقبح والكل هاجر الى بلدان الحرية البعيدةفلا المسن يعود الى ارض الوطن رغم شوقه وتانيب الضمير بقرار الهجرة وان عاد هل سينجب اطفالاا من جديد ؟؟ كلا ولا الشباب الذي ذاق طعم الحرية والذين هم عماد اي مجتمع سوف يعودون ، الحالة ماساوية المولودون في المهجر لا ينطقون بلغة اباءهم واجدادهم والاف الشباب والشابات بلا زواج الا القليل خوفا من قوانين الحرية او فئ كبيرة من المطلقين وحتى المتزوجين مقلين في الانجاب  بينما سمعنا عن الفلسطينية تقول سانجب عشرة وليذهب نصفهم فداء للقضية الفلسطينية وليبقى لي الباقون اذن الديموغرافية على الارض تتكلم .انتهى الفصل الرابع .

الصامدون في الوطن لهم كل الحق على المهجريين ان يدافعوا عنهم بكل السبل وهي متاحة له لكن الى الان يفتقرون الى مؤسسات فاعلة تطرق باب ومسامع الطرشان في اميركا وحلفاءها للنظر في محنةاهلنا الباقين في الوطن ليسوا سوى رهائن فالمهجر قوي لكن كسول وينطبق عليه قول جبران خليل جبران ( ويل لامة عاقلها ابكم وقويها اعمى وشعبها ثرثار ) انتهى فصل اخر.

ل الكلدان والسريان والاشوريين ما يقرب خمسة عشر كنيسة في محيط ديترويت فقط ويرتادها ما لا يقل عن ثمانية الاف شخص او اكثر اسبوعيا سواء هم مؤمنين حقا ام شكلافلو تظاهر هؤلاء الالاف ولو بالسنة مرتين اما بوابات الحكومة ويرفعوا شعارا مثل حماية الاقليات او ادارة ذاتية لتبين فعلهم.

فالاحزاب الاشورية تعددت وتفرخت ولم تتوحد على شعار مركزي واحدواصابها الفتور والتراجع واما البناء على تسميات قطاريةكان هشا ولم ياتي بثمرا مفيدا لان الكارثة التي حلت بالجميع واضحة للعيان ، ومثملما نقراء للعديد من كتاب ومثقفين كلدان يقولون للاشوريين لا نؤيد خطكم ولا مطلب لنا لا بمحافظة ولا حكم ذاتي ولا اي شئ اخر لانها دعوات انفصالية فالعراق كله لنا ونحن منفتحةن وغير منغلقين، عجبي الاكراد والتركمان وغيرهم من يطالبوا بحقوقهم القومية هل كانوا متعصبين ومنغلقين ؟ لهم حلال لكن لنا حرام .انتهى فصل اخر.

وللاحبة من يدعو للحفاظ على الاصالة القومية واللغة والتراث والازياء والريازة والفنون كما يسميها احد اخوتنت الاكاديميين باخلاص لن تتحقق الا على ارض بادارة ذاتية وببرامج مفروضة وتعليمها بالمدارس وهنا اتذكر قول المرحوم سعدي المالح حيث كان في زيارة الى مشيكان في محاضرة له سالته كيف لنا ان ننهض بثقافتنا  فاجاب ان الاكرادولحد سبعينات القرن الماضي لم يكن يملكون اية مراكز ثقافيةاو مطبوعات بلغتهم مع العلم ليس لديهم ابجدية خاصة بهم والان لديهم الجامعات والمعاهد والمدارس بلغتهم. واخيرا يعلم الكلدان والسريان والاشوريين اننا منذ زمن بعيد وعدونا متربص بنا لاننا اصحاب الدار والغازي كيف يستولي على الدار ؟ اما بقتل صاحبه او ارهابه وتهجيره وبعدها سيدعي انه مالك الداروهذا الذي حصل بسبب فرقتنا وخلافاتنا التافهةاصبحنا في مركب ببحر متلاطم الامواج العاتية فان احدا قام بثقب المركب فاننا جميعا غرقى لامحالة   فليس لدينا ما سنخسره مجددا الا ان نضغط على الحكومات التي خذلتنا كما خذلونا قبل مائة عام .

شعبنا من وراء القصد

   نهاية تموز   2021

ملاحظة ليس لي تسجيل في الموقع للرد ليساعدني المشرف .

يونس كوكي.

• التالي >