اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يهود ضد الصهيونية: جابيس المصري وهاليفي وجورج سمث- ج4// علاء اللامي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علاء اللامي

 

عرض صفحة الكاتب 

يهود ضد الصهيونية: جابيس المصري وهاليفي وجورج سمث- ج4

علاء اللامي

كاتب عراقي

 

جابيس المصري اليهودي الذي قدم منحة مالية ضخمة للجيش المصري المشارك في حرب فلسطين سنة 1948، وهاليفي القائل (أنا مائة بالمئة يهودي ومائة بالمئة عربي)، وسمث الفائز بجائزة نوبل الذي وصف وعد بلفور بأنه وعد خسيس.

 

7-إدمون جابيس Edmond Jabès (و. 1912 - 2 يناير 1991) شاعر وكاتب مصري يهودي. وُلد ونشأ في القاهرة لعائلة تنتمي إلى الشريحة البرجوازية المصرفية اليهودية، لكنه ترك مصر عام 1957 مهاجراً إلى فرنسا إثر تأميم المصرف الذي كانت تمتلكه العائلة، وبسبب الأوضاع التي أحاقت بالأقلية اليهودية نتيجة مشاركة إسرائيل في العدوان الثلاثي على مصر. كان جابيس في مرحلته المصرية وطنياً ليبرالياً يجد في المجتمع الأوربي مثالاً لتطوّر المجتمع المصري. يعلن رفضه لفكرة إنشاء وطن لليهود ويعتبر نفسه من القوميين المصريين وظل مخلصا لهذه الفكرة حتي وفاته. وأسَّس مجلة باللغتين الفرنسية والعربية عبّر فيها عن ميوله السياسية. كما أسَّس جمعية ثقافية اجتماعية باسم «الصداقات الفرنسية» قامت بدعوة كبار الكتاب الفرنسيين مثل: أندريه جيد André Gide، روجيه كايوا Roger Caillois، هنري ميشو Henri Michaux، إلى زيارة مصر.

قدَّم جابيس عام 1948 منحة مالية ضخمة للجيش المصري المشارك في حرب فلسطين. وفي عام 1955 استلم منصب نائب رئيس سوق مال (بورصة) القاهرة. ويُعدُّ أهم الأدباء المصريين اليهود الذين شكَّلوا التيَّار الوطني ضمن طائفتهم ضد التيار الصهيوني الداعي للهجرة إلى إسرائيل. وبقي حتى وفاته معروفاً بمواقفه المعارضة للصهيونية.

 

8-إيلان هاليفي: صحفي وكاتب ورجل سياسة يهودي فلسطيني، ولد عام 1943 في فرنسا، من الشخصيات اليهودية النادرة الموجودة في منظمة التحرير الفلسطينية.

يقول ايلان هاليفي عن نفسه: "أنا 100 بالمئة يهودي و100 بالمئة عربي".

عُيّن إيلان هاليفي ممثلا رسمياً لمنظمة التحرير الفلسطينية في أوروبا، ومندوب المنظمة في الاشتراكية الدولية، كما كان نائباً لوزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية، وشارك في مؤتمر مدريد للسلام في وفد منظمة التحرير عام 1991. وتقول عنه حنان عشراوي بأنه كان عضواً في منظمة مآفاك (النضال) وهي منظّمة يسارية متطرفة إسرائيلية تعارض الصهيونية في أوائل السبعينات، وبعد حرب تشرين، واختلاف المعادلات الاستراتيجية في النضال الفلسطيني والصراع العربي الإسرائيلي، شارك هاليفي في حركات فلسطينية إسرائيلية مشتركة كثيرة معادية للاحتلال الإسرائيلي. يعرف عنه عداؤه الشديد للفكر الصهيوني وانتقاداته اللاذعة لليمين الإسرائيلي، يسكن حالياً في برلين

عضو مؤسس في مجلة الدراسات الفلسطينية، وصاحب كتب عديدة ترجمت بعضها إلى العربية أهمها:

إسرائيل من الارهاب إلى مجازر الدولة - صدر بترجمة عربية عن دار الهلال بيروت في مواجهة الحرب، رسالة من رام الله (بالفرنسية) صادر عام 2003 عن دار الآكت سود آرليس رحلات الذهاب والعودة (بالفرنسية، وهو يقارب البيوغرافيا والنقد السياسي اللاذع لإسرائيل وسياستها ضد الفلسطينيين) صادر عام 2005 عن دار فلاماريون باريس.

 

9-جورج سمِث الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2018، الاستاذ في جامعة ميزوري الاميركية صاحب الموقف الشجاع المقاطع للأكاديميات الصهيونية والداعم لعدالة القضية الفلسطينيّة رغم ما تعرض له من حملات واتهامات وضغوط صهيو أميركية.

في سيرته الذاتية المسجلة على موقع "mondoweiss" المناهض للصهيونية، حيث ينشر سميث مقالاته خلال السنوات الست الماضية، لا يتطرق الرجل إلى إنجازاته كعالم كيمياء، بل يشير في المقام الأول إلى أنه "داعم لحركة العدالة في فلسطين (تأسست داخل جامعة ميسوري الأميركية)". كما يعرف نفسه بأنه "ناشط في حركة الصوت اليهودي من أجل السلام (وهي منظمة أميركية تركز على الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني)"، وهي تعريفات تعبر عن توجهاته ووجهات نظره فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث استطاع خلال السنوات القليلة الماضية أن ينشط حركات مقاطعة إسرائيل ويعيد تفاعلها، وفق مراقبين.

وعقب الإعلان عن منحه جائزة نوبل، هاجمت وسائل إعلام إسرائيلية سميث، وقالت إنه من أشد مناهضي الصهيونية، وأحد الداعمين لحملة المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS)، وينسب له مقولة إن "مناهضة الصهيونية هي حركة عدالة اجتماعية من أجل المحرومين والمضطهدين".

وفي أبريل الماضي، اتهم سميث، المؤسسات السياسية والإعلامية في الولايات المتحدة، بالوقوف بقوة منذ 70 عاما، إلى جانب "الرصاصات"، فيما يتعلق بالوضع في غزة، وذلك في إشارة إلى انحياز تلك المؤسسات للجيش الإسرائيلي واستهدافه للمدنيين الفلسطينيين بالرصاص الحي، خلال مظاهراتهم. وجاء الاتهام في مقال له بعنوان "غزة.. الماضي والحاضر"، نشر على صحيفة كولومبيا دايلي تريبيون المحلية في ولاية "ميسوري". وقال سميث في مقاله "يمكن للناس الآن معرفة حقيقة الأمر في إسرائيل – فلسطين من مصادر بديلة، ولتزايد أعداد حملات المقاطعة الدولية لإسرائيل التي يدعو من خلالها المجتمع المدني الفلسطيني، الضمير العالمي لنبذ الشراكات التجارية مع إسرائيل".

ومن المواقف التي يعتز بها العالم الأميركي أيضا، وصفه في عام 2017، لوعد بلفور (الصادر في 1917)، بأنه "فصل خسيس في الظلم الاستعماري الاستيطاني".

 

يتبع في الجزء القادم– الخامس وفيه نعرف بجلعاد آتزمون وجيفري أرونسون وجدعون ليفي.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.