اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

دِيوَانُ الْعِشْقِ الْأَبَدِي- الجزء الثالث// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

دِيوَانُ الْعِشْقِ الْأَبَدِي- الجزء الثالث

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

 

{41}تَلْمَحُكَ الْعَيْنُ فَتُسْعِدُهَا

بَاقَةُ وَرْدٍ عَطِرَةُ مهداةٌ مِنَ الشاعرة وَالرِّوَائِيَّةْ : حنان محسن عبد المعطي عبد ربه إِلَى الأستاذ الدكتور/ محمد السعيد الشبراوي دكتوراه طب وجراحة العيون تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى

اَلشَّبْرَاوِي خَيْرُ طَبِيبْ=لِعُيُونِي وَأَعَزُّ حَبِيبْ

أُسْتَاذٌ فِي طِبِّ الْعَيْنِ=يُبْرِئُنَا بِالْعَقْلِ الزَّيْنِ

حَيَّاكَ اللَّهُ وَأَهْدَاكَا=نُوراً وَالْحِكْمَةَ أَعْطَاكَا

كَمْ دَاوَيْتَ وَكَمْ أَنْقَذْتَ= كَمْ طَبَّبْتَ وَكَمْ نَوَّرْتَ

                                            ***

كَمْ أَحْسَسْتُ بِأَنَّكَ مِنِّي= أَقْرَبُ فِي الْعَيْنِ وَفِي{النِّنِّي}

لَمْ أَشْعُرْ أَنِّي مُغْتَرِبُ=بِوُجُودِكَ قَلْبِي يَقْتَرِبُ

تَلْمَحُكَ الْعَيْنُ..فَتُسْعِدُهَا=بَلْسَمُكَ الشَّافِي يُنْجِدُهَا

تُهْدِينَا السَّكَنَ لِأَعْيُنِنَا=فَدَوَاكَ الْكَافِي يُبْهِرُنَا

                                              ***

شَبْرَاوِي يَا زَيْنَ النَّاسِ=تَرْقَى بِنَبِيلِ الْإِحْسَاسِ

مَا أَحْسَنَكَ وَمَا أَحْلَاكَا!!!= مَا أَرْقَاكَ وَمَا أَعْلَاكَا!!!

اَللَّهُ الْبَارِي أَنْشَاكَا!!!=وَحَبَاكَ الْوَهَّابُ ضِيَاكَا!!!

                                        ***

فِي نَكْبَتِنَا كَمْ جِئْنَاكَا!!!=نَشْكُرُ رَبِّي مَنْ سَوَّاكَا

فَتُحِيلُ النَّكْبَةَ أَفْرَاحَا!!!=تَمْلَؤُهَا الْبَسْمَةُ بِشِفَاكَا

 

{42}أُنْشُودَةٌ لِلْفَرْحَةْ

مُهْدَاةٌ مِنْ شَاعِرِ الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ اكْتَنَفَ الْأَلْبَابْ الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة إِلَى الأُسْتَاذِ الْكَبيرِ الدُّكْتُورِ الْكِيمْيَائِي/عبد الخالق يونس بِمُنَاسَبَةِ عَقْدِ قَرَانِهْ.. تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق والسَّعَادَةِ الزَّوْجِيَّةِ وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى

عَبْدَ الْخَالِقِ يَا فَرْحَتَنَا=أَدْخَلْتَ الْفَرْحَةَ بَلْدَتَنَا

دُكْتُورٌ فِي{{الْكِمْيَا}}فَذٌّ=نَاسَبَنَا زَوَّدَ بَهْجَتَنَا

                             ***

نِلْتِ الْفَرْحَةَ يَا{{زَيَّادِي}=بِعَرِيسٍ جَاءَ بِمِيعَادِ

مِنْ عَائِلَةٍ عُظْمَى جِدَّا=أَصْلاً فِي الْمَاضِي مُمْتَدَّا

                                   ***

بُشْرَاكَ عَرُوسٌ مَيْمُونَةْ=أَخْلَاقٌ مُثْلَى مَوْزُونَةْ

حَسْنَاءُ الطَّبْعِ بِطَلْعَتِهَا=نُورُ الْإِسْلَامِ بِجَبْهَتِهَا

                                             ***

مَا أَتْقَاهَا!!! مَا أَنْقَاهَا!!!=قَلْبُكِ لَمْ يَحْلُمْ بِسِوَاهَا

 مِنْ عَائِلَةٍ عُظْمَى جِدَّا=أَصْلاً فِي الْمَاضِي مُمْتَدَّا

سَتُحِيلُ حَيَاتَكَ أَفْرَاحَا=يَمْتَدُّ مَسَاءً وَصَبَاحَا

 

{43}فُزْتَ بِالزَّوْجَةِ الصَّالِحَةْ          

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقِي الدُّكْتُورْ/رجب عبد الفتاح الخياط ..اَلْمُدَرِّسْ بِكُلِّيَّةِ التَّرْبِيَةِ بِالْجَمَاهِيرِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ بِمُنَاسَبَةِ عَقْدِ قَرَانِهْ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً

مِنْ لِيبْيَا قَدْ جَاءْ=مُشْتَاقاً لِبِنَاءْ

عُشٍّ لِلزَّوْجِيَّةْ=مَا أَحْلَاهَا النِّيَّةْ

                      ***

دُكْتُورُ التَّرْبِيَّةْ=وَالْأَخْلَاقُ عَلِيَّةْ

اِخْتَارَ شَرِيكَتَهُ=مِنْ كُلِّ الْبَشَرِيَّةْ

                          ***

بِنَبِيلِ الْإِحْسَاسْ=يَخْطِبُ وُدَّ {إِينَاسْ}

شَارَكَهُ فَرْحَتَهُ الْ=أَهْلَ وَأَغْلَى النَّاسْ

                               ***

يَا {رَجَبُ}الْمِعْطَاءْ=فُزْتَ بِخَيْرِ عَطَاءْ

الزَّوْجَةِ صَالِحَةً=نَوَّرَتِ الْأَرْجَاءْ

                       ***

مِنْ بَيْتٍ مَيْمُونٍ=يَتَمَسَّكُ بِالسُّنَّةْ

وَكِتَابٍ مِنْ رَبِّي=اَلْخَالِقِ ذِي الْمِنَّةْ

                           ***

سَتُشَارِكُكَ صَلَاتَكْ=وَتُقَاسِمُكَ حَيَاتَكْ

وَتُنَظِّمُ أَوْقَاتَكْ=فِي طَاعَةِ مَوْلَاكْ

                            ***

أَسْعِدْهَا أَسْعِدْهَا=مِنْ عَقْلِكَ زَوِّدْهَا

وَبِحُبِّكَ أَمْدِدْهَا=هِي مِفْتَاحُ هَنَاكْ

 

{44}حَبِيبَتِي يَا قِصَّةً مِنْ عَالَمِ الْغَيْبِ الْحَبِيبْ

أَتَخْرُجِينَ يَا أَنَا=مِنْ قَلْبِيَ الشَّفِيفْ؟!!!

وَتَصْعَدِينَ يَا أَنَا=مِنْ عُمْرِيَ الْوَرِيفْ؟!!!

                            ***

تُطَوِّفِينَ فِي الدُّرُوبْ=عَلَى رُبَا الدُّنْيَا اللَّعُوبْ

وَتَلْعَنِينَ مَكْرَهَا=عَلَى شَمَالٍ أَوْ جَنُوبْ

                            ***

حَبِيبَتِي يَا قِصَّةً=مِنْ عَالَمِ الْغَيْبِ الْحَبِيبْ

يَا فَرْحَةً فِي مُقْلَتِي= يَا جَنَّةَ الْقَلْبِ الْخَصِيبْ

يَا لَحْنَ حُبٍّ خَالِدٍ=لِنَبْضِ أَحْلَامِي مُجِيبْ

 

{45}مَهَا أَشْرَقَتْ بِالْهَنَا فِي سَمَاكْ 

مهداةٌ إِلَى أَجْمَلِ عَرُوسَيْنِ اَلْمُهَنْدِسْ/ أحمد سيد القصبي وَالدُّكْتُورَةْ/ مها محمد عامر صقر تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات والدعوات الصادقة بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله فبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

مَهَا أَشْرَقَتْ بِالْهَنَا فِي سَمَاكْ =تُتَوِّجُ بِالْحُبِّ دُنْيَا هَوَاكْ

فَأَبْشِرْ بِقَلْبٍ يَفِيضُ بِحُبٍّ =وَيَمْلَأُ بِالنُّورِ دُنْيَا رِضَاكْ

سَمَوْتَ إِلَيْهَا وَطِرْتَ عَلَيْهَا=بِلَهْفَةِ قَلْبِكَ وَهْيَ تَرَاكْ

بِفَرْحَةِ عُمْرِكَ تَشْدُو كَطَيْرٍ=تُدَنْدِنُ أُغْنِيَةً فِي هَنَاكْ

                                                 ***

مَهَا لَمْ تَزَلْ وَرْدَةً فِي حُقُولٍ=تَفُوحُ عَبِيراً بِسَاحِ لِقَاكْ

تُنَادِيكَ ..أَحْمَدُ..أَحْلَى مُنَايَا=..حَبِيبَ الْفُؤَادِ عَشِقْتُ ضِيَاكْ

تَعَالَ إِلَيَّ وَنَادِ عَلَيَّ=..مَهَا أَغْتَنِمْ فَرْحَتِي بِنَدَاكْ

فَأَنْتَ مُنَايَا وَأَنْتَ هَوَايَا=وَلَمْ أَرْضَ فِي الْعُمْرِ عَمَّا سِوَاكْ

حَبِيبِي الْوَحِيدَ وَعُمْرِي الْجَدِيدَ=أَيَا أَحْمَدُ الْقَصَبِيُّ الْمَلَاكْ

 

{46}حَيِّ الْعَقِيدَ وَوفِّهِ التَّعْظِيمَا

مهداةٌ إِلَى مَعَالِي اَلْعَقَيدْ/ مصطفى عبد الحليم  رئيس تحر ير مجلة المجاهد تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات والدعوات الصادقة بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله

حَيِّ الْعَقِيدَ وَوفِّهِ التَّعْظِيمَا=وَتَلَقَّ مِنْهُ الْعَزْمَ وَالتَّصْمِيمَا

وَالْحَقْ بِهِ تَجِدِ الْمَكَارِمَ أَقْبَلَتْ=تَرْجُو لَدَيْهِ الْعِلْمَ وَالتَّعْلِيمَا

مَا زَالَ صِنْدِيداً بِسَاحَاتِ الْوَغَى=يَجْنِي الْفَخَارَ وَيَحْصُدُ التَّفْخِيمَا

رَأَسَ الْمُجَاهِدَ بِالْوَفَاءِ فَزَادَهَا=فَخْراً وَعَوَّدَ طَيْرَهَا التَّرْنِيمَا

                                                   ***

يَا مُصْطَفَى عَبْدَ الْحَلِيمِ فَخَارُنَا=بِكُمُ يَزِيدُ مُظَفَّراً وَحَكِيمَا

فَحِوَارُكُمْ نِعْمَ الْحِوَارُ وَفَيْضُهُ=يَرْوِي الصَّدَى وَيُوَفِّرُ التَّقْيِيمَا

مَا زَالَ يَأْسِرُنَا بِبَحْرِ عُلُومِهِ=تُهْدِي لِدُنْيَا النَّابِهِينَ نَسِيمَا

 

{47}مَنْ يُدَاوِي جِرَاحَ قَلْبِي الْحَزِينِ ؟!!!

مَنْ يُدَاوِي جِرَاحَ قَلْبِي الْحَزِينِ=وَيُعَزِّيهِ فِي ضِيَاءِ عُيُونِي ؟!!!

غَيَّبَ اللَّيْلُ عُصْبَةً مِنْ رِفَاقِي=صَارَعُوا الْوَحْشَ وَاحْتِشَادَ الْمَنُونِ

كِدْتُ أَفْنَى مِنَ انْتِحَابِي عَلَيْهِمْ=بِفُؤَادِي الْمُتَيَّمِ الْمَجْنُونِ

غَابَ وَعْيِي عَنِ الْحَيَاةِ وَبَاتَتْ=مُهْجَتِي تَصْطَلِي سِهَامَ الشُّجُونِ

                                                       ***

رَدِّدِي يَا طُيُورُ أُغْنِيَةَ الْمَوْ=تِ وَعَدِّي الْبُحُورَ بَيْنَ أَنِينِي

حَلِّقِي فَوْقَ أَرْضِهَا وَتَمَلَّيْ=فِي رُبَاهَا بِفَيْضِ هَمِّي الدَّفِينِ

أَسْمِعِينِي نَوْحَ الْبَلَابِلِ وَارْمِي=كُلَّ وَغْدٍ بِكَيْدِهِ الْمَفْتُونِ

 

. {48}لِمَاذَا يَئِنُّ بِقَلْبِي الْوَجَعْ؟!!!

لِمَاذَا يَئِنُّ بِقَلْبِي الْوَجَعْ؟!!!=وَيَعْوِي الضَّيَاعُ بِهِ مَا هَجَعْ؟!!!

لِمَاذَا أَسِيرُ وَعُمْرِي ضَنِينٌ؟!!!=وَلَحْنِي أَسِيرٌ وَدَوْحِي انْقَلَعْ؟!!!

لِمَاذَا تَوَلَّى أَحِبَّةُ دَرْبِي؟!!!=وَحَبْلُ الْوِصَالِ لِمَاذَا انْقَطَعْ؟!!!

                                            ***

أَيَا أَيُّهَا الذَّاهِبُونَ تَعَالَوْا=نُعِدْ ذِي الْمَسِيرَةَ بَعْدَ الْهَلَعْ

نُجَدِّدُ حُبًّا وَنَقْطَعُ دَرْباً=وَكَوْنُ الْإِلَهِ لَنَا مُتَّسَعْ

                                          ***

فَعُودُوا تَعُدْ فَرْحَةٌ لِعُيُونِي=وَعَصْرُ الصَّفَاءِ لِقَلْبِي رَجَعْ

أَعِيدُوا لَنَا نَهْضَةَ الْأَوَّلِينَ=وَزُفُّوا لَنَا شَرْعَنَا الْمُتَّبَعْ

 

 {49}شَاعِرُ الْأُمَّةْ

{مناسبة القصيدة}

{كتبتُ هذه القصيدة لنفسي فقد كنت وما زلت أتبني قضايا الأمة الإسلامية في شعري وأفتخر بأنني أنتسب إلى هذه الأمة الإسلامية العظيمة كما أعتز بأنني شاعرها}

                     النص

يَا صَوْتَ الْإِيمَانِ تَدَفَّقْ

وَامْلَأْ أَيَّامِي بِالْبَهْجَةْ

أَسْعِدْنَا إِنْ شِئْتَ وَخَلِّدْ

ذِكْرَانَا فِي الدَّهْرِ الْأَبْعَدْ

                   ***

مَادَامَ الْحَقُّ بِأَيْدِينَا

وَنِدَاءُ الْحَقِّ لَنَا دِينَا

وَزَمَانُ السَّعْدِ تَلاَقِينَا

فَانْهَضْ يَا رَمْزَ أُخُوَّتِنَا

وَابْنِ الْأَرْوَاحَ وَأَنْقِذْهَا

وَتَهَيَّأْ لِلُّقْيَا

وَانْسَ الْأَيَّامَ السَّوْدَاءْ

اَلْحَقُّ شِعَارُكَ فِي الدُّنْيَا

                   ***

يَا فَارِسَ دِينِ التَّوْحِيدْ

يَا نَاصِرَ كُلِّ الضُّعَفَاءْ

يَا فَاتِحَ أَقْطَارِ الدُّنْيَا

يَا نَاظِمَ مَلْحَمَةِ الْأَبْطَالِ الْعُظَمَاءْ

يَا شَاعِرَ أُمَّتِنَا الْخَالِدْ

بُشْرَانَا بِقُدُومِكْ

بُشْرَانَا بِالنَّصْرِ الْأَعْظَمْ

ذِكْرَاكَ حَمَاسٌ وَفُتُوَّةْ

وَ ضِيَاءٌ يَهْدِي الْإِنْسَانْ

فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانْ

 

{50}أَمْجَادْ         

عُلاً كَانَتْ

وَآمَالاً

فَأَنْبَتَتِ الْقُلُوبُ

رِضاً

تَرَبَّعَ بَيْنَنَا

قَلْبِيْنِ

يَفْتَرِشَانِ

أَرْضَ الْفَتْحِ

إِيمَاناً

وَيَبْتَسِمَانِ

إِقْبَالَا

عُلاً..كَانَتْ

وَلَمَّا اخْضَوْضَرَتْ

ذَبُلَتْ

أَكَانَ الْمَجْدُ قَتَّالَا؟!!!

عُلاً..كَانَتْ

وَآمَالاً

قَرَأْنَاهَا

وَعَيْنَاهَا

شَدَوْنَاهَا

بِلَحْنِ الْحُبِّ إِجْلَالَا

وَفِي كَنَفِ الْمُنَى

سَكَنَتْ مَشَاعِرُنَا

وَبِالْأَفْرَاحِ شَكَّلَتِ الْأَمَانَ

فَهَبَّ مِعْطَاءَ

وَلَكِنَّ الْمُنَى

-قَدَراً-

وَلَمَّا أَنْعَمَتْ يَدُهَا

تَدُورُ

تَصِيرُ مِعْوَالَا

وَتَهْجُرُنَا بِصَيْفِ الْعُمْرِ

مَا زَالَا

عُلاً..كَانَتْ

وَآمَالاً

وَلَكِنَّ الْمُنَى فِي الْعُمْرِ

تَبْكِي-يَا بَقَايَا الْمَجْدِ-

أَحْوَالَا

 

{51}كَفَلْقَةِ الْقَمَرْ

أُرِيدُهَا فَتَاةً= كَفَلْقَةِ الْقَمَرْ

تُكِنُّ لِي وِدَاداً=وَتَعْشَقُ السَّهَرْ

                        ***

أُرِيدُهَا جِنِّيَّةْ= بِالْحُبِّ دَوْماً حَيَّةْ

تُكَابِدُ الْعَنَاءْ=وَتَعْشَقُ الْوَفَاءْ

                       ***

 أُرِيدُهَا أَصِيلَةْ= طِبَاعُهَا جَمِيلَةْ

                     ***

أُرِيدُهَا بِقَلْبِي=رَفِيقَةً لِدَرْبِي

                     ***

حَبِيبَةً لِرُوحِي=كَالْبَسْمَةِ الصَّبُوحِ

                      ***

كَلَامُهَا كَالشَّهْدِ=فَخُورَةً بِكَدِّي

                             ***

هَمْسَتُهَا رَقِيقَةْ=خُطْوَتُهَا رَشِيقَةْ

هِلَالُهَا فَرَحْ=وَعَيْشُهَا مَرَحْ                              

 

{52}يَا بَسْمَةَ الْأَمَانِي        

يَا بَسْمَةَ الْأَمَانِي= يَا نِعْمَةَ الزَّمَانِ

فُكِّي كُرُوبَ صَبٍّ=بِفَرْحَةِ الْأَغَانِي

                            ***

عِيشِي عَلَى وِدَادِي=مُكْبِرَةً مَعَادِي

يَا نَسْمَةَ الْهَجِيرِ= يَا نَجْمَةَ الْمَسِيرِ

                             ***

اَلشَّاعِرُ الْكَبِيرْ=يَهْفُو إِلَى الْعَبِيرْ

وَوَجْهُكِ الْمُنِيرْ=كَالْبَدْرِ يِسْتَدِيرْ

                          ***

اَلشَّاعِرُ الْفَنَّانْ=يَهْفُو إِلَى الْحَنَانْ

وَ يَرْتَجِيكِ نُوراً=فِي قَاعَةِ الْجِنَانْ

 

{53}هَلْ تَدْرِي؟!!!  

{مناسبة القصيدة} :

رئيس إ حدى المجلات الأدبية الشهيرة وكان يحتكر النشر فيها لأصدقائه ومعارفه وكنت قد كتبت دراسة عن شاعر من إحدى أصدقائه ومعارفه واتصلت بالشاعر فردت عليَّ زوجته فأخبرتها بأنني أبدعت دراسة أدبية ونقدية رائعة عن زوجها الشاعر الكبير فطلبت مني أن أذهب إلى مقر هذه المجلة الأدبية الشهيرة وأبلغه سلامهما وأعطيه الدراسة لينشرها فأعطيته الدراسة وأرفقت معها مجموعة قصائد لي .

وإذا به يتحدث عن ذلك في المجلة تعريضا لا تصريحا دون ذكر اسمي .

وأنني انتهزت الفرصة بعد نشر قصيدة لي وأرسلت عشرات القصائد للنشر .

فظننت أنه يتحدث عني وربما لم يفعل ذلك .

وربما أكون قد أسأت الظن به دون دليل قاطع .

وكانت ولادة هذه القصيدة التي أبدعتها في الحال ولم يعلم بها أيُّ فرد في الدنيا .

وبالمناسبة هذه القصيدة من أقذع ألوان الهجاء التي كتبتها ظانا مني أنني أدافع عن نفسي .

النص

هَلْ..تَدْرِي..يُوسُفُ مَا كَانَا؟!!!=مَنْ عَابَ الْأَفْذَاذَ الْآنَا؟!!!

مَعْتُوهٌ يَهْذِي فِي صَخَبٍ=وَيَرُودُ الْحَانَاتِ جِبَانَا

عَلِّمْهُ الدَّرْسَ يُذَاكِرْهُ=اَلْمُجْرِمُ فِعْلاً مَنْ خَانَا

وَمَرِيضُ النَّفْسِ يُرَاوِدُهُ=كِبْرٌ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ بَانَا

                                          ***

عُدْ بِالْإِجْرَامِ وَثَبِّتْهُ=فِي قَلْبِكَ وَالْعَنْ مَنْ هَانَا

خَدَعُوكَ وَخَالُوكَ أَدِيباً=فَحَمَلْتَ الْخِدْعَةَ هَجَّانَا

..جُرْثُومَةَ مُجْتَمَعِي نَامِي=اَلْفَتْكُ سَيَلْحَقُ مَنْ شَانَا

 

{54}اِبْكِي عَلَيَّا  

اِبْكِي عَلَيَّا=سِيرِي إِلَيَّا

وَوَدِّعِينِي=يَا مُقْلَتَيَّا

                 ***

وَشَيِّعِينِي=إِلَى التُّرَابْ

وَبَارِكِي لِي=..دُنْيَا الْعَذَابْ

                    ***

خَرَجْتُ مِنْكِ=نَأَيْتُ عَنْكِ

تَرَكْتُ أَيْكِي=بِلَا إِيَابْ

                      ***

تَذَكَّرُونِي=يَا صُحْبَتِي

وَآنِسُونِي=فِي وَحْدَتِي

 

{55}زهْرَةَ الْأَحْلَامْ  

يَا زهْرَةَ الْأَحْلَامْ=طُوفِي عَلَى الْأَيَّامْ

بِوَجْهِكِ الْبَسَّامْ=وَامْضِي عَلَى دَرْبِي

                           ***

زُفِّي إِلَيَّ السَّعْدْ=وَأَنْجِزِي لِي الْوَعْدْ

وَمَيِّلِي لِي الْخَدْ=يَا قِبْلَةَ الْحُبِّ

                        ***

اَلطَّائِرُ الْحَزِينْ=يَرْنُو إِلَى الْجَبِينْ

بِشَوْقِهِ الدَّفِينْ=فِي الْبُعْدِ وَالْقُرْبِ

                           ***

يَا فَرْحَةَ الْعُصْفُورْ=بِرِزْقِهِ الْوَفِيرْ!!!

وَحَظِّهِ الْكَبِيرْ=فِي صُحْبَةِ الصَّبِّ

 

{56}مِسْكِينَةْ  

مِسْكِينَةٌ أَنَا=أَمْشِي عَلَى الضَّنَى

             وَالْهَجْرِ وَالْحِرْمَانْ

                         ***

أَعِيشُ فِي الْخَلَاءْ=وَسَاحَةِ الْعَرَاءْ

                بِالنَّوْحِ وَالْأَشْجَانْ

                             ***

أَدُورُ فِي الْأَرَاضِي=أَعْدُو كَطَيْرٍ مَاضِ

                  إِلَى رُبَى الْأَحْزَانْ

                              ***

فَتَّشْتُ فِي الْحُقُولْ=وَبَهْجَةِ النَّّخِيلْ

                   عَنْ رَاحَةِ الْإِنْسَانْ

                                  ***

لَكِنَّنِي رَجَعْتُ=لِلْحُبِّ وَاطَّلَعْتُ

              عَلَى الضُّحَى الْوَلْهَانْ

 

{57}يَا قَلْبِيَ الْحَزِينْ

رَجَعْتُ مِنْ طَرِيقِي=فِي النَّفْسِ بَعْضُ ضِيقِ

أَقُولُ يَا أَنَا=مَاذَا بِدَارِنَا؟!!!

                         ***

حَلَّقْتُ فِي الْفَضَاءْ=أُعَانِقُ الضِّيَاءْ

وَاقْتَرَبَ الْمَسَاءْ  =يَرْثِي لِحَالِنَا

                         ***

أُحَاوِلُُ الْبُكَاءْ=يُخَفِّفُ الْـعَنَاءْ

وَيُذْهِبُ الشَّقَاءْ=يَعْوِي بِبَالِـنَا

                         ***

يَا قَلْبِيَ الْحَزِينْ= اَلْحَائِرَ الْمِسْكِينْ

وَكُلُّهُ حَنِينْ=لِفَتْحِ بَابِنَا

                          ***

أَرَاكَ فِي اكْتِئَابْ=يُصَاحِبُ الْعَذَابْ

وَتَحْضُـنُ السَّرَابْ=يَعْدُو بِسَاحِنَا

                          ***

حَـتَّى مَتَى تُعانِي؟!!= كَالتَّائِهِ الْحَيْرَانِ

وَلَسْعَةُ الْأَحْزَانِ=نَذِيرُ نَارِنَا

 

{58}وَأَقْطِفُ وَرْدَاتِ كُلِّ الْجِنَانْ

أَرَانِي سَعِيداً بِدَارِ الْحَنَانْ= وَأَقْطِفُ..وَرْدَاتِ كُلِّ الْجِنَانْ

وَأُهْدِي الْوُُرُودَ إِلَى بَسْمَتِي=تُرَفْرِفُ بِالْحُبِّ فَوْقَ الْمَكَانْ

أَجِيبِي فُؤَادِي فَكُلِّي اشْتِيَاقٌ=إِلَيْكِ ..مَلَاكَ الْفُؤَادِ الْمُعَانِي

وَسِيرِي إِلَيَّا وَحِنِّي عَلَيَّا=وُجُودِي بِحُسْنِكِ مِثْلُ الزَّمَانْ

                                           ***

أَيَا بِدْرُ إِنِّي عَشِقْتُ الضِّيَاءْ=يُنِيرُ دُجَايَ بِكُلِّ مَسَاءْ

ضَحِكْتُ بِقَلْبِي وَسَطَّرْتُ حُبِّي=وَأَيْقَنْتُ أَنِّي بِدَارِ الْهَنَاءْ

وَطِرْتُ بَعِيداً لِأَعْلَى مَكَانٍ=وَشَيَّدْتُ صَرْحِي بِأَحْلَى غِنَاءْ

 

{59}حَبِيبُ الْأَحْلَامْ

أَبْرَاجُ الْحَمَامْ=فِي الْعَالِي فِي الْعَالِي

وَحَبِيبُ الْأَحْلَامْ= فِي بَالِي فِي بَالِي

                           ***

وَالطَّيْرُ الْحَبِيبْ=مِنْ قَلْبِي قَرِيبْ

وَالشَّدْوُ الْعَجِيبْ=كَالشَّوْقِ الْمُجِيبْ

                           ***

يَا طَيْرِي يَا طَيْرِي=يَا عُنْوَانَ الْخَيْرِ

تَتْبَعُنِي فِي سَيْرِي=لَمْ تَرْكَنْ لِلْغَيْرِ

                                  ***

يَا طَيْرَ الْأَجْدَادْ=وَبَشِيرَ الْأَمْجَادْ

عُدْ بِالْأَمَلِ الْغَالِي=وَصَبَاحِ الْأَعْيَادْ

 

{60}كُلِّيِّتْنَا

كُلِّيِّتْنَا أَحْسَنْ   كُلِّيِّةْ=بِتْرَبِّي أَحْلَى تَرْبِيَّةْ

تِسْأَلْنِي طَبْعاً فِينْ هِيَّهْ=أَقُولْ لَكْ فِي الدَّقَهْلِيَّةْ

تِسْأَلْنِي طَبْعاً إِيهْ هِيَّهْ=أَقُولْ لَكْ لُغَة عَرَبِيَّةْ

                                         ***

بِتِخْدِمِ الْقُرْآنْ ذَاتُهْ وِتْرُدِّ شُبْهِةْ عِدَاتُهْ

وِهُوَّ دَا فْي حَدِّي ذَاتُهْ=رَمْزِ الْوَفَاءْ وِالتَّضْحِيَّةْ

                                     ***

بِتِدِّي قُرْآنْ وِشَرِيعَةْ=وِهِيَّ دِيْ فِيهَا طَبِيعَةْ

قَالْ لِي:"وِنِعْمَ التَّرْبِيَّةْ= وِهِيَّ أَحْلَى كُلِّيِّةْ

                                           ***

يَا رَبِّ خَلِّي أَسَاتْذِتْهَا=عَلَشَانْ يِعَلِّمُوا طَلَبِتْهَا

كُلِّ الْمَوَادِّ الْحَضَارِيَّةْ=حَتَّى الْمَوَادِّ اللُّغَوِيَّةْ

                                    ***

يَا رَبِّ خَلِّي لْهَا عَمِيدْهَا=عَلَشَانْ يِعَلِّي أَمْجَادْهَا

                                            ***

يَا رَبِّ وَفَّقْ طَلَبِتْهَا=عَلَشَانْ يِكُونُوا أَحْلَى هْدِيِّةْ

لِوَطَنَّا مَصْرِ الْمَحْبُوبَة=وِلِلْعُرُوبَة الثَّوْرِيَّةْ

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.