اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ديوان سُلْطَانَة الْعِشْقِ وِالْهُيَامْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان سُلْطَانَة الْعِشْقِ وِالْهُيَامْ

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1}  سُلْطَانَةَ الْعِشْقِ وِالْهُيَامِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

سُلْطَانَةَ الْعِشْقِ وِالْهُيَامِ = اِسْقِي مِنَ الْعِشْقِ قَلْبَ ظَامِ

صُبَّي مِنَ الْكَأْسِ أَسْكِرِينِي = وَارْوِي فُصُولِي مِنَ الْغَرَامِ

ارْوِي مِنَ الْحُبِّ نَبْضَ قَلْبِي = وَاشْفِي عَلِيلاً مِنَ السَّقَامِ

سُلْطَانَتِي أَنْتِ لِي رَبِيعٌ = وَطِيبُهُ فِي الْغَرَامِ سَامِ

وُرُودُهُ بَلْسَمٌ لِقَلْبِي = وَرَسْمُهُ أَجْمَلُ الْأَسَامِي

لَمَّا أَزَلْ فِي الْغَرَامِ طِفْلاً = وَجَاهِلاً نِعْمَةً أَمَامِي

فَأَرْشِدِينِي وَعَلِّمِينِي = فَالْعِلْمُ نُورٌ يَمْحُو ظَلَامِي

 

{2} اِبْتِسَامُ الْقُلُوبْ

اِبِِْتَِسِمْ يَا أَخِي= يَا صَدِيقِي أَنَا

اِبِِْتَِسِمْ وَارْتَقِبْ = بِالصَّلَاحِ الْهَنَا

ابْتَسِمْ لِلْحَيَاةْ = مِثْلَ سِرْبِ الطُّيُورْ

وَاحْمَدَنْ رَبَّنَا = وَانْبُذَنَّ الْغَرُورْ

فَرْحَةٌ بَهْجَةٌ = فِي زِحَامِ الْحَيَاةْ     

ابْتَسِمْ يَا أَنَا = اِبْتَسِمْ لِلنَّجَاةْ

فَابْتِسَامُ الْقُلُوبْ = يُذْهِبَنَّ الْخُطُوبْ

و ابْتِسَامُ الْعُقُولْ = يُهْدِيَنَّ الْحُلُولْ

     

{3} أَبْشِرْ حَبِيبِي قَدْ أَتَى عَوْنُ السَّمَاءْ

أَبْشِرْ حَبِيبِي قَدْ أَتَى عَوْنُ السَّمَاءْ=وَانْهَلَّ خَيْرُ إِلَهِنَا فِيهِ الضِّيَاءْ

وَاسْتَبْشِرِ الْيَوْمَ الْجَمِيلَ مُرَدِّداً=اَللَّهُ أَكْبَرُ فِي صَبَاحٍ أَوْ مَسَاءْ

قُمْ وَانْشَرِحْ صَدْراً.. بُنَيَّ مُعَدِّداً=فَضْلَ الْإِلَهِ وَصُفَّ أَلْوَانَ الدُّعَاءْ

وَاسْلُكْ طَرِيقَ اللَّهِ مُنْتَشِياً بِهِ=وَاعْلَمْ بِأَنَّ طَرِيقَهُ شَطُّ النَّجَاءْ

يَا رَبِّ ..رَدِّدْهَا بِقَلْبٍ خَاشِعٍ=تُصْبِحْ ضِيَاءً فِي الْفُؤَادِ مَعَ الْمَسَاءْ

سَيُحِيلُ لَيْلَكَ بَهْجَةً أَنْوَارُهَا=تَمْتَدُّ مِنْ عُمْقِ الظَّلَامِ إِلَى الضُّحَاءْ

يَا رَبِّ عَفْوَكَ  كُنْ وَلِيَّ أُمُورِنَا=وَالْطُفْ بِلُطْفِكَ يَا مَلَاذَ الْأَتْقِيَاءْ

حَقِّقْ لَنَا آمَالَنَا أَحْلَامَنَا=تَكُنِ الْحَيَاةُ وُرُودَ بُسْتَانِ الْهَنَاءْ

 

{4} أَبِي

مِنْ صَوْتِكَ الْحَانِي عَرَفْتُ الاِبْتِسَامَةْ

مِنْ قَلْبِكَ الْصََافِي رَحَلْتُ مَعَ النَّقَاءْ

يَا رَمْزَ أَيَّامِ الْبُطُولَةِ وَالْفِدَاءْ

                       ***

فَتَّشْتُ فِي الْكَوْنِ الْفَسِيحْ

سَافَرْتُ كَيْ أَلْقَى السَّعَادَةَ وَالْهَنَاءْ

لَكِنَّنِي مَهْمَا ابْتَعَدْتُ عَنِ الْبِلاَدْ

وَتَوَثَّقَتْ قَدَمَايَ فِي دُنْيَا السُّعَادْ

يَنْتَابُنِي الْحُزْنُ الْكَبِيرْ

وَأَذُوقُ إِحْسَاسَ الْأَلَمْ

                ***

مَهْمَا كَبِرْتُ فَإِنَّنِي حَقًّا يَتِيمْ

أَصْبَحْتُ لِلشَّيْبِ الْمَهِيبِ فَريسَةً

بَعْدَ الْغِيَابْ

بَعْدَ ارْتِحَالِكَ يَا أَبِي

 

{5} اِحْذَرْ أَصْدِقَاءَ السُّوءْ

يَا ابْنَ الْحَنِيفَةِ خُذْ نَصِيحَةْ=جَادَتْ بِهَا تِلْكَ الْقَريحَةْ

تَعِشِ الْحَيَاةَ مُنَعَّماً=فِي ظِلِّ أَيَّامٍ مُرِيحَةْ

اِغْنَمْ شَبَابَكَ قَبْلَ شَيْ=بِكَ فِي اجْتِهَادَاتٍ مَلِيحَةْ

وَابْحَثْ عَنِ الْأَخْلاَقِ صَا=دِقْهَا بِدُنْيَاكَ الْفَسِيحَةْ

                                  ***

حَكِّمْ ضَمِيرَكَ فِي الْأُمُو=رِ وَلاَ تُمِتْ بِالْجَوْرِ رُوحَهْ

وَارْضَ الْحَيَاةَ بِحُكْمِ رَبْ=بِكَ فِي اجْتِهَادَاتٍ مَلِيحَةْ

وَتَكُنْ كَأَغْنَى النَّاسِ فِي=سَيْرٍ عَلَى الطُّرُقِ الصَّحِيحَةْ

هِيَ قِسْمَةُ الْمَوْلَى اغْتَنِمْ=هَا وَالْتَزِمْ أَبَداً مَدِيحَهْ

                                                                 ***

وَاحْذَرْ ..جَلِيسَ السُّوءِ- يَا=وَلَدِي-وَحَاوِلْ أَنْ تُزِيحَهْ

مِنْ دَرْبِكَ الْمُمْتَدِّ بِالْ=إِيمَانِ أَخْلاَقاً صَرِيحَةْ

                                   ***

وَاكْتُمْ ضَمِيرَكَ مِنْ عَدُوْ=وِكَ وَاحْرِصَنْ أَلاَّ تُرِيحَهْ

كَمْ دَارَ حَوْلَكَ مَاكِراً=وَشَقَقْتَ مُحْتَاطاً جُرُوحَهْ

                                ***

فَارْتَدَّ يَحْمِلُ خُبْثَهُ=مُتَحَسِّراً مَا طَاقَ رِيحَهْ

وَمَضَى يَجُرُّ ذُيُولَ خُبْثٍ بَعْدَ أَنْ رَفَضَ النَّصِيحَةْ

                               ***

كَمْ مِنْ جَمَاعَاتٍ مَضَتْ=مِنْ خَلْفِهِ رَجَعَتْ ذَبِيحَةْ

إِيَّاكَ أَخْذَ دُرُوبِهِمْ= إِيَّاكَ مِنْ تِلْكَ الشَّرِيحَةْ      

 

{6} اِحْكِي لِي عَنْ وَجَعِ الْحُبْ

اِحْكِي لِي عَنْ وَجَعِ الْحُبْ = هَلْ يُؤْلِمُ حَقًّا فِي الْقَلْبْ

اِحْكِي لِي لَا تَخْشَيْ شَيْئًا = فَأَنَا أَتَخَصَّصُ فِي الطِّبْ

وَأَنَا لَا أَتَصَبَّبُ عَرَقًا = إِنْ تَحْكِي لِي الْعِشْقَ الصَّعْبْ

زِيدِينِي مِنْ حُبِّكِ زِيدِي = وَامْشِي فِي ذَيَّاكَ الدَّرْبْ

اِحْكِي لِي عَنْ حُبِّكِ اِحْكِي = وَتَبَنَّيْ صَرَخَاتِ النَّدْبْ

 

{7} اِحْمَدِي اللَّهَ الْكَبِيرْ

اِحْمَدِي اللَّهَ الْكَبِيرْ=بِحِمَاهُ نَسْتَجِيرْ

وَأَنِيبِي لَهُ حُبًّا=يُفْرِجِ الْأَمْرَ الْعَسِيرْ

وَاسْتَجِيبِي فِي صَبَاحٍ=وَمَسَاءٍ لِلْقَدِيرْ

وَاشْكُرِيهِ كُلَّ وَقْتٍ=فَهْوَ بِالشُّكْرِ جَدِيرْ

يَا رَجَائِي يَا إِلَهِي=أَنْتَ يَا رَبِّ الْغَفُورْ

وَجَبَتْ طَاعَةُ قَلْبِي=تَبْتَغِي اللَّهَ الشَّكُورْ

أَنْتَ عِزِّي أَنْتَ جَاهِي=أَنْتَ مَوْلَانَا الْكَبِيرْ

 

{8} أَخَذَتْ زُهُورَ الْحُبِّ وَالْفَرْحَةْ

وَيْلِي أَنَا مِنْ غَيْبَةِ الصِّحَّةْ = أَخَذَتْ زُهُورَ الْحُبِّ وَالْفَرْحَةْ

 

{9} أَخِي هَانِي

مُهْدَاةٌ إِلَى أَخِي الْحَبِيبْ الْأُسْتَاذِ / هاني عبد المعطي محمد عبد ربه بِالْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةْ مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَّاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقْ.

أَخِي هَانِي .. أَخِي هَانِي = أَبُثُّكَ بَعْضَ أَشْجَانِي

وَأَقْطُفُ وَرْدَةً جَاءَتْ = كَقَلْبِ الْمُؤْمِنِ الْحَانِي

صَبَاحُ الْفُلِّ يَا هَانِي=عَلَى أَنْغَامِ أَلْحَانِي

تَشَوَّقْنَا إِِلَى فَنَنٍ = بِدَوْحَةِ عِلْمِكِ الْبَانِي

                                 ***

طُيُورُ الشَّوْقِ مَا هَدَأَتْ = تُرَفْرِفُ فَوْقَ بُسْتَانِي

تُحَيِّيكُمْ وَتُهْدِيكُمْ = مَدَى الْأَيَّامِ أَلْحَانِي

حَبِيبِي يَا مُنَى عَيْنِي = كَمَا أَهْوَاكَ تَهْوَانِي

أُمَنِّي النَّفْسَ فِي عَشَمٍ = بِشَطِّ الْحُبِّ تَلْقَانِي

وَأَبْعَثُ مِنْ حَنَايَايَا = سَلاَمُ الْحُبِّ يَا هَانِي

 

{10} آداب العالم

آدَابُ الْعَالِمِ يَا وَلَدِي = أَنْ تَقْصِدَ رَبَّكَ ذَا الْمَدَدِ

وَتُعَظِّمَهُ وَتُوَقِّرَهُ = وَتُعَدِّدَ آلَاءَ الصَّمَدِ

تَتَوَاضَعُ لِلْمَوْلَى أَمَلاً = أَنْ يَهَبَكَ مَوْفُورَ السَّنَدِ

يَا رَبَّ الْعِلْمِ وَصَاحِبَهُ = هَبْ لِي مِنْ فَضْلِكَ بِالزُّبَدِ

بَارِكْ لِي فِي الصِّحَّةِ رَبِّي = بَارِكْ لِي – رَبِّي -  فِي جَسَدِي

بِالْعِلْمِ سَنَرْقَى يَا وَلَدِي = وَسَنَصْعَدُ فِي أَوْجِ الْكَبَدِ

وَسَنَتْرُكُ فِي الدُّنْيَا أَثَراً = مَحْمُوداً مَا يَبْرَحُ خَلَدِي

 

{11} أَذَّنَ الدِّيكْ

أَذَّنَ الدِّيكُ صَبَاحَا=بَاعِثاً فِينَا ارْتِيَاحَا

مِثْلَ عُصْفُورٍ يُغَنِّي=فَارِداً ذَاكً الْجَنَاحَا

أَيُّهَا الْعُصْفُورُ صَوْصَــــوْ=وَانْشُرَنْ فِينَا النَّجَاحَا

بَشِّرَنْ قَوْمِـي بِكُوكُو=أَنَّ ذَاكَ الْفَجْرَ لاَحَا

وَارْجُوَنْ رَبَّكَ خَيْراً=كَاتِباً نَصْراً مُتَاحَا

وَادْعُوَنْهُ وَاسْأَلَنْهُ=لِلْغَيُورِينَ الْفَلاَحَا

شَاعِرُ الْعَالَمِ يَشْدُو=قَـلْبُهُ اعْتَادَ السَّمَاحَا

 

{12} أَرْجُوكَ  كُنْ لِي

أَرْجُوكَ كُنْ لِي- يَا حِبِي= بِي فِي الدُّنَا-  نِعْمَ الْمُعِينْ

فَأَنَا الْمُتَيَّمُ فِي الْمَحَبْ=بَةِ – يَا إِلَهِي – مِنْ سِنِينْ

أَدْعُوكَ فَاسْمَعْ مِنْ فُؤَا=دِي قَوْلَهُ: بِكَ أَسْتَعِينْ

يَا مَنْ تُوَفِّقُنِي لِفَوْ=زٍ عَاجِلٍ دُنْيَا وَدِينْ

..رَبَّاهُ عَفْوُكَ يَحْتَوِي=نِي يَا إِلَهَ الْعَالَمِينْ

وَالْفَضْلُ مِنْكَ عَلَيَّ يأْ=سِرُنِي تَقَرُّ بِهِ الْعُيُونْ

لِي دَعْوَةٌ لَكَ فَاسْتَجِبْ=وَانْصُرْ جُنُودَ الْمُؤْمِنِينْ

 

{13} اُرْزُقْ عَبْدَكْ

اُرْزُقْ عَبْدَكْ يَا اللَّهْ=بِالْمَالِ الطَّيِّبِ وَالْجَاهْ

وَتَوَلَّ الْأَمْرَ وَوَفِّقْنَا=لِلْعَمَلِ الصَّالِحِ وَهَوَاهْ

                                  ***

يَا رَبَّ الْقُدْرَةِ مَا زِلْنَا=نَقْصِدُ وَجْهَكَ يَا رَبَّاهْ

نَلْتَمِسُ الْعَفْوَ مِنَ الْبَارِي=وَنُؤَمِّلُ فِي فَيْضِ نَدَاهْ

                                ***

اُرْزُقْ عَبْدَكْ يَا اللَّهْ=أَسْعِدْهُ بِأَيَّامِ تُقَاهْ

مَنْ غَيْرُكَ يَمْنَحُهُ النُّعْمَى؟!!!=وَيُطَيِّبُ فِي الدَّرْبِ خُطَاهْ؟!!!

هَيِّئْنِي كَيْ أُصْبِحَ عَبْداً=مَحْمُودَ الْوِجْهَةِ تَرْعَاهْ

 

{14} أَرْسِمُ فَوْقَ الشَّجَرَةْ

أَرْسِمُ فَوْقَ الشَّجَرَةْ=عُصْفُوراً يَتَغَنَّى

بِالْأَمْجَادِ وَيَشْدُو=يُشْبِعُ ذَلِكَ فَنَّا

يَا عُصْفُورُ فَغَرِّدْ=اِحْكِ وَحَدِّثْ عَنَّا

أَشْبِعْ نَفْسِيَّتَنَا=أَغْلَى مَا نَتَمَنَّى

وَتَخَيَّلْنَا إِنْساً= وَتَخَيَّلْنَا جِنَّا

نَحْنُ بُنَاةُ الْمَجْدِ=عَنْ جَدِّكَ أَوْ جَدِّي

وَرَسَمْنَا الْإِنْسَانْ=يَعْلُو بِالْإِيمَانْ

تَحْجُبُهُ فِطْرَتُهُ=عَنْ دَرْبِ الْخُسْرَانْ

 

{15} أَشْبِعِ الرَّحْمَنَ ذِكْرَا

يَا كَسِيرَ الْقَلْبِ صَبْرَا = أَشْبِعِ الرَّحْمَنَ ذِكْرَا

لَا تَقُلْ: "آهٍ" بِحُزْنٍ = وَانْتَظِرْ فِي اللَّيْلَ فَجْرَا

قُمْ وَصَلِّ الْفَجْرَ وَاشْكُرْ = رَبَّكَ الرَّحْمَنَ شُكْرَا

إِنَّ لِلَّهِ جُنُوداً = أَنْتَ مِنْهُمْ صِرْتَ بَدْرَا

يَا كَسِيرَ الْقَلْبِ سَبِّحْ = رَبَّكَ الخَلَّاقَ ظُهْرَا

وَانْتَظِرْ خَيْراً وَفِيراً = سَاقَهُ الْوَهَّابُ عَصْرَا

لَا تَدَعْ لِلْحُزْنِ شِبْراً = إِنَّ بَعْدَ الْعُسْرِ يُسْرَا

 

{16} أَشْجَارُ التَّوْبَةْ

كَيْفَ أَدْعُوكَ يَا إِلَهَ الْبَرَايَا=وَذُنُوبِي فَاقَتْ عَظِيمَ رَجَايَا؟!!!

كَيْفَ أَدْعُوكَ وَانْتِحَابِي شَدِيدٌ=وَحَيَائِي يَصُدُّ رَجْعَ نِدَايَا؟!!!

كَيْفَ كَيْفَ الْإِيَابُ رُحْمَاكَ رَبِّي=لِرِيَاضٍ أَشْجَارُهَا مِنْ بُكَايَا؟!!!

                                                       ***

سِرْتُ فِي الدَّرْبِ لاَ أُرِيدُ قُصُوراً=وَدُمُوعِي تَحْكِي لِقَلْبِي أَسَايَا

وَحَنِينِي يَشُدُّنِي يَا مُجِيرِي=لِطَرِيقٍ يَرْعَى بُذُورَ مُنَايَا

                                                      ***

أَنَا عَبْدٌ يَا سَيِّدِي فَاعْفُ عَنِّي=وَاشْفِ قَلْبِي بِالنُّورِ يَا مَوْلاَيَا

لَيْسَ إِلاَّكَ يَا إِلَهِي حَبِيبٌ=أَرْتَجِيهِ يُنِيرُ كُلَّ خُطَايَا

                                                     ***

يَا مُغِيثَ الْمَلُهُوفِ جِئْتُكَ فَرْداً=أَرْتَجِي النَّصْرَ مِنْكَ فِي دُنْيَايَا

فَارْضَ رَبِّي وَحَقِّقِ الْحُلْمَ يَوْماً=أَنْتَ عَوْنِي فَرُدَّ كَيْدَ عِدَايَا

وَاحْمِ صَبًّا يَهِيمُ فِيكِ اشْتِيَاقاً=تَنْأَ عَنْهُ الْغَدَاةَ كُلُّ الْبَلاَيَا

 

{17} أَشْرَقَتْ شَمْسُ الْأَدِيبْ

مهداة إلى الأديب الشاعر عبد الكريم العامري

أَشْرَقَتْ شَمْسُ الْأَدِيبْ = نَوَّرَتْ قَلْبَ الْحَبِيبْ

عَامِرِيٌّ {1} أَلْمَعِيٌّ = عَقْلُهُ عَقْلٌ نَجِيبْ

دَوْحُهُ ضَمَّ فُرُوعاً = وَثِمَاراً لِلْغَرِيبْ

تَحْتَوِي غُرْباً وَقُرْباً = غَازَلُوهَا مِنْ قَرِيبْ

آهِ يَا نِعْمَ الْأَدِيبْ = شَاعِرٌ فَذٌّ عَجِيبْ

وَعِرَاقِيٌّ أَصِيلٌ = لَا يُبَالِي بِالْخُطُوبْ

بُصْرَيَاثَا {1} قَدْ حَوَاهَا = بِكِتَابَاتٍ وَطِيبْ

قَدْ رَعَى الشُّبَّانَ فِيهَا = وَرَعَى أَنْفَاسَ شِيبْ

رَأَسَ التَّحْرِيرَ دَهْراً = شَامِخاً فَوْقَ الْكُرُوبْ

أُسُدُ الْغَابِ هَوَتْهَا = آثَرَتْ لَحْنَ الْغُرُوبْ

أَعْجَبَتْ أَفْيَالَ غَابٍ = رُقِّصَتْ فَوْقَ الدُّرُوبْ

وَتَبَنَّتْهَا نُسُورٌ = آثَرَتْ أَنْيَابَ ذِيبْ

اِسْقِنِي الْكَأْسَ وَحَرِّرْ = جُزُرِي مِمَّا يُذِيبْ

وَتَعَالَ الْآنَ نَسْبَحْ = فَوْقَ آدَابِ الْأَرِيبْ

يَا عِرَاقَ الْمَجْدِ سَجِّلْ = شِعْرَهُ الْعَذْبَ الْخَصِيبْ

إِنَّهُ دُرٌّ وَمَاسٌ = مِنْ لَآلِيِّ اللَّبِيبْ

قُمْ وَغَرِّدْ فِي سَمَاهُ= عَازِفاً لَحْنَ الْأَدِيبْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1} الأديب الشاعر عبد الكريم العامري سيرة ذاتية

عبد الكريم العامري ولد في البصرة في قضاء الفاو في الثاني العشرين من شهر أيلول/ سبتمبر عام 1958م ونشأ في منطقة الجبيلة في مركز الفاو وبدأ رحلته الدراسية في مدرسة الفاو الابتدائية للبنين عام 1964م.، ثم التحق بمتوسطة جنين للبنين عام ١٩٧١ وتخرج منه عام ١٩٧٤، أكمل دراسته في إعدادية الفاروق وتم قبوله في كلية القانون جامعة البصرة إلا أنه ولظروف خاصة سافر إلى عمان/ الأردن ولم يكمل دراسته الجامعية ثم أصبح عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين بصفة شاعر في عام ١٩٨٧، وحصل بعد ذلك على عضوية اتحاد الأدباء والكتاب العرب بصفة شاعر عام ١٩٩٠، انضم إلى اتحاد المسرحيين العراقيين بصفة كاتب مسرحي عام ١٩٨٢ وحصل أيضا على عضوية نقابة الصحفيين العراقيين بصفة رئيس تحرير عام ٢٠٠١ ، فضلاً عن حصوله على عضوية الجمعية العراقية للتصوير عام ٢٠٠٠

ومن أهم الأعمال التي زاولها:

1. شغل منصب رئيس تحرير لمجلة بصرياثا الثقافية الأدبية الالكترونية

2. رئيس تحرير جريدة الأفق في البصرة عام 2003

3. مدير تحرير مجلة البشائر في البصرة 2004

4. محرر في جريدة المنارة العراقية ومسئول عن الأخبار المحلية والتقارير والتحقيقات الصحافية عام 2005 ومدقق لغوي فيها

5. مدقق لغوي في قناة الفيحاء عام 2005

6. مدير مكتب قناة فضائية في البصرة لفترة محدودة من عام 2007.

7. مدير تنفيذي للموقع الالكتروني لقناة الفيحاء في السليمانية حتى تقديم استقالتي منها في آب 2009.

8. شغل منصب مدير تحرير صحيفة البوابة العراقية عام 2010م.

9. شغل منصب رئيس تحرير جريدة العشار الالكترونية عام 2011م

10. شغل منصب نائب رئيس تحرير جريدة الميزان عام 2012م

11. بتاريخ 12 آيار 2010 باشر بالعمل مراسلا لإذاعة العراق الحر حتى عام 2015

شارك كعضو لجنة حكم في عدد من المهرجانات المسرحية والسينمائية

• ومن أهم الأعمال المسرحية التي قدمها نذكر بعضا منها:

1- العاشق – إخراج محمد البياتي 1982

2- العربة – إخراج المرحوم جاسم الصكر -ممثلاً 1984

3- سالفة عرس – إخراج المرحوم جاسم الصكر 1987

4- قيد دار – مهرجان المونودراما العراقي الخامس 1998 بغداد د. حميد صابر تمثيل الدكتور مجيد حميد

5- كاروك – مهرجان المسرح العراقي الخامس 2000 بغداد إخراج د. حميد صابر

6- دعوة للمحبة – مهرجان مسرح الطفل 2001 بغداد إخراج الدكتور عبد الكريم عبود

7- في رأسي بطل 2002 إخراج أحمد عبيد

8- جناسي 2004 إخراج محمد العامري

9- دار كروم كلية الفنون الجميلة في البصرة عام 2007 إخراج محمد العامري

10- مكاتيب إخراج يزن سعود عام 2005

11- حكاية زمن مر – إخراج فائز الكنعاني عام 2006

12- عربة موتى- إخراج الفنان العماني زاهر آل عبد السلام على مسرح قاعة الشرقية..بكلية العلوم التطبيقية في الملتقى الثقافي بصلالة- سلطنة عمان 29 نيسان 2008 (أعيد العرض في السلطنة)

13- عربة موتى – إخراج الفنان المصري محمد خميس تقديم فرقة نادي مسرح برج العرب في المهرجان الإقليمي الثامن عشر لفرق نوادي المسرح(الإسكندرية-البحيرة-المنوفية-الغربية) 4\آب\2009

14- لو نطق الحمار – أطروحة تخرج كلية الفنون الجميلة عام 2010 إخراج أيمن كاظم الكرناوي

15- لو نطق الحمار – مهرجان المسرح التربوي – كركوك 2011

16- مسخ – مهرجان المسرح التعبيري – البصرة 2012

17- مسرحية جعبان 2015 حازت على الجائزة الأولى في مهرجان المسرح العراقي

18- في رأسي بطل مهرجان في مملكة البحرين

19- عربة موتى في مهرجان كليات الفنون الجميلة بالديوانية 2019

20- جعبان في مهرجان مسرح الشارع ببغداد 2019

ومن أهم الكتب والإصدارات التي صدرت للأديب العامري:

1- لا أحد قبل الأوان – ديوان شعر عن مطبعة جامعة البصرة عام 1998م

2- مخابئ – ديوان شعر عام 2000 مطبعة الأريج- البصرة

3- الطريق إلى الملح – رواية- دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد 2001م

4- الطريق إلى الملح – الدار العربية للموسوعات بيروت 2002م – مودعة نسخة منها في مكتبة الملك فهد الوطنية بالمملكة العربية السعودية 2002م

5- عنبر سعيد – من إصدارات مجلة بصرياثا- البصرة 2012م

6- مسرحيات – (مجموعة مسرحيات) من إصدارات مجلة بصرياثا الثقافية – البصرة 2012م

7- (ديوان كل جسدي مشاع) شعر إصدارات اتحاد أدباء البصرة 2016م

ومن أهم المخطوطات:

1- تعويذة الملح انطولوجيا الفاو القديمة- شعر وحكايات

2- طقوس العري – شعر

3- غـــزو – رواية 

البرامج التي قدمها للتلفزيون:

1- برنامج نسخة منه إلى – إعداد وتقديم– برنامج خدمي أسبوعي لقناة الفيحاء استمر لمدة عامين 2005-2007

2- الفيصلية مدينة الفقراء والمبدعين – ريبورتاج عن مدينة الجمهورية وتضحياتها 2006

3- ليل البصرة – (كتابة وسيناريو وإخراج) ريبورتاج عن الحياة في البصرة 2006

4- الماضي يعود- (كتابة وسيناريو وإخراج) ريبورتاج عن الحياة التي يعيشها العراقي اليوم 2007

6- مسلسل يوميات مواطن – سيناريو وإخراج لشهر رمضان عام 2006

7- رمضانيات- (إعداد وإخراج) برنامج لشهر رمضان تقديم وسن عادل 2007

8- أوبريت نهر الحياة – (إخراج) كلمات داود الغنام وألحان يوسف نصار 2007

9- مجموعة حوارات في الثقافة والفن والأدب مع أهم الكتاب والمثقفين في البصرة- تقديم وإعداد

10- جولة مع البروفيسور غالب الداوودي الأستاذ في كلية القانون جامعة السليمانية (إعداد وتقديم) عام 2008

11- برامج وتحقيقات عديدة موجودة في موقع اليوتيوب وفي مكتبة الفيديو فضلا عن مكتبة الصور

ترجمت بعض مسرحياته إلى الإنجليزية والاسبانية

كما شارك مع مجموعة من المسرحيين العراقيين بكتاب باللغة الإنجليزية لجامعة تورنتو بكندا بعنوان المسرح العراقي المعاصر

وشارك كعضو لجنة تحكيم في مهرجانات متعددة منها مهرجان مسرحي في السماوة ومهرجان مونودراما المرأة الدولي الأول في لبنان 2019

شارك بمؤتمر المركزية الثقافية في المسرح الوطني اللبناني عام 2019

قدمت دراسة عنه في كلية الفنون الجميلة بالبصرة (التجريب في نصوص عبد الكريم العامري دراسات عليا/ماجستير)

 

{18} أَشْوَاقُ الْحَجِيجْ

أَحُجَّاجَ بَيْتِ الْإِلَهِ اسْبِقُوا=إَلَى عَرَفَاتِ الْعُلاَ تُعْتَقُوا

فَأَنْتُمْ ضُيُوفُ الْقَرِيبِ الْمُجِيبِ=دَعَاكٌمْ إِلَى سَاحِهِ مَوْثِقُ

صَبَرْتُُمْ وَنِلْتُمْ هُدَاةً تُقَاةً=وَشَمْسُ الْعَفُوِّ لَكُمْ تُشْرِقُ

وَهَا أَنْتُمُ تُخْلِصُونَ الضَّمِيرَ=وَتَأْتُونَ يَسْرِي بِكُمْ زَوْرَقُ

وَتَسْعَوْنَ فِي الْخَيْرِ مِنْ كُلِّ دَرْبٍ=تُلَبُّونَ رَبِّي فَلاَ تَقْلَقُوا

فَقَدْ فُزْتُمُ بِنَعِيمِ السَّمَاءِ=وَتَاللَّهِ أَنْتُمْ بِهِ أَخْلَقُ

                                                 ***

عَلَى عَرَفَاتَ نُلَبِّي الْإِلَهَ=بِقَلْبٍ بِنُورِ الْهُدَى يَخْفِقُ

وَنَحْيَا لُحَيْظَاتِ حُبٍّ كَبِيرٍ=وَيَسْرِقُنَا وَقْتُنَا الضَّيِّقُ

فَلَبَّيْكَ رَبِّي بِدُونِ شَرِيكٍ=يُرَدِّدُهَا الْغَرْبُ وَالْمَشْرِقُ

وَلَبَّيْكَ أَنْتَ الْحَبِيبُ الْوَحِيدُ=وَحُبُّكَ يَا رَبَّنَا مُطْلَقُ

وَلَبَّيْكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ=وَيَعْبُدُكَ الصَّمْتُ وَالْمَنْطِقُ

وَلَبَّيْكَ أَنْتَ الْكَرِيمُ الْمُرَادُ=بِجُودِكَ أَزْهَارُنَا تُورِقُ

نُنَادِيكَ فَاشْمَلْ جُمُوعَ الْحَجِيجِ=بِعَفْوِ الْمَلِيكِ الَّذِي يُغْدِقُ

أَتَوْكَ يُسَابِقُهُمْ شَوْقُهُمْ=وَعِنْدَكَ فِي الْغَيْبِ مَا قَدْ لَقُوا

مُعَانَاتُهُمْ فِي الطَّرِيقِ إِلَيْكَ=تَهُونُ وَدَرْبُ الْهُدَى شَيِّقُ

                                                    ***

أَيَا رَبِّ جِئْنَا حَجِيجاً نُلَبِّي=وَأَنْفُسُنَا وَالْمُنَى تَعْبَقُ

بِرَائِحَةٍ لاِلْتِفَافِ الْجَمِيعِ=يُشَارِكُهَا الْفُلُّ وَالزَّنْبَقُ

نَلُوذُ بِرَحْمَةِ رَبٍّ قَدِيرٍ=يُغَاثُ بِرَحْمَتِهِ الْمُغْرَقُ

يُنَادِي عَلَيْكَ بِصَوْتٍ جَهُورٍ=ذَلِيلاً بِدَمْعَاتِهِ يَطْرُقُ

فَتَفْتَحُ بَابَكَ تَحْنُو عَلَيْهِ=فَيَهْجُرُهُ دَمْعُهُ الْمُحْرِقُ

يَطُوفُ بِبَيْتِكَ قَلْباً نَقِيًّا=تَزَوَّدَ مِنْ نُورِ مَا يَرْمُقُ

وَبَيْنَ (الصَّفَاءِ وَمَرْوَةَ)يَسْعَى=بِعَزْمٍ قَوِيٍّ وَلاَ يَزْهَقُ

وَيَذْكُرُ (هَاجَرَ)أَثْنَاءَ سَعْيٍ=وَإِيمَانَهَا بِالَّذِي يَخْلُقُ

وَتَفْجِيرَ(زَمْزَمَ)فَضْلاً كَبِيراً=بِمَاءٍ لِكُلِّ الدُّنَا يَدْفُقُ

وَذَاكَ بِنِعْمَةِ رَبٍّ مُجِيرٍ=مُغِيثٍ بِكُلِّ الْوَرَى يَرْفُقُ  

 

{19} أُطَالِعُ فِي حُبِّكِ الْمُصْطَفَى

أُطَالِعُ فِي حُبِّكِ الْمُصْطَفَى = يَقُولُ لِقَلْبِي الْهَيُومِ : "كفَى"

أَمَا قَدْ كَفَتْكَ اللَّيَالِي الطِّوَالُ = تُتَوَّجُ فِي بَرْدِهَا بِالدَّفَا ؟!!!

وَفِي صَيْفِهَا يَا مَلِيكَ الْفُؤَادِ = تُتَوَّجُ فِي صَيْفِهَا بِالصَّفَا ؟!!! "

فَقُلْتُ : " أُحِبُّكِ وَالْحُبُّ نَارٌ = وَحُبُّكِ يَا غَادَتِي مَا انْطَفَا

إِلَهِي اصْطَفَانِي بِحُبِّكِ أَنْتِ = فَمَا عُدْتُ أَعْرِفُ مَعْنَى الْجَفَا

فَأَنْتِ مَلِيكَةُ قَلْبِي الشَّغُوفِ = بِعَرْشِكِ قَلْبِي عَلَا مَا انْكَفَا

سَمِعْتُ لِقَلْبِكِ لِحْناً جَمِيلاً = أَعَادَ لِقَلْبِيَ مَعْنَى الْوَفَا "

 

{20} أُغْنِيَةُ الْهِجْرَةْ

شَمْسُ الْهِجْرَةِ ظَلَّتْ تَفْتَحُ = آفَاقاً أَرْحَبَ لِلْعَالَمْ

نُورُ الْهِجْرَةِ نُورٌ يَهْدِي= هُوَ نُورُ الْمَبْعُوثِ الْخَاتَمْ

                                            ***

كَمْ أَبْدَعْتِ بِكُلِّ الدُّنْيَا = كَمْ طَوَّفْتِ بِنَا لِلْعَلْيَا

كَمْ أَصْبَحْتِ مِثَالاً فَذَّا = يَدْعُو الطَّامِحَ أَنْ يَلْتَذَّا

                                         ***

هِجْرَةُ تَحْرِيرِ الْإِنْسَانْ = مِنْ رِقٍّ فَوْقَ الْجُسْمَانْ

هِجْرَةُ حُلْمٍ لِلْبَشَرِيَّةْ = كَيْ تُشْرِقَ شَمْسُ الْحُرِّيَّةْ

                                     ***

شَمْسُ الْهِجْرَةِ مَا أَحْلَاهَا!!! = قَلْبِي يَسْبَحُ فَوْقَ سَمَاهَا

تُمْتِعُ أَطْفَالاً وَشَبَابَا = بِالْقُدْوَةِ تَحْكِي أَسْبَابَا

لِلنَّصْرِ الْخَالِدِ فِي الْهِجْرَةْ = يَهْوَى الْجِيلُ الْقَادِمُ فَجْرَهْ

 

{21}  اَلْأَجْمَلْْْْْ

مهداةٌ إلى مَجَـلَّـتَيْ الوعي الإسلامي وبراعم الإيمان وأسرة التحرير وعشاق كل جميل.

إِذَا قـُلـْتَ: مـَا الأَفْضَلْ؟!!! = وَنَوَّهْتَ بـِالْأَجْمَلْ

تَأَمَّلْتَ فـِي الْأَشـْمَلْ = وَقَيَّمْتَ مَنْ يَعْمَلْ   

                 قُل ِالْوَعْيُ وَالْبَرَاعِمْ

                                 ***

إِذَا عِشْتَ فِي الْجَنَّةْ = عَلَى الـْـفَرْضِ وَالسُّنَّةْ

وَأَكْثَرْتَ ذِكْرَ اللهْ = وَكَبَّرْتَ يَا سَعْدَاهْ!          

                   مَعَ الْوَعْيِ وَالْبَرَاعِمْ

                                  ***

إِذَا احْلَوَّتِ الْأَيَّامْ = إِذَا رَقَّتِ الْأَنْسَامْ

وَإِنْ تُبْدِعِ الْأَفْهَامْ = غـَــداً يُشْرِقُ الْإِسْلامْ

                        مَعَ الْوَعْيِ وَالْبَرَاعِمْ

                                      ***

إِذَا اشْتَقْتَ سِينَارْيُو = وَأَبْدَعْتَ فـِـي(كَيْرُو)

وَرَفْرَفَتِ الطَّيْرُ = وَأَمْتَعَهَا السَّيْرُ

                        إِلَى الْوَعْيِ وَالْبَرَاعِمْ

                                     ***

إِذَا غَرَّدَتْ أَطْيَارْ = إِذَا فَاضَتِ الْأَشْعَارْ

إِذَا اسْتَمْتَعَ السُّمَّارْ = مَعَ الذِّكْرِ بِالْأَسْحَارْ    

                       فَبِِالْوَعْيِ وَالْبَرَاعِمْ

                                       ***

فَهَلْ يَا تُرَى أَرْتَاحْ = كَمَا الْبُلْبُلُ الْصَّدَّاحْ

عَلَى دَوْحـَة ِالْأَفْرَاحْ = إِلَى سَاعَة ِ الْإِصْبَاحْ

                        مَعَ الْوَعْيِ وَالْبَرَاعِمْ

 

{22} الآخَرْ

إِنَّا نُحِبُّ الْآخَرَا = مُتَأَلِّقاً فَوْقَ الذُّرَى

مُتَرَنِّماً فَوْقَ الثُّرَيْ = يَا لَا يَهَابُ الْقَيْصَرَا

                                 ***

يَرْنُو عَزِيزاً شَامِخاً = كَالْبَدْرِ لَمَّا أَنْ سَرَى

يَا رُبَّ طَيْرٍ حَائِمٍ = جَلَبَ السَّعَادَةَ لِلْوَرَى

                            ***

اِنْهَضْ أَخِي يَا مُهْجَتِي = اِنْهَضْ فَلَنْ تَتَعَثَّرَا

فَأَنَا رَفِيقُكَ فِي الْكِفَا = حِ وَلَنْ أُضِيعَ الْكَوْثَرَا

وَأَنَا الَّذِي بَارَكْتُ خَطْ = وَكَ سَابِقاً مُتَصَدِّرَا

                                      ***

أَنْتَ الَّذِي أَقْنَعْتَنِي = بِالْحُبِّ حَلَّى الْمَنْظَرَا

أَنْتَ الَّذِي شَارَكْتَنِي = عَيْشِي الْجَمِيلَ مُنَظِّرَا

لِكَرَامَةٍ فَوْقَ السَّحَا = بِ وَمَا وَنَيْتَ مُفَجِّرَا

                                  ***

كُلَّ الْعَلَامَاتِ الَّتِي = تُحْيِي اللَّبِيبَ مُحَرَّرَا

وَأَنَا اصْطَفَيْتُكَ مَا سَئِمْ = تُكَ  وَاحْتَرَمْتُ الْجَوْهَرَا

مُتَعَاوِنُونَ مَعَ الْحَيَا = ةِ وَإِخْوَةٌ فَوْقَ الثَّرَى

                                    ***

مُدَّ الْأَيَادِي إِنْ تَخَلْ = نِي لَحْظَةً مُتَأَخِّرَا

أَخْلِصْ ضَمِيرَكَ لِلْحَيَا = ةِ وَهَلِّلَنْ مُسْتَبْشِرَا

اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا حَيَا = ةُ وَعُدْ إِلَيَّ مُظَفَّرَا

سَنَعِيشُ وَاللَّهُ الْكَرِي= مُ يُحِبُّ مَنْ قَدْ شَمَّرَا

لِلْحَقِّ إِنَّ الْحَقَّ يَعْ = لُو فِي الْحَيَاةِ مُنَوِّرَا

 

{23} اَلْأَزْهَرْ

شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

يَا قَلْعَةَ الْإِسْلَامِ فِي الدْ = دُنْيَا عَلَى مَرِّ الزَّمَانْ

يَا فَرْحَةَ الْأَيَّامِ يَا = نَهْراً يَصُبُّ مِنَ الْجِنَانْ

يَا دَعْوَةً لِلَّهِ فِي = فَيْضِ الزَّمَانِ أَوِ الْمَكَانْ

إِنَّا جُنُودُكَ سَاهِرُو = نَ وَمَا وَهَتْ مِنَّا الْيَدَانْ

                                ***

آنَ الْأَوَانُ لِأَنْ نَطُو = لَ سَمَاءَنَا آنَ الْأَوَانْ

وَنَزُفَّ بُشْرَى الْفَاتِحِي = نَ يَؤُمُّ دَعْوَتَنَا الْحَنَانْ

وَتَعُودَ أَمْجَادٌ لَنَا = وَنَعِيشَ دَوْماً فِي أَمَانْ

 

{24} اَلتَّقْوَى يَرْعَاهَا قَلْبِي

اَلتَّقْوَى يَرْعَاهَا قَلْبِي = وَيُسَاعِدُهُ بَحْرُ الْحُبِّ

لِلَّهِ الْخَالِقِ مَوْلَانَا = اَلنَّاصِرِ فِي وَقْتِ الصَّعْبِ

 

{25} اِلْحُبِّ اللِّي انْتَ نَاسِيهْ

اِلْحُبِّ اللِّي انْتَ نَاسِيهْ

أَنَا قَلْبِي بْيِجْرِي عَلِيهْ

بِيْقُولْ يَا حَبِيبِي لِيهْ

تِنْسَى الْحُبِّ وْلَيَالِيهْ ؟!!!

وِمُنَاهْ يِنْعَمْ بِرِضَاكْ

وِيْقَضِّي اللِّيلْ وَيَّاكْ

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.         عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.