اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

دِيوَانُ اذْكُرِينِي الجزء الثاني// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

دِيوَانُ اذْكُرِينِي الجزء الثاني

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{21} اَلْفَارِسُ الْمَأْمُولْ

{بَاقَةُ وَرْدٍ عَطِرَةْ مُهْدَاةٌ إِلَى الْفَنَّانِ الْمُبْدِعِ الْأُسْتَاذِ الْفَاضِلْ/عَلِي السَّعِيدِ الْبُرْجِي..مُدِيرِ مَدْرَسَةِ السَّيِّدَةْ/آمِنَةْ بِنْتِ وَهْبْ..فِي حَفْلِ تَكْرِيمِهْ..تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.

..{عَلِيَّ}الْقَدرِ جِئْتُكَ فِي اشْتِيَاقٍ=أُهَنِّئُكُمْ عَلَى دَرْبِ النَّجَاحِ

سَمَوْتَ مَكَانَةً وَعَلَوْتَ شَأْناً=وَحُزْتَ الْمَجْدَ أَثْنَاءَ الْكِفَاحِ

فَأَنْتِ الْفَارِسُ الْمَأْمُولُ فِينَا=جَوَادُكَ سَابِقٌ فِي كُلِّ سَاحِ

وَأَنْتَ الْبَحْرُ عِلْماً قَدْ كَفَانَا=إِذَا تَاهَتْ سَفِينَةُ كُلِّ صَاحِ

                                               ***  

أَيَا ابْنَ الْأَكْرَمِينَ أَتَيْتُ أَشْدُو=بِقَلْبٍ أَثْقَلَتْهُ يَدُ الْجِرَاحِ

فَكَيْفَ أَرَاكَ تَتْرُكُ سَاحَ دَرْسٍ=..أَمِيرَ بَلَابِلِ الشَّدْوِ الْمِلَاحِ؟!!!

وَكُنَّا تَابِعِينَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ=نُسَجِّلُ مَا رَسَمْتَ..أَبَا السَّمَاحِ

دَخَلْتَ قُلُوبَنَا وَسَكَنْتَ فِيهَا=تُقَابِلُكُمْ بِحُبٍّ وَارْتِيَاحِ

وَسَوْفَ تَظَلُّ رَائِدَنَا جَمِيعاً=تَقُودُ جُمُوعَنَا نَحْوَ الصَّبَاحِ

 

{22} عَلَمُ الْكِنَانَةْ

{بَاقَةُ وَرْدٍ عَطِرَةْ ُهْدَاةٌ إِلَى رَجُلِ الْمَبَادِئْ.. الْعَالِمِ الْجَلِيلْ الْأُسْتَاذِ الْفَاضِلْ/أَحْمَدِ الصَّبَّاحِي رَئِيسُ حِزْبِ الْأُمَّةْ وَرَئِيسُ تَحْرِيرِ جَرِيدَةِ الْأُمَّةْ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.

يَا أُمَّتِي إِنَّا مَعَ{الصَّبَّاحِي}=فِي سَاحَةِ التَّنْوِيرِ وَالْإِصْلَاحِ

..رَجُلَ الْمَبَادِئِ قَدْ أَتَيْتُ مُسَارِعاً=أَسْعَى إِلَيْكُمْ طَائِراً بِجَنَاحِي

مِنْ نَبْعِ عِلْمِكُمُ الْغَزِيرِ وَجَدْتُنِي=أَدْنُو لِأَنْهَلَ غُدْوَتِي وَرَوَاحِي

كَمْ تَرْمُقُ الْعَيْنَانِ نُورَ سُمُوِّكُمْ=فِي{مَجْلِسِ الشُّورَى}بِقَلْبٍ صَاحِ

يَا سَيِّدِي إِنِّي أَتَيْتُ مُلَبِّياً={ عَلَمِ ..الْكِنَانَةِ بَدْرَهَا الصَّبَّاحِي }

مِنْ نَبْعِ قَلْبِي فَاضَ شِعْرِي مَادِحاً=رَجُلاً يَسِيرُ عَلَى طَرِيقِ كِفَاحِ

                                                         ***

يَا سَيِّدِي أَشْكُو إِلَيْكُمْ عُصْبَةً=عَاشَتْ عَلَى الْإِجْرَامِ وَالْأَقْدَاحِ

مِنْ آلِ إِسْرَائِيلَ ظَلَّتْ حِقْبَةً=فِي غَيِّهَا مِنْ دُونِ كَبْحِ جِمَاحِ

ظَنُّوا شُعُوبَ الْمُسْلِمِينَ قَدِ انْبَرَتْ=فِي نَوْمِهَا حَتَّى بِدُونِ صِيَاحِ

فَاسْتَهْتَرَتْ وَتَمَلَّكَتْهَا فِكْرَةٌ=مَلْعُونَةٌ بِشِعَارِهَا السَّفَّاحِ

دَخَلُوا الْمَسَاجِدَ غَادِرِينَ بِأَهْلِهَا=وَقْتَ السُّجُودِ لِفَالِقِ الْإِصْبَاحِ

هُمْ مِنْ قَدْ تَمَادَوْا فِي الضَّلَالَةِ دَائِماً=قَدْ أَدْمَنُوا الْإِزْهَاقَ لِلْأَرْوَاحِ

أَسَفَاهُ يَا أَسَفَاهُ.. أُمَّةَ{أَحْمَدٍ}=أَيْنَ التَّشَبُّهُ..إِخْوَتِي{بِصَلَاحِ}؟!!!

طَرَدَ{الصِّلِيبِيِّينَ}رَغْمَ مُكُوثِهِمْ=فِي{الْقُدْسِ}قَرْناً مُثْخَناً بِجِرَاحِ

أَيْنَ الْأُبَاةُ الْمَاجِدُونَ بِطَبْعِهِمْ=..أُسْتَاذَنَا يَا{أَحْمَدَ الصَّبَّاحِي}؟!!!

حَتَّى يَعُودَ{{الْقُدْسُ}بَعْدَ غِيَابِهِ=مُتَلَذِّذاً بِحَلَاوَةِ الْأَفْرَاحِ

 

{23} وَغَابَتِ الشَّمْسْ

اَلْمَوْتُ مِفْتَاحُ الْجِرَاحْ=سَبَبُ الْأَنِينِ مَعَ النُّوَاحْ

كَالْوَحْشِ يَخْطَفُ شَاتَهُ=أَلْقَى الْجَمِيعُ لَهُ السِّلَاحْ

مُسْتَسْلِمِينَ لِأَمْرِهِ=كَالطَّيْرِ مَكْسُورِ الْجَنَاحْ

هُمْ مُؤْمِنُونَ بِرَبِّهِمْ=وَالصَّبْرُ مِفْتَاحُ الْفَلَاحْ

                                 ***

قَامُوا إِلَى صَلَوَاتِهِمْ=لِيُضَمِّدُوا كُلَّ الْجِرَاحْ

يَبْكُونَ فَقْدَ حَبِيبِهِمْ=وَبُكَاؤُهُمْ أَمْرٌ مُبَاحْ

حَزِنَ الْجَمِيعُ بِلَوْعَةٍ=وَغَضَاضَةٍ وَالْكُلُّ صَاحْ

أَيْنَ الْفَقِيدُ حَبِيبُنَا؟!!!=بَيْنَ اللُّحُودِ هَوَى وَرَاحْ

قَدْ غَابَتِ الشَّمْسُ الَّتِي=كَانَتْ تُضِيءُ مَعَ الصَّبَاحْ

 

{24} اَلْأَوَّلُ فِي مِصْرَ فَريدٌ

بَاقَةُ وَرْدٍ عَطِرَةٌ مُهْدَاةٌ إِلَى أَخِي الْغَالِي الْحَبِيبْ الْأَدِيبِ الْكَبِيرْ وَالرِّوَائِيِّ الْقَدِيرْ اَلْأُسْتَاذْ/فريد محمد معوض بِمُنَاسَبَةِ حُصُولِهِ عَلَى الْمَرْكَزِ الْأَوَّلِ فِي الرِّوَايَةِ عَلَى مُسْتَوَى جُمْهُورِيَّةِ مِصْرَ الْعَرَبِيَّةِ وَذَلِكَ فِي الْمُسَابَقَةِ الْأَدَبِيَّةِ الْكُبْرَى الَّتِي أَقَامَتْهَا الْهَيْئَةُ الْعَامَّةُ لِقُصُورِ الثَّقَافَةْ .

اَلْأَوَّلُ فَخْرٌ لِبِلَادِي=وَرِوَايَتُهُ خَيْرُ حَصَادِ

اَلْأَوَّلُ فِي مِصْرَ..فَريدٌ=مِنْ خِيرَةِ كُتَّابِ الْوَادِي

                                          ***

يَا رَبِّ احْفَظْهُ لِأُمَّتِنَا=عَلَماً بِسَمَاءِ الْأَمْجَادِ

يُبْدِعُ فِي الْقِصَّةِ سَبَّاقاً= وَيَفُوقُ جَمِيعَ الْأَنْدَادِ

                                           ***

أَأَدِيبَ الْأُمَّةِ تَهْنِئَتِي=تَتَدَفَّقُ مِنْ نَبْضِ فُؤَادِي

إِحْسَاسُ الشَّاعِرِ يَسْبِقُهُ=بِالْفَرْحَةِ لِأَدِيبِ بِلَادِي

                                           ***

فَأَدَامَ اللَّهُ تَفَوُّقَكُمْ=وَأَدَامَ الْإِبْدَاعَ النَّادِي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1}الأديب والروائي فريد معوض فريد معوض.. سيرة ذاتية  

                 النشأة : 

من مواليد قرية سامول مركز المحلة الكبرى محافظة الغربية عام 1961 .

حفظ الكثير من القرآن الكريم في طفولته وهو يدين لنشأته الدينية التي جعلته يعشق اللغة العربية ويحبها .

اكتسب خبرات كثيرة في الحياة حيث عمل في فترة طفولته في أعمال الزراعة بسبب ظروف مرض والده . وكان قد اتجه للتعليم الفني لذات السبب حيث حصل على دبلوم صنايع قسم طباعة عام 79-80 .

استمع لغناء النسوة في الحقول ، راقب الفلاحين الطيبين وتعلم من ملامحهم الصادقة وكتب عنهم .

تأثر بالمنشدين الذين كانوا يتوافدون إلى القرية وأدهشته قدرة الراوي على جذب الناس إليه . تأثر كثيرا بشخصية أبيه وتعلم من كفاحه وصلابته ومجابهته لقسوة الحياة رغم ظروف مرضه ولذا أهدى أول مجموعة قصصية صدرت له في أوائل التسعينات إليه (إلى الذي علمني كيف أمسك بالقلم ولم يمسك في حياته غير الفأس إلى الذي صنعني بيديه المشققتين إنسانا إلى أبي وإلى أمي التي ما تزال تعطي بلا حدود ) .

 

المناصب :

عضو اتحاد كتاب مصر

رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة غزل المحلة

عضو أمانة مؤتمر أدباء مصر لعدة دورات

عمل أستاذا زائرا لأدب الطفل في كلية التربية جامعة طنطا أعوام 91 - 92  و 93

كرمه مؤتمر أدباء مصر في دورته المنعقدة في سوهاج بمصر عام 2006 عن مجمل أعماله الأدبية المنشورة وباعتباره الشخصية الأدبية العامة في الوجه البحري المصري .

المندوب التحريري لمجلة أحمد اللبنانية في مصر .

ويكتب بابا ثابتا في مجلة قطر الندى المصرية بعنوان (زمان في قريتي) .

 

 الجوائز الأدبية والتكريم والترجمة في مصر : 

جائزة سوزان مبارك أعوام 89 - 90  و 93 في مجال أدب الطفل .

فازت إحدى كتبه بجائزة سوزان مبارك أحسن كتاب للمحترفين بعنوان ( الأرض تعلمنا ) عام 2006

جائزة أبها السعودية الأولى على مستوى العالم العربي عن مجموعته ( عم مرجان والحب الذي كان ) عام 1995

جائزة الاتحاد العام للفنانين العرب عن روايته (التبة المسحورة ) عام 1996

جائزة الشارقة للإبداع العربي عن مسرحيته للأطفال ( الديك والدجاجة ) عام 1999

جائزة يوسف السباعي الأولى في مجال النقد الأدبي عام 2002

جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة بالمركز الأول لعدة سنوات عن رواياته ( المرسي والأرض - أيام في الأعظمية - أرض الهويس )

رشح المجلس الأعلى للثقافة بجمهورية مصر العربية مجموعته القصصية ( أعلى من كل الناس ) للترجمة للغة الإنجليزية بلندن عام 2004 ضمن عشر مجموعات قصصية لأدباء مصريين . 

اختارت منظمة الأمم المتحدة للأطفال "اليونسيف" بالتعاون مع وزارة الثقافة بمصر كتابين له بعنوان (حكايتي مع الطائرة) و (نشيد الشمس ) وتمت ترجمتهما لعدة لغات حية عام 1992

تناولته العديد من الدراسات الهامة لكبار الكتاب والنقاد حول أعماله القصصية والروائية وأدب الطفل

كتبت عن أعماله الدكتورة أميمة منير جادو دراسة مطولة بعنوان ( الخطاب التربوي في أدب الطفل فريد معوض نموذجا ) نالت عنها درجة الدكتوراه

حظيت روايته ( أيام في الأعظمية ) بأكثر من عشرين دراسة باعتبارها تنبأت لاحتلال العراق وقد صدرت عام 1999 .

من الأقلام التي تناولتها : يوسف القعيد - محمد سلماوي - أسامة فرج - حلمي القاعود - د.مصطفى عبد الغني - فتحي سلامة وغيرهم .

الجائزة الأولي في مسابقة يوسف السباعي في مجال النقد في دراسات في أدب الطفل ( أفراح وأحزان طفل هذا الزمان ) .

كرمه مؤتمر أدباء مصر عام 2006 والذي عقد في سوهاج حيث تم اختياره الشخصية الأدبية الوحيدة عن الوجه البحري المصري ونال درع وزارة الثقافة وطُبعت له أعمال قصصية مختارة وزعت ضمن أوراق المؤتمر .

ترجمة قصته (كراسة) للغة الإيطالية . قامت بترجمتها (ماريا لويزا ألبانو) وعرضت بمعرض بولونيا الدولي 2009 .

حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2010 بعد وفاته .

               أعمال درامية :

 كتب القصة والسيناريو والحوار للعديد من المسلسلات التي أنتجتها صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات منها :

أعمال درامية للطفل :

عندما غنت سيناء

التبة المسحورة

من قصص النجاح

تعالوا نكتب قصة

بالإضافة إلى (حارة الموناليزا) عن قصة للكاتب محمد عبد الحافظ ناصف

 

أعمال درامية للكبار :

مسلسل المرسي والأرض :

سيناريو وحوار محمد فتحي الشرقاوي إخراج محمد السيد عيسى وبطولة (كمال أبو رية - جيهان فاضل - السيد راضي - سهير المرشدي وغيرهم ) إنتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات عام 2004 .

عزاء أهل القرية :

سهرة تليفزيونية من إنتاج صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات . سيناريو وحوار محمد فتحي الشرقاوي إخراج د. أحمد فهمي عبد الظاهر عام 2004 .

المنادي :

المأخوذ عن إحدى رواياته والذي تم عرضه في شهر رمضان : سيناريو وحوار محمد فتحي الشرقاوي إخراج رضا النجار بطولة ( أحمد بدير - رياض الخولي - سوسن بدر - نهال عنبر وآخرين ) وإنتاج صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات عام 2006 .

وعادت القلوب :

قصة فريد محمد معوض وسيناريو وحوار محمد فتحي الشرقاوي بطولة ( عزت العلايلي - خالد زكي - رجاء الجداوي - أحمد فريد معوض ) إخراج عمرو عابدين إنتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات عام 2008 .

أرض الهويس تحت التصوير .

      

                الأعمال القصصية والروائية :

تبات ونبات : قصص كتاب مشترك - سلسلة أدب الجماهير 1988 .

المرسي والأرض : رواية - سلسلة أصوات أدبية - هيئة قصور الثقافة- (وهي الرواية الفائزة بجائزة وزارة الثقافة وتحولت إلى مسلسل تليفزيوني  1992 .

عود ثقاب : مجموعة قصصية - الهيئة المصرية العامة للكتاب 1992 .

أيام في الأعظمية : رواية - سلسلة الجوائز - هيئة قصور الثقافة (وهي الرواية الفائزة بالجائزة الأولي في مسابقة هيئة قصور الثقافة عامي 96 و 97 )  1999

أعلى من كل الناس : قصص - سلسلة إبداع الحرية - (وتترجم حاليا للإنجليزية في لندن بترشيح من المجلس الأعلى للثقافة بجمهورية مصر العربية )  2002

أرض الهويس : رواية الهيئة المصرية العامة للكتاب - عام 2011

في وجه الريح "المنادي" : رواية - سلسلة إبداع الحرية - عام 2004

هجرة بلا حدود : الهيئة المصرية العامة للكتاب

وفي مجال النقد :

الحكيم وحكايات الفن : الهيئة العامة لقصور الثقافة - عام 1999 .

أفراح وأحزان طفل هذا الزمان : الهيئة المصرية العامة للكتاب - عام 2008 .

 

                        في أدب الأطفال :

 ودائما تشرق الشمس : قصة .. الهيئة المصرية العامة للكتاب 1990 ( وهي المجموعة الفائزة بجائزة سوزان مبارك في أدب الطفل 1989 ) .

حكايتي مع الطائرة : قصة .. المركز القومي لثقافة الطفل بالتعاون مع اليونيسيف 1992 ( وهي القصة الأولي التي اختارتها اللجنة للكاتب كواحدة من أفضل عشرة أعمال قدمت له عن الطفل المصري .. عدد النسخ المطبوعة مليون نسخة .. وترجمت لعدة لغات ).

نشيد الشمس : قصة .. المركز القومي لثقافة الطفل بالتعاون مع اليونيسيف 1992 ( وهي القصة الثانية التي اختارتها اللجنة للكاتب كواحدة من أفضل عشرة أعمال قدمت للطفل المصري .. مليون نسخة .. وترجمت لعدة لغات ) .

التبة المسحورة : رواية للطفل .. الهيئة المصرية العامة للكتاب 1993 ( وهي القصة الفائزة بجائزة سوزان مبارك في أدب الطفل عام 1993 ) .

العم سلامة : مكتبة الصيصان - دار الحدائق طبعة أولي 1995 - طبعة ثانية 2003

الديك والدجاجة : مكتبة الصيصان - دار الحدائق طبعة أولي 1995 - طبعة ثانية 2003

خضر يزرع شجرة : مكتبة الصيصان - دار الحدائق طبعة أولي 1995 - طبعة ثانية 2003

الذبابة : مكتبة الصيصان - دار الحدائق طبعة أولي 1995 - طبعة ثانية 2003

رحلة فاشلة : مكتبة الصيصان - دار الحدائق طبعة أولي 1995 - طبعة ثانية 2003

سامية ودانة : مكتبة الصيصان - دار الحدائق طبعة أولي 1995 - طبعة ثانية 2003

قصص وقطط : قصص .. كتاب قطر الندى .. هيئة قصور الثقافة 1996 .

أجمل القصص العربية ثلاث قصص في كتابين أصدرتهما الأهرام ضمن مطبوعات علاء الدين رقم 3.4 تم اختيارها للكاتب لنشرها ضمن مجلد "أجمل القصص العربية " .

الحكيم وحكايات الفن : هيئة قصور الثقافة .. سلسلة عين الصقر 1997 .

علمنا الطير : قصص .. هيئة قصور الثقافة - كتاب قطر الندى 2000 .

مختارات من مجموعته الفائزة بالجائزة الأولي في المسابقة العربية التي نظمها نادي أبها السعودي عام 1995 ) .

الديك والدجاجة : مسرحية للطفل .. دائرة الثقافة والإعلام الشارقة 2000 الإمارات ( وهي المسرحية الفائزة بجائزة الشارقة للإبداع العربي عام 1999 ) .

لا تلقني في النهر : قصص .. دار المعارف 2002 .

سيناء تغني : رواية للطفل .. دار المعارف 2002 ( وهي الرواية الفائزة بجائزة الاتحاد العام للفنانين العرب 1996 ) .

صوت عبد الرافع : سلسلة من قصص النجاح - مكتبة الإيمان 2003

مدينة الورد : سلسلة من قصص النجاح - مكتبة الإيمان 2003

حكاية طبيب إنسان : سلسلة من قصص النجاح - مكتبة الإيمان 2003

من يكسب السباق : سلسلة من قصص النجاح - مكتبة الإيمان 2003

صيام محمود : سلسلة من قصص النجاح - مكتبة الإيمان 2003

حجرة القرآن : سلسلة من قصص النجاح - مكتبة الإيمان 2003

دعني أعلمك شيئا : سلسلة من قصص النجاح - مكتبة الإيمان 2003

مريم تهدي فوزها : سلسلة من قصص النجاح - مكتبة الإيمان 2003

الجائزة : سلسلة من قصص النجاح - مكتبة الإيمان 2003

النجار الفنان : سلسلة من قصص النجاح - مكتبة الإيمان 2003

أمير الحجر : قصص - سلسلة روائع أدب الطفل - دار أم القرى     2004

حروف القدس : دار أم القرى 2004

رحلة إلى الأقصى : سلسلة روائع أدب الطفل .. دار أم القرى 2004

الأرض تعلمنا : كتاب قطر الندى .. هيئة قصور الثقافة 2004 .

العودة : من حكايات الإمام - دار العلم والإيمان 2004

البنت التي أفطرت قبل الأذان : من حكايات الإمام - دار العلم والإيمان 2004

فانوس من دقادوس : من حكايات الإمام - دار العلم والإيمان 2004

أقوى من القطار : من حكايات الإمام - دار العلم والإيمان 2004

حتى يمضي القطار : من حكايات الإمام - دار العلم والإيمان 2004

"من حكايات الإمام " : مواقف من حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي .. مكتبة العلم والإيمان 2004

أول رسالة : مجموعة قصصية للطفل .. الهيئة المصرية العامة للكتاب 2005 .

حكاية قطعة من الخشب : سلسلة لمحات علمية - هيئة النيل للنشر والتوزيع 2005 .

حكاية مع الحرارة : سلسلة لمحات علمية - هيئة النيل للنشر والتوزيع 2005 .

أغنية للشمس : سلسلة لمحات علمية - هيئة النيل للنشر والتوزيع 2005 .

حوار مع الساعة : سلسلة لمحات علمية - هيئة النيل للنشر والتوزيع 2005

ولكنها تدور : سلسلة لمحات علمية - هيئة النيل للنشر والتوزيع 2005

من يطرق النافذة : سلسلة لمحات علمية - هيئة النيل للنشر والتوزيع 2005

( لمحات علمية سلسلة قصصية .. الشركة العربية للنشر والتوزيع "سلسلة توظف المعلومة العلمية داخل نصوص إبداعية 2005 ) .

قصة حياة كوبري : رواية للطفل .. دار الأمناء 2006

أم الحواديت : رواية للطفل .. دار الأمناء 2006

حكاية جدي والحصان : رواية للطفل .. دار الأمناء 2006

حكاية فيها ابتكار : مكتبة مصر - سلسلة حكايات أخلاقية

بطل الفيلم الجديد : مكتبة مصر - سلسلة حكايات أخلاقية

بستان الحكايات ( مشروع يتبنى إبراز القيم الإيجابية الموجودة في المجتمع العربي والتي أوشكت على الانقراض في عصر السماوات المفتوحة داخل نصوص قصصية ) دار أم القرى 2006

زمان في قريتي : (مشروع يتبنى إبراز القيم الإيجابية الموجودة في المجتمع العربي والتي أوشكت على الانقراض في عصر السماوات المفتوحة داخل نصوص قصصية ) دار أنس بن مالك للنشر والتوزيع طبعة أولي 2006 - طبعة ثانية 2009

المكاتب المناسب : البراعم الوردية - دار العلم والإيمان 2006

الهدف المناسب : البراعم الوردية - دار العلم والإيمان 2006

هيا نلعب من جديد : البراعم الوردية - دار العلم والإيمان 2006

ملابس جديدة : البراعم الوردية - دار العلم والإيمان 2006

أول وردة : البراعم الوردية - دار العلم والإيمان 2006

حكاية نمولة : البراعم الوردية - دار العلم والإيمان 2006

العيد الحقيقي : دار المعارف جمهورية مصر العربية 2006

نصيبنا في الحكاية : مكتبة مصر 2006

قطار البلاد النائمة : الهيئة المصرية العامة للكتاب 2006

أغلى مسبحة : دار المعارف 2007

عندما حلمت شمس : سلسلة عالم الأحلام - مكتبة الصفا 2007

عندما انطلق القمر : سلسلة عالم الأحلام - مكتبة الصفا 2007

عندما تتداخل الأحلام : سلسلة عالم الأحلام - مكتبة الصفا 2007

عندما بكت الآلة : سلسلة عالم الأحلام - مكتبة الصفا 2007

عندما عاد حسان : سلسلة عالم الأحلام - مكتبة الصفا 2007

قطة تطرق الباب : سلسلة مملكة الحكايات - مكتبة الصفا 2007

قميص الشتاء يحكي : سلسلة مملكة الحكايات - مكتبة الصفا 2007

في صحبة عمتي : كتاب قطر الندى - الهيئة العامة لقصور الثقافة 2008

عندما تنطق اللوحة : سلسلة حكايات المساء - مؤسسة حورس الدولية 2008

الكتاب والمغارة : سلسلة حكايات المساء - مؤسسة حورس الدولية 2008

صوت عبد الجواد : سلسلة حكايات المساء - مؤسسة حورس الدولية 2008

ظهور الجدة الكبيرة : سلسلة حكايات المساء - مؤسسة حورس الدولية 2008

حسام ومدينة الأحلام : سلسلة حكايات المساء - مؤسسة حورس الدولية 2008

حلم الشرطي : سلسلة حكايات المساء - مؤسسة حورس الدولية 2008

الحساب : سلسلة حكايات المساء - مؤسسة حورس الدولية 2008

في انتظار السوق : سلسلة حكايات المساء - مؤسسة حورس الدولية 2008

الحكاية والعدد للبنت والولد : دار الصحابة 2008

بيعنخي جبل الجنوب : رواية للطفل - دار الهلال 2008

حكاية البنت والألوان : سلسلة حكايات البنات - دار الأمناء 2009

درجات إيمان : سلسلة حكايات البنات - دار الأمناء 2009

نحمده : سلسلة حكايات البنات - دار الأمناء 2009

المذيعة الصغيرة : سلسلة حكايات البنات - دار الأمناء 2009

أنا لا أحب البرتقال : سلسلة حكايات البنات - دار الأمناء 2009

العودة إلى الصفصاف : مشروع روافد - وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت 2009

   دراسات عن أعماله في كتب ودوريات :

 

تأسيس أدب جديد .. د.عبد المنعم تليمة . ضمن دراسة عن مجموعة كتاب 1988 أدب الجماهير .

عصفور وناي .. محمد أبو قمر .. الرافعي .. العدد التاسع 1989 .

القرية عالم فريد .. محمد المطارقي .. المساء 2/9/1991 .

جائزة سوزان مبارك تكشف عن كنز كتاب الطفل بالأقاليم .. هناء عبد الجواد .. الحياة 3/3/1991.

نفحة ريفية صادقة .. فتحي سلامة .. عن المرسي والأرض "الأهرام 10/1/1993 .

المرسي والأرض .. محمد سلماوي .. الأهرام 21/5/1993 .

الكتابة الطالعة من رحم الموت .. حول روايات الثمانينات ودراسة مطولة عن المرسي والأرض .. صالح سليمان عبد العظيم .. إيقاعات الكتاب الثاني 1994 .

نشيد الشمس .. قصة علمية جميلة ..مصطفى عبد الوهاب .. الصناعة والاقتصاد 22/6/1993 .

المواويل تموت على شفاه البسطاء .. دراسة عن المرسي والأرض.. زينب العسال الأهرام المسائي 3/5/1994 .

الرواية والتحول الاجتماعي في العقدين الأخيرين "دراسة عن المرسي والأرض" كتاب "بحوث الرواية والقصة القصيرة" د.مصطفى عبد الغني 1993 هيئة قصور الثقافة .

"آباء الستينات" محمد جبريل .. الإشارة في الكتابة عن الريف المصري مكتبة مصر 1995 .

دراسة مستفيضة عن قصة "رأيته يتعثر" الفيصل السعودية .. د. محمد صالح الشنطي يونيو 95 .

قصص وقطط يعقوب الشاروني - الأهرام 29/6/95

ملف خاص عن الكاتب - مجلة الرافعي 1997

صورة الطفل في القصة القصيرة وأدباء الثمانينات .. مصطفى القاضي .. هيئة الكتاب 1998 .

المقابلات الدالة عن فريد معوض .. دراسة عن عود ثقاب .. للدكتور حامد أبو أحمد - كتاب المشهد الروائي والقصص بالغربية

حول إبداع فريد معوض .. د.صلاح ترك .. الصيد 15/6/2000

موال في الأعظمية .. الجمهورية 2000 محمد عبد الحافظ ناصف

أيام في الأعظمية .. رواية جميلة .. د.حلمي محمد القاعود .. الجيل السعودية 2001

دراسة حول قصة "رجوع" عبد الجواد الحمزاوي .. الرأي المصري 95

إبداع الغربية في العقد الأخير - دراسة عن المرسي والأرض - محمد عبد الحافظ ناصف - إصدارات مديرية الثقافة 2000

أيام الحروب والغربة في الأعظمية .. محمد حمزة العزوني ضمن كتاب "يوميات لم تكتب بعد "كتاب غزل يونيه 2001 .

توظيف الموروث الشعبي في الدراما الموجهة للأطفال .. دراسة نظرية بالتطبيق على مسلسل " التبة المسحورة" د.أسماء أبو طالب .. مجلد مؤتمر فنون طفل الصعيد 2001 .

المكان والزمان في أعظمية فريد معوض .. كتاب سامول الذي يشرف عليه فريد معوض 2001 د. صلاح ترك

المرسي والأرض والمونلوج النفس العميق والميلودراما القوية المدمرة - أحمد التهامي قاسم الصيد 2000

الحكاية ومفردات التجريب عن فريد معوض .. د.محمد زيدان الإسكندرية 2002

التبة المسحورة تعيد روح أكتوبر للأطفال - مصطفى خالد 24/9/2000 الأهرام المسائي .

القصة القصيرة المعاصرة - دراسة ومختارات د.صابر عبد الدايم .. أصوات أدبية .

أيام في الأعظمية للمصري فريد معوض  "صور الرئيس لا مفر منها والحرب تلت حروبا في العراق" يوسف القعيد .. الحياة اللندنية السبت 22/3/2003 العدد رقم 14607 .

في حب الفلاحين والطين .. محمد حمزة العزوني .. الموقف العربي العدد 1148 مارس 2005

المرسي والأرض .. محمود علوان .. المنصورة الثقافية .. مايو 1993

جريدة le progress Egyptian  .. محمد عبد الحافظ ناصف .

سيناء تغني لفريد معوض .. الأهرام المسائي25/2/2003 .

سامول ملهمتي في كل إبداعاتي 29 / 3 / 1999 .

أعلى من كل الناس .. الأهرام المسائي 5 / 6 / 2002 .

عود ثقاب في ليل القهر الطويل .. د. مصطفى عبد الغني.. الجمهورية 22/7/1993

الجائزة الأولي لأفراح وأحزان طفل هذا الزمان .. يعقوب الشاروني .. الأهرام 10/5/2004 .

كسر الخاطر (قراءة في رواية أيام في الأعظمية) أسامة فرج .. الأهرام 15/7/2003 .

قراءات في القصة القصيرة .. د.حامد أبو أحمد .. دراسة حول مجموعة عود ثقاب 2003 .

 أنشطة ومشاركات ورسائل علمية :

 

أقام صالونا أدبيا في منزله منذ أكثر من عشرين عاما .. قدم العديد من المواهب الأدبية .

تناولت العديد من الرسائل والأطروحات "ماجستير ودكتوراه" بكلية تربية جامعة طنطا أعماله الأدبية في أدب الطفل على سبيل المثال رسائل هؤلاء ( د. الطاهرة محمد الطحان - د. ناهد شعبان - د. محمد متولي قنديل - د. زينب شقوير ) .

شارك في مؤتمر المنصورة القومي عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بدراسة أدبية مطولة .

شارك في عشرات المؤتمرات داخل مصر منها مؤتمر أدباء مصر لعدة دورات منها "دور الفنون لمواجهة الأمراض"

نشر أعمال عديدة في الدوريات العربية المختلفة وأخرى خاصة بالطفل في مجلات :

مجلة ماجد - أطفال اليوم - أحمد "اللبنانية" - براعم الإيمان - جندي المستقبل - مجلة باسم - قطر الندى - علاء الدين - سمير - ميكي - توت - الفردوس - الجيل الجديد - فراس الأردنية - مكي السعودية .. وغيرها من المجلات .

الوفاة :

توفي الأديب الراحل في 16 من فبراير لعام 2010 بعد صراع طويل مع المرض الذي أضاع الكثير من المصريين وه والكبد اللعين - حفظنا الله منه وشفى جميع المرضى .

 

{25} الْقَائِدُ الْإِنْسَانْ

 أَذِّنْ وَبَايِعْ خِيرَةَ الْقُوَّادِ=حُسْنِي مُبَارَكُ فَخْرُ كُلِّ بِلَادِي

فَهُوَ ابْنُ مِصْرَ يُحِبُّهَا وَيُجِلُّهَا=وَيَصُونُ تُرْبَتَهَا مِنَ الْأَوْغَادِ

                                                       ***

أَرْضُ الْكِنَانَةِ أَنْجَبَتْهُ وَفَاخَرَتْ=كُلَّ الشُّعُوبِ وَصَفْوَةَ الْأَنْدَادِ

بُشْرَاكِ يَا مِصْرَ الْحَضَارَةِ بِالْعُلَا=فِي عَهْدِ رَائِدِنَا الْكَرِيمِ الْهَادِي

                                                       ***

هَذَا رَئِيسُكِ مُؤْمِنٌ مُتَحَمِّسٌ=يَرْعَى مَصَالِحَ شَعْبِهِ الْجَوَّادِ

يَا أَيُّهَا الْبَطَلُ الْعَظِيمُ تَحِيَّةً=مِنْ شَعْبِكَ الْمَشْهُورِ بِالْأَمْجَادِ

                                                        ***

أَنْتَ الزَّعِيمُ وَأَنْتَ لَحْنُ فَخَارِنَا=فِي كُلِّ نَصْرٍ رَغْمَ كُلِّ عِنَادِ

فَلَكَمْ زَرَعْتَ الْحُبَّ يَنْمُو بَيْنَنَا=فِي حِكْمَةٍ وَطَهَارَةٍ وَرَشَادِ

                                                       ***

مَا أَجْمَلَ الشَّعْبَ الْوَفِيَّ وَقَدْ غَدَا=حِصْناً عَظِيماً نَابِذَ الْأَحْقَادِ!!!

وَمَضَى يُطَالِبُكُمْ بِتَحْقِيقِ الْمُنَى= فِي أُلْفَةٍ وَسَمَاحَةٍ وَوِدَادِ

                                                        ***

اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالْقُلُوبُ تَآلَفَتْ=وَتَوَحَّدَتْ فِي أَجْمَلِ الْأَعْيَادِ

جَاءَتْ بِقُوَّتِهَا وَشِدَّةِ عَزْمِهَا=فِي هِمَّةٍ وَصَلَابَةٍ وَجِلَادِ

                                                        ***

وَالشَّعْبُ يُجْمِعُ فِي ثَبَاتٍ وَالدُّنَا=تَرْنُو فَتُلْفِينَا عَلَى مِيعَادِ

وَ مُبَارَكُ الْخَيْرَاتِ يَبْنِي مِصْرَنَا=إِنَّ الْقُلُوبَ لِحُبِّهِ لَصَوَادِ

                                                       ***

كَمْ حَقَّقَ الْبَطَلُ الْمُظَفَّرُ وَعْدَهُ=بِالصِّدْقِ يَسْكُنُ حُبَّ كُلِّ فُؤَادِ

وَلَكَمْ عَلَا فِي الْجَوِّ يَبْغِي عِزَّنَا=يَوْمَ الْفَخَارِ يَرُدُّ كَيْدَ الْعَادِي

                                                        ***

وَلَكَمْ يُحَقِّقُ بِالسَّلَامِ طُمُوحَنَا=إِنَّ السَّلَامَ طَرِيقُ كُلِّ سَدَادِ

بِاسْمِ الشَّبَابِ وَ بِاسْمِ كُلِّ جُمُوعِنَا= بِاسْمِ الْجُنُودِ وَ بِاسْمِ كُلِّ جِهَادِ

                                                         ***

بِاسْمِ الْمُهَنْدِسِ وَ الطَّبِيبِ كِلَيْهِمَا= بِاسْمِ الْفِلَاحَةِ وَالْفَلَاحِ الْبَادِي

بِاسْمِ الْكَرَامَةِ وَالشَّهَامَةِ كُلِّهَا= بِاسْمِ الْهَنَاءِ وَفَرْحِنَا سَنُنَادِي

                                                           ***

حُسْنِي مُبَارَكُ دِرْعُنَا وَرَئِيسُنَا=مِنْ أجْلِ مِصْرَ الْحُبِّ وَالْإِسْعَادِ

قُمْنَا نُبَايِعُهُ وَنَهْتِفُ بِاسْمِهِ=عَاشَ الزَّعِيمُ مَنَارَةً لِلْوَادِي

 

{26} شَبَابُ الْكِنَانَةْ

مَنْ ذَا يُضَاهِيكُمْ شَبَابَ بِلَادِي=وَكِفَاحُكُمْ فَخْرٌ لِأَهْلِ الْوَادِي؟!!!

فَلَكَمْ زَرَعْتُمْ مَا سَنَحْصُدُهُ غَداً=وَعُقُولُكُمْ تَهْفُو إِلَى الْأَمْجَادِ

                                                      ***

وَلَكَمْ بَنَيْتُمْ مِنْ سَنَا عَزَمَاتِكُمْ=صَرْحاً يَتِيهُ عَلَى غُرُورِ الْعَادِي

فَمِنَ الشَّبَابِ حَمَاسَةٌ وَأَمَانَةٌ=مَلَأَتْ مَصَانِعَنَا بِخَيْرِ عَتَادِ

                                                       ***

وَمِنَ الشَّبَابِ فِلَاحَةٌ وَ فَلَاحَةٌ=هُمْ يَزْرَعُونَ بِقُوَّةٍ وَجِهَادِ

وَمِنَ الشَّبَابِ طَبِيبُنَا فَهُوَ الْمُنَى=وَمُزِيلُ كُرْبَتِنَا بِخَيْرِ ضِمَادِ

                                                       ***

لِشِفَاءِ مَنْكُوبٍ تَرَاهُ مُجَاهِداً=بِالصَّبْرِ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ سَوَادِ

يَبْغِي إِعَادَةَ فَرْحَةٍ مِعْطَاءَةٍ=تَشْدُو وَتُذْهِبُ لَوْعَةَ العُوَّادِ

                                                        ***

وَمِنَ الشَّبَابِ مُهَنْدِسٌ مُتَحَمِّسٌ=يَبْنِي وَيَرْفَعُ مِصْرَنَا بِجِلَادِ

بِالْحُبِّ يُعْطِي وَالتَّفَانِي دَأْبُهُ=مَا أَعْظَمَ الْإِعْطَاءَ مِنْ جَوَّادِ!!!

                                                       ***

أَوْ كَهْرَبَائِيٌ وَكُلُّ هُمُومِهِ=تَوْفِيرُ جُهْدٍ لِلْبِلَادِ فَنَادِ

بِالنُّبْلِ وَالْإِخْلَاصِ يَسْعَى جَاهِداً=وَيُنِيرُ  مِصْرَ بِخِبْرَةٍ وَسَدَادِ

                                                       ***

أَوْ مُصْلِحٌ لِلطَّائِرَاتِ شِعَارُهُ= مِصْرُ الْكَرَامَةُ غَايَتِي وَمُرَادِي

وَمِنَ الشَّبَابِ مُعَلِّمٌ مُتَمَكِّنٌ=يَرْوِي الظِّمَاءَ بِحِكْمَةٍ وَرَشَادِ

                                                      ***

وَمِنَ الشَّبَابِ مُنَاضِلٌ مُتَمَسِّكٌ=بِسِلَاحِهِ لِيَرُدَّ كَيْدَ الْعَادِي

يَحْمِي سَمَاءَ الْعُرْبِ فِي سَاحِ الْوَغَى=أَكْرِمْ بِوَقْفَةِ خِيرَةِ الْأَجْنَادِ!!!

                                                       ***

قَفَزَ الشَّبَابُ بِعَزْمِهِمْ وَطُمُوحِهِمْ=يُعْلُونَ مَوْطِنَهُمْ عَلَى الْأَنْدَادِ

اَللَّهُ يَرْعَاكُمْ وَيَهْدِي خَطْوَكُمْ=وَيَشُدُّ أَزْرَكُمُ شَبَابَ بِلَادِي

                                                      ***

شَبَّتْ بَرَاعِمُكُمْ وَكَانَ صِبَاكُمُ=فِي مِصْرِنَا بِخُلَاصَةِ الْإِعْدَادِ

مِصْرُ الْأُمُومَةُ لِلْعُرُوبَةِ كُلِّهَا=مِصْرُ الْحَبِيبَةُ كَعْبَةُ الْقُصَّادِ

                                                     ***

إِنَّ الْفُؤَادَ يَضُمُّ مِصْرَ شِغَافَهُ=يُهْدِي إِلَيْهَا أَعْذَبَ الْإِنْشَادِ

إِنَّ الشَّبَابَ فُتُوَّةٌ وَشَهَامَةٌ=وَرُجُولَةٌ أَقْوَى مِنَ الْأَحْقَادِ

                                                    ***

تَرْجُوهُ أَنْ يَنْأَى بَعِيداً تَارِكاً=كُلَّ السُّمُومِ فَذَاكَ خَيْرُ بُعَادِ

إِنَّ السُّمُومَ هَلَاكُهُ وَدَمَارُهُ=أَبْشِعْ بِسُمٍّ فِيهِ كُلُّ فَسَادِ!!!

                                                  ***

وَمُخَدَّرَاتٍ تُذْهِبُ الْعَقْلَ الَّذِي=أَهْدَاهُ خَالِقُنَا الْكَرِيمُ الْهَادِي

يَا جِيلَ مِصْرَ شَبَابُكُمْ ذُخْرٌ لَهَا=فَتَنَبَّهُوا لِمَكَائِدِ الْأَوْغَادِ

                                                    ***

أَنْتُمْ شَبَابُ وَالشَّبَابُ عِمَادُنَا=وَالسُّمُّ يَأْبَى نَهْضَةً لِلْوَادِي

جَاءَتْ سُمُومٌ مِنْ عَدُوٍّ حَاقِدٍ=يُرْضِي مَكَائِدَ عُصْبَةِ الْإِلْحَادِ

                                                    ***

وَشَبَابُنَا يَا ابْنَ الْكِرَامِ هُوَ الْحِمَى=وَهُوَ الْأَمَانُ لِدَرْبِنَا الْمُنْقَادِ

يَا ابْنَ الْكِرَامِ شَبَابُنَا مُتَشَوِّقٌ=لِلْعِلْمِ إِنَّ الْعِلْمَ رِيُّ الصَّادِي

                                                     ***

جَاهِدْ وَحَصِّلْ كُلَّ عِلْمٍ نَافِعٍ=تُصْبِحْ بِسَاحِ السَّبْقِ خَيْرَ جَوَادِ

وَادْعُ الزَّمِيلَ إِذَا أَرَدْتَ نَجَاحَهُ= إِنَّ التُّقَى وَالْعِلْمَ أَحْسَنُ زَادِ

                                                      ***

وَاتْرُكْ زَمِيلَ الْغَيِّ فِي طُرُقَاتِهِ=تَغْنَمْ وَتَسْلَمْ مِنْ هَوَى الْإِفْسَادِ

إِسْلَامُنَا يَبْغِي شَبَاباً مُؤْمِناً= إِنَّ الشَّبَابَ ذَخِيرَةُ الْآبَادِ

                                                       ***

دِينٌ تَأَلَّقَ نَجْمُهُ فَوْقَ الذُّرَى=أَهْدَى الزَّمَانَ أَعَاظَمَ الْقُوَّادِ

هَلَّا رَفَعْتُمْ شَأْنَنَا بَيْنَ الْوَرَى؟!!!= هَلَّا اقْتَبَسْتُمْ مِنْ سَنَا الْأَجْدَادِ؟!!!

                                                     ***

هَلَّا بَنَيْتُمْ لِلْكِنَانَةِ مَجْدَهَا =وَمَلَكْتُمُ الْإِشْعَاعَ فِي الْمِيعَادِ؟!!!

مِصْرُ الْحَضَارَةُ نَاشَدَتْ أَبْنَاءَهَا=أَنْ يَسْتَرِدُّوا سَابِقَ الْأَمْجَادِ

                                                     ***

هَيَّا شَبَابَ النِّيلِ هَيَّا أَقْبِلُوا=بِتَعَاوُنٍ وَتَشَاوُرٍ وَوِدَادِ

نَمْشِي عَلَى دَرْبِ الْمَحَبَّةِ كُلِّنَا=لِبِنَاءِ مِصْرَ الْحُبِّ وَالْإِسْعَادِ

 

{27} عَمِيدُ الْأََدَبِ وَالنَّقْدْ

مُهْدَاةٌ إِلَى أُسْتَاذِ الْأَسَاتِذَةِ وَ مُعَلِّمِ الْأَجْيَالِ أُسْتَاذِنَا اَلدُّكُتُورْ/محمد السَّعْدِي فَرْهُودْ رَئِيسِ جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيفْ الْأَسْبَقِ- الَّذِي أَسْعَدَ قَلْبِي وَأَثْلَجَ رُوحِي وَزَادَ فَخَارِي لاِشْتِرَاكِهِ فِي تَسْلِيمِي إِحْدَى  الشَّهَادَاتِ التَّقْدِيرِيَّةِ الَّتِي حَصَلْتُ عَلَيْهَا فِي مُسَابَقَةِ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ فِي مَجَالِ الشِّعْرِ وَالَّتِي يُنَظِّمُهَا الْمَجْلِسِ الْأَعْلَى لِلشَّبَابِ وَالرِّيَاضَةِ فِي مِصْرَ- تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى

أُسْتَاذُنَا السَّعْدِي أَدِيبُ بِلاَدِي=وَزَعِيمُ رَكْبِ النَّقْدِ وَالنُّقَّادِ

وَأَمِيرُ كُلِّ الْمُبْدِعِينَ عَلَى الْمَدَى=وَزَعِيمُهُمْ فِي أَعْذَبِ الْإِنْشَادِ

وَهُوَ الْمُعَلِّمُ لِلْجَمِيعِ يُمِدُّهُمْ=بِعُلُومِهِ مِنْ صَاحِبِ الْإِمْدَادِ

وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ الْكَلاَمَ حَقِيقَةً=حَتَّى رَآهَا مُعْظَمُ الْأَشْهَادِ

وَهُوَ الَّذِي حَمَلَ الْمَشَاعِلَ لِلْعُلاَ=فَمَحَا ظَلامَ الْجَهْلِ وَالْإِفْسَادِ

إِنِّي أُفَاخِرُ كُلَّ إِخْوَانِ الْوَفَا=بِمُحَمَّدِ السَّعْدِيِّ كُلَّ مَعَادِ

                                                 ***

فَرْهُودُ يَرْفَعُ هَامَتِي بَيْنَ الدُّنَا=وَيُعِيدُ نَهْرَ الْعِزِّ وَالْأَمْجَادِ

الشَّمْسُ تُشْرِقُ كُلَّ يَوْمٍ لِلْوَرَى=وَرَنِينُ صَوْتِكَ رَاحَةُ الْعُبَّادِ

بِإِذَاعَةِ الْقُرْآنِ دَوْماً فَيْضُهُ=عَمَّ الْخَلاَئِقَ كُلَّهُمْ بِوِدَادِ

وَيَهِلُّ فِي (الْمَرْئِيِّ)(1)نَرْنُو دَائِماً=لِنَرَى جَمِيعاً قَائِدَ الْقُوَّادِ

شَيْخٌ وَقُورٌ لِلْأُمُورِ مُقَدِّرٌ=يَدْرِي وَيَعْرِفُ أَعْمَقَ الْأَبْعَادِ

فَقِهَ الْمَسَائِلَ فِي الْحَنِيفَةِ إِنَّهُ=أَمْسَى لِأَهْلِ الْفَضْلِ خَيْرَ سِنَادِ

                                                       ***

يَا أُمَّةَ الْإِسْلاَمِ تِيهِي وَافْخَرِي=بِالْأَزْهَرِ الْحَانِي عَلَى الْأَوْلاَدِ

بِالدِّينِ إِنَّ الدِّينَ خَيْرُ وَسِيلَةٍ=لِزَوَالِ صَرْحِ الظُّلْمِ وَالْإِلْحَادِ

 وَرَئِيسُ جَامِعَةِ الْعَلاَءِ إِمَامُنَا=يَدْعُو إِلَى كُلِّ الْهَنَاءِ بِصَادِ

يَرْوِي الْحَدِيثَ عَنِ الْحَبِيبِ مُؤَكَّداً=وَالصِّدْقُ لاَ يَحْتَاجُ لِلْإِسْنَاد

                                                  ***

بِالْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ هَنَّأَ جَمْعَنَا=أَعْطَى الْجَوَائِزَ لِلشَّبَابِ فَنَادِ

يَا أَلْفَ مَبْرُوكٍ لَنَا وَلِأَهْلِنَا=فُزْنَا بِمَوْلِدِ مُصْطَفَانَا النَّادِي

لَوْلاَهُ مَا قَامَتْ مَحَافِلُ أُمَّتِي=لِتُجَدِّدَ الذِّكْرَى مَعَ الْمِيلاَدِ

أَعْطَيْتَنَا كُلَّ الشَّهَادَاتِ الَّتِي=تَحْوِي تَفَوُّقَنَا عَلَى الْأَنْدَادِ

                                                  ***

فِي الشِّعْرِ فُزْتُ وَزَادَنِي تَشْرِيفُكُمْ=لِلْحَفْلِ فَخْراً يَا أَمِيرَ الضَّادِ

حَدَّثْتَنَا عَنْ كُلِّ أَيَّامِ الْكِفَا=حِ لِحِبِّنَا طَهَ الْبَشِيرِ النَّادِي

فَغَرَسْتَ فِي الْأَذْهَانِ خَيْرَ عَقِيدةٍ=تَنْأَى عَنِ الْأَضْغَانِ والْأَحْقَادِ

وَطَلَبْتَ مِنَّا أَنْ نَسِيرَ عَلَى الطَّرِي=قِ الْمُسْتَقِيمِ بِرَغْمِ كُلِّ عِنَادِ

نَمْشِي عَلَى دَرْبِ الْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ=وَنَسِيرُ وِفْقَ النَّهْجِ وَالْإِرْشَادِ

قَاسَى الْمَتَاعِبَ كَيْ يُشَاهِدَ جَمْعَنَا=فِي قُوَّةٍ بَعُدَتْ عَنِ الْأَضْدَادِ

وَدَعَا لِرَبِّ الْعَالمِينَ جُمُوعَنَا=حَتَّى نَعُودَ لِدَرْبِنَا الْمُنْقَادِ(2)

مَنَّ الْإِلَهُ عَلَى الْأَنَامِ بِبَعْثِهِ=أَكْرِمْ بِفَضْلِ الْمُنْعِمِ الْجَوَّادِ!!

شَكَرَ الْحَكِيمَ عَلَى الْبَلاَءِ مُثَابِراً=أَعْزِزْ بِخُلْقِ الْمُصْطَفَى الْحَمَّادِ!!

                                                                ***

أُسْتَاذُنَا السَّعْدِيُّ أَسْعَدَ جَمْعَنَا=بِبَيَانِ سِحْرِ كَلاَمِهِ الْوَقَّادِ

تَوْجِيهُهُ قَدْ عَاشَ مِلْءَ قُلُوبِنَا=يَهْدِي الْحَيَارَى ضِدَّ كُلِّ فَسَادِ

أَقْطَارُ كُلِّ الْمُؤْمِنِينَ تُحِبُّهُ=وَلِقَاؤُهُ ذَا أَعْظَمُ الْأَعْيَادِ

فَتَحَ(الْبُعُوثَ)لِجَمْعِ طُلاَّبِ الْعُلاَ=كَيْ يَنْقُلُوا الْإِسْلاَمَ لِلْأَجْدَادِ

وَيَعُمَّ نُورُ اللَّهِ فِي كُلِّ الدُّنَا=وَيَسِيرَ بَيْنَ الْأَهْلِ وَالْأَحْفَادِ

فِي الْأَزْهَرِ الْمَعْمُورِ كَانَ رَئِيسَهُمْ=حَمَلُوا لِوَاءَ الْعِلْمِ خَيْرَ جِهَادِ

أُسْتَاذُنَا السَّعْدِيُّ حَقَّقَ مَطْلَباً=وَبَنَى بُيُوتَ اللَّهِ لِلزُّهَّادِ

يَا رَبِّ وَفِّقْهُ وَسَدِّدْ خَطْوَهُ=قَدْ عَاشَ لِلدِّينِ الْحَنِيفِ يُنَادِي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1} (الْمَرْئِيِّ):التليفزيون.

{2}لِدَرْبِنَا الْمُنْقَادِ: لِطَرِيقِنا  الْمُسْتَقِيمِ

 

{28} إِمَامُ  الْمُبْدِعِينْ

{مُهْدَاةٌ إِلَى أُسْتَاذِ الْأُسَاتِذَةْ الدُّكْتُورْ/ مُحَمَّدْ رَجَبْ الْبَيُّومِي عَمِيدُ كُلِّيَّةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِالْمَنْصُورَةْ..جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيفْ وَرَئِيسُ تَحْرِيرِ مَجَلَّةِ الْأَزْهَرْ..تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.

أَضَاءَ الْمَرْكَزُ الْعَالِي التَّلِيدُ=بِنُورٍ مِنْ ضِيَائِكَ يَا{عَمِيدُ}

بَحَثْتُ عَنِ الْمَعَالِي فِي اجْتِهَادٍ=وَجَدْتُ الْمَجْدَ عِنْدَكُمُ يَزِيدُ

{ فَمِنْ نَبْعِ الْقُرَانِ}{1}نَظَمْتَ شِعْراً=عَظِيماً شَدَّنِي مِنْهُ الْمَزِيدُ

وَتَعْتَمِدُ اعْتِمَاداً لَا يُبَارَى=عَلَى{الْمَوْلَى}هُوَ{الْحَقُّ}{الْمَجِيدُ}

                                              ***

{حَصَادُ الدَّمْعِ}{2}يَصْحَبُنِي كَثِيراً=إِذَا مَا زَارَنِي حُزْنٌ شَدِيدُ

{صَدَى الْأَيَّامِ}{3}يُسْعِدُ كُلَّ قَلْبِي=إِذَا مَا كُنْتُ أَهْوَى مَنْ أُرِيدُ

ظَمِئْتُ إِلَى الْقَرِيضِ وَجَفَّ حَلْقِي=وَزُرْتُ جِنَانَكُمْ فَاضَ الْقَصِيدُ

وَإِنِّي{نَاقِدٌ}مُنْذُ ابْتِدَائِي=بِذَوْقِي قَدْ أُحَدِّدُ مَنْ يُجِيدُ

                                              ***

وَأَنْتَ{إِمَامُنَا}فِي كُلِّ شَيْءٍ=وَخُلْدُ نِتَاجِكُمْ شَيْءٌ أَكِيدُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1}إِشَارَةٌ إِلَى دِيوَانِهْ:{ مِنْ نَبْعِ الْقُرَانِ}.

{2} إِشَارَةٌ إِلَى دِيوَانِهْ:{حَصَادُ الدَّمْعِ}.

{3} إِشَارَةٌ إِلَى دِيوَانِهْ:{صَدَى الْأَيَّامِ}.

 

{29} أَبِي يَا فَخْرَنَا بَيْنَ الْعِبَادِ

 إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ

أَبِي..يَا فَخْرَنَا بَيْنَ الْعِبَادِ=شَدِيدُ الْحُزْنِ يَأْكُلُ فِي فُؤَادِي

لَقَدْ كُنْتَ الزَّعِيمَ لَنَا جَمِيعاً=وَكُنْتَ الْحِصْنَ يَضْرِبُ فِي الْأَعَادِي

                                                         ***

وَكُنْتَ حَبِيبنَا فِي كُلِّ وَقْتٍ=وَكُنْتَ السَّعْدَ فِي رَحْبِ الْبِلاَدِ

فِرَاقُكَ هَزَّنَا يَا خَيْرَ حِبٍّ=وَكُلُّ الْأَهْلِ صَارُوا كَالْجَمَادِ

                                                        ***

وَزَادَ الْحُزْنَ فِي قَلْبِي وَرُوحِي=سَمَاعِي النَّعْيَ مِنْ صَوْتِ الْمُنَادِي

وَحُبُّكَ خَالدٌ يَهْدِي الْحَيَارَى=وَيَنْشُرُ خَيْرَهُ فِي كُلِّ وَادِ

                                                       ***

سَلاَماً يَا أَبِي مِنْ نَوْحِ قَــلْـبِي=وَحُلْوُ لِقَائِنَا يَوْمُ التَّنَادِي

 

{30} بَيْرُوتُ وَالطَّرِيقُ إلَى الْقُدْسْ

لَمْلَمْتُ ثَوْبِي وَانْزَوَيْتُ شَرِيدَا=أَبْكِي عَلَى لُبْنَانَ بَاتَ وَحِيدَا

أَبْكِيكَ يَا رَمْزَ الْأُبَاةِ لَعَلَّنَا=نَصْحُو وَنَكْتُبُ لِلْخَلَاصِ نَشِيدَا

                                                            ***

أَبْكِيكَ يَا لُبْنَانَ صَرْحاً شَامِخاً=إِنْ يَرْمِكَ السُّفَهَاءُ ظَلْتَ حَدِيدَا

فَلَأَنْتَ عُنْوَانٌ تَبَقَّى بَيْنَنَا=فِيهِ التَّحَدِّي مَا يَزَالُ عَنِيدَا

                                                           ***

يَا أُمَّتِي مَا بَالُ قَوْمِي قَدْ غَدَوْا=فِي نَوْمِهِمْ لَمْ يَنْصُرُوا التَّوْحِيدَا

وَعَدُوُّنَا بِاسْمِ السَّلَامِ وَأَهْلِهِ=مَا زَالَ يَعْبَثُ بِيْنَنَا عِرْبِيدَا

                                                           ***

بَيْرُوتُ صَبْراً فَالطَّرِيقُ لِقُدْسِنَا=مِنْ قَلْبِكِ الْحَانِي أَرَاهُ جَدِيدَا

 

{31} أَبْطَالُ الْكِنَانَةْ وَتَحْرِيرُ الْكُوَيْتْ

 أُهَنِّئُ شَعْباً فِي الْكُوَيْتِ لَهُ عَهْدُ=مَعَ النَّصْرِ فِي الْأَهْوَالِ نَحْنُ لَهُ الْجُنْدُ

أُهَنِّئُ أَبْطَالَ الْعُرُوبَةِ كُلِّهَا=وَََََََََََََََََأَكْتُبُ أَحْلَى الشِّعْرِ لَيْسَ لَهُ حَدُّ

                                                              ***

كَتَبْتُمْ حُرُوفَ النُّورِ فِي حَرْبِنَا الَّتِي=تُسَجَّلُ فِي التَّارِيخِ قَدْ زَانَهَا الْمَجْدُ

دَحَرْتُمْ رُمُوزَ الْقَهْرِ فِي لَيْلِ عَصْرِنَا=وَثُرْتُمْ عَلَى(صَدَّامَ) لَيْسَ لَكُمْ نِدُّ

                                                               ***

أَيَا(هِتْلَرَ) الْعَصْرِ الْحَدِيثِ مَنِ الَّذِي=أَدَارَ رَحَى الْوَيْلَاتِ وَاللَّيْلُ مُسْوَدُّ؟!!!

وَقَتَّلَ أَطْفَالَ الْكُوَيْتِ بِجُرْمِهِ=وَرَوَّعَ قَلْبَ الْأُمِّ يَشْتَاقُهَا الْمَهْدُ ؟!!!

                                                                ***

وَفَجَّرَ سَيْلَ (النَّفْطِ) نَحْتَاجُ قَطْرَةً=تُعِيدُ لَنَا الْآمَالَ وَالصُّبْحُ لَا يَبْدُو ؟!!!

وَلَوَّثَ أَنْهَارَ الْخَلِيجِ بِحُمْقِهِ=لِيُطْفِئَ نَارَ الْغِلِّ قَدْ لَفَّهُ الْقَيْدُ ؟!!!

وَأَزْهَقَ رُوحَ الطَّيْرِ فِي الْجَوِّ شَارِداً=وَقَدْ كَانَ يَشْدُو وَالسَّمَاحُ لَهُ بَنْدُ ؟!!!

                                                                ***

لَقِيتَ جَزَاءَ الْحُمْقِ أَقْسَى هَزِيمَةٍ=وَكُلُّ جُيُوشِ الْعَالَمِينَ لَكَ الضِدُّ

وَتَرْنُو حَسِيراً لَا تَرَى غَيْرَ قُوَّةٍ=مِنَ الْغَرْبِ وَالْعُرْبَانِ يُخْطِئُهَا الْعَدُّ

                                                               ***

رَأَيْتَ أُسُوداً لِلْكِنَانَةِ قَدْ أَتَوْا=يَشُقُّونَ دَرْبَ النَّصْرِ وَالظُّلْمُ يَنْهَدُّ

تُزِيحُ كَوَابِيسَ الْغُرُورِ وَزَيْفَهَا=وَأَنْتَ أَسِيرُ الْكِبْرِ وَالْهَوْلُ يَشْتَدُّ

                                                                ***

يُعِيدُونَ لِلشَّعْبِ الْمُبَارَكِ بَسْمَةً=فَمِصْرُ مَلَاذُ الْعُرْبِ إِنْ حَفَّهُمْ وَجْدُ

وَيُحْيُونَ فِي أَرْضِ الْكُوَيْتِ سَعَادَةً=تُزَيِّنُهَا الْجَنَّاتُ وَالْفُلُّ وَالْوَرْدُ

 

{32} رِسَالَةٌ إِلَى مُجَاهِدِي{الْبُوسْنَةْ}    

هَذَا أَوَانُ الشَّدَائِدْ=فَاسْتَبْسِلُوا يَا أَمَاجِدْ

فِي{الْبُوسْنَة}أَنْتُمْ جُنُودٌ={لِلْمُسْتَعَانِ}{الْوَاحِدْ}

وَتَحْمِلُونَ لِوَاءً=مَنِ ارْتَضَاهُ يُجَاهِدْ

فَالدِّينُ بَحْرُ ابْتِلَاءٍ=لِلْمُسْتَقِيمِ الْوَاعِدْ

                                ***

مَا دَامَ يُؤْمِنُ حَقًّا= يَرُدُّ كَيْدَ الْكَائِدْ

يَجُودُ بِالنَّفْسِ جُوداً=لِرَفْعِ جُرْمِ الْفَاسِدْ

وَيَبْذُلُ الْمَالَ طَوْعاً=مِنْ أَجْلِ طِفْلٍ وَوَالِدْ

إِنْ عَاشَ عَاشَ كَرِيماً=رَغْمَ الْعَدُوِّ الْحَاقِدْ

                                  ***

أَوْ مَاتَ مَاتَ شَهِيداً=يَعْلُو إِلَى النُّورِ خَالِدْ

وَذِكْرُهُ مِثْلُ عِطْرٍ= يَشْتَاقُهُ كُلُّ قَاصِدْ

رُكْنُ الْجِهَادِ أَسَاسٌ=يَا سَعْدَ صَبٍّ شَاهِدْ!!!

قَدْ صَالَ لِلْحَقِّ يَوْماً=يُصْغِي لِصَوْتٍ رَاشِدْ

أَعْظِمْ بِهِ مِنْ خَلِيلٍ=يُهْدِيكَ أَحْلَى الْفَوَائِد!!!

                             ***

يَا{رَبِّ}أَنْتَ شَهِيدٌ=عَلَى مَدَى الْإِفْسَادْ

{فَالصِّرْبُ}تَأْبَى بِحِقْدٍ=مَسِيرَةَ الْإِمْدَادْ

تَحُولُ دُونَ وُصُولٍ=حَتَّى لِبَعْضِ الزَّادْ

وَالْمُسْلِمُونَ تَحَلَّوْا=بِحُبِّ الِاسْتِشْهَادْ

وَجَدَّدُوا بِاقْتِدَارٍ=أُنْشُودَةَ الْأَجْدَادْ

                          ***

هَذَا أَوَانُ الشَّدَائِدْ=فَاسْتَبْسِلُوا يَا أَمَاجِدْ

 

{33} مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {196}مُعَلَّقَةُ الْمَنْصُورْ  

هَذِهِ أَحَاسِيسُ شَاعِرٍ انْفَعَلَ بِهَا قَلْبُهُ وَانْطَلَقَ بِهَا لِسَانُهُ فِي كَلِمَاتٍ شَاعِرَةٍ يُهْدِيهَا إِلَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ/منصور الرفاعي عبيد وكيل أول وزارة الأوقاف وعضو مجلس الشعب الأسبق ورئيس الإدارة المركزية للدعوة بوزارة الأوقاف ومدير عام المساجد تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى .

1-   نَصْرُ التُّقَى بِسَوَاعِدِ الْآسَادِ= يَهْوَى الْخُلُودَ بِمِسْحَةِ الْآمادِ

2-   رَجُلٌ يُعَلِّمُ دِينَ رَبٍّ مُنْعِمٍ = وَعُلُومُهُ قَدْ آذَنَتْ بِحَصَادِ

3-   اَلْوَرْدُ يَضْحَكُ نَاهِلاً مِنْ عِلْمِهِ = يُهْدِي الْخَلَائِقَ نَفْحَةَ الْأَجْوَادِ

4-   عَلَمٌ يُحِبُّ الْمُسْلِمُونَ ضِيَاءَهُ = يَهْوَوْنَهُ فِي لَحْظَةِ اسْتِرْشَادِ

5-   بِإِشَارَةٍ تَشْفِي الْفُؤَادَ لِحَاظُهَا = تَهْدِي لِنُورِ اللَّهِ قَلْبَ جَمَادِ

6-   هَذَا هُوَ الْمَنْصُورُ يَا أَحْبَابَنَا = عَلَمٌ يُبَشِّرُ كُلَّ قَلْبٍ صَادِ

7-   طَيْرٌ تَغَنَّى فِي سَمَاءِ بِلَادِنَا = وَمَضَى يُرَدِّدُ فِي احْتِفَالٍ نَادِ

8-   مَنْصورُ يَا ابْنَ مَحَلَّةِ الزَّيَّادِ=أَنْتَ الْحَبِيبُ سَكَنْتَ كُلَّ فُؤَادِ

9-   فلَكَمْ رَأَيْتُكَ بِاهْتِمَامٍ بَالِغٍ=تَسْعَى لِفَتْحِ مَدَارِسِ الْأَوْلاَدِ

10-  وَلَكَمْ تُطَوِّفُ كُلَّ أَنْحَاءِ الدُّنَا=لِبِنَاءِ بَيْتٍ لِلْإِلَهِ الْهَادِي

11-  وَلَكَمْ قَصَدْتَ مَسَاجِدَ الْبَلَدِ الَّتِي=قَدْ أَنْجَبَتْكَ بِهِمَّةٍ وَجِلاَدِ

12-  و َلَكَمْ أَنِسْتُ بِكُمْ بِبَيْتِ مَلِيكِنَا=سُبْحَانَهُ مِنْ مُنْعِمٍ جَوَّادِ

13-  وَلَكَمْ سَمِعْتُكُمُ بِأَحْلَى خُطْبَةٍ=تَهْدِي وَتُمْتِعُ أَخْلَصَ الْعُبَّادِ

14-  تَدْعُو جُمُوعَ الْمُسْلِمِينَ بِحِكْمَةٍ=وَلَبَاقَةٍ وَحَفَاوَةٍ وَوِدَادِ

15-  تَدْعُو إِلَى الدِّينِ الْحنِيفِ مُجَاهِداً=نِعْمَ الطَّريقُ لِعِزَّةٍ وَجِهَادِ

16-  بِمَسَاجِدِ الْبَلَدِ الْعَظِيمِ أَرَاكَ تَعْ=قِدُ  كُلَّ عَقْدٍ بَاعِثِ الْإِسْعَادِ

17-  أَنْتَ الْإِمَامُ لَنَا لِكُلِّ جُمُوعِنَا=تَعْلُو وَتَهْدِمُ سَاحَةَ الْإِفْسَادِ

18-  مُتَتَبِّعٌ لِكَلاَمِ طَهَ الْمُصْطَفَى=أَكْرِمْ بِخُلْقِ الْمُصْطَفَى الْحَمَّادِ

19-  وَكَذَاكَ كُلُّ خِصَالِهِ وَفِعَالِهِ=فَهِيَ السَّبِيلُ لِأَحْسَنِ الْإِعْدَادِ

20-  وَمُؤَلَّفَاتُكَ كُلُّهَا خَيْرٌ لَنَا=تُعْطِي جَمِيعَ النَّاسِ خَيْرَ شِهَادِ

21-  فِي حُبِّ طَهَ الْمُصْطَفَى قَدْ أُلِّفَتْ=مِنْ أَجْلِ هَدْمِ الْبَغْيِ وَالْإِلْحَادِ

22-  تَدْعُو إِلَى أَصْلِ الْمَكَارِمِ وَالنَّدَى=وَلَعاً تُحَدِّثُنَا عَنِ الْمِيلاَدِ

23-  وَأَرَاكَ تَكْتُبُ فِي مَجَلاَّتِ الْهُدَى=كَلِماً جَمِيلاً ذَاكَ خَيْرُ عَتَادِ

24-  فِي مِنْبَرِ الْإِسْلاَمِ أَشْهَدُ هَدْيَكُمْ=إِنَّ الْقُلُوبَ لِهَدْيِكُمْ لَصَوَادِ

25-  فِي أَزْهَرِِ الْإِسْلاَمِ تُبْدِعُ دَائِماً=وَأَرَاكَ لِلدِّينِ الْحنِيفِ تُنَادِي

26-  أَمُدِيرَ كُلِّ مَسَاجِدِ الْقُطْرِ الَّذِي=أَضْحَى عَظِيماً فَوْقَ كُلِّ عِنَادِ

27-  بِوَزَارَةِ الْأَوْقَافِ تَفْتَحُ قَلْبَكُمْ=وَتَقُودُنَا لِطَرِيقِنَا الْمُنْقَادِ

28-  وَأَرَاكَ لِلصَبِّ الطَّمُوحِ مُسَاعِداً=تَلْقَاهُ بِالْوَجْهِ الْبَشُوشِ النَّادِي

29-  فَلَكَمْ مَشَيْتَ مَعَ الشَّبَابِ تَقُودُهُمْ=فِي عِزَّةٍ وَهِدَايَةٍ وَرَشَادِ

30-  و َلَكَمْ حَرِصْتَ بِأَنْ تَمُدَّ جُمُوعَهُمْ=بَالْوَعْيِ يَحْمِيهِمْ مِنَ الْأَوْغَادِ

31-  إِنَّ الشَّبَابَ هُوَ الْأَمَانُ لِبَلْدَتِي=وَ هُوَ الْهَنَا لِمَحَلَّةِ الزَّيَّادِ

32-  و َلَكَمْ عَهِدْتُكَ مُنْقِذاً لِبِلاَدِنَا=مِنْ أَبْشَعِ الْأَضْغَانِ وَالْأَحْقَادِ

33-  وَبِبَرْلَمَانِ الشَّعْبِ كُنْتَ مُمَثِّلاً=لِلْبَلْدَةِ الْعُظْمَى بِكُلِّ مَعَادِ

34-  قَدْ كُنْتَ تَحْفَظُ لِلْبِلاَدِ حُقُوقَهَا=تَبْغِي سَعَادَةَ سَائِرِ الْأَحْفَادِ

35-  بُشْرَى لِبَلْدَتِنَا الَّتِي قَدْ أَنْجَبَتْ=رَجُلاً أَمِيناً صَانَ كُلَّ عِهَادِ

36-  كَمْ قَاسَتِ الْبَلَدُ الْعَظِيمُ مِنَ الظَّمَا=عَاشَتْ كَثِيراً شِدَّةَ الْإِجْهَادِ

37-  فَتَرَى النِّسَاءَ الذَّاهِبَاتِ إِلَى الْمِيَا=هِ طَرِيقُهُنَّ غَدَا كَشَوْكِ قَتَادِ

38-  (مَاكِينَةُ)الضَّخِّ الْعَظِيمَةِ قَدْ أَتَتْ=بِالْمَاءِ عَذْباً دُونَ أَيِّ نَفَادِ

39-  وَمُحَوِّلاَتُ الْكَهْرَبَاءِ أَتَى بِهَا= مَنْصورُ لِلْبَلَدِ الْكريمِ فَنَادِ

40-  فِي مَجْلِسِ الشَّعْبِ الْعَظِيمِ تَرَاهُ يَسْ=عَى جَاهِداً لِلْحُبِّ وَالْإِمْدَادِ

41-  يَا أَيُّهَا الشَّيْخُ الْوَقُورُ تَحِيَّةً=مِنِّي إِلَيْكَ ..مُحَقِّقَ الْأَمْجَادِ

42-  أَعْطَيْتَ وَقْتَكَ مُخْلِصاً مُتَفَانِياً=فِي صَالِحِ الْأَفْذَاذِ فَخْرِ بِلاَدِي

43-  فَلكَمْ سَعِدْتُ بِأَنْ رَأَيْتُكَ وَاقِفاً=لِتُحَقِّقَ الْأَحْلاَمَ فِي الْأَعْيَادِ

44-  وَلَكَمْ طَرِبْتُ وَهَزَّنِي تَشْرِيفُكُمْ=إِيَّايَ فِي فَرَحِي وَصَمْتِ حِدَادِ

45-  وَلَطَالَمَا زُرْتَ الْجَمِيعَ بِبَلْدَتِي=تَحْنُو وَتَسْبِقُ صَفْوَةَ الْأَنْدَادِ

46-  يَبْقَى كَلاَمٌ طَيِّبٌ مُتَدَفِّقٌ= بِالْهَدْيِ وَالْإِصْلاَحِ وَالْإِنْجَادِ

47-  اَللَّهُ يَرْعَاكُمْ يُوَفِّقُ خَطْوَكُمْ=وَيُمِدُّكُمْ دَوماً بِكُلِّ سَدَادِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القسم : مؤلفو العلوم الإسلامية

الجنسية: جمهورية مصر العربية

تاريخ الميلاد : 8-10-1932

اسم المؤلف : الشيخ منصور الرفاعي عبيد

السيرة الذاتية كاملة

فضيلة الشيخ

منصور الرفاعي عبيد

وكيل وزارة الأوقاف عضو مجلس الشعب سابقاً

مواليد / 8-10-1932

قدم خدمات جليلة للشباب فى جميع قرى مركز سمنود والمحلة الكبرى وعلى مستوى الجمهورية

تخرج من كلية أصول الدين عام 1961م جامعة الأزهر بالقاهرة وعمل بوزارة الأوقاف وشغل العديد من المناصب وآخرها وكيل وزارة الأوقاف للمساجد وشئون القرآن

نواحي التميز للشخصية والعمل العام :

1-عضو لجنة التعريف بالإسلام بالمجلس الاعلى للشئون الاسلامية

2-عضو المجلس الشعبي المحلى لمحافظة القاهرة 1981م

3-عضو مجلس الشعب من عام 1984 الى عام 1990

4-عضو اتحاد الكتاب

5-عضو لجنة التربية والاعداد القومي بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة

6- عضو شعبة الشباب والرياضة بالمجالس القومية

7-عضو شعبة الرعاية الاجتماعية بالمجالس القومية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه المعلقة من بحر الكامل التام

ثاني الكامل :

العروض تام صحيح

والضرب تام مقطوع

ووزنه :

مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ = مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلْ

الكامل التام :

هو الذي وُجدت تفعيلاته الثمانية في البيت مثل :

نَصْرُ التُّقَى بِسَوَاعِدِ الْآسَادِ= يَهْوَى الْخُلُودَ بِمِسْحَةِ الْآمادِ

رَجُلٌ يُعَلِّمُ دِينَ رَبٍّ مُنْعِمٍ = وَعُلُومُهُ قَدْ آذَنَتْ بِحَصَادِ

اَلْوَرْدُ يَضْحَكُ نَاهِلاً مِنْ عِلْمِهِ = يُهْدِي الْخَلَائِقَ نَفْحَةَ الْأَجْوَادِ

عَلَمٌ يُحِبُّ الْمُسْلِمُونَ ضِيَاءَهُ = يَهْوَوْنَهُ فِي لَحْظَةِ اسْتِرْشَادِ

بِإِشَارَةٍ تَشْفِي الْفُؤَادَ لِحَاظُهَا = تَهْدِي لِنُورِ اللَّهِ قَلْبَ جَمَادِ

هَذَا هُوَ الْمَنْصُورُ يَا أَحْبَابَنَا = عَلَمٌ يُبَشِّرُ كُلَّ قَلْبٍ صَادِ

طَيْرٌ تَغَنَّى فِي سَمَاءِ بِلَادِنَا = وَمَضَى يُرَدِّدُ فِي احْتِفَالٍ نَادِ

      

{34} فَرْحَةُ الشَّعْبِ فِي الْحِجَازْ هِلَالٌ فِي صَعِيدِ مِصْرْ 

مُهْدَاةٌ إِلَى خَادِمِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِكِ سلمان بن عبد العزيز تقديرا- لجهوده المباركة في خدمة أمته الإسلامية وقضاياها- وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.

..طَلْعَةَ الشَّمْسِ فِي النَّهَارِ الْوَلِيدِ=هَنِّئِي الشَّعْبِ بِالْقَرَارِ السَّدِيدِ

يَتَجَلَّى مُنَوِّراً مَلَكِيًّا=وَحَنُوناً يُثْرِي جَمَالَ الْقَصِيدِ

صَاغَهُ{الْمَلْكُ}فِي اقْتِدَارٍ وَوَعْيٍ=وَامْتِلَاكٍ لِكُلِّ رَأْيٍ رَشِيدِ

هَفْهَفَ الْعَدْلُ حَوْلَهُ فِي هَنَاءٍ=وَاحْتِفَاءٍ بِكُلِّ عَيْشٍ رَغِيدِ

                                                   ***

وَتَمَنَّى الْوَفَاءُ حُلْماً فَأَضْحَى=وَاقِعاً مَاثِلاً بِآلِ سُعُودِ

بِقَرَارٍ فِيهِ الْمَشُورَةُ شَمْسٌ=مَا لِشَخْصٍ عَنْ نُورِهَا مِنْ مَحِيدِ

بِالسَّمَاحِ الَّذِي تَمَثَّلَ حُبًّا=مِنْ فَمِ{الْمَلْكِ}كَابْتِسَامِ الْوُرُودِ

بِالْقُرَانِ الَّذِي تَفَتَّحَ هَدْياً=يَحْكُمُ النَّاسَ فِي النِّظَامِ الْجَدِيدِ

                                               ***

فَارْتَوَت{أَرْضُ الْجَزِيرَةِ}وُدًّا=وَاخْضِرَاراً فِي ظِلِّهِ الْمَمْدُودِ

إِيهِ يَا قِبْلَةَ الْخَلِيلِ سَلَاماً=مِنْ بِلَادِي مِنْ نَبْضِ قَلْبِي الْوَلِيدِ

نُظُمُ الْعَاهِلِ الْعَظِيمِ أَمَانٌ=وَرَخَاءٌ وَأَمْنُ كُلِّ رَشِيدِ

إِيهِ {سَلْمَانُ}يَا مَنَارَ اللَّيَالِي=يَا نَصِيرَ الْإِسْلَامِ رَغْمَ الْجُحُودِ

                                                       ***

كَيْفَ أُهْدِيكَ مَا يُكِنُّ فُؤَادِي=مِنْ وَلَاءٍ فِي الْعَالَمِينَ شَدِيدِ؟!!!

لَيْتَ شِعْرِي يُوفِيكَ حَقَّكَ يَوْماً=بِالْقَصِيدِ الْقَدِيمِ وَالْمَوْلُودِ

إِنَّ فِي{مِصْرَ}فَرْحَةً لَا تُبَارَى=زَفَّهَا الشَّعْبُ فِي إِخَاءٍ فَرِيدِ

فَرْحَةُ الشَّعْبِ فِي الْحِجَازْ..هِلَالٌ= يُشْرِقُ الْيَوْمَ فِي سَمَاءِ الصَّعِيدِ

                                                    ***

يَا شُعُوبَ الْإِسْلَامِ بُشْرَاكِ هَيَّا=أَسْرِعِي الْخَطْوَ لِلِّحَاقِ الْحَمِيدِ

إِنَّكِ الْيَوْمَ تَشْهَدِينَ{مَلِيكاً}=عَرَبِيًّا عَلَى طَرِيقِ الْخُلُودِ

إِنَّكِ الْيَوْمَ مِثْلُ رَوْضَةِ حُبٍّ=تُكْثِرُ الْحَمْدَ{لِلْإِلَهِ}{الْوَدُودِ}

..نُظُمَ{الْمَلْكِ}شَيِّدِي وَأَعِيدِي=كُلَّ أَمْجَادِنَا بِخَيْرِ الْجُهُودِ

                                                         ***

صَوْتُكَ الْعَذْبُ يَا{مَلِيكُ}أَتَانَا=يَحْمِلُ الْبِشْرَ وَالْهَنَا لِلْوُجُودِ

..{خَادِمَ الْبَيْتِ}إِنَّ أَمْرَكَ إِذْنٌ=بِابْتِدَاءٍ لِنَهْضَةِ التَّجْدِيدِ

قَدْ سَمِعْنَا عَبْرَ الْأَثِيرِ قَرَاراً=يَجْمَعُ الشَّعْبَ بِالنِّظَامِ الْوَطِيدِ

وَالْجَمَاهِيرُ فِي هَنَاءٍ حَبِيبٍ=تُعْلِنُ الْحُبَّ لِلْبِنَاءِ الْمَجِيدِ

                                                ***

قُمْ وَبَشِّرْ مَسِيرَةَ الْحُبِّ أَنَّا=قَدْ حَكَمْنَا عَلَى الْإِخَا كَالْجُدُودِ

بِعِبَارَاتِ قَائِدٍ مُسْتَنِيرٍ=حَيْثُ لَا ظُلْمَ لِلْقَرِيبِ الْبَعِيدِ

حَيْثُ لَا هَضْمَ لِلْحُقُوقِ بَتَاتاً=وَانْتَشَى الْعَدْلُ فِي فَسِيحِ الْبِيدِ

حَيْثُ لَا غَبْنَ لِلْأَنَامِ جَمِيعاً=وَتَسَاوَوْا مِنْ سَيِّدٍ وَمَسُودِ

                                                 ***

أَنْتَ جَمَّعْتَ أُمَّةً مِنْ شَتَاتٍ=فَتَقَوَّتْ وَعَزْمُهَا مِنْ حَدِيدِ

أَنْتَ دَعَّمْتَ كُلَّ صَيْحَةِ حَقٍّ=فِي سَمَاءِ الْوَفَا بِدُونِ حُدُودِ

أَنْتَ لِلْمُسْلِمِينَ حِصْنٌ مَتِينٌ=تَسْلُكُ الدَّرْبَ رَغْمَ كُلِّ السُّدُودِ

فَتَقَدَّمْ وَمِنْ وَرَائِكَ صَفٌّ=زَاحَمَتْهُ قَوَافِلُ التَّأْيِيدِ

                                            ***

نَحْنُ جُنْدَ الْوَفَاءِ حَوْلَكَ نَصْبُو=لِرَبِيعِ الْأَمْجَادِ فِي يَوْمِ عِيدِ

إِيهِ يَا قَائِداً بِدَرْبِ الْمَعَالِي=أَنْتَ أَضْوَاءُ كُلِّ مَجْدٍ تَلِيدِ

إِيهِ يَا بَادِئاً بِتَنْظِيمِ قُطْرٍ=حَقَّقَ الْحُلْمَ لِلْغَدِ الْمَوْعُودِ

إِيهِ يَا سَائِراً بِتَوْجِيهِ هَدْيٍ=مِنْ{إِلَهٍ}مُعَظَّمٍ وَشَدِيدِ

                                                   ***

كُلُّنَا الْيَوْمَ فِي انْتِظَارٍ جَمِيلٍ=لِأَغَارِيدِ صَوْتِكَ الْمَعْهُودِ

أَيُّهَا الْعَاهِلُ الْمُفَدَّى سَلَامٌ=لَكَ مِنَّا عَلَى طَرِيقِ الصُّمُودِ

إِنَّكَ-الْيَوْمَ يَا{مَلِيكُ}مِثَالٌ=لِشُمُوخٍ فِي عِزَّةِ التَّوْحِيدِ

إِنَّكَ-الْيَوْمَ يَا{مَلِيكَ}أُبَاةٍ=حَمَلُوا الْعِبْءَ كَاحْتِمَالِ الْأُسُودِ

                                                      ***

فِي ضَمِيرِ الشُّعُوبِ مِنْ كُلِّ قُطْرٍ=يَعْشَقُ الْحَقَّ فِي الزَّمَانِ السَّعِيدِ

وَحَدِيثُ الْأَنَامِ فِي كُلِّ وَقْتٍ=مِنْ غَنِيٍّ أَوْ بَائِسٍ مَكْدُودِ

..طَلْعَةَ الشَّمْسِ فِي النَّهَارِ الْوَلِيدِ=هَنِّئِي الشَّعْبِ بِالْقَرَارِ السَّدِيدِ

يَتَجَلَّى مُنَوِّراً مَلَكِيًّا=وَحَنُوناً يُثْرِي جَمَالَ الْقَصِيدِ

صَاغَهُ{الْمَلْكُ}فِي اقْتِدَارٍ وَوَعْيٍ=وَامْتِلَاكٍ لِكُلِّ رَأْيٍ رَشِيدِ

 

{35} سيعودُ القدسُ 

لَا تَظُنُّي أَنَّنِي خُنْتُ الْعُهُودْ=فَأَنَا – يَا لَيْلُ- عَنْ دِينِي أَذُودْ

إِنَّ أَرْضِي فِي ضَمِيرِي وَيَقِينِـي=وَكِتَابُ اللَّهِ يُعْطِينِـي الْحُدُودْ

أَزْمَتِي– يَا لَيْلُ- مَا انْحَلَّتْ وَلَكِنْ=هِيَ فِي قَلْبِي كِفَاحٌ وَصُمُودْ

سَأَجُوبُ الْأَرْضَ يَهْدِينِي إِلَهِي=وَأُضَحِّي وَأُعَانِي وَأَعُودْ

سَأُعِيدُ الْفَجْرَ– يَا لَيْلُ- بِعَزْمِي=فَأَنَا وَالصَّحْـبُ لِلَّهِ جُنُودْ

سَيَعُودُ الْقُدْسُ– يَا لَيْلُ- وَلِيداً=وَنُسَمِّيهِ (صَلَاحـاً) سَيَعُودْ  

 

{36} مَنْ لِي بِأَيَّامِ الصِّبَا؟!!!

{مُهْدَاةٌ إِلَى أُسْتَاذِ الْأُسَاتِذَةْ الدُّكْتُورْ/ مُحَمَّدْ رَجَبْ الْبَيُّومِي عَمِيدُ كُلِّيَّةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِالْمَنْصُورَةْ..جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيفْ وَرَئِيسُ تَحْرِيرِ مَجَلَّةِ الْأَزْهَرْ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.

مَنْ لِي بِأَيَّامِ الصِّبَا حَتَّى تَعُودْ=وَ{عَمِيدُنَا الْبَيُّومِي }بِالنُّعْمَى يَجُودْ؟!!!

مَنْ لِي بِأَزْهَارِ الْعُلُومِ قَطَفْتُهَا=مِنْ رَوْضِهِ وَيَشُدُّنِي مِنْهُ الْمَزِيدْ؟!!!

أُسْتَاذُنَا رَجَبُ الَّذِي قَدْ قَادَنَا=نَحْوَ الْعَلَاءِ فَيَا لَهُ رَجُلٌ فَرِيدْ

رَسَمَ النُّبُوغَ لَنَا فَيَا لَهَنَائِنَا!!!=نَمْشِي بِدَرْبٍ خَطَّهُ ذَاكَ الْعَمِيدْ

                                                  ***

مَنْ لِي {بِأَيَّامٍ صَدَاهَا}فِي سَنَا=قَلْبِي يُتَوِّجُ فَخْرَهَا فَنُّ الْقَصِيدْ؟!!!

إِبْدَاعُهُ شَقَّ الظَّلَامَ مُسَطِّراً=نَغَمَاتِ حُبٍّ خَالِدٍ عَمَّ الْوُجُودْ

يَا سَعْدَ مَنْ سَلَكَ الطَّرِيقَ بِعَقْلِهِِ=وَفُؤَادُهُ فِي ذَلِكَ الزَّمَنِ السَّعِيدْ!!!

حَيِّ{الْعَمِيدَ مُحَمَّداً}بِجِهَادِهِ=وَشُعُورُهُ الْبَنَّاءُ يَرْمِي لِلْبَعِيدْ

حَيُّوا عَبَاقِرَةَ الدُّنَا يَا سَادَتِي=مِنْ عَهْدِ{عَنْتَرَةَ بْنِ شَدَّادِ}الْعَنِيدْ

كُتَّابُهَا شُعَرَاؤُهَا أُمَرَاؤُهَا=أَفْذَاذُهَا مُنْذُ الْقَدِيمِ إِلَى الْجَدِيدْ

لَمْ أُلْفِ فِيهِمْ مِثْلَ رَائِدِنَا الَّذِي=نُزْهَى بِهِ فَرِحِينَ بِالْمَجْدِ الْوَلِيدْ

يَا عَبْقَرِيَّ زَمَانِنَا وَأَمِيرَنَا=فِي الشِّعْرِ زِدْنَا يَا أَمِيرُ لِنَسْتَفِيدْ

 

{37} أَحْلَى سَلَامْ    

بِاسْمِ الْبِلَادِ وَبِاسمِ يَوْمِ الْعِيدِ= بِاسْمِ الشَّهِيدِ وَبِاسمِ كُلِّ صُمُودِ

بِاسْمِ  الزَّعِيمِ وَبِاسمِ شِدَّةِ عَزْمِهِ= هَذَا الْمُظَفَّرُ قَاهِرُ الْعِرْبِيدِ

                                                               ***

بِاسْمِ  النُّسُورِ وَ بِاسْمِ  أَعْظَمِ طَلْعَةٍ= فِي الْجَوِّ تُعْلِي رَايَةَ التَّوْحِيدِ

بِاسْمِ  الْعُبُورِ وَ بِاسْمِ  أَشْجَعِ جُنْدِنَا=مَسَحُوا ظَلَامَ اللَّيْلِ بِالتَّأْيِيدِ

                                                              ***

قَوَّاهُمُ اللَّهُ الْعَظِيمُ بِمَدِّهِ= اللَّهُ أَكْبَرُ مَانِحُ التَّسْدِيدِ

بِاسْمِ انْتِصَارِ الْحَقِّ فِي كُلِّ الدُّنَا= بِاسْمِ النَّشِيدِ الْعَذْبُ يَصْحَبُ عُودِي

                                                            ***

بِاسْمِ الْكِنَانَةِ وَانْتِفَاضَةِ شَعْبِهَا=أَكْرِمْ بِهِ فِي يَوْمِنَا الْمَنْشُودِ!!!

بِاسْمِ الْحَضَارَةِ فِي الْقَدِيمِ بِأَرْضِهَا=تَعْلُو بَعِيداً فَوْقَ أَيِّ قُيُودِ

                                                            ***

بِاسْمِ الْمَسَاجِدِ قَدْ أَنَارَتْ فِي الدُّجَى=بِاسْمِ الْحُقُولِ بِهَا جَمِيلُ وُرُودِ

بِاسْمِ الْعُلُومِ وَبِاسْمِ كُلِّ مُحَصِّلٍ=لِلْعِلْمِ يَعْشَقُ فَهْمَ كُلِّ جَدِيدِ

                                                             ***

وَالْأَزْهَرِ المَيْمُونِ أَكْبَرِ قَلْعَةٍ=بُنِيَتْ بِمِصْرَ تُقِيمُ كُلَّ مَجِيدِ

طُلَّابُهُ أَهْلُ السَّمَاحَةِ وَالتُّقَى=شَرِبُوا خُلَاصَةَ دِينِنَا الْمَحْمُودِ

                                                             ***

أُهْدِي السَّلَامَ إِلَى الْحَبِيبَةِ مِصْرِنَا=فَجْراً تَلَأْلَأَ فِي عَبِيرِ قَصِيدِي

 

{38} بَعْدَ يَوْمَيْنْ  

 إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ

يَوْمَانِ قَدْ مَضَيَا بِصَمْتِ حِــــدَادِي= أَبْكِي أَبِي الْغَالِي حَبِيبَ فُؤَادِي

يَا أَيُّهَا الْمَـــــــــــــــــــغْرُورُ بِالدُّنْيَا لَقَدْ=رَحَلَ الْوَفَا وَرَبِيعُ كُلِّ بِلاَدِي

                                                                    ***

رَحَلَ الْأَبُ الْحَانِي عَلَى أَبْنَائِهِ=مَاذَا سَيَبْقَى بَعْدُ لِلْأَوْلاَدِ؟!

 أَبَتَاهُ كُلُّ كُنُوزِ دُنْيَانَا غَدَتْ=شَيْئاً عَدِيمَ النَّفْعِ كَالْأَضْدَادِ 

                                                                    ***

أَبَتَاهُ يَا أَحْلَى الْأَسَاتِذَةِ الَّذِي=نَ سَعَوْا بِصِدْقٍ عِنْدَ كُلِّ جِهَادِ

لَمَّا دَنَوْتُ مِنَ الْقُبُورِ وَجَدْتُنِي=أَصْبَحْتُ كَالْأَعْمَى بِلاَ أَعْضَادِ

                                                                   ***

أَتَذَكَّرُ الْحُبَّ الَّذِي أَحْظَى بِهِ=مِنْكُمْ بِنُورِ الْعَطْفِ وَالْإِرْشَادِ

أَبَتَاهُ يَا نَبْعَ الْمُنَى بِصَفَائِهِ=وَجَمَالِهِ وَطَرِيقِ كُلِّ سَدَادِ

                                                                 ***

 أَبْكِيكَ يَا أَبَتَاهُ بِالدَّمْعِ الَّذِي=قَدْ خَـفَّفَ الْأَحْزَانَ فِي الْأَكْبَادِ

أَبْكِي عَلَى نَفْسِي الَّتِي بَقِيَتْ هُـنَا=وَحَبِيبُهَا يَثْوِي مَع الْأَجْدَادِ

                                                                  ***

أَبَتَاهُ هَلْ هَذَا صَحِيحٌ يَا أَبِي؟!=هَلْ قَدْ سَعِدْتَ.. أَبِي مَعَ (الْجَوَّادِ) ؟!!!

أَبَتَاهُ ,إِنِّي وَاثِقٌ مِنْ ذَاكَ يَا=أَبَتِي لِأَنَّكَ عَابِدٌ (لِلْهَادِي)

                                                                 ***

كَمْ كُنْتَ تَتْلُو آيَهُ بِسَعَادَةٍ=يَا مَنْبَعَ الْإِلْهَامِ وَالْإِسْعَادِ

أَبَتَاهُ يَا أَحْلَى الْكَلاَمِ عَلَى الشِّفَا=هِ تُـمِــدـُّهَا بِلَذِيذِ كُلِّ شِهَادِ

                                                                ***

أَبَتَاهُ يَا أَصْلَ الْمَكَارِمِ وَالنَّدَى=يَا مُـصْلِحاً لِشَدِيدِ كُلِّ فَسَادِ

أَبَتَاهُ يَا مَعْنَى الشَّهَامَةِ نَفْسِهَا=يَا قَاهِـرَ الْأَعْدَاءِ وَالْأَوْغَادِ

                                                              ***

كَمْ كُنْتَ تَسْعَى دَائِماً وَتُمِدُّنَا=بِالنُّصْحِ وَالتَّوْجِيهِ خَيْرِ سِنَادِ

 أَبَتَاهُ يَا أَسَفَاهُ قَدْ غَاضَتْ بُحُو=رُ الْعِلْمِ وَالْخَيْرَاتِ والْإِمْدَادِ

                                                            ***

أَبَتَاهُ أَنْتَ سَفِينَتِي أَنْجُو بِهَا=عِنْدَ الْحِسَابِ وَحَضْرَةِ الْأَشْهَادِ

أَنْتَ الصَّلاَحُ وَ أَنْتَ أَعْظَمُ وَالِدٍ= أَنْتَ التُّقَى يَا رَاعِي َ الْأَجْنَادِ

 

{39} فِي رِثَاءِ الْإِمَامِ الْأَكْبَرْ اَلسَّيِّدْ صَاحِبِ الْفَضِيلَةْ اَلشَّيْخْ/جَادِ الْحَقِّ عَلِي جَادِ الْحَقِّ شَيْخِ الْأَزْهَرْ                            

تُفَاجِئُنَا الْأَيَّامُ مِنْ حَيْثُ لَا نَدْرِي=بِفَيْضٍ مِنَ الْأَحْزَانِ فِي مَطْلَعِ الْفَجْرِ

تُغَيِّبُنَا الْأَحْزَانُ بَيْنَ بِحَارِهَا=نُصَارِعُ أَهْوَالَ الْغَيَاهِبِ فِي الْبَحْرِ

أَغُيِّبْتَ..{جَادَ الْحَقُّ}مِنْ خَيْرِ أُمَّةٍ=فَبَاتَتْ تُعَانِي الْهَمَّ فِي طَعْمِهِ الْمُرِّ؟!!!

فَلَمْ يَبْقَ فِي قَلْبٍ سِوَى الْفِكْرِ وَالْأَسَى=وَفَاضَتْ دُمُوعُ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ كَالنَّهْرِ؟!!!

                                                      ***

أَيَا رَائِدَ الْفِكْرِ الْحَنِيفِ عَلَى الْمَدَى=فَقَدْنَاكَ مِعْطَاءً جَوَاداً مَدَى الْعُمْرِ

عَرَفْنَاكَ سَبَّاقاً إِلَى وَاحَةِ الْهُدَى=تُشِعُّ لِكُلِّ النَّاسِ بِالْحُبِّ وَالْخَيْرِ

إِمَاماً جَرِيءَ الْقَلْبِ فِي كُلِّ أَمْرِهِ=وَلَمْ تَخْشَ إِلَّا{اللَّهَ}فِي دَرْبِكَ الْوَعْرِ

فَكُنْتَ مِثَالاً لِلشُّمُوخِ مُجَسَّداً=وَعِزَّةِ أَزْهَرِنَا الْمَجِيدِ مَدَى الدَّهْرِ

                                                 ***

عَلَوْتَ سَمَاءَ الْمَجْدِ بِالْعِلْمِ وَالتُّقَى=تُتَوَّجُ بِالْأَمْجَادِ وَالْعِزِّ وَالْفَخْرِ

رَحَلْتَ إِلَى{رَبِّ الْعُلَا}مُتَشَوِّقاً=لِجَنَّةٍ الْأَنْهَارُ مِنْ تَحْتِهَا تَجْرِي

فَبُشْرَاكَ ..{جَادَ الْحَقُّ}فِرْدَوْسُ{رَبِّنَا}=تَعِيشُ بَهِ فِي الْخُلْدِ مُنْتَعِشَ الصَّدْرِ

تَنَالُ ثَوَابَ{اللَّهِ}يَنْسَابُ صَافِياً=تَقَرُّ بِهِ عَيْنَاكَ مِنْشِدَّةِ الْبِشْرِ

                                                             ***

أَأَبْكِيكَ فِي الْأَعْلَامِ زَيَّنْتَ رَكْبَهُمْ=إِمَاماً جَلِيلاً عَالِيَ الْجَاهِ وَالْقَدْرِ؟!!!

أَأَبْكِيكَ مِقْدَاماً بِخُطْوَةِ وَاثِقٍ=تُضِيءُ دُرُوبَ الْحَقِّ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ؟!!!

أَيَا{شَيْخَ أَزْهَرِنَا الْعَرِيقِ بِأَسْرِهِ}= عَرَفْنَاكَ رَمْزَ الْحَقِّ وَالنُّورِ وَالصَّبْرِ

سَيَذْكُرُكَ التَّارِيخُ فِي صَفَحَاتِهِ=يُبَاهِي بِكَ الْأَجْيَالَ كَالْكَوْكَبِ الدُّرِي

 

{40} أُنْشُودَةُ وَفَاءٍ إِلَى مُؤَسِّسِ الْمَنْهَلْ

  مُهْدَاةٌ إِلَى الأديب / عبد القدوس بن القاسم بن محمد بن محمد الأنصاري الخزرجي، الأستاذ الأديب والصحفي المخضرم، العالم المحقق المدقق، والأثري المؤرخ، واللغوي المجمعي، مؤسس مجلة المنهل و أحد أبرز رواد الرواية السعودية ومن رواياته التوأمان  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.

عَبْدَ الْقُدُّوسِ الْأَنْصَارِي = حُزْتَ الْمَجْدَ وَتَاجَ فَخَارِ

يَا{رَائِدَ نَهْضَتِنَا}الْكُبْرَى=فِي الْأَدَبِ كَأَرْقَى تَيَّارِ

تُبْحِرُ فِي التَّارِيخِ بِعَقْلٍ=يَكْتَشِفُ عَظِيمَ الْأَسْرَارِ

فَنُّ الْقِصَّةِ يَا{رَائِدَهُ}=يَذْكُرُكَ بِكُلِّ الْإِكْبَارِ

                                     ***

وَعَقَدْتَ النَّدَوَاتِ الْمُثْلَى=بِمَدينَةِ{طَهَ}{الْمُخْتَارِ}

وَنَشَرْتَ الْقِصَّةَ بِكِتَابٍ=يَزْخَرُ بِعَبِيرِ الْأَزْهَارِ

كُنْتَ الْأَوَّلَ يَا مُبْدِعَهَا=أَبْحَرْتَ كَأَعْظَمِ بَحَّارِ

وَيُتَوِّجُ أَعْمَالَكَ عَلَماً=حُبُّكَ لِجَمِيلِ الْآثَارِ

                                  ***

{شَيْخَ الصَّحَفِيِّينَ}بِحَقٍّ=يَا زِينَةَ كُلِّ الْأَقْمَارِ

يَا{رَائِدَ فِكْرٍ}مَيْمُونٍ=يَعْشَقُهُ لَيْلُ السُّمَّارِ

كُنْتَ{الْبَاحِثَ}كُنْتَ{الْعَالِمَ}= وَمُحَقِّقَ كُلِّ الْأَخْبَارِ

وَثَقَافَتُنَا-فِي قِمَّتِهَا= تَشْهَدُ لَكَ فِي{خَيْرِ دِيَارِ}

                                      ***

وَسَفِينَةُ عِلْمِكَ مَا زَالَتْ= نَقْصِدُهَا عِنْدَ الْإِبْحَارِ

أَسَّسْتَ{الْمَنْهَلَ}مَيْمُوناً=تَمْدَحُهُ كُلُّ الْأَقْمَارِ

فَمَجَلَّتُكُمْ خَيْرِيَّتُهَا=تَرْوِينَا كَالنَّهْرِ الْجَارِي

كَمْ جَاهَدْتَ بِهَذِي الدُّنْيَا=كَمْ قُدْتَ عُقُولَ الْأَخْيَارِ

                                          ***

وَلَأَنْتَ{أَدِيبُ عُرُوبَتِنَا}=يُعْرَفُ فِي كُلِّ الْأَمْصَارِ

كَمْ طَارَحْتَ وَكَمْ نَاقَضْتَ=كَمْ أَبْدَعْتَ سَنَا الْأَشْعَارِ

كَمْ عَارَضْتَ فُحُولَ قَرِيضٍ=وَمَلَأْتَ جَمِيعَ الْأَنْظَارِ

ذِكْرُكَ مَا زَالَ عَلَى فَمِنَا=يُهْدِينَا فِي خَيْرِ مَسَارِ

 

 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.       عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.