اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ديوان قَصَائِدُ وَمُعَلَّقَاتٌ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُبَارَكِ - الجزء الثاني// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان قَصَائِدُ وَمُعَلَّقَاتٌ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُبَارَكِ وَتَحْويلِ الْقِبْلَةْ

{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ } الجزء الثاني

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{19}وَانْشُدِ الْقُدْوَةَ فِي خَيْرِ الْبَرِيَّةْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا,, فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

مِنْ إِلَهِ النَّاسِ يَا(خَيْرَ الْبَرِيَّةْ)=جِئْتَ مَبْعُوثاً لِكُلِّ الْبَشَرِيَّةْ

جِئْتَ بِالْعَدْلِ شِعَاراً خَالِداً=يَمْلَأُ الدُّنْيَا مُسَاوَاةً بَهِيَّةْ

أَقْبَلَ الْعُقَّلُ يَجْنُونَ الْهَنَا=بَعْدَ أَحْزَانِ الضُّحَى أَوْ فِي الْعَشِيَّةْ

دَخَلُوا فِي الدِّينِ يَا[خَيْرَ الْوَرَى]=وَاعْتَلَوْا فَوْقَ الْحُدُودِ الدُّنْيَوِيَّةْ

إِنَّهُ الْإِسْلَامُ دِينٌ خَاتَمٌ=يَنْسِجُ الْفَرْحَةَ لِلنَّفْسِ التَّقِيَّةْ

                                       ***

قَاوَمَ السَّادَةُ مِنْ{أُمِّ الْقُرَى}=دِينَ[طَهَ]بِالْأَسَالِيبِ الدَّنِيَّةْ

رَصَدُوا الْمَالَ لِمَنْ يَقْتُلُهُ=يَا لَأُسْلُوبِ الْجُمُوعِ الْمُفْتَرِيَّةْ!!!

إِنَّهُ الْجَهْلُ الَّذِي أَعْمَاهُمُ=عَنْ ضِيَاءِ الشَّمْسِ وَقْتَ الظُّهُرِيَّةْ

أَذِنَ اللَّهُ[لِمَبْعُوثِ الْهُدَى]=بِرَحِيلٍ فِي الظُّرُوفِ الْقَاهِرِيَّةْ

فَرِحَ{الْمُخْتَارُ}بِالْهِجْرَةِ كَيْ=يَنْشُرَ الدَّعْوَةَ رَغْمَ الْجَاهِلِيَّةْ

وَدَعَا(الصِّدِّيقَ)أَنْ يَصْحَبَهُ=يَا لَأَفْرَاحِ{الصَّدِيقِ}الْأَبَدِيَّةْ!!!

                                            ***

رَحَل[الْخِلَّانِ]عَنْ{أُمِّ الْقُرَى}=يَقْصِدَانِ اللَّهَ فِي إِخْلَاصِ نِيَّةْ

وَصَلَا لِلْغَارِ بَيْتاً آمِناً=يُنْقِذُ{الْمُخْتَارُ}مِنْ أَيْدٍ شَقِيَّةْ

هَا هُوَ(الصِّدِّيقَ)يَرْعَى{الْمُصْطَفَى}=بَعْدَ أَنْ نَامَا لُحَيْظَاتٍ هَنِيَّةْ

وَثُقُوبُ الْغَارِ ظَمْأَى لِلْهُدَى=سَدَّهَا (الصِّدِّيقُ)يَا خَوْفَ الْأَذِيَّةْ!!!

إِنَّهُ الثُّعْبَانُ مُشْتَاقٌ إِلَى=رُؤْيَةِ{الْمُخْتَارِ}بِالنَّفْسِ الْعَفِيَّةْ

لَدَغَ(الصِّدِّيقَ)مِنْ ثُقْبِ الْأَذَى=فَانْبَرَى يَهْمِي بِدَمْعَاتٍ خَفِيَّةْ

لَمْ يُرِدْ إِيقَاظَ [طَهَ] مُقْلِقاً=لِرَسُولِ اللَّهِ يَا حُسْنَ السَّجِيَّةْ!!!

وَسَرَتْ دَمْعَتُهُ فِي نُبْلِهَا=تَشْرَحُ الْأَمْرَ وَأَبْعَادَ الْقَضِيَّةْ

وَرَسُولُ اللَّهِ دَاوَى جُرْحَهُ=فَشَفَاهُ اللَّهُ مِنْ تِلْكَ الْبَلِيَّةْ

إِنَّهُ (الصِّدِّيقُ)جُنْدِيُّ الْفِدَا=فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَخْشَى الْمَنِيَّةْ

                                             ***

وَمَضَى{الْمُخْتَارِ}فِي هِجْرَتِهِ=قَاصِداً{يَثْرِبَ}بِالنَّفْسِ الْأَبِيَّةْ

إِنَّهَا الْهِجْرَةُ فِي أَسْرَارِهَا=تَنْصُرُ الْحَقَّ وَفِي الدَّرْبِ بَقِيَّةْ

قَطَعَاهُ فِي يَقِينٍ كَامِلٍ=وَسَنَا الصَّبْرِ عَلَى الدَّرْبِ مَطِيَّةْ

خَرَجَتْ{يَثْرِبُ} فِي مَوْكِبِهَا=تَفْتَحُ الصَّدْرَ لِتِلْكَ الْعَبْقَرِيَّةْ

وَرَسُولُ اللَّهِ آخَى بَيْنَهُمْ=أَنْقَذَ{الْأَنْصَارَ}مِنْ رِيحٍ عَتِيَّةْ

يَا لَهَا مِنْ هِجْرَةٍ بِنَّاءَةٍ=تُظْهِرُ الْحَقَّ بِأَيْدِيهَا الْقَوِيَّةْ

                                     ***

يَا أَخَا الْإِسْلَامِ أَقْدِمْ مُسْرِعاً=وَانْشُدِ الْقُدْوَةَ فِي خَيْرِ الْبَرِيَّةْ

وَاهْجُرِ الْإِثْمَ وَلَا تَرْكَنْ إِلَى=ظَالِمٍ وَسْطَ الْمَتَاهَاتِ الْقَصِيَّةْ

تَلْقَ خَيْراً وَنَعِيماً دَائِماً=عِنْدَ رَبِّي فِي الْفَرَادِيسِ الْعَلِيَّةْ

 

{20}سَيِّدِي ..يَا رَسُولَ اللَّهْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ} 

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا,, فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

تَسْكُنُ فِـي قَـلْبِيَ الخَفُوقِ=يَا نُورَ قَـلْبِي مَدَى طَرِيقِي

يَا بَلْسَمَ الْجُـــرْحِ يَا حَبِيبِي=حَتَّى وَإِنْ كَانَ كَالْحَرِيقِ

يَا قُدْوَةَ الصَّبِّ يَا شَفِيعِي=   عَـلَّمْـتَـنَا سَائِرَ الْحُـقُوقِ

عَـلَّمْـتَنا قَهْـرَ كُلِّ وَغْدٍ=عَلَّمْتَنَا الْوُدَّ لِلصَّدِيقِ

مَا زِلْتَ طِبَّ الْقُــلُـوبِ (طَهَ)=لِأُمَّتِي عِنْدَ كُلِّ ضِيقِ

مَا زِلْتَ نُورَ الْعُيُونِ تَهْدِي=مَنْ بَاتَ يَهْفُو إِلَى الشُّـرُوقِ

                                                 ***

وُلِدْتَ فِـي (مَكَّـــةَ) الْحَبِيبَةْ =فَهَلَّتِ الْفَرْحَةُ الْقَريبَةْ

وُلِدْتَ لِلْعَالَمِينَ نُوراً =  يُبَدِّدُ الظُّلْمَةَ الْكَئِيبَةْ

وُلِدْتَ عَدْلاً يُرِيحُ نَاساً =  تَاقُوا إِلَى الشِّرْعَةِ النَّجِـيبَةْ

بَعْدَ انْتِظَارٍ وُلِدْتَ غَـيْثاً =  يُخَضِّـرُ السَّاحَةَ الْجَدِيبَةْ

وُلِدْتَ غَوْثاً لِمَنْ يُعَانِي = ظُـلْماً مَرِيراً يَرَى عَجِيبَهْ

ذَابَ اشْتِيَاقاً إِلَى خَلاَصٍ =  يُنْجِي مِنَ الْحِقْـبَةِ الْعَصِيبَةْ

وُلِدْتَ يَا  أَشْرَفَ الْـبَـرَايَا =  صِدْقاً يُـنَجِّي مِـنَ الْـمُـصِـيـبَـةْ

رَسُولَ صِدْقٍ لِكُلِّ حَـيٍّ  = إِلَى كُهُولٍ إِلَى الشَّــبِيـبَــةْ

بُعِثْتَ لِلْعَالَمِينَ تَدْعُـو=بِدَعْوَةٍ نَـــوَّرَتْ دُرُوبَـهْ

اَلشَّرْقُ وَالْغَرْبُ يَفْـتَدِيهَا =بِكُلِّ غَالٍ مَلاَ جُـيُـوبَـهْ

بِالْمَالِ وَالنَّفْسِ أَوْ بِدُورٍ=بِدُونِ أَنْـوَارِهَا غَرِيبَـةْ

مُحَمَّدٌ, يَا مُـنَى حَـيَاتِي= أَعَدْتَ أَحْلاَمَهَا السَّـلِـيـبَـةْ

مُحَمَّدٌ, يَا رَسُولَ رَبِّـي=قُـلُوبُـنَـا لِلْهُدَى مُجِيبَــةْ

مُحَمَّدٌ, يَا كُنُوزَ دَرْبِـي=غَرَفْتُ مِنْهَا حُسْنَ الْمَثُوبَـةْ 

مُحَمَّدٌ, يَا ضِيَاءَ نَـفْسِـي=نَوَّرْتَـهَا أَصْبَحَتْ أَدِيبَـةْ

مُحَمَّدٌ, يَا كَمَالَ كَوْنٍ =   أَهْدَاهُ (خَـيْـرُ الْأَنَامِ) طِيبَـهْ

مُحَمَّدٌ, يَا بَشِيرَ خَـيْرٍ =    وَيَـا سَــلاَمَ الدُّنَا الْمُنِيبَةْ

مُحَمَّدٌ, يَا نَصِيرَ حَــقٍّ=أََعَـــدْتَــهُ لَنْ نَرَى غُرُوبَـهْ

صَلَّى عَلَيْكَ الْإِلَهُ (طَـهَ) =   يَا (مِنْحَةَ الْخَالِقِ الْخَصِيبَةْ

 

{21}حَبِيبِي يَا رَسُولَ اللَّهْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}  

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا,, فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

حَبِيبِي يَا رَسُولَ اللَّهْ=شَفِيعِي يَا عَظِيمَ الْجَاهْ{1}

أُحِبُّكَ مُنْقِذاً{2}لِلْكَوْ=نِ فِي الْأَهْوَالِ{3}مِنْ بَلْوَاهْ{4}

                               ***

أُحِبُّكَ مُخْرِجَ الْإِنْسَا=نِ لِلْأَنْوَارِ مِنْ ظَلْمَاهْ

أُحِبُّكَ مِنْ فُؤَادِي{5}كُلْ=لَ مَا فِي الْحُبِّ مِنْ مَعْنَاهْ

                                *** 

أُحِبُّكَ هَادِياً بِكِتَا=بِ رَبِّ الْعَرْشِ مَا أَحْلَاهْ!!!

أُحِبُّكَ رَاضِياً بِقَضَا=ءِ رَبِّ النَّاسِ فِي عَلْيَاهْ

                                ***

أُحِبُّكَ يَا بَشِيرَ الْخَيْ=رِ يَمْحُو{6}الشَّرَّ مَا أَقْوَاهْ!!!

أُحِبُّكَ تُنْذِرُ{7}السُّفَهَا=ءَ وَالْأَشْرَارَ بَطْشَ اللَّهْ{8}

                                           ***

أُحِبُّكَ تَزْرَعُ الْإِيثَا=رَ يَجْنِي الْكُلُّ مِنْ حَلْوَاهْ

أُحِبُّكَ يَا عَظِيمَ الْقَدْ=رِ تَرْفَعُنَا عَلَى مَنْ تَاهْ{9}

                                     ***

أُحِبُّكَ تَنْشُرُ الْإِسْلَا=مَ دِينَ السِّلْمِ مَا أَحْنَاهْ!!!

شَرِيعَتُهُ إِخَاءُ النَّا=سِ كُلِّ النَّاسِ تَحْتَ لِوَاهْ{10}

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1}الْجَاهْ: اَلْمَنْزِلَةُ وَالْقَدْرْ .

{2}مُنْقِذاً: مُخَلِّصاً وَمُنَجِّياً .

{3}اَلْأَهْوَالْ: اَلْأُمُورُ الشَّدِيدَةُ الْمُفْزِعَةْ{اَلْمُفْرَدْ} اَلْهَوْلْ .

{4}بَلْوَاهْ: مِحْنَتُهْ .

{5}فُؤَادِي: قَلْبِي .

{6}يَمْحُو الشَّرَّ: يُذْهِبُ أَثَرَهْ .

{7}تُنْذِرُ السُّفَهَاءَ وَالْأَشْرَارَ بَطْشَ اللَّهْ: تُعْلِمُهُمْ بِهِ وَتُخَوِّفُهُمْ مِنْهُ .

{8}بَطْشَ اللَّهْ: أَخْذَهُ الْأَلِيمَ الشَّدِيدَ الْعَنِيفْ .

{9}تَاهْ: تَكَبَّرْ .

{10}اَللِّوَاءْ: الْعَلَمْ وَهُوَ دُونَ الرَّايَةْ .

 

{22} يَا صَاحِبَ الْخُلُقِ الْعَظِيمْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ} 

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا,, فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

يَا صَاحِبَ الْخُلُقِ الْعَظِيمْ تَحِيَّةً=مِنِّي إِلَيْكَ وَأَلْفَ أَلْفِ سَلَامِ

جِئْتَ الْوُجُودَ وَكَانَ ظُلْماً طَاغِياً=فَمَحَوْتَهُ يَا نُورَ كُلِّ ظَلَامِ

                                                       ***

أَنْتَ الشَّفِيعُ لَنَا غَدَاةَ حِسَابِنَا= أَنْتَ الْهُدَى يَا رَاعِيَ الْإِسْلَامِ

مَنْ لِي سِوَاكَ إِذَا دَنَا يَوْمُ اللِّقَا=بِالْهَوْلِ وَالتَّعْذِيبِ وَالْأَحْكَامِ

                                                        ***

يَكْفِي الْمُتَيَّمَ أَنْ يُدَنْدِنَ مَادِحاً=لَكَ أَنْتَ فَخْرُ الشِّعْرِ وَالْأَقْلَامِ

كَيْ يَطْمَئِنَّ بِأَنَّ كُلَّ ذُنُوبِهِ=غُفِرَتْ بِإِذْنِ الْوَاحِدِ الْعَلَّامِ

                                                    ***

طَهَ رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مَقَامَكُمْ=يَعْلُو عَظِيماً فَوْقَ كُلِّ مَقَامِ

 

{23}صَلِّ عَلَى رَسُولِ اللَّهْ(1) {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}   

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا,, فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْحَبِيبْ

سَعْيُكَ يَنْجَحْ=وَلَا يَخِيبْ

                  ***

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْنَّجِيبْ(2)

طَهَ الْهَادِي=طِبِّ الْقُلُوبْ

                  ***

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْأَمِينْ

هَلَّ رَسُولاً=لِلْعَالَمِينْ

                  ***

صَلِّ عَلَيْهِ=خَيْرِ الْأَنَامْ

وَاتْبَعْ طَهَ=مِسْكَ الْخِتَامْ

                  ***

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْمَدَى

وَامْدَحْ دوْماً=نُورَ الْهُدَى

                   ***

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الشَّفِيعْ

دَاؤُكَ(3) يُشْفَى=وَلَا تَضِيعْ

                   ***

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْبَشِيرْ

يَحْمِكَ رَبِّي=مِنَ السَّعِيرْ(3)

                   ***

صَلِّ صَلِّ=يَا مُسْعَدُ

نُورُ الدُّنْيَا=مُحَمَّدُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اِخْتَرَعَ شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه  فِي هَذِه الْقَصِيدَةِ وَزْناً جَدِيداً فِي عِلْمِ الْعَرُوضِ وَهُوَ

{{فَاعِلْ فَاعِلْ=مُتَفْعِلَانْ }}.

التسمية:يمكن أن نسميه {بحر المُتَّجِزْ} فهو مشترك بين الرجز والمتدارك

ويمكن أن يدخله ما يدخل الرجز والمتدارك المجزوئين من زحافات وعلل كالقبض والتذييل والخبن

الوزن سهل جدا وهو

فَاعِلْ فَاعِلْ=مُتَفْعِلَانْ

أي

فَاعِلْ فَاعِلْ في الشطرة الأولى

مُتَفْعِلَانْ في الشطرة الثانية

مثل:

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْحَبِيبْ

سَعْيُكَ يَنْجَحْ=وَلَا يَخِيبْ

التقطيع:

صَلِّ {فَاعِلْ} صَلِّ{فَاعِلْ} =عَلَى الْحَبِيبْ{ مُتَفْعِلَانْ }

سَعْيُكَ {فَاعِلُ} دخَلها القبض يَنْجَحْ{فَاعِلْ} =وَلَا يَخِيبْ{ مُتَفْعِلَانْ }

ويمكن أن يكون له صور كثيرة تأخذها من هذه القصيدة

ومنها:

{1} فَاعِلْ فَاعِلْ=مُسْتَفْعِلُنْ

صَلِّ صَلِّ=يَا مُسْعَدُ

نُورُ الدُّنْيَا=مُحَمَّدُ

{2} فَاعِلْ فَاعِلْ=مُتَفْعِلُنْ

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْمَدَى

وَامْدَحْ دوْماً=نُورَ الْهُدَى

{3}فَاعِلْ فَاعِلْ=مُسْتَفْعِلانْ

وذلك مثل:

صَلِّ عَلَيْهِ=خَيْرِ الْأَنَامْ

وَاتْبَعْ طَهَ=مِسْكَ الْخِتَامْ

{4} فَاعِلْ فَاعِلْ=مُتَفْعِلانْ

                  وذلك مثل:

                صَلِّ صَلِّ=عَلَى الشَّفِيعْ

               دَاؤُكَ(3) يُشْفَى=وَلَا تَضِيعْ

كل صورة من هذه الصور يمكن أن تبدع فيها قصيدة موزونة ومقفاة وذات روي واحد إن أردت

كما يمكن أن يستعمل{بحر المُتَّجِزْ}تامًّا فيكون وزن البحر

{1} فَاعِلْ فَاعِلْ مُسْتَفْعِلُنْ {فِي الشَّطْرَةِ الْأُولَى}= فَاعِلْ فَاعِلْ مُسْتَفْعِلُنْ {فِي الشَّطْرَةِ الثَّانِيَةْ}

{2} فَاعِلْ فَاعِلْ مُتَفْعِلُنْ{فِي الشَّطْرَةِ الْأُولَى}=  فَاعِلْ فَاعِلْ مُتَفْعِلُنْ{فِي الشَّطْرَةِ الثَّانِيَةْ}

{3} فَاعِلْ فَاعِلْ مُسْتَفْعِلانْ {فِي الشَّطْرَةِ الْأُولى = فَاعِلْ فَاعِلْ مُسْتَفْعِلانْ {فِي الشَّطْرَةِ

الثَّانِيَةْ }

{4} فَاعِلْ فَاعِلْ مُتَفْعِلانْ{فِي الشَّطْرَةِ الْأُولَى}= فَاعِلْ فَاعِلْ مُتَفْعِلانْ{فِي الشَّطْرَةِ الثَّانِيَةْ }

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1} اَلْنَّجِيبْ: اَلْفَاضِلُ عَلَى مِثْلِهِ فِي نَوْعِهْ(اَلْجَمْعُ)أَنْجَابٌ وَنُجَبَاءْ .

{2} دَاؤُكْ :مَرَضُكْ .

{3} اَلسَّعِيرْ : اَلنَّارْ

 

{24}هِجْرَةٌ وَوَحْدَةْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}  

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا,, فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

حَتَّى تُهَاجِرَ يَا حَبِيبِي=وَتَشُقَّ إِظْلاَمَ الدُّرُوبِ       

اَلْكُفْرُ يَنْفُثُ سُمَّهُ=فِي سَاحَةِ الْجَهْلِ الْمُرِيبِ

يَلْهُو بِأَصْنَامٍ بَدَتْ=كَهْفاً لِأَصْنَافِ الْعُيُوبِ

لَمَّا تَعِ النُّورَ الَّذِي=بِحِمَاكَ مِنْ طُهْرٍ وَطِيبِ

حَتَّى تُهَاجِرَ يَا حَبِيبِي=وَتَشُقَّ إِظْلاَمَ الدُّرُوبِ       

                                        ***      

قَدْ بِتَّ وَ(الصّدِّيقُ) فِي=غَارٍ مَلِيءٍ بِالثُّقُوبِ

يَخْشَى عَلَيْكَ مِنَ الْهَلاَ=كِ وَأَنْتَ فِي حِفْظِ(الْقَرِيبِ)

وَتُوَاصِلاَنِ طَرِيقَكُمْ=لِلَّهِ بِالسَّعْيِ الدَّؤُوبِ

(أَسْمَاءُ) جَادَتْ بِالطَّعَا=مِ وَقَدَّمَتْ بَعْضَ الْحَلِيبِ

حَتَّى تُهَاجِرَ يَا حَبِيبِي=وَتَشُقَّ إِظْلاَمَ الدُّرُوبِ       

                                   ***

اَلْكُفْرُ يَلْهَثُ خَـلْفَكُمْ=يَبْغِي بِتَفْكِيرٍ غَرِيبِ

وَ(سُرَاقَةٌ)مُتَــتَبِّعٌ=لِخُطَاكَ مُنْدَفِعٌ كَذِيبِ

وَيَكَادُ يَلْحَقُ (بِالْهُدَى)=بِجَوَادِهِ الْفَذِّ النَّجِيبِ

لَكِنَّهُ يَكْبُو وَيُنْ=هِي فِكْرَةَ الْأَمَلِ الْكَذُوبِ

فِي الْحَالِ يَشْهَدُ أَنَّهُ=مَبْعُوثُ (عَلاَّمِ الْغُيُوبِ)

يَا (ثَانِيَ اثْنَينِ)انْجَلَى=هَمٌّ عَنِ الْأُفُقِ الْكَئِيبِ

حَتَّى تُهَاجِرَ يَا حَبِيبِي=وَتَشُقَّ إِظْلاَمَ الدُّرُوبِ       

                                  ***

مَا كُنْتَ إِلاَّ رَحْمَةً=تَحْنُو وتُبْرِئُ كَالطَّبِيبِ

وَلَطِبُّكَ الْأَجْدَى لَنَا=يُجْلِي السَّحَائِبَ لِلَّبِيبِ

عَانَيْتَ أَصْنَافَ الْأَذَى=يَكْتَظُّ بِالْحِقْدِ الْعَجِيبِ

وَلَأَنْتَ أَعْظَمُ نِعْمَةٍ=تَجْــتَثُّ أَشْجَارَ الذُّنُوبِ

حَتَّى تُهَاجِرَ يَا حَبِيبِي=وَتَشُقَّ إِظْلاَمَ الدُّرُوبِ       

                                        ***

هَاجَرْتَ بِالدِّينِ الَّذِي=يَمْحُو أَسَاطِيرَ الْكُرُوبِ

وَرَفَعْتَ أَعْظَمَ رَايَةٍ=تَقْتَصُّ لِلسِّلْمِ الْحَبِيبِ

تَقْضِي عَلَى عَصَبِيَّةٍ=هَبَّتْ بِوَيْلاَتِ الْحُرُوبِ

وَتُوَحِّدُ الْقُطْبَيْنِ مِنْ=(أَوْسٍ وَخَــــزْرَجَ)مُسْتَجِيبِ

أَنْقَذْتَهُمْ وَوَقَيْتَهُمْ=مِنْ غَدْرِ دُنْيَانَا اللَّعُـوبِ

صَارُوا بِحَقٍّ إِخْوَةً=يَقِفُونَ فِي وَجْهِ الْخُطُوبِ

(بِمَدِينَةٍ) أَنْوَارُهَا=فَجْرُ الشَّمَالِ مَعَ الْجَنُوبِ

أَنْصَـفْتِ أَحْلاَمَ الْوَرَى=يَا شَمْسَ حَقٍّ لَنْ تَغِيبِي

فَتَعَانَقُوا وَتَصَافَحُوا=فِي عَدْلِكِ السَّامِي الْمَهِيبِ

وَتَرَبَّعُوا بِعُرُوشِهِ=بَعْدَ اسْتِغَاثَاتِ الشُّعُـوبِ

لِمُحَمَّدٍ وَلِنُورِهِ=يَشْتَاقُ إِحْسَاسُ الْأَدِيبِ

حَتَّى تُهَاجِرَ يَا حَبِيبِي=وَتَشُقَّ إِظْلاَمَ الدُّرُوبِ       

 

{25} سِلاَحُ الْمُؤْمِنِينْ 

إِنَّمَا الدِّينُ سِلاَحُ الْمُؤْمِنِينْ=وَرَسُولُ اللَّهِ هَدْيُ الْحَائِرِينْ

يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا نَبْعَ الصَّفَا=جِئْتَ بِالْحَقِّ إِلَيْنَا أَجْمَعِينْ

                                              ***

سَادَ فِي الدُّنْيَا قُرَانٌ خَالِدٌ=وَهْوَ فِي الْمَوْقِفِ عَوْنُ الْمُتَّقِينْ

وَحَدِيثٌ مِنْ كَلاَمِ الْمُصْطَفَى=يُنْقِذُ الْمَحْرُومَ مِنْ ظُلْمِ السِّنِينْ

                                             ***

يَا شَفِيعَ النَّاسِ فِي يَوْمِ اللِّقَا=يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ أَوْ بَنُونْ

جِئْتَ وَالدُّنْيَا ظَلاَمٌ حَالِكٌ=فَاسْتَحَالَتْ كُلُّهَا ضَوْءاً يُبِينْ

 أَنْتَ يَا طَهَ الْمُنَى  أَنْتَ الْوَفَا=قَدْ بَعَثْتَ الْفَرْحَ فِي قَلْبِ الْحَزِينْ

                                           ***

أَحْمَدُ الْمَوْلَى تَعَالَى شَأْنُهُ=هُوَ رَبِّي وَنَصِيرُ الصَّالِحِينْ

وَأَقُولُ الْحَقَّ فِي كُلِّ الدُّنَا=لاَ أُرِيدُ الزَّيْفَ دَرْبَ الْخَادِعِينْ

                                         ***

أَقْتَفِي آثَارَ طَهَ دَائِماً=بِثَبَاتٍ وَفَخَارٍ وَيَقِينْ

سُنَّةُ الْمُخْتَارِ أَضْحَتْ جَنَّةً=فَبِهَا السَّعْدُ يَعُمُّ الْعَالَمِينْ

يَا حَبِيبِي أَنْتَ مِصْبَاحُ الظَّلاَ=مِ وَأَنْتَ الشَّمْسُ تَشْفِي الْمُعْدَمِينْ

                                  ***

فَتَمَسَّكْ يَا أَخَا الْإِسْلاَمِ بِالنُّو=رِ تُصَعَّدْ لِلْعُلاَ دُنْيَا وَدِينْ

نَقْرَأُ الْقُرْآنَ نَنْسَى غَمَّنَا=وَيَزُولُ الْكَرْبُ وَالْهَمُّ الدَّفِينْ

                                       ***

كُلُّ إِنْسَانٍ مُحِبٌّ لِلْعَطَا=وَجَمَالُ النَّفْسِ شَأْنُ الشَّاعِرِينْ

يَعْطِفُ الْحَانِي عَلَى إِخْوَانِهِ=وَيُدِيرُ الْخُبْزَ بَيْنَ الْجَائِعِينْ

                                        ***

سَاعِدُوا الْمُحْتَاجَ تَلْقَوْا رَبَّكُمْ=بِجِنَانٍ جُهِّزَتْ لِلْمُحْسِنِينْ

قَدْ تَكُونُونَ حَيَارَى فِي غَدٍ=فَيَكُونُ الْخَيْرُ هَدْيُ الْمُنْعِمِينْ

                                        ***

فَتَعَجَّبْ يَا أَخِي مِنْ حَالِهِمْ=كَيْفَ نَمْحُو بُؤْسَ كُلِّ السَّائِلِينْ

لِمَ لاَ نُعْطِيهِمُ كُلَّ الْهَنَا=فَيَعِيشُ الْكُلُّ حَتْماً مُسْعَدِينْ؟!!!

تُصْبِحُ الدُّنْيَا رَبِيعاً مُبْهِجاً=بِهَوَاهُ يَا أَمِيرَ الْمُصْلِحِينْ

أَمْ سَنَغْدُو مِثْلَ صَخْرٍ جَلْمَدٍ=مِثْلَمَا يَفْعَلُ كُلُّ الْكَافِرِينْ؟!!!

                                      ***

يَا إِلَهِي جَمِّعِ الْقَوْمَ عَلَى=هَدْيِكَ الْمَنْشُودِ كَيْ لاَ نَسْتَكِينْ

يَا نَصِيرِي قَدْ حُرِمْنَا حَقَّنَا=وَقَضَيْنَا اللَّيْلَ بَيْنَ الْبَائِسِينْ

يَا سَمِيعِي كُلُّ آمَالِي غَدَتْ=كَسَرَابٍ خَادِعٍ لِلظَّامِئِينْ

لَمْ أُوَدِّعْهَا بِيَأْسٍ بَاهِتٍ=فَأَنَا لَسْتُ صَدِيقَ الْقَانِطِينْ

                                  ***

مَجْدُكِ الْمِعْطَاءُ يَا مِصْرُ نَمَا=بِجُهُودٍ مِنْ بَنِيكِ الْعَامِلِينْ

سَيَعُودُ السَّعْدُ يَا أُمَّاهُ لاَ=تَتْرُكِي الْأَحْلاَمَ نَهْبَا لِلسِّنِينْ

لَنْ تَهُونِي يَا سَمَائِي أَبَداً=سَأَعِيشٌ الْعُمْرَ بَيْنَ الْعَاشِقِينْ

عِشْتِ يَا مِصْرُ كَقَلْبٍٍ وَاسِعٍ=يَغْفِرُ الذَّنْبَ لِكُلِّ الْخَاطِئِينْ

                                                  ***

جَدِّدُوا الْعَهْدَ مَعَ الْمَوْلَى عَلَى=أَنْ تَكُونُوا الْأَوْفِيَاءَ الْمُخْلِصِينْ

 

{26}سَأَلْتُ الْعَاشِقينَ عَنِ الْحَبِيبِ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا,, فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

سَأَلْتُ الْعَاشِقينَ عَنِ الْحَبِيبِ

                       شَفِيعِ الْمُذْنِبِينَ لَدَى الْخُطُوبِ

أَجَابُونِي, أَمَا تَدْرِي بِحِسٍّ

                             وَوَعْيٍ (أَحْمَدٌ) بَيْنَ الْقُلُوبِ؟!

فَهَامَ الْقَلْبُ فِيهِ مَدَى زَمَانِي

                                    بِحُبٍّ, خَالِدٍ, سَامٍ, عَجِيبِ

وَأَمْشِي بِالصَّلاَةِ عَلَى حَبِيبِي

                           أَشُقُّ الصَّعْبَ فِي كُلِّ الدُّرُوبِ 

 

{27} اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ{ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}     

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا,, فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمُصْطَفَى=وَعَـلِّمْـنَا مِنْهُ الصَّفَا وَالْوَفَا

                                              ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَــلِّ عَلَــــى الْمُخْــــتَار= وَامْـــنَحْــنَا مِنْــهُ الْأَنْوَارْ

                                             ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الهادي=مَا بَيْنَ رَاحٍ أَوْ غَادِ

                                             ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَبِيبْ=الْمُصْطَفَى فَهْوَ الطَّبِــــيبْ

                                           ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ اللَّهُمَّ صَلِّ= أَظْفَرُ بِــالْـوَصْلِ مِنْـهُ عَــــلِّي

                                           ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَريصْ=يَـسْهُلْ عَلَينَا كُلُّ عَوِيصْ

                                           ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رَءُوفْ=قَلْبِي بِبَحْرِ هُدَاهُ شَغُوفْ

                                           ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى طَهَ=خَيْرِ الْخَلْقِ وَأَحْلاَهَا

                                             ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَحْمُـــودْ=وَامْنَحْـنَا مِنْكَ السَّـنَا وَالْجُودْ

                                            ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَامِدْ=الْمُصْطَفَى عَاشَ يُجَاهِدْ

                                            ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْـبَـشِيرْ=وَ احْفَظْـنَا مِنْ كُلِّ مَكِـيرْ

                                            ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى يَاسِينْ=وَاكْـتـُبْنَا بَـيْنَ النَّاجِينْ

                                           ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَــلِّ عَلَــــى المزمل=كملها بالحسنى كمل

                                            ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَــلِّ عَلَــــى برهان= المصطفى العربي العدنان

                                        ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَــلِّ عَلَــــى يَاسِينْ =الصادق الوعد الأمين

                                       ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

 

{28} يَا حَبِيبِي يَا مُحَمَّدْ{ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا,, فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

يَا حَبِيبِـي=يَا مُحَمَّدْ

يَا شَفِيعِي=يَا مُحَمَّدْ

يَا ضَمِينِي=يَا مُحَمَّدْ

يَا رَسُولِي=يَا مُحَمَّدْ

يَا حَبِيبِـي=يَا مُحَمَّدْ

يَا شَفِيعِي=يَا مُحَمَّدْ

                 ***

أَنْتَ شَمْسٌ   أَنْتَ نُورٌ

أَنْتَ بَدْرٌ=يَا مُحَمَّدْ

يَا حَبِيبِـي=يَا مُحَمَّدْ

يَا شَفِيعِي=يَا مُحَمَّدْ

                 ***

يَا مُنَايَـا=يَا مُحَمَّدْ

يَا هَنَايَا=يَا مُحَمَّدْ

يَا حَبِيبِـي=يَا مُحَمَّدْ

يَا شَفِيعِي=يَا مُحَمَّدْ

                 ***

يَا سَنَايَا=يَا مُحَمَّدْ

يَا رَجَايَا=يَا مُحَمَّدْ

يَا حَبِيبِـي=يَا مُحَمَّدْ

يَا شَفِيعِي=يَا مُحَمَّدْ

                 ***

إِنَّنِي أَهْــ= ــوَى مُحَمَّدْ

سَيِّدَ الْخَلْـ= ـقِ مُحَمَّدْ

يَا رَسُولَ الـْ= ـلَهِ, قَلْبِي

مُسْـتَهَامٌ=يَا مُحَمَّدْ

يَا حَبِيبِـي=يَا مُحَمَّدْ

يَا شَفِيعِي=يَا مُحَمَّدْ

 

{29}مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهْ{ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا,, فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

مُحَمَّدٌ قُدْوَتِي=وَقُدْوَةُ الْأُمَّةِ

مُحَمَّدٌ قَائِدِي=وَقَائِدِ الصُّحْبَةِ

مُحَمَّدٌ مُنْقِذٌ=لَنَا مِنَ الظُّلْمَةِ

                  ***

مُحَمَّدٌ نُورُنَا=وَحَامِلُ الدَّعْوَةِ

رَسُولُ رَبِّ الْوَرَى=بِالْحُبِّ وَالرَّحْمَةِ

مُحَمَّدٌ دَرْبُنَا=إِلَى ذُرَى الْجَنَّةِ

اِتَّبِعُوا هَدْيَهُ=تَسْمُوا إِلَى الْقِمَّةِ

                     ***

مُحَمَّدٌ قُدْوَتِي=وَقُدْوَةُ الْأُمَّةِ

مُحَمَّدٌ قَائِدِي=وَقَائِدِ الصُّحْبَةِ

مُحَمَّدٌ مُنْقِذٌ=لَنَا مِنَ الظُّلْمَةِ

                  ***

مُحَمَّدٌ شَرْعُهُ=يَدْعُو إِلَى الْوَحْدَةِ

ثِمَارُهَا أَنْ نُرَى=بِكَامِلِ الْقُوَّةِ

وَنَرْتَقِي فِي الْعُلَا=لِكَوْكَبِ الْعِزَّةِ

مُحَمَّدٌ قُدْوَتِي=وَقُدْوَةُ الْأُمَّةِ

مُحَمَّدٌ قَائِدِي=وَقَائِدِ الصُّحْبَةِ

مُحَمَّدٌ مُنْقِذٌ=لَنَا مِنَ الظُّلْمَةِ

 

{30}عِشْ بِالْهُدَى وَصِلِ الْحَبِيبَ مُحَمَّدَا

جَافِ التَّكَبُّرَ وَازْدَرِ الشَّنَآنَا=وَخَلِ التَّوَاضُعَ- يَا فَتَى - عُنْوَانَا

وَاجْعَلْ لِنَفْسِكَ خَصْلَةً مَحْمُودَةً=تَحْيَا بِهَا بَيْنَ الْوَرَى إِنْسَانَا

                                                         ***

دَارِ احْتِيَاجَكَ وَابْتَغِ اللَّهَ الَّذِي=يُغْنِيكَ عَنْ كُلِّ الْوَرَى أَزْمَانَا

كُنْ فِي الْخَلِيقَةِ هَدْيَهَا وَسَلَامَهَا= كُنْ فِي السَّفِينَةِ لِلْوَرَى رُبَّانَا

                                                              ***

رَبِّ الطِّبَاعَ عَلَى الْفَضِيلَةِ تَلْقَهَا=وَقْتَ الْمَخَاوِفِ تَسْتَحِيلُ أَمَانَا

وَاحْمَدْ إِلَهَكَ تُلْفِ نَفْسَكَ فَائِزاً=وَتَرَ النَّعِيمَ وَفَيْضَهُ أَلْوَانَا

                                                         ***

وَاشْكُرْهُ مَغْمُوراً بِفَيْضِ عَطَائِهِ=يَزِدِ الْإِلَهَ عَطَاءَكَ الْفَرْحَانَا

وَاقْصِدْهُ فِي وَقْتِ الشَّدَائِدِ مُوقِناً=تَفْرِيجَ كَرْبِكَ لَوْ بَدَا فَدَّانَا

                                                            ***

وَصُنِ الْمَوَدَّةَ لِلْإِلَهِ عَلَى الْمَدَى=يَرْعَ الْإِلَهُ رَبِيعَكَ الْفَتَّانَا

عِشْ بِالْهُدَى وَصِلِ الْحَبِيبَ مُحَمَّدَا=صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ نَبْعِ هُدَانَا

 

{31}هِلِّي يَا شَمْسَ الْمُخْتَارْ{ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ} 

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا,, فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

هِلِّي يَا شَمْسَ الْمُخْتَارْ=يَا مَنْبَعَ كُلِّ الْأَنْوَارْ

أَحْيَيْتِ قُلُوباً وَعُقُولاً=أَسْعَدْتِ نُفُوسَ الْأَبْرَارْ

                                     ***

وَأَغَثْتِ الْمَلْهُوفَ بِدِينٍ=مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْقَهَّارْ

هِلِّي يَا شَمْسَ الْمُخْتَارْ=يَا مَنْبَعَ كُلِّ الْأَنْوَارْ

                                       ***

قَدْ كَانَتْ دُنْيَانَا فَوْضَى=تَنْتَهِكُ  الْحُرْمَةَ وَالْعِرْضَا

وَالْعَدْلُ يَغِيبُ عَنِ الدُّنْيَا=وَنُفُوسٌ بِالشَّهْوَةِ مَرْضَى

                                              ***

أَشْرَقْتِ بِحُبٍّ وَحَنَانٍ=يَدْعُو خَالِقَنَا كَيْ يَرْضَى

وَبَعَثْتِ الْأَخْلَاقَ الْعُظْمَى=تَسْكُنُ فِي أَرْجَاءِ الدَّارْ

هِلِّي يَا شَمْسَ الْمُخْتَارْ=يَا مَنْبَعَ كُلِّ الْأَنْوَارْ

                                         ***

هِلِّي فِي أَرْجَاءِ الْعَالَمْ=وَاحْتَفِلِي بِالشَّرْعِ الْخَاتَمْ

يَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ مَنَارَةْ=يَا أَسْمَى مِنْ كُلِّ حَضَارَةْ

                                       ***

اَلْمَوْلَى أَرْسَلَكِ بِشَارَةْ=وَالنَّاسُ لِنُورِكِ مُخْتَارَةْ

وَشُعَاعُكِ نَجْمٌ سَيَّارْ=قَدْ شَدَّ جَمِيعَ الْأَنْظَارْ

هِلِّي يَا شَمْسَ الْمُخْتَارْ=يَا مَنْبَعَ كُلِّ الْأَنْوَارْ

 

{32}قـُدْوَتِي

اِِبْـتَـهـلْ لله لـَيْـلاً=وَارْجُـهُ حُـسْنَ الثَّوَابْ

صَلِّ بِاللَّيْلِ .. صَدِيقِي=تُصْبِحَنْ عَـالِي الْجَنَابْ

ابْـكِ مِنْ خَـشْيَةِ رَبِّي=تَـفْرَحَنْ يَومَ الْحِسَابْ

كُـنْ مَعَ الله بـِقَـلْب= دَعْـوَةَ الله أَجَــابْ

                             ***

اُذْكُرِ الله الْعَلِيَّا=كُنْ عَلَى الدَّرْبِ تَقِيَّا

وَارْتِجِ النَّصْرَ الْجَـلِـيَّا=وَاذْكُرَنْ طهَ النَّبِيَّا

مُـرْسَلاً فَاقَ الثُرَيـَّا=حُبُّهُ غَالٍ عَلَيَّا

                            ***

شَرْعُهُ لِلْعَالَمِينْ= إِنَّهُ طَهَ الْأَمِينْ

قُـدْوَتِي دُنْيَـا ودِينْ=نُورُهُ فِي مُقْـلَتَـيَّا

                           ***

أَيُّهَا الْبُرعُمُ صَلِّ=إِنَّ طَهَ خَــيْرُ خِلِّ

هَدْيُهُ وردي وفُلِّي=يَبْدُونْ فِي نَاظِرَيَّا

                             ***

إنَّ دِينًا مِثْلَ دِينِي=نَوَّرَ العُمْرَ حَنِينِي

سَابِــحًا بَحْرَ يَـقِينِي=نَاشرًا فِي الْكَوْنِ ضَيَّا            

 

{33}عِزَّةُ الْمُسْلِمْ

إِنَّنِي مُسْلِمٌ=أَبْتَغِي عِزَّتِي

مِنْ عُلَا رَبِّنَا=صَاحِبِ الْقُدْرَةِ

آخُذُ الْمُصْطَفَى=فِي الدُّنَا قُدْوَتِي 

                        ***

أَرْتَجِي صُحْبَةً=لِلنَّبِيِّ الْكَرِيمْ

يَوْمَ أَنْ نَلْتَقِي=لِلْحِسَابِ الْعَظِيمْ

يَشْفَعُ الْمُرْتَجَى=عِنْدَ رَبِّي الْحَكِيمْ

                          ***

يَا صَدِيقِي أَنَا=عُدْ لِرَبِّ الْعِبَادْ

وَاغْتَنِمْ عَفْوَهُ=قَبْلَ وَقْتِ الْمَعَادْ

إِنَّ رَبَّ الْوَرَى=فَاعِلٌ مَا أَرَادْ

                      ***

إِنَّهُ دَائِماً=بِالْعِبَادِ رَحِيمْ

لَمْ يَرُدَّ الَّذِي=عَادَ كَيْ يَسْتَقِيمْ

فَضْلُهُ وَاسِعٌ=بِالْمُنِيبِ عَلِيمْ

                       ***

عُدْ وَرَدِّدْ مَعِي=آيَةً فِي الْكِتَابْ

تَحْمِنَا يَا أَخِي=مِنْ شَدِيدِ الْعَذَابْ

وَنَنَلْ جَنَّةً=بِمَزِيدِ اقْتِرَابْ

 

{34}يَا صَاحِب الْقَلْبِ السَّلِيمْ

يَا صَاحِب الْقَلْبِ السَّلِيمْ =يَا فَائِقَ الْخُلُقِ الْعَظِيمْ

يَا صَـاحِب الْـكَرَمِ الْعَـمِـيـمْ =يَا سَيِّدَ الْخُـلُقِ الْكَرِيمْ

 

{35} مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {176}مُعَلَّقَةٌ هِجْرَةٍ لِلْعَالَمِينْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا,, فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

1-   يَا أَيُّهَا الْهَادِي تَضَاعَفَ شَوْقُنَا = لِلْهِجْرَةِ الْعُظْمَى لِنَحْمِيَ دِينَنَا

2-   أَيْنَ السَّعَادَةُ وَالْهُدُوءُ لِأَهْلِنَا؟!!! =  أَيْنَ الْأَمَانُ سَعَادَةً لِنُفُوسِنَا؟!!!

3-   اَلْمُلْحِدُونَ تَسَابَقُوا  فِي غَيِّهِمْ = قَدْ سَاءَهُمْ  أَنْ سَادَ فِيهِمْ شَرْعُنَا

4-   لَا نَبْتَغِي حَرْباً تُسِيلُ دِمَاءِنَا = لَكِنْ نُرِيدُ الذَّوْدَ عَنْ تَوْحِيدِنَا

5-   آخَى حَبِيبُ اللَّهِ بَيْنَ مُهَاجِرٍ=لِلْحَقِّ دَوْماً قَدْ أَقَامَ صُرُوحَنَا

6-   وَمُنَاصِرٍ لِلَّهِ فَهْوَ مُدَبِّرٌ=وَمُؤَيِّدٍ لِرَسُولِنَا وَشَفِيعِنَا

7-   بَسَطَ الْحَبِيبُ يَدَ السَّلَامِ قَوِيَّةً=لِيَهُودَ أَكَّدَ أَنَّهُمْ بِعُهُودِنَا

8-   خَرَجَ الْمُهَاجِرُ تَارِكاً أَمْوَالَهُ=لِلْمُشْرِكِينَ وَلَائِذاً بِحَبِيبِنَا

9-   بَحَثَ الْمُهَاجِرُ عَنْ وَسَائِلِ كَسْبِهِ=بِتِجَارَةٍ وَزِرَاعَةٍ لِيُؤَمَّنَا

10-  لَا يَبْتَغِي تَكْدِيسَ أَيِّ ذَخِيرَةٍ=فَالْبَعْضُ يَعْصِبُ بَطْنَهُ يَا رَبَّنَا

11-  قَدْ آثَرَ الْأَنْصَارُ كُلَّ مُهَاجِرٍ=شَهِدَ الْإِلَهُ بِذَاكَ فِي دُسْتُورِنَا

12-  كَانَتْ ظُرُوفُ الْمُؤْمِنِينَ عَصِيبَةً=تَبْغِي السَّلَامَ عَقِيدَةً فِي دِينِنَا!!!

13-  كَانَتْ سَعَادَةُ كُلِّ إِنْسَانٍ لَنَا=هَدَفاً بِذَاكَ الْحُبُّ قَالَ رَسُولُنَا!!!

14-  لَكِنْ  بُغَاةُ السُّوْءِ قَد أَغْرَوْا بِنَا=كُلَّ الْأَنَامِ وَآثَرُوا تَعْذِيبَنَا!!!

15-  غَضِبَتْ قُرَيْشٌ غَضْبَةً مَجْنُونَةً=لِنَجَاةِ طَهَ فَاتَهَا تَدْمِيرُنَا!!!

16-  تَزْدَادُ حَسْرَتَهَا لَهِيباً حَامِياً=عَلِمَتْ بِأَنَّ الْحَقَّ قَدْ زَادَ الْبِنَا!!!

17-  قَامَتْ تُنَفِّسُ غَيْظَهَا فِي مُؤْمِنٍ=مُسْتَضْعَفٍ يَبْغِي رَحِيلاً بَعْدَنَا!!!

18-  حَالَتْ ظُرُوفٌ دُونَ هِجْرَتِهِ إِلَى=دَارِ الْأَمَانِ مِدِينَةً لِبَشِيرِنَا

19-  مُنْذُ الْفِرَاقِ وَكُلُّ تَنْكِيلٍ بِهِمْ=يَنْصَبُّ صَبًّا مِنْ أَبِي جَهْلٍ لَنَا

20-  وَرَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ مُثَابِرٌ=لِلْبَحْثِ عَنْ حَلٍّ وَفَكِّ قُيُودِنَا

21-  أَمَرَ الْإِلَهُ       حَبِيبهُ وَحَبِيبِنَا=بِقِتَالِ حَشْدِ الْجَاحِدِينَ وَحَثَّنَا

22-  عَاشَ الْحَبِيبُ حَيَاتَهُ فِي رِحْلَةٍ=لِلْحَقِّ إِنَّ الْحَقَّ شَرْعُ مَلِيكِنَا

23-  يَا هِجْرَةَ الْهَادِي الْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ=اَللَّهُ قَدْ نَصَرَ الْحَبِيبَ أَعَزَّنَا

24-  مِنْ أَجْلِ دِينٍ شَأْنُهُ وَقِوَامُهُ=أَنَّ السَّلَامَ شِعَارَهُ بِقُلُوبِنَا

25-  دِينِ السَّلَامِ فَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَبْعِهِ=بَغْيٌ وَظَلَّ الْعَدْلُ فِي تَكْبِيرِنَا

26-  يَا هِجْرَةً لِلْحَقِّ إِنَّ الْمُصْطَفَى=كَانَ النَّصِيرَ بِهَدْيِهِ لِضَعِيفِنَا

27-  كَانَتْ بِأَمْرٍ مِنْ حَكِيمٍ عَالِمٍ=فَتْحٌ مُبِينٌ أَعْقَبَتْهُ فُتُوحُنَا 

28-  حَدَثٌ عَظِيمٌ مِنْ إِرَادَةِ رَبِّنَا=نَصْرٌ كَبِيرٌ وَانْتِشَارٌ لِلسَّنَا

29-  مِنْ سُنَّةِ اللَّهِ الَّتِي نَحْيَا بِهَا=سَبَقَ{الْخَلِيلُ}بِهِجْرَةٍ هُوَ جَدُّنَا

30-  فَتْحُ انْتِصَارٍ عَالَمِيٍّ خَالِدٍ=هُوَ مَبْدَأُ التَّأْرِيخِ مِنْ تَشْرِيعِنَا

31-  يَا هِجْرَةً لِلْعَالَمِينَ لِأَنَّهَا=لِلنَّاسِ كُلِّ النَّاسِ فِي كُلِّ الدُّنَا

32-  يَا دَعْوَةً لِلَّهِ إِنَّ حَبِيبَنَا=بِالْهِجْرَةِ الْكُبْرَى أَضَاءَ دُرُوبَنَا

33-  يَا هِجْرَةً لِلْعِزِّ عِزٍّ دَائِمٍ=لِلسَّابِقِينَ وَمَجْدُهُمْ هُوَ مَجْدُنَا

34-  هَلْ كُنْتِ إِلَّا ثَوْرَةً ضِدَّ الْهَوَا=نِ أَزَلْتِ كُلَّ عَذَابِنَا وَهُمُومِنَا؟!!!

35-  يَا هِجْرَةً لِلنُّورِ إِنَّ حَيَاتَنَا=كَانَتْ ظَلَاماً وَالظَّلَامُ يَعُوقُنَا

36-  كَانَ الظَّلَامُ يُقِيمُ صَرْحاً عَالِياً=هُزِمَتْ صُرُوحُ الظُّلْمِ هَذَا نُورُنَا

37-  يَا هِجْرَةَ الْحَقِّ الْمُبِينِ وَشَأْنُنَا=أَنْ نَجْعَلَ الْحَقَّ الْمُبِينَ رَفِيقَنَا

38-  تَرَكَ الْحَبِيبُ دِيَارَهُ مُتَوَجِّهاً=لِلَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَحْمِي الْمُؤْمِنَا

39-  يَا هِجْرَةً لِلَّهِ كُلُّ مُجَاهِدٍ=يَحْتَاجُ لِلْمَوْلَى لِكَيْ يَتَمَكَّنَا

40-  فَمَنِ ابْتَغَى بِالْهِجْرَةِ الْمَوْلَى عَلَا=وَمَنِ ابْتَغَى بِالْهِجْرَةِ الدُّنْيَا دَنَا

41-  وَمَنِ ابْتَغَى بِالْهِجْرَةِ الْأُنْثَى هَوَى=فَاللَّهُ حَتْماً يَعْلَمُ الْمُتَدَيِّنَا

42-  اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالْمُهَاجِرُ قَدْ غَدَا=لِلَّاحِقِينَ التَّابِعِينَ مُلَقِّنَا

43-  قَدْ جَاهَدَ الْهَادِي الْحَبِيبُ لِأَجْلِنَا=أَكْرِمْ بِهِ مِنْ رَافِعٍ لِصُرُوحِنَا!!!

44-  يَا هِجْرَةَ الْمُخْتَارِ كَمْ مِنْ أَدْمُعٍ=سَالَتْ وَسَالَ الدَّمْعُ مِلْءَ جُفُونِنَا

45-  يَا هِجْرَةَ الْمُخْتَارِ نُورُكِ خَالِدٌ=يَبْقَى عَلَى الْأَيَّامِ يَهْدِي خَطْوَنَا

46-  إِنَّ الْمُهَاجِرَ هِجْرَةً فِعْلِيَّةً=تَركَ الْمَعَاصِي وَاسْتَجَابَ لِرَبِّنَا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

َ هذه المعلقة من بحر الكامل التام

أول الكامل :

ووزنه :

مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ = مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلِنْ

العروض تام صحيح

والضرب تام م صحيحَ

الكامل التام :

هو الذي وُجدت تفعيلاته الستة في البيت مثل :

يَا أَيُّهَا الْهَادِي تَضَاعَفَ شَوْقُنَا = لِلْهِجْرَةِ الْعُظْمَى لِنَحْمِيَ دِينَنَا

أَيْنَ السَّعَادَةُ وَالْهُدُوءُ لِأَهْلِنَا؟!!! =  أَيْنَ الْأَمَانُ سَعَادَةً لِنُفُوسِنَا؟!!!

اَلْمُلْحِدُونَ تَسَابَقُوا  فِي غَيِّهِمْ = قَدْ سَاءَهُمْ  أَنْ سَادَ فِيهِمْ شَرْعُنَا

لَا نَبْتَغِي حَرْباً تُسِيلُ دِمَاءِنَا = لَكِنْ نُرِيدُ الذَّوْدَ عَنْ تَوْحِيدِنَا

آخَى حَبِيبُ اللَّهِ بَيْنَ مُهَاجِرٍ=لِلْحَقِّ دَوْماً قَدْ أَقَامَ صُرُوحَنَا

وَمُنَاصِرٍ لِلَّهِ فَهْوَ مُدَبِّرٌ=وَمُؤَيِّدٍ لِرَسُولِنَا وَشَفِيعِنَا

بَسَطَ الْحَبِيبُ يَدَ السَّلَامِ قَوِيَّةً=لِيَهُودَ أَكَّدَ أَنَّهُمْ بِعُهُودِنَا

 

{36} مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {20}مُعَلَّقَةُ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهْ

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا,, فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

1-   وَرَحَلْتَ مِنْ{أُمِّ الْقُرَى}يَا{طَهَ}=صَوْبَ الْمَدِينَةِ تَسْتَغِيثُ اللَّهَ

2-   مَا كُنْتَ تَرْغَبُ أَنْ تُهَاجِرَ أَرْضَهَا=لَكِنْ بُحُورُ الشِّرْكِ فَاضَ أَذَاهَا

3-   قَدْ كَذَّبُوكَ لِغِلْظَةٍ بِقُلُوبِهِمْ=وَلَأَنْتَ شَمْسُ الصِّدْقِ مَا أَسْمَاهَا!!!

4-   قَدْ دَبَّرُوا الْمَكْرَ الْخَبِيثَ لِيَنْتَهُوا=مِنْ عَدْلِ دَعْوَتِكُمْ فَمَا أَبْقَاهَا!!!

5-   وَبِدَارِ نَدْوَتِهِمْ تَآمَرَ زَيْفُهُمْ=وَ{أَبُو الْجَهَالَةِ}شَارِدٌ بِعَمَاهَا

6-   كَيْ يُثْبِتُوا أَوْ يَقْتُلُوا أَوْ يُخْرِجُوا={طَهَ الْبَشِيرَ}وَأَقْفَلُوا الْأَفْوَاهَا

7-   بَحَثُوا بِكُلِّ قَبِيلَةٍ عَنْ فَارِسٍ=تَخْتَارُ كُلُّ قَبِيلَةٍ أَقْوَاهَا

8-   وَبِضَرْبَةٍ مَا بَعْدَهَا مِنْ ضَرْبَةٍ=يَتَخَلَّصُونَ مِنَ السَّنَا عُقْبَاهَا

9-   وَيُبَعْثِرُونَ دَمَاءَهُ بِدَهَائِهِمْ=بَيْنَ الْقَبَائِلِ فِي سُكُونِ دُجَاهَا

10-  مَاذَا دَهَاهُمْ إِنَّهُ{خَيْرُ الْوَرَى}=أَهْدَاهُ رَبُّكَ مُرْسَلاً أَوَّاهَا؟!!!

11-  يَهْدِي إِلَى الدَّرْبِ السَّدِيدِ بِدِينِهِ=أَكْرِمْ{بِطَهَ}مُنْقِذاً مَنْ تَاهَا!!!

12-  لَكِنَّ كِبْرَهُمُ أَبَى مُتَعَنْجِهاً=وَغُرُورُهُمْ بِعِنَادِهِ يَتَبَاهَى

13-  رَصَدُوا الْجَوَائِزَ قَصْدَ قَتْلِ{مُحَمَّدٍ}=مَنْ مِنْهُمُ عَنْ مُنْكَرٍ يَتَنَاهَى؟!!!

14-  اَللَّهُ أَكْبَرُ فَوْقَ كَيْدِ عُدَاتِهِ=أَوْحَى{لِطَهَ}مَا بَغَوْهُ سَفَاهَا

15-  اَللَّهُ أَكْبَرُ إِنَّ دِينَ{مُحَمَّدٍ}=يَسْمُو إِلَى الْعَلْيَاءِ أَعْظَمَ جَاهَا

16-  هَذَا الْإِمَامُ{{عَلِيُّ}}فَوْقَ فِرَاشِهِ=بِشَجَاعَةٍ لَا تَنْتَهِي ذِكْرَاهَا

17-  مَا كَانَ يَخْشَى مِنْ وَقَاحَةِ غَدْرِهِمْ=بِمَضَائِهِ بَلْ كَانَ يَخْشَى اللَّهَ

18-  أَوْصَيْتَهُ بِأَدَاءِ كُلِّ أَمَانَةٍ=لِذَوِي الْأَمَانَاتِ الَّتِي أَدَّاهَا

19-  وَخَرَجْتَ وَالْفُرْسَانُ تَقْصِدُ قَتْلَكُمْ=وَأَمَامَ بَابِ دِيَارِكُمْ مَأْوَاهَا

20-  تَتْلُو عَلَيْهِمْ ذِكْرَ رَبِّكَ إِنَّهُ=أَغْشَى بَصَائِرَهُمْ فَغَابَ ضِيَاهَا

21-  أَوَ هَكَذَا تَمْضِي بِكُلِّ شَجَاعَةٍ=فِي اللَّيْلِ وَالْفُرْسَانُ يَا أَسَفَاهَا؟!!!

22-  وَقَصَدْتَ{صِدِّيقاً}تَشَوَّقَ قَلْبُهُ=لِلصُّحْبَةِ الْعُظْمَى وَنُورِ بَهَاهَا

23-  بُشْرَاكَ يَا{صِدِّيقُ} نُورُ مُحَمَّدٍ=فِي دَارِكُمْ وَالدَّارُ يَا بُشْرَاهَا!!!

24-  خَطَّطْتُمَا لِلْهِجْرَةِ الْكُبْرَى الَّتِي=يَهْدِي جَمِيعَ الْعَالَمِينَ سَنَاهَا

25-  وَتَقَلَّدَتْ{أَسْمَاءُ}دَوْراً بَارِزاً= تُهْدِي مُحَمَّدَ مِنْ بِحَارِ نَدَاهَا

26-  مَا قَصَّرَتْ أَوْ أَهْمَلَتْ فِي دَوْرِهَا=حَلَبَتْ يَدَاهَا لِلنَّبِيِّ شِيَاهَا

27-  بُشْرَاكِ يَا{أَسْمَاءُ}جَنَّةُ رَبِّنَا=يَوْمَ الْحِسَابِ الْعَدْلِ مَا أَحْلَاهَا!!!

28-  وَأَخُوكِ{عَبْدُ اللَّهِ}يَرْعَى..مُخْفِياً=آثَارَ أَقْدَامِ الْهُدَى وَخُطَاهَا

29-  لِيُضِلَّ جُنْدَ الْمُشْرِكِينَ بِوَعْيِهِ=وَاهاً{لِعَبْدِ اللَّهِ}وَاهاً وَاهَا!!!

30-  وَ{الصِّدْقُ}وَ{الصِّدِّيقُ}سَارَا فِي الدُّجَى=وَ{ابْنُ الْأُرَيْقِطِ}خَابِرٌ بِسُرَاهَا

31-  قَدْ كَانَ يُرْشِدُهُمْ بِدَرْبٍ وَاعِرٍ=بِأَمَانَةٍ مَا خَابَ مَنْ يَهْوَاهَا

32-  مَا كَانَ هَذَا الدَّرْبُ يَأْلَفُهُ الْعِدَا=وَالْخَيْلُ تَجْرِي مَا وَعَتْ مَجْرَاهَا

33-  فِي{غَارِ ثَوْرٍ}يَخْتَفِي{عَلَمُ الْهُدَى}=عَنْ عُصْبَةٍ لِلْغَدْرِ مَا أَشْقَاهَا!!!

34-  وَرَفِيقُهُُُ قَلِقٌ عَلَيْهِ بِطَبْعِهِ=فَمَشَاعِرُ{الصِّدِّيقِ}فَاضَ وَفَاهَا

35-  وَأَمَامَ هَذَا الْغَارِ حَشْدٌ هَائِلٌ=فِي حَيْرَةٍ لَا يَعْرِفُونَ مَدَاهَا

36-  مَاذَا تُرَاهُمْ يَفْعَلُونَ لِتَوِّهِمْ=لَوْ أَنَّ أَعْيُنَهُمْ يَزُولُ غِشَاهَا؟!!!

37-  لَكِنَّ رَبَّكَ حَافِظٌ أَحْبَابَهُ=بِمَشِيئَةٍ فِي الْغَيْبِ جَلَّ عُلَاهَا

38-  وَجُنُودُ رَبِّكَ فِي صَحَائِفِ غَيْبِهِ=ذِكْرَى لِكُلِّ النَّاسِ مَا أَجْدَاهَا!!!

39-  فِي الْحَالِ يَبْنِي الْعَنْكَبُوتُ بُيُوتَهُ=فَوْقَ الْمَغَارَةِ شَارِحاً مَغْزَاهَا

40-  أَرَأَيْتَ أَضْعَفَ مِنْ عَنَاكِبَ أَقْبَلَتْ=تَحْمِي رَسُولَ الْحَقِّ؟!!!مَنْ قَوَّاهَا؟!!!

41-  وَحَمَامَتَانِ عَلَى الْمَغَارَةِ حَطَّتَا=فَاسْتَيْأَسَ الْفُرْسَانُ مِنْ سُكْنَاهَا

42-  وَتَوَجَّهُوا عَبْرَ الْفَلَاةِ بِحُمْقِهِمْ=وَقُلُوبُهُمْ كَالصَّخْرِ مَا أَقْسَاهَا!!!

43-  وَرَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ بِغَارِهِ=وَثُقُوبُ هَذَا الْغَارِ تَفْتَحُ فَاهَا

44-  وَحَبِيبُهُ{الصِّدِّيقُ}سَدَّ ثُغُورَهُ=وَيَعِيشُ فَصْلاً مِنْ كِتَابِ بَلَاهَا

45-  هِيَ حَيَّةٌ وَتَمَكَّنَتْ مِنْ رِجْلِهِ=أَغْلَى مُنَاهَا أَنْ تُشَاهِدَ{طَهَ}

46-  فَتَأَلَّمَ{الصِّدِّيقُ}مِنْ لَدَغَاتِهَا=وَدُمُوعُهُ تَهْمِي فَعَافَ الْآهَا

47-  مَا رَامَ إِيقَاظَ النَّبِيِّ بِجُرْحِهِ=لَكِنَّ دَمْعَتَهُ حَكَتْ شَكْوَاهَا

48-  وَسَرَا عَلَى خَدِّ{الشَّفِيعِ}نَدَاهَا=دَاوَى الْجِرَاحَ دَعَا الْإِلَهَ شَفَاهَا

49-  وَيُوَاصِلَانِ الدَّرْبَ رَغْمَ عَنَائِهِ=وَالْخَيْلُ تَجْرِي مَا وَعَتْ مَجْرَاهَا

50-  لَكِنَّهَا تَكْبُو بِقُدْرَةِ قَادِرٍ=تَاللَّهِ- يَا أَحْبَابُ- مَنْ أَكْبَاهَا؟!!!

51-  مَهْلاً{سُرَاقَةُ}إِنَّهَا لَعِنَايَةٌ=مِنْ عِنْدِ رَبِّكَ قَدْ سَمِعْتَ نِدَاهَا

52-  هَذَا{خِتَامُ الْمُرْسَلِينَ}فَلُذْ بِهِ=وَادْخُلْ بِدَعْوَتِهِ فَمَا أَحْنَاهَا!!!

53-  وَارْجِعْ وَضَلِّلْ مَنْ أَرَادَ فَنَاهَا=أَعْطِ الْأَنَامَ الدَّرْسَ مِنْ مَعْنَاهَا

54-  هَذَا{ رَسُولُ اللَّهِ}حَقَّقَ هِجْرَةً=تَمْحُو الضَّلَالَ بِنُورِهَا وَهُدَاهَا

55-  أَهْلُ الْمَدِينَةِ رَحَّبُوا بِهِلَالِهِ=وَاسْتَقْبَلُوهُ بِفَرْحَةٍ نَمَّاهَا

56-  وَتَمَسَّكُوا بِشَرِيعَةٍ عُلْوِيَّةٍ=وَأُخُوَّةٍ فِي الدِّينِ تَحْتَ لِوَاهَا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه المعلقة من بحر الكامل التام

ثاني الكامل :

العروض تام صحيح

والضرب تام مقطوع

ووزنه :

مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ = مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلْ

الكامل التام :

هو الذي وُجدت تفعيلاته الستة في البيت مثل :

وَرَحَلْتَ مِنْ{أُمِّ الْقُرَى}يَا{طَهَ}=صَوْبَ الْمَدِينَةِ تَسْتَغِيثُ اللَّهَ

مَا كُنْتَ تَرْغَبُ أَنْ تُهَاجِرَ أَرْضَهَا=لَكِنْ بُحُورُ الشِّرْكِ فَاضَ أَذَاهَا

قَدْ كَذَّبُوكَ لِغِلْظَةٍ بِقُلُوبِهِمْ=وَلَأَنْتَ شَمْسُ الصِّدْقِ مَا أَسْمَاهَا!!!

قَدْ دَبَّرُوا الْمَكْرَ الْخَبِيثَ لِيَنْتَهُوا=مِنْ عَدْلِ دَعْوَتِكُمْ فَمَا أَبْقَاهَا!!!

وَبِدَارِ نَدْوَتِهِمْ تَآمَرَ زَيْفُهُمْ=وَ{أَبُو الْجَهَالَةِ}شَارِدٌ بِعَمَاهَا

كَيْ يُثْبِتُوا أَوْ يَقْتُلُوا أَوْ يُخْرِجُوا={طَهَ الْبَشِيرَ}وَأَقْفَلُوا الْأَفْوَاهَا

بَحَثُوا بِكُلِّ قَبِيلَةٍ عَنْ فَارِسٍ=تَخْتَارُ كُلُّ قَبِيلَةٍ أَقْوَاهَا

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.       عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.