كـتـاب ألموقع
آه ياشجر العتاب// د. هاشم عبود الموسوي
- المجموعة: هاشم عبود ألموسوي
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 29 تموز/يوليو 2016 18:00
- كتب بواسطة: د. هاشم عبود الموسوي
- الزيارات: 1876
آه ياشجر العتاب
د. هاشم عبود الموسوي
الكلمات التي أرسلها لي صديقي ..بعد أن قرأ القصيدة التي كتبتها عنه: (أدريك قد أردت أن تواسيني ولترفع من معنوياتي ... ولكن أيها الغالي هلا ترفّقتَ بي، فوالله إنّ عطفك عليّ وتكريمك لي إستمطر دموعي ـ وأنا كنت بحاجة لبعض الدموع )
يمَرَّ عام إثر عامْ ..
وأنت في دوامة لا تنتهي
متعثرا تخطو كأعمى ..
خلف أسوار السنينْ
عازفا لحنا رتيبْ
منشدا للريح أضغاث الأماني
كم جراح هدهدتكَ ..
سوف يأتيك الربيعْ
وعلى قيثارة القمر الوديعْ
سوف تغفوالذكرياتْ
وتغنيك النجوم
أيها الكهل اليتيمْ
أنت مازلت غريرا حالما ..
في هودج يأتي بزنج يرقصون
وزغاريد صبايا ..
عشن في حلم بعيد
من شعاع الشمس يغزلن الظفائرْ
لا بساط الريح يأتيك برقصات غجرْ
لا و لا معجزة تأتي بأفراح القدرْ
...
...
...
وأتاك الصوت ..
في ضجر يجيبْ
هي ذي أضغاث أحلام ..
سَبتْها الريح في تيه الصحاري
أنت مكسور الجناحْ
ما عاد من خيل يغامرْ
حاملا ..
فارسَ مقطوع اليدينْ
لا أناشيد له
لا أمنيات
كنت تتلوها
بساحات المدارسْ
في الصباحْ
آه من أحلام مرتْ
ساومتها المُجدباتْ
ليس ما تحملُ ..
في سرك
من وهم ..
سوى جبل ثقيلْ ..
لحميم الذكرياتْ
...
...
...
فوقفت مخذولا
وصحت مناديا :
من يشتري كتبي
فإني قد عييت في بحثي ..
عن الفأل السعيدْ
و رحت في حزن تعاتب
آه ..يا شجر العتاب
ما الذي احنى برأسك ..
فانكفأت مقبلا ..
طيب الترابْ
واغرورقت ..
أشجان رمشك بالدموعْ
...
...
...
بلا جوابْ
ولا جوابْ
و بقيت تسأل
تسألٌ
تسألٌ
...
تسألٌ
من سيعطيك الجوابْ؟
..
المتواجون الان
372 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع