اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

هل كل من يستذكر واقعة كربلاء هو طائفيا حقا؟// د. هاشم عبود الموسوي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

هل كل من يستذكر واقعة كربلاء هو طائفيا حقا؟

د. هاشم عبود الموسوي

 

 وصلتني هذه الرسالة من صديق قديم  يذكر فيها  الآتي :

 لماذ اصبحت طائفيا وتحرض على الثأر. ان الحسين كان ثائرا على الظلم واراد استلام الحكم من بني أمية. لكن العراقيين خانوه وتركوه مع عائلته واصحابه وهم اليوم يقدسونه ويؤذون انفسهم بالزناجيل والتطبير والمشي على الأقدام لمسافات طويلة لزيارة مرقدة. ان هذه التقاليد مسيحية ويهودية وهندية وليست له ية علاقة بالحسين. انه لايريد الاحزان، بل الهدوء والامان والافراح وهو بريئ منكم لتآمركم. عليه واستشهاده ومذلة وإهانة عائلته واصحابه. مع تحيتي ومودتي

وكان ردي :

الى الصديق الذي إتهمني بالطائفية

 وبأني أحرض علي الثأر

بكل إحترام لما أعرفه عنك من أصالة

لا أعتقد أيها الغالي، بأنك قرأت النص الذي كتبته بتمعن وفهمته جيدا والذي إحتوت مقدمته  الآتي :

 ( فاذا سكتم بعد ذاك على الخديعة وأرتضى الانسان ذُله

فأنا سأُذبح من جديد

وأظل اُقتل من جديد

واظل اُقتل كل يوم ألف قتلة

سأظل اُقتل كلما سكت الغيور .. وكلما اغفا الصبور .. سأظل اُقتل كلما رغمت أنوف فى المذلٌة ويظل يحكمكم يزيد ما..  ويفعل مايريد)

هذا النص قرأته كل فصائل المجتمع (ومنهم المسيحيين والسنة والشيعة والصابئه والأيزيدين) وغيرهم ولم يمتعض منه أحد. لأنهم فهموه جيدا بأنه موجه الى الذين سرقوا السلطة من الشعب في غفلة من الزمان وأواصلوه من خلال فسادهم الى أدنى مستويات المذلة ..لا أدري وأنت الواعي  ..كيف تتهمني بالعنصرية .. نعم أنا أحرض وأحرض على عدم الخنوع أنت بعيدا عن العراق ولا تعلم بتفاصيل ما يجري فيه ولا تدري بأني محارب هنا حتى في لقمة العيش, فقد حرمت من الراتب التقاعدي ومنعت من الرجوع للوظيفة في الدوائر الحكومية، وأنا في خريف عمري أعمل في جامعة خاصة من أجل  تغطية متطلبات عيشي وعائلتي.

 

كما أرجوك أن تقرأ عن واقعة كربلاء وتأثيرها في فكر أحرار العالم الثوريين والمتفتحين لكي تكون ثوريا حقيقيا, ان هذه التجليات الروحية حركت قلم "عبد الرحمن الشرقاوي" ليتحفنا برائعته "الحسين ثائرا ، شهيدا "

الترابط الواضح بين زمان الحسين وزماننا - رغم المتغيرات - ليس مستغربا، فالفساد هو الفساد في أي عصر، وان اختلفت الأسماء والمسميات .

الضالون يعلمون أنهم ضالون، لكنهم لا يدخرون جهدا في ايجاد المسوغات التي تشرعن ضلالهم باسم الأمن وباسم الدين.

لم أقرأ، ولا أظن أني قد أقرأ عملا راقيا الى هذه الدرجة الفريدة، والتي تصل معها الى حالة من صفاء الروح لا تضاهى

 

ابرز ما قاله غير المسلمين في حق الامام الحسين(ع9)

مادام للمسلمين قرآن يتلى وكعبة تقصد وحسين يذكر فأنه لا يمكن لأحد أن يسيطر عليهم

الزعيم البريطاني ونستون تشرشل

 

عندكم تجربة ثورية قائدها الحسين وهي تجربة إنسانية فذه وتأتون إلينا لتأخذوا التجارب.

من حديث الزعيم الصيني ماوتسي تونغ لياسر عرفات

 

اثبتوا في القتال كما ثبت الحسين بن علي سبط محمد وأصحابه في كربلاء في العراق، وهم نفر قليل بين ألوف تفوقهم فنالوا بذلك المجد الخالد.

الزعيم الالماني هتلر

_________________

إن الحزن الذي سببه مصرع الحسين ظل يلتهب في قلوب الناس المتنورين بسبب الفاجعة التي اقترفتها تلك الزمرة المتعطشة لدماء الأبرياء

الكاتب الأمريكي المسيحي ارنست همنغواي لمع اسمه في الاوساط الأدبية الأمريكية

________________

ما من عظيم الا ويخلد إلا أن خلود الحسين كان مميزاً بأفكاره النيره وعشق الناس له في شرق الأرض وغربها ان القرآن ومحمد والحسين ثالوث مقدس يجب النظر اليهم نظرة تقديس لأن فيهم الكثير من المثل العليا واحترام حقوق الإنسان

الرئيس الأمريكي السابق ابراهام لونكولن تولى الرئاسة  عام 1865م - مسيحي

________________

مما لاريب فيه ان الحسين كان من اعظم الرجال الثائرين من اجل تقويم الحكام الذين انحرفوا عن جادة الصواب فنال بوقفته تلك الشهادة التي طالما يتمناها الاحرار

المفكر الروسي تولستري

----------------------------

لقد ذكرني موقف الحسين بتلك الوقفة الجريئة امام شخص اراد النيل منه ومن اسرته التي لها شأن عظيم لدى العديد من شعوب العالم وهنا لابد وان نثني عليه ونقتبس من مبادئه السامية

الرئيس الفرنسي السابق الجنرال ديغول

-----------------------

ثورة الحسين اضاءت للمظلومين درب خلاصهم ورسخت لهم مواطء اقدامهم وانتشالهم من الضلالة وابانت لبصائرهم مسالك الحق

الكاتب الياباني كويانا

__________________

عليكم ايها الجنود الابطال الاقتداء بتلك النخبة المثابرة الي التفت حول زعيمهاالحسين الذي تمكن من ان يهز مضاجع اركان دولة قوية ذهبت فيما بعد الى الهاوية بعد ان تضعضعت اسسها جراء الاعمال البطولية التي قامت بها هذه المجموعة الصامدة

هتلر مخاطباً جنوده

-------------------

درست بامعان مبادىء العديد من الثورات التحررية التي شهدها العالم فوجدت ثورة الحسين كانت تحمل اعمق وادق المبادىء النبيلة التي يسعى الثائرون لنشرها في افاق عالمنا الكبير

الشاعر الفرنسي ببيير جان جوف

-----------------

ان الحسين جدير بكل الاحترام من قبل كل انسان حر ثائر يريد انتشال امته من ظلم وقهر الحكام المستبدين الذين اذلو شعوبهم وسلبوا منهم سبل العيش الرغيد والحياة الهانئة واذاقوهم مر العذاب والهوان

الكاتب الإنجليزي بيكرهون

 

نظرنا الى كتب التاريخ المعتبرة التي تحدثت عن زعماء قدمو دماءهم من اجل اسعاد شعوبهم فوجدت ان حفيد نبي المسلمين الحسين بن علي كان اصلب واشجع هؤلاء

خافيير بيريز ديكويلار الأمين العام السابق للأمم المتحدة 1982-1992- البيرو

 

 

كذلك أنصحك بأن تكون حذرا من التأثر بالقراءات السطحية للتاريخ وترديد ما تقراه دون تمعن ..  لقد وجدتك تردد  في  رسالتك: إلي  (ان هذه التقاليد مسيحية ويهودية وهندية وليست لها أية علاقة بالحسين)

وهنا أشيىر إليك بأنه قد حاول الاستشراق الغربي كعادته ان يمنح كل اصول تراثنا الى الخارج (الايراني الاغريقي الهندي)!! ومن ضمن هذا التراث العراقي، التراث الحسيني، وبالذات (طقوس التعزية ـ التشابيه) في عاشوراء. ومن ضمن تقولاتهم انها تعود الى الاغريق والى الايرانيين، وانها ذات اصول مجوسية!! بينما هنالك دلائل عديدة، على انها قديمة في العراق، قدم التشيع العراقي، أي منذ مقتل الامام الحسين(ع) في كربلاء. انها نشأت مع (حركة التوابين) الذين خرجو الى شوارع الكوفة بعد شيوع خبر مقتل الحسين، وراحو يندبون ويبكون على الشهيد. ومن دلائل قدم هذه الطقوس في العراق، انه في زمن سيطرة البويهيين (الشيعة) على بغداد العباسية، سمحوا للعراقيين بعمل طقوس العزاء في شوارع بغداد، بعد ان كانت ممنوعة قبلهم. هنالك من يربط هذه الطقوس كأستمرارية طبيعية، لطقوس صلب السيد المسيح التي كان يقوم بها نساطرة العراق، وايضا كاستمرارية لطقوس موت (تموز) (اله الخصب والذكورة) التي كانت تقام في شهر تموز حيث يموت فيه هذا الاله بسبب الجفاف والقحط، والتي كانت ايضا تدوم عشرة ايام، أي بالضبط مثل احتفالات (عاشوراء)!!

تقبل تقديري لماضييك المشرف 

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.