اخر الاخبار:
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

فنلندا والمساعدات الانسانية لمناطق الازمات// يوسف أبو الفوز

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

فنلندا والمساعدات الانسانية لمناطق الازمات

يوسف أبو الفوز

 

فنلندا سوف تتبرع بمبلغ (46.4 ) مليون يورو كمساعدات انسانية، الى أسوأ مناطق الازمات في العالم. هذه المساعدات، والممنوحة في الثالث عشر من مارس/ أذار، بقرار من وزير التنمية الفنلندية سيربا باتيرو (Sirpa Paatero

ستوجه لحالات الطواريء الحادة في سوريا والعراق والمناطق المجاورة، وجنوب السودان، جمهورية أفريقيا الوسطى وأوكرانيا. وكما سيتم بذل الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية في البلدان التي توجد فيها حالات أزمات التي طال أمدها، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية ،أفغانستان واليمن. وسيتم منح المساعدات الفنلندية عن طريق وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الاغاثة الفنلندية. في البيانات الصحفية عن وزارة الشؤون الخارجية الفنلندية تقول الوزير باتيرو: ان فنلندا تَعتبر  من المهم الاستجابة للاحتياجات العاجلة الحادة وطويلة الامد لاجل حماية الإنسان والصحة والتعليم والغذاء. وتقدم منظمات الإغاثة الإنسانية المساعدة عادة وبكفاءة أثناء الصراعات حتى في أصعب الظروف. وتشير المعلومات أن في جميع أنحاء العالم، هناك ما يقرب من(80 مليون)  شخص حاليا في حاجة إلى المساعدات الإنسانية. وفي عام 2014 أثرت الصراعات الدائرة والكوارث الطبيعية المتكررة على عشرات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. لقد كانت سنة قاسية وخاصة للأطفال، حسب منظمة اليونيسيف، التي تشير أيضا في تقرير صدر عنها مؤخرا الى أنه يعيش ما يقرب من 230 مليون طفل في البلدان المتأثرة باحداث الحروب. وناشدت الأمم المتحدة لاجل جمع (16.4 مليار)  دولار لأجل ان تصل إلى (57 مليون) شخص تضرروا من الحرب والكوارث في عام 2014 ، مما يعكس أن أعدادا قياسية من الناس في حاجة إلى المساعدة في جميع أنحاء العالم، وسوف تستمر الأمم المتحدة في مواجهة هذه الأزمات في عام2015.  أن المساعدات التي قدمتها فنلندا، إلى حد كبير تدعم  الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لدى الامم المتحدة، بما في ذلك التأثيرات الإقليمية للأزمات وهو يغطي ما يصل إلى  اثنين وعشرين بلدا .

 

أن الحرب، ـ عزيزي القاريء ـ والاعمال الإرهابية والأزمات السياسية تعيق الحياة الطبيعية للناس وتعيق التنمية. أن العديد من الدول التي تتلقى المساعدات، هي في الحقيقية، غنية في الثروات ولكن الحروب والأزمات تبدد هذه الثروات وتهدد حياة الناس. وللأسف، أن بعض الأحزاب اليمينية في فنلندا تحاول استغلال هذه القضية في الانتخابات البرلمانية عام 2015، متناسين أن مسألة المساعدات ليست قضية اقتصادية، انها مسألة حقوق الإنسان، قضية وجود الانسان، وليس الاقتصاد في المدى القصير. ويوما بعد يوم، نفهم أنه فقط السلام هو الوحيد الذي يساعد الناس على أن يكون لهم وضعهم الطبيعي في بلدانهم، وحياة سعيدة وتطورات في مختلف المجالات، دون الحاجة للبحث عن حياة أخرى في بلد آخر.  لنعمل بجد لاجل دعم التضامن الأممي، ودعم الأقليات، من أجل السلام في العالم .

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.