اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• لابارك الله فيكم .... الى متى ؟؟؟؟؟

تقييم المستخدم:  / 2
سيئجيد 

يعكوب ابونا

لابارك الله فيكم .... الى متى ؟؟؟؟؟

معروف بكل دول العالم التي تحترم نفسها على الاقل ، ولا نقول الدول الديمقراطية ، بان المفوضية العليا للانتخابات ، يجب ان تكون مفوضية مستقلة ، لكي تعمل بحيادية وشفافية وذلك من خلال اشرافها على الانتخابات بشكل عام ، ان كانت انتخابات برلمانية او مجالس محافظات اوغيرها التي يناط بها مهمة الاشراف عليها ،وهذه هي طبيعة عملها ، وبذلك تكسب ثقة المواطن بنتائج تلك الانتخابات ودعمه لها .....

والا كيف يمكن ان نطمئن لاستقلاليتها وحيادتها ، واعضائها وكادرها وموظفوها ينتمونة الى كتل سياسية يتحكمون بالسلطة وفق المحاصصة السياسية والطائفية ،؟؟ وهم ذاتهم سيكون لهم دوركبير في تلك الانتخابات ، ؟ اليس هذا مدعاة للاستغراب ؟؟ اي حيادية وشفافية سيكون للمفوضية وهي بذات الوقت مخنوقه من قبل تلك الكتل بسبب تمثيلهم فيها ، ستكون طبيعي معبره عن ارادتهم ورغباتهم فيها وهي اداة طيعه بيد هولاء الساسة ، يسيرونها كيفما يشاؤون لضمان فوزهم ونجاحهم بتلك الانتخابات ..

لذلك نقول الا يكفيكم ما انتم عليه وماسببتم لشعبنا من الويلات ؟؟ فلا بارك الله فيكم بما انتم فاعلون ، انتم السبب بما حصل لشعبنا وما ال اليه الامر لعراقنا ، كانت محاصصاتكم و صراعاتهم المصلحية وخلافاتكم النفعية ، هي التي اوصلت الامر الى ما هو عليه ، انظروا رغم مروراكثرمن تسعة سنوات على التغير الا انه لم تتمكنوا من تاسيس دولة ولازالت مقوماتها مفقوده ومعدومه لحد يومنا هذا .......

صحيح لدينا حكومة ، لا بل حكومات حصلت لدينا خلال هذه الفترة ، ولكن من تخدم هذه الحكومات ؟؟ لحد الان اثبت الواقع بانها لم تحقق الا مصالح واطماع الكتل السياسية المشتركه بها وفق نظام المحاصصة الطائفية والسياسية لذلك لم يقدموا شئ لشعبنا ، اما ما نسمعه من اكاذيبهم وافتراءاتهم خاصة ما يخص بناء الدولة والمشاركة والمصالحة الوطنية فهي بعيدة كل البعد عنهم لانهم ليسوا اهلا لها .. ، ولا يمكن ان يحققوا الديمقراطية والعدالة والمساوات ، والتخلص من المحاصصة والاعتماد على الكفاءة والوطنية في تحمل المسؤولية ، الا ان يثبتوا لناخبيهم على الاقل بانهم يضحون بمصالحهم من اجل المصلحة العامة ، وانهم صادقين على الاقل مع انفسهم بما يقولون ، ولاثبات ذلك عليهم ان يباشروا بالتخلص من المحاصصة على الاقل في هيئة المفوضية العليا للانتخابات التي يشكلونها الان ، وذلك بابعاد كتلهم عن المفوضية ، ويتخلصوا من المحاصصة محاولون الولوج في طريق الوحدة الوطنية والكفاءة الشخصية لان هذا مايخدم طموح شعبنا وبناء مستقبله ..

لان الذي نجده عندهم هوخلاف كل هذا التمني فهم يسيرون عكس ذلك بسيطرتهم على المفوضية وتجردها من استقلاليتها وحياديتها وشفافيتها ،؟ وتوجهها وفق مصالحهم ومطامعهم الخاصة وعلى حساب المصلحة العامة .. بذلك افقدوا المفوضية خصائصها الذاتية في الحيادية والنزاهة والاستقلالية ، ؟؟

اثبتوا مرة واحدة بانكم حسني النية في تعاملكم مع شعبكم ، انتهزوا فرصة تشكيل المفوضية العليا للانتخابات ولتكن مدخلا لنياتكم وحسناتكم ان كنتم صادقين ، ابعدوا كتلكم عن المشاركة فيها ، لنضمن اسقلاليتها ونجاح مهمتها عندما تكون بعيدا عنكم ، وليتم اختيار اعضائها من المستقلين ، يمثلون كافة مكونات شعبنا العراقي لانها مفوضيه تحقق للشعب طموحه ، باشرافها على الانتخابات تخص كل الشعب وليس جزء منه لتكن لكل الشعب وليس لجزء منهم ، الى متى ستستمرون بانتهاك قيم المواطنه الصحيحة ،، اضمنوا استقلالية المفوضية وحياديتها وشفافيتها ،...

لتحقق للشعب طموحه واهدافه ، ولتحقيق ذلك نقترح ان تشكل المفوضية على النحو التالي ولومن تسعة اعضاء ..يكون ....

عضو واحد من الشيعة .. وواحد من السنه .. وواحد من الكرد.. وواحد من تركمان.. وواحد من كلدواشوري سرياني .. وواحد من الفيلية .. وواحد من الصابئه .. وواحد من الايزدية .. وواحد من الشبك ....

بهذه التشكيلة فقط نضمن حيادية واستقلالية وشفافية المفوضية العامة للانتخابات ... ونضمن عدالة الانتخابات ونتائجها ، وبعكسه ستكون الامور اسوى مما كانت عليه ، لا ن ساستنا يسعون فقط لتحقيق مصالحهم الخاصة ، وعلى حساب المصلحة العامة ، ومع ذلك نقول عليهم ان يعوا الحقيقة بان الفرصة سانحه لهم عليهم ان يستغلوها في تشكيل المفوضية ويثبتوا حسن نيتهم تجاه شعبهم ولو مرة واحد في تاريخكم الساسي ، والويل لك من يغدربشعبه ....

يعكوب ابونا ................. 4 /8 /2012

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.