اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• امنعوا المشروبات والحانات ...لتنعموا....؟؟؟

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

يعكوب ابونا

 ·        امنعوا المشروبات والحانات ...لتنعموا....؟؟؟

 

لكي ننعم نحن بغير ما ينعموا هم ..... نقرأ هذا اللخبر...

 

  PNA - ))قال النائب عن الائتلاف العراقي الموحد حسن السنيد إن الدستور أكد أن الشعب العراقي مسلم، وأن فتح حانات الخمور أو المراقص والملاهي والمباغي، يناقض الدستورتماما،حسب زعمه

 

يأتي تصريح السنيد بعد ورود أنباء من محافظة البصرة أشارت إلى إعادة افتتاح حانات لبيع الخمور في المحافظة، وذلك في ظل أجواء التحسن الأمني النسبي هناك، لا سيما بعد تنفيذ عملية صولة الفرسان.

 

من جانبه أكد النائب الآخر عن كتلة الائتلاف عباس البياتي أن أحداث البصرة وضعت الحكومة أمام تحدي فرض القانون ونزع سلاح الميليشيات

 

وبحسب البصريين، فإن اتساع نفوذ الأحزاب الدينية في البصرة أدى إلى إغلاق الحانات والملاهي والنوادي التي كانت منتشرة في المحافظة قبل سقوط النظام السابق(( انتهى الخبر

 

 

ولكن لم يقول لنا السيد حسن السنيد كيف اصبح كل الشعب العراقي مسلم ...؟؟ والدستور الذي يدعيه ينص على خلاف ذلك ...اذ ان الفقرة الثانية من المادة( 2 ) من الدستورتنص على :

 

. ثانياً :ـ يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية الاسلامية لغالبية الشعب العراقي، كما ويضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الافراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، كالمسيحيين، والايزديين، والصابئة المندائيين...

 

و تاكد المادة ( 3 ) من الدستورعلى ان :

 

العراق بلدٌ متعدد القوميات والاديان والمذاهب، وهو جزءٌ من العالم الاسلامي، وعضوٌ مؤسسٌ وفعالٌ في جامعة الدول العربية، وملتزمٌ بميثاقها

 

نلاحظ ان النص يذكرصراحة بان الغالبية من الشعب العراقي ( مسلم ) .....

 

وليس كما يقول السيد السنيد الشعب العراقي مسلم ( اي بالمطلق )وبما ان المطلق يجري على اطلاقه ، فيكون طرح السيد هو اللغاء ابناء الديانات الاخرى في العراق ، مخالفا بذلك احكام المادة الثالثة من الدستور بان العراق بلد متعدد القوميات والاديان والمذاهب ...فكيف يصبح العراق بلد مسلم بالكامل بجرت قلم السيد حسن السنيد ..؟؟

 

قد يقصد السيد حسن بان العمل مستمرعلى استئصال المتبقى من ابناء الديانات الاخرى الغير مسلمة في العراق .. وسيبقى العراق مسلما خاليا من الكفره اصحاب الديانات الاخرى ..؟؟؟.

 

سوف نتحدث عن هذا الموضوع بابعاده القانونية والسياسية لاحقا ..

 

 

ومن ناحية اخرى يدعى السيد حسن السنيد ان فتح حانات الخمور .....

 

يناقض الدستور .. ولم يقل لنا اية مادة دستورية تنص على ذلك ... ؟؟

 

اما ان يكون رايه مجرد اجتهاد لنص الفقرة اولا من المادة ( 2 ) من الدستور2005 التي جاء فيها ان :

 

اولاً :ـ الاسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدرٌ اساس للتشريع:

 

 

فيكون اجتهاده هذا في غير محله وغير وارد قانونا ، لانه يتعارض واحكام الفقرة

 

( ب ) و ( ج ) من المادة ( 2 ) .. اذا يرد فيهما..

 

ب ـ لا يجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية.

 

ج ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور...

 

عليه فالنص يقيد اصدار اي قانون يتعارض مع المبادى الديمقراطية ... كما لا يجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات ...

 

لذا يكون طلب السيد السنيد دعوى صريحة لمخالفة الدستور، ولتحقيق اهداف تتعارض وحقوق وحريات المواطنيين .. وهذا الطرح يشكل مدخلا لقمع حريات الجماهير وارادته ..

 

لان المعروف ومنذ نشؤء الدولة العراقية عام 1921 كانت الدساتير تنص صراحة على ان دين الدولة الرسمي هو الاسلام ..

 

فقد : نصت المادة الثالثة عشرمن( القانون الاساسي العراقي لعام 1925 ) بان

 

( الاسلام دين الدولة الرسمي ........ )

 

كما ورد ذلك في نص المادة ( 4 ) من الدستور المؤقت لعام 1958

 

والمادة ( 3 ) من الدستور المؤقت لعام 1964

 

والمادة ( 4 ) من الدستور المؤقت لعام 1968

 

الدساتيراعلاه كانت مصدر السلطات ، فلم تمنع اي من الحكومات المشروبات او تغلق الحانات او البارات ...الخ ، لان ذلك كان ولازال من الممارسات الاساسية لحقوق الانسان يجب احترامها وليس قمعها كما يريد السيد السنيد ...وكما فعلها قائد الضرورة الذي لقبه نفسه عبد الله المؤمن وقائد الحملة الايمانية ، الذي بسيف ايمانه منع وقمع الحريات وحقوق المواطنين ومنها غلق الحانات ، وبالسيف ذاته ارتكب ابشع الجرائم بحق العراقيين والمقابر الجماعية خيردليل عن ايمانه ، وبعد سقوط عبد الله المؤمن في 2003 وسيطرة الارهابين والتكفيرين والقاعدة على المنطقة الغربية واقامتهم الاماراة الاسلامية التي تطورت الى دولة العراق الاسلامية ، طبقوا افكارهم الظلامية المقيته وبسطوا سلوكيتهم المريضة على الناس فمنعوا في مناطق تواجدهم الحانات والموسيقة والغناء والرقص وكل انواع الفنون وحتى صالونات الحلاقة لم تسلم من ايمانهم ، وقمعهم كل انواع الحريات والحقوق عامة ، ليعيشوا المواطنيين تحت جحيم ظلاميتهم ..

 

وفي المحافظات التي سيطرت عليها الملشيات المختلفة ،مارسوا نفس السلوكية الظلاميه المريضة التي مارسوها الارهابين والتكفيرين والقاعدة في مناطق تواجدهم .. فهنا يطرح السؤال نفسه بعد ان اثبتوا هولاء جميعا بانهم قتل مجرمين خارجين عن القانون ،هل هناك علاقة سببية بين جرائمهم المقيته هذه وبين ما يسمونه الايمان العقائدي وتطبيق الشريعة ...؟؟؟ خاصة وان عبد االمؤمن قد سبقهم في هذه السلوكية المريضة التي كانت بذرة شر زرعها في عراقنا ..؟؟

 

لان الملاحظ بغياب هولاء المجرمين عن الساحة ، يعود الناس الى طبيعتهم ويمارسوا حريتهم بشكل او باخر ، ودليل ذلك لنقرا عن واقع البصرة بعد غياب هولاء المجرمين ... ..

 

عن وكالة الملف برس .. ننقل الاتي ..........

 

( الملف برس) ترصد عودة الحياة .. الاغاني العاطفية والمشروبات الروحية عادت لشوارع البصرة 

 

شؤون سياسية - 07/04/2008 - 2:18

 

الملف برس – البصرة – صفاء الغانم

 

لم يتبق من جيش المهدي في البصرة بعد انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية لصولة الفرسان ، سوى شعاراتهم المعادية للحكومة العراقية ،.........الخ

 

الحريات تعود الى شوارع البصرة

 

ورصدت الملف برس عودة مظاهر مدنية خلت منها البصرة في الاعوام الخمس المنصرمة ، كأنتشار الاغاني في المركبات العامة والخاصة وبيعها في الاسواق اضافة الى بيع المشروبات الروحية علانية دون خوف.

 

فقد عاد بائعو المشروبات الروحية الى جادة كورنيش البصرة ، فيما توافد الكثيرون بالرغم من اغلاق الشارع من قبل قوات الشرطة الوطنية والجيش العراقي على الكورنيش ليتمكنوا لاول مرة من ابتياع تلك المشروبات دون عناء البحث عنها تحت جنح الظلام كما كان سابقاً ، حتى ان اسعارها المرتفعة بدأت تتناقص تدريجياً .

 

و تفيد انباء وردت للملف برس ان قيادة عمليات البصرة قد وجهت أصحاب مخازن المشروبات الروحية المغلقة منذ اعوام ، الى اصدار اجازات لفتح تلك المحال ، وبخلافه ستلغى الاجازات الممنوحة لهم سابقاً ايام النظام السابق. وتتطابق تلك الانباء مع قرار مماثل اتخذته قيادة عمليات فرض القانون في بغداد ، بخصوص ذلك في وقت سابق من العام الماضي.

 

فيما حلت الاغاني العاطفية و الشبابية محل ( اللطميات واناشيد الحرب الصدرية ) في شوارع البصرة ، سيما وان مركز شرطة البلدة في العشار، اعتاد منذ ايام على اطلاق اغان) حسام الرسام ) مطرب عراقي رائج في اوساط الشباب ، من مكبرات صوت ، فيما كانت مركبات الشرطة والجيش تطلق اغان من اجهزة التسجيل فيها

 

وشهدت البصرة عودة للحريات الشخصية التي كانت مقموعة سابقاً بسبب سطوة الجماعات المسلحة الاسلامية المتشددة، و قتلها كل من يتجرأ على سماع اغنية في الشوارع العامة او أي إمرأة سافرة.

 

وخلال الايام الماضية شوهد عدد من النساء البصريات وهن لا يرتدين غطاء الرأس ( الحجاب الاسلامي ) ، ويقدن سيارات خاصة ، فيما كانت مجموعة من الفتيات البصريات يتجولن في حي الجزائر الراقي بسيارتهن الخاصة دون خوف.

 

وتقول (احداهن): ( لقد ذهب اصحاب الملابس السوداء كأعمالهم الى غير الرجعة .(

 

 

هذا هو العراق يعشقوا ابناءه الحرية والحياة ..رغم كل ما عانوه خلال السنوات الخمسة العجاف الماضية على يد الارهابين والتكفيرين والمليشيات المجرمه ،

 

فطبيعي ان هذا الانتصارلا يرضى الجميع .. فخرج منهم ليجيروا انتصارات شعبنا ، لاحزابهم وتياراتهم السياسية وليفرضوا ارادتهم وافكارهم التي هي بمحصلتها النهائية ليست الا افكار وتطلعات الارهابين والملشيات المجرمه التي عان منها العراقين ، فهذا التوافق الايدولوجي فيما يطرح وماكان لتلك الاطراف هي في الحقيقة ماساة شعبنا ........

 

والا نسال السيد حسن السنيد من يخدم هذا الطرح ..؟؟ اليس الارهاب والملشيات هم من كانوا يمارسون ما تريد ان تحققه وتطلبه انت الان ، فهل مطابتكم بهذا المنع هو لتنعموا بنعم التقرب والوفاء والامتنان لهولاء وتحقق ما اخفقوا في تحقيقه وفق سياقاتهم اعلاه ...؟ وبها يستمر الفكر القمعي الظلامي الارهابي والملشياوي ..

 

فهل هذا ماتسعون اليه ....؟؟

 

ولكن بصراحة نقولها ، العراقيون وعوا الدرس جيدا وتضحياتهم سوق لا تذهب سدى ، فسيادة القانون وتطبيقه سيكون على رقاب مخالفيه مهما كانوا هولاء المخالفين .. فمن لايتغض لحقيقة ما جرى سيكون ضحيتها ....وسينعم شعبنا رغما عن هولاء بنعم الحرية والمحبه للعراق رغم كل اعدائه ..

 

فالفوضى العارمة التي تعم السلطة التنفيذية لتعدد مصادر القرارفيها يجب ان لا تستمر.. لانه لايمكن القبول بان يكون كل عضو اومنتمي الى احد الاحزاب او اليتارات الحاكم ان يمارس الدورالقيادي وكانه الحاكم بامره في السلطة فيصدر قراراته واجتهاداته حسب هواه ، ويتمتع بالامتيازات الاستثنائية والخاصة ويستحوذ على حساب المال العام والسحت الحرام بسطوته وسلوكيته المرضية على الناس معتقدا انه ذلك قد توارثه عن اباءه واجداده ..... نقول حتى الذين كانوا قد توارثوها دفعوا ارواحهم ثمنا لها .... لينزلوا هولاء من ابراجهم العاجية قبل ان ينزلوا بشكل اخر.. ...... اللهم اشهد اني بلغت ..........

 

يعكوب ابــونا .................................................29 / 4 /2008

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.