اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

العيد قـادم دلـوني.. كيف نستقبله؟// سعيد شامايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

العيد قـادم دلـوني.. كيف نستقبله؟

سعيد شامايا

 

        سؤالي موجه الى ابناء شعبنا الصامدين في الوطن

منا من يقول غاضبا متالما عن اي عيد تسأل؟ عن أفراحه التي غادرتنا منذ سلبنا الارها ب  كنائسنا وبيتنا ووجه بلداتنا المشرق بالوان العيد، أم باوجه داعش وأعماله التي صورها ببشاعة ممارساته؟ أم بملاجئنا الكئيبة الخالية التي لا تتقبل اي ملمح من ملامح الزينة والبهجة... هؤولاء اسمعهم يستصرخون الكنيسة أن تردد طقوسها بإختصارومن ثم تغلق أبوابها إحجاجا وغضبا تعلنه على ماجرى وما يجري من تلَكؤمن قبل من علموا ومن يعلموا بما جرى إعداده وما يجري وبمقدورهم إنهاء حفل الشر المهين للحضارة والانسانية  بايام كما فعلوا في إخراج الدكتاتور من الكويت ، حتى إن اقتصرت مساهماتهم على قواهم الجوية.

ومنا من لا يابه بماجري فله ظروفه وامكانياته وذاتيته التي تحدد خطوه دون أن يلتفت حوله ، فهو يريد العيد مناسبة لافراحه أو ربما لمشاريعه الخاصة . وفي هذه الحالة ننصحهم أن لا يجعلوها مظاهر مؤذية لمشاعر المنكوبين الذين يسعون لاستغلال بؤسهم غضبا وإحتجاجا  يشدد إنتباه الرأي العام العالمي على أن الانسانية والحضارة والتطور بكل اجناسه مهدد ،

ومنا من يستثمر ماساتنا توعويا بدل المآدب والاحتفالات الحمراء والسهرات بلقاءات وإجتماعات تعزز حقنا في أن تكون لنا أعياد وللبحث عن أهم الوسائل التي تخفف من معاناتنا كمهجرين، هذا ليحقن شعبنا بقوة الصمود امام النكبة قويا واعيا لحقوقه ومطليه الوطني والشعبي فيرفض اليأس بأي اسلوب يمنحه الصبر والقوة من أجل النضال باي وسيلة مباحة لإنهاء معاناته حتى إن كان التضحية بالنفس لاستعادة ارضنا وحقنا المسلوب و بمصارعة الشر الجاثم على أنفاسنا الذي يحرمنا من افرحنا و مناسباتنا ، وواثق أن هؤولاء الواعين لن ينسوا اية فرصة لمنح الامل عند الكبار وبث البسمة على أوجه الصغار بما يتيسر وإن متواضعا ليتعززالامل والثقة عند أطفالنا بكبارهم .

وعن الاطفال أن تكون لهم في العيد مناسبات ولقاءات مدعومة ببرامج إحتفالية هم يؤدونها فيها من كلماتهم واشعارهم ومسرحهم المناسب لاعمارهم فيه من الاسقاطات للوضع القائم  ومن خلالها توزع عليهم ما يتيسر من الهدايا التي تزيل بعض الاحزان والخوف من وجوههم المليحة . وممكن ان تستثمر الجهات الداعمة (المؤسسات الحكومية وفي الاقليم التي تدعم النشاطات الثقافيةباجناسها) من هذا الدعم نقيم هذه المناسبات لمثل عذه الممارسة الثمينة اجتماعيا وتربويا بذلك نكون قد استقبلنا ألعــيد وجعلناه لاحبتنا الصغار سعيدا بل كلفناه أن يكون هو الاخر خير جنديٍ منقذ من هذا البلاء  .

 ومنا من استقبل المهجرين بترحاب وتعاون على قدر الممكنات ، لتكون أيام العيد خير مصافح ومعزز للشعور بالعفة والثقة وبأن تجاوز المحنة ممكن  للصامد والمصر على حقه في الحياة رافضا الظلم ، هكذا لقاءات حيثما حصلت ليشعر المهجر أنه كسب صديقا هو أخوه في المحنة ومعاونه لتجاوزها والاساليب الاجتماعية والانسانية كثيرة تعتمد على مؤديها بما لديه من الوعي الاجتماعي الذي يعزز قوة وكرامة المتلقي لهذه المقابلات خلال المناسبات السعيدة وإن جاءتنا في المحن

 

سعيد شامايا.....  الى العيد

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.