اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

هل توقظنا نكبة شعبنا// سعيد شامايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

اقرأ ايضا للكاتب

هل توقظنا نكبة شعبنا

سعيد شامايا

 

ليسلك المخلصون الساعون الطريق الاصوب لنيل حقوق شعبنا وضمان بقائه في وطنه وعلى ارضه مالكا لحريته ولكرامته على في بيت مأمون يستظله ؟؟؟؟؟

تتوالى الاخبار في ساحتنا الاعلامية عن جهود وإجتماعت ومؤتمرات لمشاريع جامعة لترسم خارطة لشعبنا تضم كل المفردات والتعابير والالوان التي ترسم طريق مستقبلنا في الوطن والتي ظلت تشغل اهلنا أو التي يحلم بها المخلصون، لكن الافعال التي شاءت احيانا أن تقودنا بعيدا عن الهدف  المنشود الذي يحتاجه شعبنا في هذ الظرف الصعب الذي يعيشه الوطن جعلتنا نفترق متجاهلين حاجتنا الى وحدة كلمتنا، لأنه من الصعب ان نلقى الاذن الصاغية والالتفاتة الحقيقية الصادقة ونحن متفرقين فنتحمل اللوم والعتاب والاخفاق الذي لانستحقه منفردين بينما الوضع العام ما كان مشجعا او حياديا لتقييم اعمالنا بعدالة، ولا رصيد نجنيه لاعمالنا سوى تطمينات بلحن العطف لكنها ليست ابعد من الوعود وأقوال لنرضى بقدرنا هذا وننام خانعين معللين سوء وضعنا كجزء من وضع العراق، في الوقت الذي تشتد الصراعات حولنا من اجل الانا قوميا او طائفيا والاسوأ شخصيا، نعم تتوالى الاخبار عن مبادرات جامعة ودعوات مهمة لواقعنا،  لقاءات مشاريع مؤتمرات هدفها رسم خارطة تحدد وجودنا وقدراتنا وكم نستحق، خارطة نحن بحاجة اليها .

المطلوب ونحن نسعى في هذا المجال الواسع أن يكون لنا استراتيج موحد يحدد حقوقنا وما نسعى اليه تقره كل هذه الاجتماعات واللقاءات استراتيج نجعله دستورا يحتويه كل نظام داخلي لاي مكون قديم او حديث وبموجبه تتعامل المكونات في علاقاتها مع بعضها ومع الاخرين، بذلك نكون قد انجزنا تطبيع وحدة غير مباشرة نحتاجها لكنها تمنهج كل نشاطاتنا الساعية لنيل حقوقنا. بعد يومين سينعقد مؤتمر الرابطة الكلدانية وهو ليس غريبا عنا وإن حُرِمتُ من الدعوة (سعيد شامايا) لحضوره ظلما. مع ذلك سأدعو كل مخلص ان يبارك كل قرار وجهد يخدم شعبنا ويوحد كلمتنا بعيدا عن الفُرقة فقط أقول لمنظمي المؤتمر أن يشمل حضوره ليس فقط المؤيدن اوالمتعصبين وإنما ايضا كل مخلص عمل بدأب وتحدى المصاعب مصرا البقاء في الساحة و الذين قد تكون لهم ملاحظات واراء تغني المؤتمر وتبعده عن التعصب والانفرادية، لتتكون أحزاب كلدانية جامعة لها جمهورها لتتشكل جمعيات ثقافية واجتماعية كلدانية واعية تدرك موقعنا وقدراتنا وتسعى أن تستثمر طاقاتنا، لتؤسس شركات او مؤسسات اقتصادية انتاجية كلدانية تفيد و تربط ابناء شعبنا بكل اسمائه ليبقى في الوطن معززا بانتاجه وهكذا نتمناها للا شوريين والسريان، واثق أن فكر المؤتمرمخطط له أنه سيكون بعيدا عن الفرقة او أن قيام المؤتمر لم يخطط ليقوم على اشلاء الاخرين بل مكملا وداعما ومطورا الجهود التي بذلت والنتائج العملية في المستقبل هي الكفيل بصدق النيات وهذا نتمناه في جهوط الاشوريين والسريان في ذات النهج .

وتتوالى الاخبار التي تدعو الى وحدة كنيستنا، ويرتفع بهدفه صوت غبطة أبينا البطيرك ساكو مباركا ومعلنا استعداده للتنازل عن موقعه الذي نجله إن كان ذلك يحقق وحدة كنيستنا، انها دعوة سامية، وفي ذات المنحى، وتتحرك في لبنان قيادات كنائسنا وتذهب أبعد من ذلك الى هدف شامل وجامع لا يستثني ولا يهمش جهة او جماعة منبهة الى اهمية وحدة شعبنا في كل مجالاته ومكوناته، هي حالة نادرة فيها ترحب الكنيسة بالتوافق مع المؤسسات السياسية والاجتماعية مع صيانة استقلاليتها ما دامت ملتزمة في كل عمل وجهد باللاستراتيج الذي يجب ان يحدد مسبقا، وأيجابي أن تقترح قائمة الوركاء الى اجتماع يضم الكنيسة والاحزاب زمنظمات المجتمع المدني، دعوات مباركة يجب أن تلتفت اليها كل مؤسساتنا الدينية والمدنية والسياسية بأسمائها وقدراتها وتوفر الممكن الذي يجمعها من اجل الهدف المشترك  .

معنى ذلك نوفق في خلق مرجعية شاملة تضمنا جميعا، مخولة أن تتحدث وتجتهد وتوجه شعبنا الى الدروب الملائمة، مرجعية تختلف عن المرجعيات الدينية والقومية والطائفية التي يمثلها اشخاص ورثوا مواقعهم دون عمل او نضال اوتضحيات المبادرة اعلاه تخطط لمرجعية كل المرجعيات دون محاولات السيطرة فيما بينها. إن التفاتات شعبنا وتحركه في المهجر وفي لبنان يعزز قدراتنا موسعا ساحتنا لتشمل مكوننا المرصود سوءا من قبل شذاذ الافاق الذين أباحوا لانفسهم القضاء علينا بكل سيئ ورديئ وارهابي يخشاه المسالمين، وهذه الفكرة ورثها داعش من آخرين سبق أن استغلها رعاة في اواسط ىسيا متأخرين حضاريا ومستهينين بالحق والعدالة مارسوا القسوة والارهاب كسلاح للسيطرة والتوسع، منها كمثال الزحف العثماني على اسيا الصغرى بحضارتها وتطور مجتمعها الذي اهمل استعداده للدفاع عن ارضه ووطنه ، والاثار لا زالت تنطق بصدق قولنا .

أصوات ومساع نبيلة تشترك بمشاعر ابنائنا في الوطن وبمن هم خارجه إنها دعوات تجسد الخطورة التي  تقلقنا دوما اينما كنا ومهما كنا ليكن كل منا بانيا ومكملا ما بدأه الاخر ومضيفا الافضل عليه تاركا ما يفرقنا او يقلل من شأن الاخر منا، نحن حقا اغنياء بابنائنا في المهجر وكانت لهم جهود مقدرة ومباركة حركتهم النكبة اغالية التي تهدد بقءنا في الوطن ،لذا اكرر داعيا ان تكون كل جهود ومساع في صفحة منيرة تنبه شعبنا وتقويه وتعزز ثقته بالعاملين ليكون لهم موقعهم ليس في الوطن فقط وانما في كل بلدان العالم ، تحيتي الى كل لقاء ومؤتمر يوحدنا ويبني من أجل طموحاتنا نحو الممكن القريب والبعيد عن الاحلام التي شاخت .

 

سعيد شامايا

29/6/2015

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.