اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ساحتنا السياسية الى أين!!!// سعيد شامايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

ساحتنا السياسية الى أين!!!

كيف يستطيع من فيها أن يقف معتزا بهويته القومية والدينية والسياسية لشعب واحد موحد في كل التسميات اعلاه ؟؟؟

سعيد شامايا

3/4/2016 

 

لست ناقدا او عاتبا بل مستنجدا متجاوزا العيوب والاخطاء التي في داخل ساحتنا اوالتي  هناك خارجها، المهم أن نشخص ما لدينا لإنها مرحلة خطرة متداخلة في متغيراتها الخطيرة، اوقد تنقلب نجاة للوطن، قلق ومخاوف متوقعة صعب التكهن بنتائجها، ونحن لاهون عنها في عدم رأب الاصداع التي تظهر داخلنا بل حكماء في الاعلان عنها ليتجسم تشتتنا وضعفنا امام الاخر، هلموا وكونوا مع الاحداث موحدين في العمل والراي لتصونوا لشعبكم موقعا حرا تتمنونه وتتغنون به في وطنكم، كونوا في الساحة السياسية او ادعموها مجدين اومعها مرشدين موحدين، واستنجادي هذا ليس بعيدا عن كنيستنا المباركة، التي نتمناها فاعلة .

دخلت احزاب شعبنا الساحة السياسية بهويات من السهولة الحصول هليها ومنها من كان يمتلكها ويعتز بتاريخها، وكل ينشد: !  أنا آبن بين النهرين لغتي وتاريخي ومعتقدي شهادات لم ولن تقوى الخصوم او النيات السيئة أن تمحوها، نحن هنا ونبقى هنا لاتقتلنا حجارة الراجمين ولا ممارسات الفاسدين بالوانها القومية او الدينية او السياسية، ربما دخلنا الساحة بحاجة الى المؤهلا ت المطلوبة اوهي ضعيفة، ربما لم نشخص بنجاح مع من سنتعامل سياسيا وما الاسلحة الملائمة والمناسبة لوضع الوطن بعد الدكتاتورية، ربما لم يعزز بعضنا موقعه بماضيه و شعبيته، فقط كنا منبهرين باصلنا وتايخنا واثارنا والمظالم التي ألمت بشعبنا تاريخيا كرصيد او كاسلحة لم يقو الزمن على محوها، ايضا معتزين بموقعنا في الساحة، (وإتكأنا على مخدة التاريخ) وفاتنا ان الاوضاع التي استجدت ضيعت المقاييس السياسية والاجتماعية بل الانسانية، ربما سر البعض منا لهذ الواقع عزاؤهم في ضعف ساحات الاخرين وضعف مواقعهم الوطنية في التغيير الذي فُرض والذي تمنيناه ثورة، بل ضعف مواقفهم ابان الاضطهاد الدكتاتوري اي ماضيهم السياسي، رصيدهم الاسماء الدينية التي قارعت الدكتاتورة وضحت، لكن هؤلاء الابناءعادوا سعداء حين قادوهم ليستقبلوا التغيير كطليعة سياسية، هكذا كان تقدير وتصميم مهندس التغييربل هكذا ارادها ليضمن حاجة السلطة الجديدة الى وجوده الدائم مراقبا ومنفذا باسم اصلاح الاوضاع في المنطقة، ايضا لتفويت الفرصة من أمام المناضلين الذين لهم موقعهم و تحملوا اضخم التضحيات والخسارات.

هذا كان واقع ساحتنا السياسية بوجودها وبمن فيها، ولم تكن منفصلة عن الوضع العام بل كان ينظر كل حزب من زاويته الخاصة ليكون له موقعه القيادي، وكما قلنا اعلاه بهويتنا التاريخية، سر الخصوم لهذا التشتت والذي برز احيانا صراعا داخليا لم تقو الاضاع كبته او تجاوزه وارادوه من التاريخ والى التاريخ، ارادوه منازلات قومية وغُطيَ اعلامنا بصراع الاسماء التاريخية كقوميات متنافسة، وكل مدرك انه سيضعفنا بل يدمرنا، لكنه بقي كل معتز باسمه التاريخي، فجاءت ردود الافعال للسياسي المراقب من خارج الساحة السياسية من داخل الوطن ومنهم في الخارج،  سلبية بل كانوا ايضا مشاركين في الصراع، ينظرون الى الاحزاب (كأن من في الساحة والذي من خارج تأيده سارق سرق موقعه دون تأهيل اواستحقاق ) فراحت ترجمهم دون أن تنتقد اعمالهم، حتى الكنيسة التي حاول السياسيون التقرب والتعاون رفضتهم ورجمتهم بكل عنف وكأنهم لصوص يسرقون مهمتها وشبابها ومخلصيها، واستمر الرجم في داخلنا ومن خارجنا، متجاهلين نشاطات ومنجزات نافعة اُنجزت للمرحلة وسط  سوء الاوضاع وضياع حقوق الشعب برمته، وتفاقمت الكارثة عودة ايتام البعث يقودون داعش ليدفع العراق الى حافة الهاوية (جميعنا! لم نكن منصفين في معالجة اشكالية ساحتنا السياسية). بل الحكم على الاحزاب أن تتوارى ليحل محلها عناصر نزيهة ومخلصة لها موقعها وسط شعبها ، وانتظرنا البديل المنقذ كي لا تبقى ساحتنا فارغة، حاولت الكنيسة مستثمرة احترام وتقدير الاخرخصوصا من في السلطة لموقعها الديني لتكون المنقذ لكنها كانت وعود مخيبة، ايضا ظهرسيايون يشكل منظمات اجتماعية مدعومة اعلاما وماديا ،لكنها لم تغي ولم تعزز الساحة الياسية، انما تبرزهم اعلاميا كمصلحين يخدمون المجتمع

بكل تواضع أُذّكر قارئي المخلص لقضيتنا كم ناشدت بل واستجديت الموقف الصالح المفيد لانقاذ ساحتنا صارخا كمحايد (مناشدا المثقفين والمناضلين السابقين والمتابعين المخلصين: دواؤنا في معالجة واقعنا السياسي الذي يكمن في عدم وحدتنا شعبا وقوميتنا وكنيستنا بتوافقها، كم ناشدت الاقلام التي اهملت حربها للنظام الفاسد او تراخت لتصب جام غضبها على الاحزاب، أُكرر باصرارلست بقولي هذا مدافعا عن الاحزاب المخذولة وإنما كنت داعيا مستجديا ان يدخل الساحة من يجد في نفسه القدرة من اجل العلاج لضعفنا اولنقص اداء سياسيينا يدخلها سياسيا فارضا وجوده متمتعا بتاريخه وبقوة شعبيته التي يحتاجها الحزب المناضل! وتنبهت الاحزاب في مرحلة مهمة (وكانت مساع حميدة قادتها الى تجمع يوحد جهودها ويلبي الدعوات المخلصة التي تكررت! توحدوا) ولم يضمن هذا التجمع للاسف تدارك الاخطاء والممارسات التي ظهرت هنا وهناك وكأن دأبنا في ساحتنا السياسية أن يفتش كل منا لموقعه رصيدا معتمدا رصيده العملي خلال الوضع القائم، وتجاهل انه مع خصم فاسد لا يمكن استخلاص اي مكسب قومي والصراع القومي والطائفي فيما بينهم قائم حد التناحر، تماهلت بعض احزابنا في تقدير وحدة العمل والمشاركة الجامعة، حفز هذا الواقع كل الجهات لمحاربة الاحزاب لانها ما نالت شيئا لشعبها متجاهلة المساعي والجهود الايجابية المبذولة متناسية ان السلطات الحاكمة تحرم حتى ابناءها وقاعدتها، الذين او صلوها الى مواقعها لتنال شرعية التصرف والتحكم اللاشرعي واللا إنساني، فكم نتوقع نصيبنا منهم لنيل الاصلاح المرتجى؟

اُكررأيضا لست مدافعا عن التجمع القائم ولا عمن يجتهد خارجه إنما استجدي العلاج لقضيبنا من كل متطوع مخلص لشعبه، والساحة السياسية غير مسورة بل أبوابها مفتوحة هلموا اليها موحدين اومستقلين ومفيد أن،نقول لقيادة الكنيسة ليكون لهم موقع و رأي موحد جامع يشارك ويبارك بلقاءات ودية وحوارات هادئة معالجة، كما نقولها لمظمات المجتمع المدني التي ناضلت من اجل المنكوبين من ابناء شعبنا بسبب هجمة داعش وتشريده لها، حقا ابلوا بلاء حسنا لكنهم باتوا يظهرونه وكأنهم هم العوض والبديل عن الاحزاب الفاشلة، كل هؤلاء مدعون ليأخذوا مواقعهم في تجمع جديد له وحدة اهدافنا ومطالبنا مع صيانة ما انجز مهما كان متواضا والسير قدما الى يث قوة داخلية ترضي شعبنا وتعززموقعا وطنيا مع القوى الوطنية النظيفة المخلصة وموقعا نزيها وسط التراكم الفاسد بعيدا عن اية علاقات سياسية لاتخدم قضيتنا،

سعيد شامايا     

يتبع

 

كتبت هذا النداء كمقدمة لمساهمة بنفس المعنى ايضا تحمل حلا لاختلافنا على وحدة اسمنا التي تثقل مسعانا، اعدتهأ منذ اسبوع، لكنني بدأت بهذه المقدمة ،       

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.