اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• بمقدارِ الهوى يتحرَّكُ الفضاء

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبدالله علي الأقزم

 

              بمقدارِ الهوى يتحرَّكُ الفضاء

 

هذا فضاءُ الحبِّ

 

يسكنُ أضلعي

 

مُدُناً

 

تـُزاولُ حُرفةَ الأشواق ِ

 

و على تفاصيل ِ الجَمَال ِ

 

نسجتُ مِنْ

 

عينيكِ

 

سيلَ العاشق ِ الخلاق ِ

 

و حملتُ فيكِ

 

الأرضَ

 

طينة َ آدم ٍ

 

فتلوتـُهـا عطراً

 

و ترجمة ً لخير ِ وفاق ِ

 

و على مُحيطِكِ

 

كلُّ أجزائي بهِ

 

هلْ تـُبـتـَلى

 

بـتـشـتـُّتِ و شِقاق ِ

 

و أنا بطيفِكِ

 

قدْ  قلبتُ المستحيلَ

 

كواكباً

 

بدم ِ الأذان ِ

 

و بهجةِ  المُشتاق ِ

 

هذا جميعُكِ

 

في جميعي ذائبٌ

 

فسكبتُ فيهِ

 

حرائقَ العُشـَّاق ِ

 

و أنا  هنا

 

لخـَّـصتُ    كلَّكِ

 

في ضلوعي  كلِّـهـا

 

أسطورة ٌ

 

بفواصلي و سياقي

 

و الواقفونَ

 

أمامَ  ظلِّـكِ

 

عالِمٌ  مُتنسِّـكٌ

 

و صداهُ فـيـكِ

 

حدائقي  و رفاقي

 

كيفَ التخلُّصُ

 

مِنْ تفاصيل ِ الهوى

 

و خريطة ُ النبضات ِ

 

قدْ  خـُـتـِمَتْ بدون ِ تلاق ِ

 

أينَ اللِّـقـاءُ

 

إذا طريقـُكِ في دمي

 

لمْ يختمرْ بـتـودُّدي

 

و عِناقي

 

كيفَ الفراقُ

 

و ظلُّكِ العطشانُ

 

مربوطٌ بنار ِ فـراقي

 

و تـصوُّفي

 

بجميع ِ حالاتِ الهوى

 

صمتٌ

 

يضجُّ برحلةِ استنطاق ِ

 

و أنا و أنتِ

 

جزيرتان ِ بنقطةٍ

 

سطعتْ

 

برائعةٍ  مِنَ الأخلاق ِ

 

ما أجملَ الأحضان ِ

 

في لغةِ الشذا

 

و تشابُكِ الأعماق ِ

 

بالأعماق ِ

 

ما أروعَ النهريْن ِ

 

حينَ  توحَّـدا

 

في ثغرِ وردٍ ساحر ٍ

 

رقراق ِ

 

هذا فضاءُ الحبُّ

 

أصبحَ ها هنا

 

رئة ً

 

لأسطر ِ هذهِ الأوراق ِ

 

عبدالله علي الأقزم

11/3/1431هـ

24/ 2/ 2010م

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.