اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• لا يا أخ اوراها سياوش ما هكذا تقاس الامور!!

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

ناصر عجمايا

مقالات اخرى للكاتب

 لا يا أخ اوراها سياوش ما هكذا تقاس الامور!!

 

لكي نكون واضحين مع انفسنا وشعبنا اليكم الآتي:

1.لست من الانقلابيين ولن ولم اكون مع اي انقلاب يوما ما أبدا ، كما انني شخصيا ضد الانقلابات ، مهما كان نوعها وشكلها ومنفذيها ومصدرها ، بل مع الثبوت والاستقرار لجميع الشعوب والاوطان حضاريا مدنيا علمانيا .

 

2.انا مع كل جهد يبني ولا يهدم ، ومنحاز للمغيبين وللمظطهدين وللمستغلين ، وليس لي اي طمع باي موقع ولا دنييء لاي مال يذكر ، ولم افكر يوما ان اكون الى جانب المال ومصادره ومنابعه ، وان توفر لي لا سامح الله ، لم ابخل به على نفسي وشعبي ووطني وفي خدمة الانسان ، اينما وجد من ارض العالم ، محتفظا بتاريخي من غير مزايدة.

 

3.أطمئن يا اخي سياوش ، انا الى جانب هويتي الكلدانية ، التي أعتز وافتخر بها ، من دون تهميش او تغييس او اقصاء اي مكون قومي آخر مهما كان كبيرا ام صغيرا ، وانا ضد تقسيم شعبي الكلداني والسرياني والآشوري والارمني ، بل بالعكس ، أنا مع الجميع خدمة للجميع ، بعيدا عن التجريح ومع التوحيد والوحدة التي تخدم شعبنا ووطننا وانسانيتنا في بناء الديمقراطية اجتماعيا وسياسيا في العراق الجريح.

 

4.حضوري المؤتمر من حيث المبدأ ، هومحاولة دفع العجلة للامام ، بعيدا عن المصالح الذاتية والشخصية ، حبا بجميع المكونات القومية من الآشوريين والسريان والارمن ، ومن ثم الكلدان ، اضافة للاخوة الاعزاء الكرد والتركمان والعرب ، ولهذا انا مؤمن ايمانا قاطعا ، وهو ما طرحته علنا وامام الجميع في المؤتمر، (لا حقوق قومية في غياب الديمقراطية ، ولا حرية للوطن في ظل بقاء وتواجد الاحتلال).

 

5.أطمئن أن ما طرحته في المؤتمر هو مثبت في الوثائق ، وفي حالة اخفائه وعدم تثبيته وتبنيه لا سامح الله ، انني ملزم امام نفسي والتاريخ ، لاكون عند حسن جمهوري وشعبي ووطني والانسانية جمعاء ، للبوح به امام الملأ.

 

6.لا كمال لاي عمل وجهد يحركه انسان معين ، أوحركة معينة ، أو مجموعة ما ، مهما كانت او كان نوعها وقوتها ، بل هناك جهد يعتبر الى الامام ، من اجل خطوة أفضل من لا خطوة.

 

7.كان الافضل الانتظار لصدور البيان الختامي للمؤتمر ، بدلا من التسرع والحكم المسبق على مجريات الامور، التي لا تخدم الجميع ، لربما هناك من الامور التي تصيب  او قد تخفق ، وهي حالة واقعية وحتى صحية ان امكن ، فلماذا الاسراع والحكم جورا على المشاركين وانا احدهم ؟؟

 

8.ثم هل هناك شيء مثبت على الارض ، الى ما لا نهاية؟؟!! ، ما هذا الحكم وجلد الآخرين ، بلا وازع ضمير؟؟ اقول لك الماركسة ليست نقيضة للقومية ، تلك هي خصوصيات لامم وشعوب ، بل في خدمتها وبقية المكونات القومية عموما ،  ويجب ان يكون العكس هو صحيحا ، وهو حق شرعي مثبت بموجب المواثيق الدولية في حق تقرير المصير ، اي انقلاب تقصده ؟؟ الجميع يتمتعون بالحرية الشخصية ، التي يؤمنون بها ، علينا جميعا احترامها بما فيها المتقاطعة مع توجهاتنا وافكارنا ، ومع (الراي والرأي الآخر) والاختلاف في وجهات النظر هي صحة وتطور وليس العكس ، (الاختلاف لا يفسد في الود قضية).

 

9.من منطلق انساني وطني ديمقراطي ، ادعو شعبي بكل مكوناته ، دراسة الذات لمعالجة العموميات الوطنية ، في نهاية الاحتلال وكل ملحقاته وجبروته وقدراته ومخلفاته ، ومنع تحكمه في ادراة امور الدولة والوطن ومصيرالشعب ، من جميع مناحي الحياة ، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، والكف عن التعويل ، على امريكا وحلفائها ، التي تعاني شعوبهم الويلات والمآسي ، من جراء سياساتهم اللعينة. فكيف لهم خدمة الآخرين؟؟!!

 

10.قدومي للمشاركة في المؤتمر الكلداني ، كان بدعوة شخصية ككاتب وطني كلداني أممي وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان ، يحترم ويعتز بهويته الكلدانية والوطنية والاممية والانسانية الجامعة ، من اجل حقوق الجميع من مغيبيين ومهمشين ومظطهدين طبقيا وقوميا ، كما حضرت المؤتمر ، بصفتي ممثل الاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا ، ورئيس جمعية الرافدين الاجتماعية في ملبورن ، المؤسستين الاجتماعيتين المدنيتين الغير الحزبيتين ولا دينيتين ، فأين الضرر من جهد وعمل ينصب في هذا الأتجاه ليجمع البعد الانساني والوطني والكلداني ديمقراطيا يا ترى؟؟!!

 

11.تحملت عناء السفر ومصاريف كاملة من جيبي الخاص ، ولم امكث ليلة واحدة في الفندق المخصص للحضور ، منذ وصولي سانتياكو وحتى المغادرة اللاحقة ، اذن اين هو الخلل في التبدل المعني ، الذي روجته في مقالتك المؤقرة ، عزيزي السيد شياوس؟؟!!.

 

12.بقية الاخوة المعنيين هم ادرى بوضعهم ، لم أسمح لنفسي أطلاقا الدخول في حيثيات امورهم ، والامر يخصهم ويعنيهم لوحدهم . من جانبي طرحت هذه المعلومة ، ليكون شعبي ووطني والانسانية قريبة من صحة الحدث ونزاهة العمل ، والحكم القاطع هو لشعبنا تمامنا.

 

تقبل تحياتي الاخوية والانسانية الصادقة من سانتياكو اليك والى كافة قرائي الكرام.

 

سانتياكو- 5\4\11

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.