اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أين نحن والحدث الطاريء، وماعلينا فعله ومعالجته(8) // منصور عجمايا

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

أين نحن والحدث الطاريء، وماعلينا فعله ومعالجته(8)

منصور عجمايا

 

الدروس العلاجية المستخلصة:

1.لابد من الأستفادة القصوى من الدعم الدولي مادياً ومعنوياً ومعلوماتياً وأعلامياً وعسكرياً.

 

2.أجراء غربلة كاملة في جميع مفاصل الدولة وخصوصاً القوات الأمنية والعسكرية بجميع صنوفها وتشكيلاتها ، لتخليصها من العناصر الفاسدة والهزيلة والمتراجعة والمتخاذلة.

 

3.تقييم وتقديم العناصر الوطنية لتحميلهم المسؤولية القيادية من خلال الكفاءة والنزاهة والقدرات المتميزة ونبذ المحاصصة الطائفية.

 

4.النهاية الكاملة للفضائيين والارضيين والهوائيين والوهميين والمصلحيين وابعادهم من كل مفاصل ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والامنية ، وأحترام وتقدير ومكافئة للكفاءة المهنية الوطنية النزيهة.

 

5.التحرك السريع للسلطة بأيجاد مصادر التسليح المتعددة والمتنوعة وفق أحدث المواصفات القتالية ، والتجهيزات الكاملة من حيث العدة والادامة والتمويل العتادي وتحفيز القدرات القتالية والتدريبات المتواصلة ، للجيش والشرطة والحشد الشعبي وقواة البيشمركة.

 

6.بناء أواصر الثقة الوطنية الكاملة في حماية الوطن وتربته بين المقاتلين ، من دنس داعش وحلفائها والأنتصار يكون للعراق والعراقيين بالكامل.

 

7. التعاون المتين بين جميع المكونات الأمنية على أختلاف تسمياتها ، من أجل الحاق الهزيمة بقوى الكفر والتخلف والظلام والظلم الداعشي المبين.

 

8.أحترام وتقييم دور قواة العشائر ودعمها ومساندتها  في مواجهة داعش ورديفاتها وحواضنها للقضاء عليهم ، من خلال الأمدادات العسكرية المتواصلة ومعالجة الأهداف الداعشية عن طريق طيران العراق وقوى التحالف العالمي.

 

9. الأهتمام الدائم والمتواصل بالأعلام لتنشيط دوره المهم في المعركة مع داعش ، مع فضح وتنديد بالأعمال الأرهابية والفعل الدامي لداعش ، والتهيئة النفسية والقتالية للمقاتل العراقي لصد وتدمير داعش ، لرفع وتعزيز القوة العسكرية  وقدراتها القتالية نحو الأفضل والأحسن دائما وفق مقاييس وأسس وطنية أنسانية سيادية.

 

10.أيجاد دراسات وخبرات ناجحة في المجال العسكري والأمني لقواتنا المسلحة ، والتركيز على الدورات المتتالية مع الخبرات القتالية لجميع المراتب.

 

التعامل مع المستجدات:

بعد مآسي الموصل وبقية مناطق العراق للمستجدات الطارئة ، فرض واقع جديد على العراق وقوى شعبنا بكافة مكوناته ، لمواجهة القوى العددية العاتية الدولية الداعشية وقدراتها وشراستها وأيديولوجيتها الغازية والقاتلة والسابية والمنتهكة ، لكل قيم الأنسان وحضارته وحقوقه والمنتهكة للمواثيق والأعراف الدولية المتفق عليها والصادرة لحماية الأنسان وتطلعاته نحو غد مشرق زاهر أنسانياً.

 

كل هذا حدث من خلال أسباب داخلية سلطوية عراقية مالكية طائفية من جهة ، وتدخلات أقليمية ودولية خارجية من جهة أخرى ، فالداخلية سببه الفساد المالي والأداري أدى الى ضعف مؤسسات الدولة وخصوصاً الأمنية والعسكرية منها ، مع غياب الوحدة الوطنية ولحمتها المطلوبة وغياب قيمة الحياة الأنسانية في العراق الجديد ما بعد التغيير المفترض من السلطات المتعاقبة تنفيذه لصالح الوطن والمواطن ، بعيداً عن المرض الطائفي القاتل والتعنصر القومي الهدام ، بالأضافة الى التخل الدولي والأقليمي من قبل أمريكا ودول الجوار العراقي ، لأهدافها ونواياها ومصالحها الخاصة بنهب وتدمير العراق وبنيته الداخلية بهدم روح الوطن والمواطنة الحية والحقيقية الداخلية.

 

بسبب المستجدات الطارئة والمفتعلة والمتجاوزة على حدودها ومنطقها المدروس والمهيء لها سلفاً من قبل صانعيها أمريكا وبريطانيا ،  أصدر مجلس الأمن قرارين لدعم العراق ومساندته بناء على طلبه 2170 و2178 في حربه مع داعش الناشيء الناشط  نيابة عن دول العالم ، ليدفع العراقيين ضريبة دعم جديدة كما في سابقات العهود الغابرة الأستبدادية ، ليكون في دوامة السخي لدماء شعبه لحروب لا ناقة له بها ولا جمل ، منذ حرب أيران الظالمة القاتلة المدمرة وحتى حرب الكويت الدامية المؤلمة ، وتواصلاً لحرب الخبز والعيش لأكثر من 13 عاماً كساداً وفقراً وتعاسةّ وهجراً وتهجيراً ، وحتى في الديمقراطية الهشة وظلمها وفسادها التعيس وفوضتها الخلاقة الهدامة الأمريكية.

 

كل هذا يتطلب الوعي الوطني الخارق بجميع المقائيس والأعراف المتاحة ، فلابد من التعاون والألتقاء على قاسم مشترك أصغر بين أبناء الشعب العراقي الواحد ، بعيداً عن التحزب والطائفية والتعنصر القومي المقيت ، لابد من قطع جميع دوابر التدخل الخارجي الأقليمي والدولي في الشؤون الداخلية العراقية ، حفاظاً وأحتراماً للوطن والمواطنة في السيادة والأستقلال والقرار العراقي النزيه المخلص للوطن والشعب.

 

لذا لابد من بناء داخلي على أسس وأرض صلبة متينة بشعبها ، تيمناً بقول المسيح الفادي (أبني كنيستي على صخرة صلبة ومتينة) هذه الصخرة الصلدة هي الشعب وجبروته وقدرته الفائقة في كل المقائيس العالمية ، العراقيون أن قالوا فعلوا وأن عملوا بنو وأن أرادوا أخترعوا وطوروا وسعوا وأوجدوا.

 

حكمتنا: (القرار الوطني الشعبي هو السلاح الوحيد الذي لا يقهر)

 

 منصور عجمايا

 

03\02\2015

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.