اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• زواج الاطفال من البنات في اليمن .. حقيقة ام دعاية أعلاميه ..؟

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 
بشار قفطان

·        زواج الاطفال من البنات في اليمن .. حقيقة ام دعاية  أعلاميه   ..؟ 

 

نشرموقع المثقف خبرا من وكالة رويترز مفاده وفاة طفلة يمنيه أرغمت على

الزواج وهي بنت ثلاثة عشر ربيعا .

قرأت الخبر وتخطيته واعتبرته عابرا، لكني سرعان ما عدت ثانية الى صفحة الخبر لآتأكد من تاريخ نشره كي لا اقع في نقد الزملاء القراء ، ولربما من يعنفني ويعلق عليّ تعليقا يضيق فيه صدري ، اذا  لكزني  احدهم بعبارة  ( صحي النوم يا زلمه  خبر صار  عتيك )

المهم الخبر منشور يوم   11  /4  / 2001 . وان حادثة وفاة تلك الطفلة البريئة المسكينة ضحية الزواج القسري هي في وقت  قريب   من هذا العام الجديد ، من العقد الجديد في القرن الجديد ،

حيث قالت جماعة يمنية لحقوق الانسان ومنظمة الامم المتحدة للطفولة ( يونسيف  ) ان طفلة يمنية تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما توفيت بعد ثلاثة ايام من زواجها من رجل مثلي سنها من جراء نزيف داخلي بعد الجماع، ويأتي وفاة الطفلة وسط نقاش دائر بشان وضع حد ادنى لزواج النساء في اليمن حيث تقول جماعات حقوق الانسان

 ( ان هناك واحدة من كل ثلاث فتيات تتزوج قبل سن  ثمانية عشر عاما )

وتقول منظمة منتدى الشقائق العربي  لحقوق الانسان  ان   (الهام مهدي شوعي ) توفيت في غرب اليمن في وقت سابق الشهر الجاري  . وقالت   (سيجرد كاج  ) المديرةالاقليميه لمكتب اليونسيف بالشرق الاوسط وشمال افريقيا في بيان تعبر ..

 (  عن صدمتها لوفاة طفلة عروس اخرى في اليمن )  ؟

وقالت منظمة منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان في بيان ان  ( الهام  )  هي شهيدة العبث بارواح الاطفال في اليمن  ونموذج صارخ لما يشرعه دعاة عدم تحديد سن الزواج 

وبرزت قضية الطفلة اليمنية العروس ذات التسعة اعوام  ( نجودعلي ) بعد ان تحدثت عنها صحيفة يمنية  وكتبت صحيفة فرنسية مذكراتها التي نشرت في ما رس اذار الماضي وفي مذكراتها المروعة تروي نجود كيف اجبرت في سن التاسعة على الزواج من رجل يبلغ ثلاثة امثال عمرها وكيف تعرضت للاعتداء الجنسي والضرب قبل ان تضع تاريخا في اليمن بالحصول على الطلاق قبل عامين .

هل هناك ابشع من هذه الصور التي مر ذكرها وتفاصيلها ،

 بلا شك يرفضها دين الاسلام جملة وتفصيلا

                  أي سعادة زوجيه تتمتع بها  النسوة وكيف يتمتعن بالعيش الرغيد وحياة هانئه خاليه من العقد ، و بالانجاب لطفولة سليمة  خالية من تعقيدات ألآمو ، وبناء الاسرة اذا كل واحدة من ثلاثه تجبر على الزواج وهي غير بالغة سن الرشد او ينتظرها الموت المحقق اما بسب طفولتها او الانطواء والاصابة بالامراض العقليه والنفسيه بسبب عدم الرغبة بهذا الزواج الغير متكافيء ..؟ وكم منهن يموت بصمت من دون ضجة وضجيج وصخب أعلامي  . أي شريعة غاب  نعيش ونحن في العقد الاول من قرن التطور والعولمة .؟
مهما كانت الاسباب المؤديه الى هكذا طريقة في التزويج لابد ان يكون الزواج برغبة مشتركه من البنت والرجل ولا تجبر الفتيات على الزواج لاي سبب كان وهذا ما اقرته الشرائع السماويه والوضعيه وكذلك لوائح حقوق الانسان التي صارت قوانينها وانظمتها حبرا على ورق وعديمة الجدوى في التنفيذ .

 وان من قرأ الخبر وجد كيف ان تلك المنظمات سواء الانسانيه او الرسميه المحليه او الاقليميه والدوليه عاجزة عن اتخاذ الاجراءات الكفيله بالحيلوله دون فرض الزواج القسري على الاطفال  دون السن القانوني  وعلى النساء بالاكراه. ولابد من الخشبة ان هذه الظاهرة ستمتد الى دول اخرى   في ضل تشريعات مع طبيعة الحكام . ولابد من اعادة النظر في تلك القوانين ولوائح حقوق الانسان الدوليه والاقليميه على الزام تلك الدول التي لاتحترم تلك القوانين باجراءات رادعة لحماية الطفولة البريئه من هذه التشريعات المجحفة التي تحطم مستقبل الطفولة بشكل خاص والمرأة بشكل عام. والحيلولة دون انتشارها الى بلدان اخرى .

ما جدوى التكرار في اصدار بيانات الاستنكار ومذكرات الاحتجاج التي لا تقر من قبل معظم تلك الانظمة وخصوصا في العالم الثالث .على الهيئة العامة للامم المتحدة ان تتحمل مسئولياتها الدوليه  في انقاذ الطفولة في تلك البلدان من محنتها باتخاذ القرارت الملزمة التطبيق ،  وبعكسه تتعرض تلك الانظمه الى عقوبات دوليه صارمة احتراما لحقوق الانسان والطفولة التي تنتهك بابشع الصور

على المنظمات الدولية والاقليمية والمحلية سواء كانت رسمية او غير رسمية القيام بحملة نشيطة وواسعة في التضامن مع الضحايا واسرهم وفضح الجرائم التي تحصل من جراء الزواج من الاطفال او النساء بالاكراه ودعم المنظمات النسوية في النهوض بدورها في هذا الميدان ، ونحن نعرف جيدا ان معظم المجتمعات في البلدان الناميه هي مجتمعات ذكورية. تنتقص من ألمرأة وكيانها ، وتتعامل معه بوحشيه ، ولكن الالزام بتطبيق القوانين واللوائح التي اقرتها المنظمات الانسانيه المعنية بحقوق الانسان سواء في الامم المتحدة او الهيئا ت والمنظمات الاخرى سيوقف هذا المد الذي يستهدف حياة الطفولة والمراة  .

واتمنى من الاقلام الواعية والمدركة لحجم الماساة ان تاخذ مكانها الطبيعي في الكشف وفضح المستور من هذه الحقائق .

 

 صنعاء - قالت جماعة يمنية لحقوق الإنسان ومنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن طفلة يمنية تبلغ من العمر 13 عاما توفيت بعد ثلاثة ايام من زواجها من رجل في مثلي سنها جراء نزيف داخلي بعد الجماع.

وتأتي وفاة الطفلة وسط نقاش دائر بشأن وضع حد ادنى لزواج النساء في اليمن حيث تقول جماعات لحقوق الإنسان ان هناك واحدة من كل ثلاث فتيات تتزوج قبل سن 18 عاما.

 

وقالت منظمة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان إن الهام مهدي شوعي توفيت في غرب اليمن في وقت سابق الشهر الجاري.

 

وقالت سيجرد كاج المديرة الاقليمية لمكتب اليونيسف بالشرق الاوسط وشمال افريقيا في بيان "تعبر اليونيسف عن صدمتها لوفاة طفلة عروس أخرى في اليمن."

 

وقالت منظمة منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان في بيان ان "الهام هي شهيدة العبث بأرواح الاطفال في اليمن ونموذج صارخ لما يشرعه دعاة عدم تحديد سن الزواج."

 

وبرزت قضية الطفلة اليمنية العروس نجود علي ذات التسعة اعوام بعد أن تحدثت عنها صحيفة يمنية وكتبت صحفية فرنسية مذكراتها التي نشرت في مارس اذار.

 

وفي مذكراتها المروعة تروي نجود كيف اجبرت في سن التاسعة على الزواج من رجل سنه يبلغ ثلاثة أمثال عمرها وكيف تعرضت للاعتداء الجنسي والضرب قبل ان تصنع تاريخا في اليمن بالحصول على الطلاق قبل عامين

 

(رويترز) 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.